الموضوع: خواطر في طلب العلم.

لا يعادي طالب العلم إلا جاهل..

يا طالب العلم : مهما طال لسان الجاهل ، ليظل ثوب حلمك أطول.
الجاهل يتصيد لك أي خطأ ليوقعك من نظر الناس ، أما أنت فتتصيد له أي عذر ليرفعه في نظرك..
@@@@@@@@@
وإن كان العداء من أخبث الأشياء ، وكانت الجهالة سوء البضاعة ، فلا تتوقع من الجاهل إلا الإسائة ، وهذه الشدائد تبرز سوء المقاصد ، كما تتيح للطالب معرفة الصديق الصالح من الخائب الطالح ، وكما قال القائل:
جزى الله الشدائد عني كل خير
عرفت بها عدوي من صديقي
@@@@@@@@@
ولا تجد هؤلاء الجهال إلا يصولون ويجولون ، لخطئك يتصيدون ، بلسان حالهم قائلون ، لطالب العلم إنك لمجنون ، "فلا تبتئس بما كانوا يفعلون" ، "ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون" ، وذكرهم بقول الحي القيوم : "ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون" ، "واصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون"..
@@@@@@@@@
حمانا الله من الجهلة وبضاعتهم ، وسوء عملهم وعداوتهم ، وقلة فهمهم وسفاهتهم ، قل: آمين
والحمد لله رب العالمين.

معاتبة الكتاب!!

مهما رأيت يا طالب العلم للكتاب من زلة فتذكر قول بشار
إذا كنت في كل الأمور معاتباً ... صديقك لم تلق الذي لا تعاتبهُ
وإن أنت لم تشرب مراراً على القذى ... ظمئتَ وأيُّ الناس تصفو مشاربهُ
وتذكر قول أبي زبيد الطائي
وأغمض للصديق عن المساوي...مخافة أن أعيش بلا صديق

وأغمض للصديق عن المساوي...مخافة أن أعيش بلا صديق

فهذا هو الإمام الكبير، شيخ المشرق، سيد الحفاظ في عصره الذي اجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصدق والورع والزهد. أبو إسحاق بن راهويه تزوج أرملة لأن زوجها المتوفى كانت عنده كتب الإمام الشافعي ! فقيل له : ما حملك على ذلك ؟ فقال تنكح المرأة لكتبها . !
(السير للذهبي ص 70/ج 10)

العلمُ ينهضُ بالخسيسِ إلى العلَى*** والجهلُ يقعدُ بالفتَى المنسوبِ
@@@@

تركُ النفوسِ بلا علمٍ ولا أدبٍ ... تركُ المريضِ بلا طبٍ ولا آسِ
أحمد شوقي

//حسن الخلق يا طالب العلم//

قال معروف الرصافي
إِذاما العلمُ لابسَ حسنَ خلقٍ … فرج لأهلِه خيراً كثيرا
وما إِن فازَ أكثرُنا علوماً … ولكن فازَ أسلمنا ضميرا
وليس الغنى إِلا غِنَى العلم إِنه … لنور الفتى يجلو ظلامَ افتقارهِ
ولا تحسبنَّ العلمَ في الناسِ منجياً … إِذا نكبت أخلاقُهم عن منارهِ
وما العلمُ إِلا النورُ يجلو دجى العمى … لكن تزيغُ العينُ عند انكسارهِ
فما فاسدُ الأخلاقِ بالعلمِ مفلحاً … وإِن كان بحراً زاخراً من بحارهِ

لا تبخل بعلمك على أحد..

فمن كتم علما ألجم بلجام من نار ، وتذكر أن العلماء يُسئلون عن علمهم كما تُسئل الرسل عن تبليغهم لرسالة ربهم..
قال القروي..
تلقطْ شذورَ العلمِ حيثُ وجدتَها … وسلْها ولا يخجلْكَ أنكَ تسألُ
إِذا كنتَ في إِعطائِكَ المالَ فاضلاً … فإِنكَ في إِعطائكَ العلمَ أفضلُ
----------------
وكما قال أحمد بن حنبل-رضي الله عنه-
"سبيل العلم كسبيل المال كلما ازداد ازدادت زكاته"
----------------
وتذكر قول حبيبنا محمدا-صلى الله عليه وسلم-
"إذا مات ابن آدم انقطع عنه عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له"
"

اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع

"
----------------
وقال الأصمعي ونسبه بعضهم لمصطفى لطفي المنفلوطي::ممصطفى لطفي المنفلوطي
..أول العلم الصمت ، و الثاني الاستماع ، و الثالث الحفظ ، و الرابع العمل ، و الخامس نشره...
----------------
وكما قال إمام أهل السنة أحمد
..الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام و الشراب ، لأن الرجل يحتاج إلى الطعام و الشراب في اليوم مرة أو مرتين ، و حاجته الى العلم بعدد أنفاسه..
----------------
قال تعالى: وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً.. فلا تتكبر بما تعرف على من لا يعرف..
----------------

قال مسروق-رحمه الله-:
بحسب الرجل من العلم أن يخشى الله-عز وجل- ، وبحسب الرجل من الجهل أن يعجب بعلمه.
رواه أبو خيثمة في(العلم)بإسناد صحيح.

