تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: سؤال في تعريف الدلالة؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    145

    افتراضي سؤال في تعريف الدلالة؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لا يخفى على شريف علمكم الخلاف.بين المتقدمين و المتأخرين في تعريف الدلالة، فالمتقدمين يعرفونها: كون أمر بحيث يُفهم منه أمر آخر، و المتأخرين: معرفة شيء من شيء أو كون الأمر بحيث يفهم منه بالفعل.
    هل من ثمرة للخلاف في تعريف الدلالة؟
    جزاكم ربي خيرا، ورفع قدركم في الدارين.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2017
    الدولة
    الجزائـــر
    المشاركات
    11

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ وبعد:
    الذي أعرفه أن الاختلاف في تعريف الدلالة ناجم عن اختلاف وجهات نظر المعرفين؛ فمن عرف الدلالة على أنها ((كون أمرٍ بحيث يفهم منه أمرٌ آخر سواء فهم بالفعل أم لا)) إنما نظر إلى
    قابلية حصول الفهم، وأما من عرفها بأنها:((فهم أمر من امر)) أو ((
    كون الأمر بحيث يفهم منه بالفعل. ))
    فنظر إلى الحصول الفعلي للفهم لا إلى مجرد قابلية - الاستعداد -الفهم.

    وتتمثل ثمرة هذا الاختلاف في الخطاب بلغة لا يفهمها المخاطَب هل يعتبر الكلام في حقه دالا أو لا؟ فعلى التعريف الأول هو دال لأن السامع مهيأ ومستعد للفهم، وعلى التعريف الثاني لا يعتبر دالا.
    وقال أحد الفضلاء :((
    والظاهر أن الدلالة يطلق بالاشتراك على المعنيين على هذا وذلك وإنما الخلاف هل يسمى دلالة حقيقةً أو مجازًا؟)).
    والله أعلم
    لعمرك مَا طُرق الْمَعَالِي خفيَّة ... ولكنَّ بعض السّير لَيْسَ بقاصد

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    145

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي أبا عبد الله،
    حتى تتضح المسألة، البعض يقول بأن هناك فرق بين الدلالة وإدراك الدلالة، وهذا هو الفرق الذي يكشف خطأ المتأخرين في التعريف، وأن التعريف الصحيح هو: كون أمر بحيث يُفهم منه أمر آخر، وذلك لأمرين:
    1 - أن الدلالة ليست هي اللفظ، وإنما أوسع من ذلك.
    2 - الدلالة كالدليل، فإن الدليل قد يكون دالًا على شيء سواء أدرك المستدل ذلك أو لم يدركه، فكذلك هي الدلالة، فليس من شرط الدليل أن يعلم المستدل به أو أن يستدل به، وإنما قضية التلازم، فمتى وُجد التلازم بين الشيئين كان أحدهم دليلًا على الآخر سواء عرف الناس ذلك أو لم يعرفوه، سواء استدلوا بذلك أو لم يستدلوا به، فكذلك هي الدلالة.
    فلو سمعت رجلا يتحدث باللغة الإنجليزية، ولا أفهم ما يقول، هل حالة التحدث باللغة الإنجليزية تعتبر دلالة على كلا التعريفين أم على التعريف الأول فقط؟
    لو سمعت رجلًا يطرق الباب، ما الفرق بين التعريفين بناء على المثال؟
    ....
    وذكر بعض الفضلاء أن كلا التعريفين يتفقان في وجود الدلالة على أمر ما، وإنما دخل الإشكال على التعريف الثاني في قولهم: (بالفعل) ، فالقول بأنه يُعرف بالفعل مفهومه أن هناك ما يُعرف بالقوة، وهذا إثبات لأمر ذهني في الواقع فالقوة ليست سوى حكم الذهن بأن الشيء سيحدث.
    والخطأ نشأ من اعتقاد أن القوة هذه موجودة بذاتها في الواقع، وهي ليست سوى حكم الذهن بالإمكان، ليس الإمكان نفسه في الواقع.

    أرجو من الإخوة الإفادة والمشاركة.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    145

    افتراضي

    هل من مفيد؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    تعريف الدلالة لغةً واصطلاحا




    د. سيد مصطفى أبو طالب


    الدلالة في المعجم:
    قال ابن فارس: الدال واللام أصلان: أحدهما: إبانة الشيء بأمارةٍ تتعلمها، والآخَر: اضطرابٌ في الشيء. فالأوَّل قولهم: دلَلْتُ فلانًا على الطريق. والدليل: الأمارة في الشيء. وهو بيِّن الدَّلالة والدِّلالة.[1]ويقول الجوهري: الدلالة في اللغة مصدر دَلَّهُ على الطريق دَلالَةً ودِلالَةً ودُلولَةً، في معنى أرشده.[2]وفي اللسان: ودَلَّه على الشيء يَدُلُّه دَلاًّ ودَلالةً فانْدَلَّ: سدَّده إِليه،... والدَّلِيل: ما يُسْتَدَلُّ به، والدَّلِيل: الدَّالُّ، وقد دَلَّه على الطريق يَدُلُّه دَلالة ودِلالة ودُلولة والفتح أَعلى، والدَّلِيل والدِّلِّيلي: الذي يَدُلُّك...[3]وفي القاموس: ودَلَّهُ عليه دَلالَةً فانْدَلَّ: سَدَّدَهُ إليه. والدِّلِّيلى كخِلِّيفَى: الدَّلالَةُ أو عِلْمُ الدَّليلِ بها ورُسوخُهُ.[4]
    من هذا العرض المعجمي يستفاد:أولاً: أن كلمة (دلالة) مثلثة الفاء، أو أنها مفتوحة الفاء ومكسورتها فهي من المثنيات.[5]ثانياً: أن المعنى المحوري الذي تدور حوله مادة (دلل) هو الإرشاد والإبانة والتسديد بالأمارة أو بأي علامة أخرى لفظية أو غير لفظية.[6]

    ويتضح مما أورده الراغب أن هذا الإرشاد أو التسديد أو الإبانة، كما أوردها هؤلاء المعجميون (ابن فارس، والجوهري، وابن منظور، والفيروزآبادي) قد يصحبها قصد من الدالّ وقد لا يصحبها ذلك القصد، وذلك كما في الدلالة الطبيعية التي مثل لها بدلالة حركة الإنسان على حياته، واستشهد لذلك بقوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ ﴾ [سبأ: 14]
    [7]