يا طالب العلم سر في دربك ولا يرديك هم النعاس ، فإنهم عن الهدى بمعزل ، وعن الرشاد بمنأى ومبعد ، قلوبهم عفنة ، وعقولهم خربة ، فقد رأينا من الناس ما يحير الراس ، ويذهب الباس ، فكن حذرا ذا احتراس ، وتصيد من جواهر الفوائد والماس ، وليكن درعك القرآن وسنة من عمه العباس-صلى الله عليه وسلم- ، وحسبك قول القائل:
وإذا أراد الله نشر فضيلةٍ ... طويت أتاح لها لسان حسود
============================== ====
ما يضر البحر أمسى زاخراً ... إن رمى فيه غلامٌ بحجر
============================== ====
وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل
============================== ====

#التقوى ثم التقوى#

قال بعض السلف:"الَّتقيُّ :وقتُ الراحة له طاعة، ووقت الطاعة له راحة"

#التقوى ثم التقوى#

قال تعالى :((إنما يخشى الله من عباده العلماء))
وقال -جل ذكره- : ((واتقوا الله ويعلمكم الله))

وقال ابن مسعود: (( ليس العلم بكثرة الرواية ، ولكن العلم الخشية )) .

=====================
قال حاتم الأصم : أصلح علاقتك بالله .. يصلح الله علاقتك بينك وبين خلقه.

#التقوى ثم التقوى#

لمن يقول أنا لست من أهل التقوى((اتق الله))

لن يتقبل الله منك ما دمت على هذا الرأي!! ((إنما يتقبل الله من المتقين))
من يتق الله يفز بحبه ((والله يحب المتقين))
لا علم نافع إلا بتقوى! ((واتقوا الله ويعلمكم الله))
وأين المخرج!! ((ومن يتق الله يجعل له مخرجا))
وأين تنفيذ الوصية!! ((ولقد وصينا الذين من قبلكم وإياكم ان اتقوا الله))
وبم سنتزود!! ((وتزودوا فإن خير الزاد التقوى))
وعلى ماذا سنتعاون!! ((وتعاونوا على البر والتقوى))
وبم سنتناجى ((وتناجوا بالبر والتقوى))
نعم هل سنبقى عراة بلا ملابس!! ((ولباس التقوى ذلك خير))
وكيف هو أساس بنائنا ((أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أمن أسس بنيانه على شفا جرف هار))
=================
وتذكر أيها المسلم : أنه ما لك من مكرم إلا ربك الأكرم فافهم ، وتذكر أن ((العاقبة للتقوى)) ،وتذكر أن الله ((هو أهل التقوى وأهل المغفرة)) ، فأوصيك ونفسي بتقوى الله ، وإن كان في المقال من خطل فتذكر ((وأن تعفوا أقرب للتقوى)) ، ولا تنس أن تصلحه وكن ممن قال المولى فيه ((أو أمر بالتقوى))..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد رمضان خلف

قال مسروق-رحمه الله-:
بحسب الرجل من العلم أن يخشى الله-عز وجل- ، وبحسب الرجل من الجهل أن يعجب بعلمه.
رواه أبو خيثمة في(العلم)بإسناد صحيح.

جزاكم الله خيرا

يا رب وإياكم

أذكر وانصح نفسي واخواني الأحبة _من أي كانوا .._ بأن لا نأخذ بالنصوص ولا الأحاديث غير الصحيحة ولا نعتبر أن شيئا منها يمثل الدين الحنيف
فالضعاف ومصادر الضعاف في النصوص لا يمكن ان تكون مصدرا صحيحا يمثل هذا الدين الحنيف ، ليس مما جاء به هذا الدين ، وبالتالي لا يصح لغيرنا أن يصدقوا بأي شيء من تلكم الروايات غير الصحيحة .

كلما إزداد الإنسان طاعة لله ، فتح الله عليه من ابواب العلم والإيمان ما لم يفتحه على غيره .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طويلب علم مبتدىء

أذكر وانصح نفسي واخواني الأحبة _من أي كانوا .._ بأن لا نأخذ بالنصوص ولا الأحاديث غير الصحيحة ولا نعتبر أن شيئا منها يمثل الدين الحنيف
فالضعاف ومصادر الضعاف في النصوص لا يمكن ان تكون مصدرا صحيحا يمثل هذا الدين الحنيف ، ليس مما جاء به هذا الدين ، وبالتالي لا يصح لغيرنا أن يصدقوا بأي شيء من تلكم الروايات غير الصحيحة .

صدقت أخي الكريم فجل المحدثين لا يرون الأخذ بالحديث الضعيف حتى في فضائل الأعمال ، والابتعاد عنه هو عين الكمال ، والتوقف فيه هو الحال ، وأضاف إمام الفقهاء أمير الأمراء أبو حنيفة النعمان فقال نور النبوة فيه وأخذ به في فقهه ، وهذا هو الاختلال ، ومع ذلك فالحديث بضاعة لا يحكم عليها إلا من كان له فيها صناعة ، ولا يتكلم فيها إلا من له فيها سماعا ، والله نسأل أن يتقبل منا ويعفو عنا ويهدينا القناعة والاجتماع بصاحب الشفاعة كما أن يرزقنا حسن اتباعه وبره في كل ثانية وساعة آمين .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمّد بن آمنة

كلما إزداد الإنسان طاعة لله ، فتح الله عليه من ابواب العلم والإيمان ما لم يفتحه على غيره .

زادك الله طاعة له أخي الكريم وهداك إلى صراطه المستقيم آمين.