    ونص عبارته: "الدلالة: ما يتوصل به إلى معرفة الشيء، كدلالة الألفاظ على المعاني، ودلالة الإشارات، والرموز، والكتابة، والعقود في الحساب، وسواء كان ذلك بقصد ممن يجعله دلالة أو لم يكن بقصد، كمن يرى حركة الإنسان فيعلم أنه حيّ، كما في قوله تعالى: ﴿ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ ﴾ [سبأ: 14].
    وأصل الدلالة مصدر كالكتابة والأَمارة، والدال: من حصل منه ذلك، والدليل: في المبالغة، كعالم وعليم، وقادر وقدير، ثم يسمى الدال والدليل دلالة، كتسمية الشيء باسم مصدره"[8]
    ولقد وردت مشتقات من لفظ الدلالة في القرآن الكريم في سبعة مواضع، خمسة منها مصحوبة بالقصد والإرادة[9]، وذلك كما في قوله تعالى: ﴿ إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ ﴾ [طه: 40]، وفي قوله: ﴿ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ ﴾ [القصص: 12]، وفي قوله: ﴿ هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ﴾ [سبأ: 7]، وفي قوله: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [الصف: 10]، وفي قوله: ﴿ قَالَ يَاآدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ ﴾ [طه: 120].
    واثنتان لا يلاحظ فيهما ذلك، وذلك كما في الآية التي ذكرها الراغب: ﴿ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ ﴾ [سبأ: 14]، أما الآية الأخرى ففي قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ﴾ [الفرقان: 45].
    والمعنى في المواضع السبعة، هو كما قال الراغب: ما يتوصل به إلى معرفة الشيء[10] كلاماً كان أو غير كلام.[11]الدلالة في الاصطلاح: ذكر التهانوي أن الدلالة في مصطلح أهل الميزان= (المنطق) والأصول والعربية والمناظرة هي أن يكون الشيء بحالة يلزم من العلم بها العلم بشيء آخر.[12]وحدَّها الأصفهاني بقوله: اعلم أن دلالة اللفظ عبارة عن كونه بحيث إذا سُمِع أو تُخُيِّل لاحظت النفس معناه.[13]وقال الزركشي: هي: كون اللفظ بحيث إذا أطلق فَهِم منه المعنى مَنْ كان عالما بوضعه له.[14]وقال ابن النجار: كون الشيء يلزم من فهمه فهم شيء آخر فالشيء الأول: هو الدال، والشيء الثاني: هو المدلول.[15]ومال أحد الباحثين إلى تعريف ابن حزم وغيره وهو أن الدلالة: فعل الدليل[16]، وقد علل هذا الميل لكون هذا التعريف "يعني ممارسة الدلالة، فيكون إنشاء النص وفهمه (في الدلالة اللفظية) مشمولاً بمفهوم الدلالة، وذلك أن المناطقة يشيرون إلى الدلالة إما باعتبارها وصفاً للفظ أو وصفاً للسامع".[17]وبعد أن عرف الأصوليون الدلالة بأنها فعل الدليل، عرفوا الدليل بأنه هو المرشد إلى المطلوب، والموصل إلى المقصود، ولا فرق بين أن يحصل منه العلم أو غلبة الظن.[18]وباعتبار ما ذكره التهانوي والجرجاني فإن الدلالة "معنى منتزع من الدال والمدلول، وينشأ من العلم بالدال العلم بالمدلول".[19]يتبين من هذا العرض لمفهوم الدلالة عند أصحاب المعاجم وعند الأصوليين أن النظر في الدلالة لم يكن حكرًا على اللغويين، بل شاركهم في تصورها علماء ومفكرون آخرون.
    أما عن الُمْحدَثِين، فقد عرف أحدهم علم الدلالة بأنه: "العلم الذي يدرس المعنى، أو دراسة المعنى"، أو "ذلك الفرع من علم اللغة الذي يتناول نظرية المعنى"، أو "ذلك الفرع الذي يدرس الشروط الواجب توافرها في الرمز حتى يكون قادراً على حمل المعنى".[20]وجعله بعضهم مرادفًا لدراسة المعنى[21]، وعرفه لاينز بأنه: "البحث في المعنى بوجه عام"[22]وعلى ذلك؛ فإن علم الدلالة مَعْنِيّ بالمعنى في المقام الأول، ويعكف على دراسته.

    [1] مقاييس اللغة (دل) (2/ 259). لابن فارس تح/ عبد السلام هارون. دار الفكر 1399هـ - 1979م.
    [2] الصحاح (دلل) (4/ 1698). (تاج اللغة وصحاح العربية) لإسماعيل بن حماد الجوهري تح/ أحمد عبد الغفور عطار. دار العلم للملايين. بيروت- لبنان ط:4 - يناير 1990م.
    [3] لسان العرب (دلل) (1/ 399) وما بعدها. لابن منظور. دار الحديث 1427هـ - 2006م.
    [4] القاموس المحيط (دلل) (1000). للفيروزآبادي. مؤسسة الرسالة. بيروت ط: 6 - 1998م.
    [5] ينظر: المثلث لابن السيد البطليوسي (2/ 4). تحقيق ودراسة د. صلاح مهدي الفرطوسي. دار الرشيد للنشر (1401هـ - 1981م).
    [6] دلالة السياق (ص27) بتصرف يسير، د / ردة الله بن ردة بن ضيف الله الطلحي. جامعة أم القرى، مكة المكرمة ط: (1423هـ).
    [7] في الدلالة اللغوية لأستاذنا الدكتور/ عبد الفتاح البركاوي (ص22). ط: 2 - 1423هـ 2002م.
    [8] المفردات في غريب القرآن (ص171). للراغب الأصفهاني. مكتبة نزار مصطفى الباز. بدون تاريخ.
    [9] ينظر المفردات (ص171) ومعجم ألفاظ القرآن (1/ 415). مجمع اللغة العربية بالقاهرة. ط:2 - 1409هـ - 1989م.
    [10] المفردات (ص171).
    [11] في الدلالة اللغوية (ص22).
    [12] كشاف اصطلاحات الفنون للعلامة محمد بن علي التهانوي (1/ 787). تح د. رفيق العجم وآخرون. مكتبة لبنان ناشرون. ط: 1 -1996م.
    [13] بيان المختصر = ( شرح مختصر ابن الحاجب) (1/ 120) لشمس الدين محمود بن عبد الرحمن الأصبهاني. تح د. علي جمعة. دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع. القاهرة ط1. 1409هـ -2004م.
    [14] البحر المحيط في أصول الفقه (2/ 68). لبدر الدين الزركشي. تح/ لجنة من علماء الأزهر. دار الكتبي. ط3. 1424هـ- 2005م.
    [15] شرح الكوكب المنير (المسمى بمختصر التحرير أو المختبر المبتكر شرح المختصر) (1/ 125) لابن النجار تح د. محمد الزحيلي، ود. نزيه حماد. مكتبة العبيكان. الرياض ط:2. 1418هـ - 1998م. وينظر: التعريفات للجرجاني (ص93). ط: الحلبي. مصر. 1357هـ ـ 1938م.
    [16] التمهيد في أصول الفقه (1/ 61) للكلوذاني. دراسة وتحقيق د. مفيد محمد أبو عمشة. جامعة أم القرى ط1. 1406هـ - 1985م.، والإحكام في أصول الأحكام (1/ 41). لابن حزم. دار الحديث. رضي الله عنه 1. 1404هـ.
    [17] دلالة السياق (ص28).
    [18] ينظر: التمهيد في أصول الفقه (1/ 61). وتعريف الأصوليين للدلالة بأنها فعل الدليل يشبه إلى حد كبير ما صرح به الخليل بن أحمد أن الدَّلالة: مصدر الدليل، إذ ليس هنا سوى الشيء الدال، والمصدر هو المبعث أو المنشأ، وليس المصدر في اصطلاح النحاة، وإلا لقال: مصدر دلّ، كما ذكرت المعاجم. ينظر: العين (دل) (8/ 8) للخليل بن أحمد الفراهيدي تح/ مهدي المخزومي، ود. إبراهيم السامرائي. دار الهجرة إيران ط:2 - 1409هـ.، وفي الدلالة اللغوية (ص23) من الهامش.
    [19] البحث الدلالي في المعجمات الفقهية المتخصصة (ص132). د. دلدار غفور حمد أمين. دار دجلة -الأردن. ط1. 2007م.
    [20] علم الدلالة د / أحمد مختار عمر (ص11). عالم الكتب. بدون تاريخ.
    [21] علم اللغة مقدمة للقارئ العربي د. محمود السعران (ص213). دار الفكر. بدون تاريخ.
    [22] في الدلالة اللغوية (ص28).

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    وفي: (المهذب في علم أصول الفقه المقارن): (3/ 1055)، للدكتور النملة رحمه الله:
    المطلب الأول:
    تعريف الدلالة:
    الدلالة: لغة:
    مصدر دلَّ يدل دلالة بفتح الدال وهو أفصح، وروي بكسر الدال،
    وروي بضمها.
    والجمع: أدلة، وأدلاء، والاسم: الدّلالة بالكسر، والفتح،
    والدلولة، والدليلي، قال سيبويه - رحمه اللَّه -؛ والدليلي:
    علمه بالدلالة ورسوخه فيها.
    والدلالة في الاصطلاح هي:
    كون الشيء بحالة يلزم من العلم به العلم بشيء آخر.
    وهذا هو أصح التعريفات التي قيلت؛ لأنه يدل على أن هناك
    تلازما بين الدال والمدلول، بحيث إذا فهم الدال فهم المدلول.
    فالشيء الأول هو: الدال، والشيء الثاني هو المدلول، سواء
    كان هذا اللزوم عقليًا أو عرفيًا دائمًا أو غيره، وسواء كان كليًا أو
    جزئيًا.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •