تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: ما صحة هذا الأثر ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي ما صحة هذا الأثر ؟

    في المؤتلف والمختلف لعبد الغني الأزدي (1/ 156):
    309- حدثني بحديثه أبو القاسم عبد العزيز بن إسماعيل الصيدلاني، يعرف بابن أبي الحديد، قال: حدثنا الباهلي محمد بن محمد، قال: حدثنا أبو همام، قال: حدثنا حفص بن غياث، قال: حدثنا جماد بن أبي أيوب، عن حماد الفقيه، قال: كنت أمشي معه، فرأى حمادٌ امرأةً ذات خلقٍ، فقال: حدثني إبراهيم قال: قال عبد الله:
    إذا رأى أحدكم امرأة تعجبه فليذكر مناتنها.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرًا، اطلعت عليه من قَبْلُ، ليس فيه بُغْيتنا
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي

    حدثني بحديثه أبو القاسم عبد العزيز بن إسماعيل الصيدلاني، يعرف بابن أبي الحديد، قال: حدثنا الباهلي محمد بن محمد، قال: حدثنا أبو همام، قال: حدثنا حفص بن غياث، قال: حدثنا جماد بن أبي أيوب، عن حماد الفقيه، قال: كنت أمشي معه، فرأى حمادٌ امرأةً ذات خلقٍ، فقال: حدثني إبراهيم قال: قال عبد الله: إذا رأى أحدكم امرأة تعجبه فليذكر مناتنها.
    أخي الفاضل لا يغيب عليك حال رجال هذا الإسناد، ولذا ترددت في الكتابة، ثم قررت الكتابة:
    شيخ عبد الغني بن سعيد قال ابن ماكولا في"الإكمال" (2/ 55): أبو القاسم عبد العزيز بن إسماعيل الصيدلاني يعرف بابن أبي الحديد، مصري، يحدث عن محمد بن محمد بن النفاح الباهلي، كتب عنه عبد الغني بن سعيد.
    أما الباهلي محمد بن محمد فهو محمد بن محمد بن عبد الله بن النفاح بن بدر أبو الحسن الباهلي سامري الأصل ويقال أبو العباس الباهلي.
    قال ابن يونس: كان ثقة ثبتاً، صاحب حديث، متقللاً من الدنيا،
    وقال البرقاني سمعت أبا القاسم الآبندوني يقول: أخبرنا أبو العباس محمد بن محمد الباهلي البغدادي بمصر لا بأس به.
    وقال حمزة الكناني: سمعت محمد بن محمد الباهلي يقول: بضاعتي قليلة، والله يجعل فيها البركة. تاريخ بغداد (4/ 349) تاريخ دمشق (55/ 175)
    أما أبو همام، فإنه الوليد بن شجاع بن الوليد بن قيس السكوني الكندي ، أبو همام بن أبى بدر الكوفي قال الحافظ في "التقريب":"ثقة". والذي جعلني أقول إنه الوليد بن شجاع، الوقوف في "فوائد تمام" (576) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن عبد الله بن عمرو الدمشقي، ثنا أبو الحسن محمد بن محمد النفاح بن بدر الباهلي بمصر، ثنا أبو همام الوليد بن شجاع ...
    فظهر لي أن النفاح يروي عن أبي همام الوليد بن شجاع، وكان وقع على قبل الوقوف على إسناد تمام، أن من الرواة عن حفص بن غياث، أبو هشام، مُحَمَّد بْن يزيد الرفاعي، فيكون وقع تصحيف من أبي هشام إلى بي همام، ثم عدلت عنه. والله أعلم.
    أما جماد بن أبي أيوب، فذكروه هكذا بالجيم، قال ابن ماكولا في "الإكمال" (2/ 119):"
    أما جماد بكسر الجيم فهو جماد بن أبي أيوب، يروي عن حماد بن أبي سليمان الفقيه، روى عنه حفص بن غياث". فعلى ذلك فهو مجهول، وقد نسبه عبد العني بن سعيد إلى الأشعري، وفي تاريخ الدوري (2440):" سمعت يحيى يقول: حماد بن أبي أيوب شيخ كوفي". فلا أدري هل هو جماد بن أبي أيوب، وكان يضبط بالحاء تارة، أم هو غيره؟! فليحرر. وحماد الفقيه هو حماد بن أبي سلسمان. هذا ما ظهر لي فمن كان عنده علم فليتفضل به علينا نكن له من الشاكرين.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر غازي مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل لا يغيب عليك حال رجال هذا الإسناد، ولذا ترددت في الكتابة، ثم قررت الكتابة:
    شيخ عبد الغني بن سعيد قال ابن ماكولا في"الإكمال" (2/ 55): أبو القاسم عبد العزيز بن إسماعيل الصيدلاني يعرف بابن أبي الحديد، مصري، يحدث عن محمد بن محمد بن النفاح الباهلي، كتب عنه عبد الغني بن سعيد.
    بوركت يالحبيب
    وذكره الذهبي في
    : تاريخ الإسلام: (8/ 403): (159 - عبد العزيز بن إسماعيل، أبو القاسم الصيدلاني المصري الشافعي. [المتوفى: 374 هـ]
    رَوَى عَنْ: أبي الأشعث محمد بن محمد الكوفي).
    ولم يذكر فيه جرحًا وتعديلًا، فهو في عداد المجهولين.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر غازي مشاهدة المشاركة
    أما جماد بن أبي أيوب، فذكروه هكذا بالجيم، قال ابن ماكولا في "الإكمال" (2/ 119):"
    أما جماد بكسر الجيم فهو جماد بن أبي أيوب، يروي عن حماد بن أبي سليمان الفقيه، روى عنه حفص بن غياث". فعلى ذلك فهو مجهول، وقد نسبه عبد العني بن سعيد إلى الأشعري، وفي تاريخ الدوري (2440):" سمعت يحيى يقول: حماد بن أبي أيوب شيخ كوفي". فلا أدري هل هو جماد بن أبي أيوب، وكان يضبط بالحاء تارة، أم هو غيره؟! فليحرر. وحماد الفقيه هو حماد بن أبي سلسمان.
    قال ابن حجر في: (تبصير المنتبه بتحرير المشتبه): (1/ 259):
    جِمَاد، بالكسر والتخفيف: جِماد بن أبي أيوب، شيخ لحفص بن غِياث.
    قلت: روى عن حماد أبي سليمان. انتهى.
    وبفتح المهملة والتثقيل: جماعة). انتهى.

    وقال ابن نصر الدين في:
    (توضيح المشتبه): (2/ 398):
    قَالَ: جماد: بِالْكَسْرِ وَالتَّخْفِيف.
    قلت: هَذَا الضَّبْط هُوَ الْمَعْرُوف، وَوَجَدته بِخَط المُصَنّف فِي بعض تعاليقه بِشدَّة فَوق الْمِيم من جماد بن أبي أَيُّوب الْمَذْكُور بعد.
    قَالَ: جماد بن أبي أيوب، شيخ لحفص بن غياث.
    قلت: حدث عبد الْغَنِيّ بن سعيد فِي كِتَابه، فَقَالَ: حَدثنِي الْحُسَيْن بن أبي حَفْص، حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن رَشِيق الأحمر، عَن أبي مُحَمَّد ابْن الْورْد، أنه ضَبطه بِالْجِيم عَن أَحْمد بن مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا أخي مَيْمُون الْحَافِظ.
    وَقَالَ: حَدثنِي الْحُسَيْن بن جَعْفَر الزيات أَبُو أَحْمد، حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن الْحسن، حَدثنَا عبد الله بن عمر بن بزرجوية، حَدثنَا سعيد ابْن سُلَيْمَان وَهُوَ سعدوية، حَدثنَا حَفْص بن غياث، حَدثنَا جماد بن أبي أَيُّوب الأشعري، عَن حَمَّاد، عَن إبراهيم، عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ: أنه كَانَ إِذا دخل السُّوق قَالَ: (اللَّهُمَّ ارزقني أحسنهم خلقًا وأسلمهم بيعًا).
    قَالَ: وحَمّاد: الجادة). انتهى.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي

    أخي الحبيب/ لم أنقل قول الحافظ الذهبي في شيخ عبد الغني بن سعيد الذي تفضلت بنقله بقولك:" وذكره الذهبي في: تاريخ الإسلام: (8/ 403): (159 - عبد العزيز بن إسماعيل، أبو القاسم الصيدلاني المصري الشافعي. [المتوفى: 374 هـ]
    رَوَى عَنْ: أبي الأشعث محمد بن محمد الكوفي).
    والسبب في عدم النقل، يرجع إلى أنها تحتاج إلى تعليق فهي ترجمة مختصرة جداً كأن فيها سقط أو تصحيف كما أن هناك اختلاف في سنة وفاته بين الذهبي ومن سبقه من الحفاظ المصريين وإليك تفصيل ذلك.
    فقوله: رَوَى عَنْ: أبي الأشعث محمد بن محمد الكوفي). كذا قال، والذي ذكروه أنه روى عن محمد بن محمد بن عبد الله بن النفاح بن بدر أبو الحسن الباهلي سامري الأصل بغدادي ويقال أبو العباس الباهلي. فهل هما واحد؟، أم الباهلي غير الكوفي؟ فمن هو إذاً هذا الكوفي الذي أضافه الحافظ الذهبي ليكون من شيوخ عبد العزيز بن إسماعيل الصيدلاني؟، حتى نستطيع أن نقول إنه روى عن أبي الحسن محمد بن محمد الباهلي، وأبي الأشعث محمد بن محمد الكوفي، وقد جاء في تاريخ الإسلام المطبوع في غير تحقيق بشار: "روى عن الأشعث محمد بن محمد بن محمد الكوفي"، بدلاً من "روى عن أبي الأشعث"، وفي "لسان الميزان" (9/ 220)
    ابن الأشعث: محمد بن محمد الكوفي.
    وترجمته كاملة في "لسان الميزان" (5/ 362):"محمد" بن محمد بن الأشعث الكوفي أبو الحسن نزيل مصر قال ابن عدي: كتبت عنه بها وحمله شدة تشيعه أن اخرج إلينا نسخة قريباً من ألف حديث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن آبائه بخط طري عامتها مناكير فذكرنا ذلك للحسين بن علي بن الحسين بن عمر بن علي بن الحسين بن علي العلوي شيخ أهل البيت بمصر فقال: كان موسى هذا جاري بالمدينة أربعين سنة ما ذكر قط أن عنده رواية لا عن أبيه ولا عن غيره فمن النسخة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال نعم الفص البلور ومنها شر البقاع دور الأمراء الذين لا يقضون بالحق ومنها ثلاثة ذهبت منهم الرحمة الصياد والقصاب وبايع الحيوان ومنها لا خيل ألقى من الدهم ولا امرأة كابنة العم ومنها اشتد غضب الله على من إهراق دمي وآذاني في عترتي وساق له ابن عدي جملة موضوعات قال السهمي سألت الدارقطني عنه فقال: آية من آيات الله وضع ذاك الكتاب يعني العلويات انتهى وقد وقفت على بعض الكتاب المذكور وسماه السنن ورتبه على الأبواب وكله بسند واحد وأورد الدارقطني في غرائب مالك من روايته عن محمد بن محمد بن سعدان البزاز عن القعنبي حديثا وقال كان ضعيفاً".
    وفي "ديوان الضعفاء" (3957) قال الحافظ الذهبي: محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي: بمصر، شيعي جلد، اتهمه ابن عدي. لذلك قلت: آنفاً من هو محمد بن محمد الكوفي؟
    وقد يقال: لماذا لم يذكر الحافظ الذهبي: الباهلي محمد بن محمد، وذكر هذا الكوفي المسمى هو الآخر محمد بن محمد؟، فهل تصحف اسم هذا الراوي أم ماذا؟ فهذا كله يحتاج إلى إيضاح حتى نقف على مراد الحافظ الذهبي من هذه الترجمة.
    ثم إنه لم يذكر من روى عنه، كما هو متعارف عليه في التراجم والمعروف أن عبد العزيز هذا روى عنه عبد الغني بن سعيد. فهل سقط هذا من الترجمة؟!
    كما أنه ذكر أن وفاته كانت سنة 374 هـــ ، ومع أن الحافظ إبراهيم بن سعيد النعماني المصري، أبو إسحاق الْحَبَّال (المتوفى: 482هـ) عده في كتابه "وفيات المصريين"، -وفيات قوم من المصريين ونفر سواهم من سنة 375هـــ- بقوله (ص/): سنة خمس وسبعين وثلاثمائة: وعد فيها: أبو القاسم عبد العزيز بن إسماعيل بن عبد ربه الصيدلاني يوم الأحد لاثنتي عشرة ليلة خلت من صفر".
    والحافظ الحمال ذكره الحافظ الذهبي في "ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل"، فقال في (ص/ 175):"فنشرع الان بتسمية من كان اذا تكلم في الرجال قبل قوله ورجع الى نقده ونسوق من يسر الله تعالى منهم على الطبقات والازمنة والله الموفق للسداد بمنه".
    ثم ذكر في (ص/ 214):"الطبقة الثالثة عشرة"، وعد فيهم:(568):" وأبو إسحاق ابراهيم بن سعيد النعماني الحبال".
    ثم إن الحافظ الحمال مصري لم يخرج من مصر وذكر وفاة عبد العزيز بن إسماعيل باليوم والليلة
    والسنة، وهذا التفصيل يحتاج رده إلى تحرير، أما صنيع الحافظ الذهبي في هذه الترجمة المختصرة، لم يتعرض لذكر الاختلاف في وفاته، كما هي طريقته في مثل ذلك، وكتاب الحمال هذا من موارد الحافظ الذهبي في "تاريخ الإسلام"، وسوف أذكر مثال على صنيع الحافظ الذهبي عند الاختلاف في سنة الوفاة، كما في "تاريخ الإسلام" (8/ 647) في ترجمة: عبد الله بن أبي زيد الفقيه القيرواني، أبو محمد شيخ المالكية بالمغرب، اسم أبيه عبد الرحمن. [المتوفى: 389 هـ]، ... وقال أبو إسحاق الحبال: توفي أبو محمد بن أبي زيد فقيه القيروان للنصف من شعبان. وكذا قال عبد الرحمن بن منده. وأما القاضي عياض وغيره فورخوا موته سنة ست وثمانين". وهو في كتاب الحمال (ص/38) في "سنة تسع وثمانين" قال:"أبو محمد بن أبي زيد فقيه القيروان للنصف من شعبان". فأنت ترى ذكر الخلاف، وقول الحمال، أما في ترجمتنا لم يذكر ذلك، مما قد يرجح قول الحمال، حتى نعلم مصدر الحافظ الذهبي. ثم ن الحافظ الذهبي في غير موضع في "تاريخ الإسلام" يعتمد قول الحمال في سنة الوفاة ففي تاريخ الإسلام (8/ 521) ترجمة :عبد العزيز بن علي بن محمد بن إسحاق بن الفرج، أبو عدي المصري، ويعرف بابن الإمام. [المتوفى: 381 هـ] ... وقال أبو إسحاق الحبال: توفي لعشر خلون من ربيع الأول". ولم يحك غيره. والله أعلم. لهذا أخرت ذكر قول الحافظ الذهبي حتى نحرر ما فيه، على ما مر ذكره، وهو بين يديك لتنظر فيه لكي أظفر بعلم ما طننت أنه يحتاج إلى تحرير. والله الموفق.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر غازي مشاهدة المشاركة
    لهذا أخرت ذكر قول الحافظ الذهبي حتى نحرر ما فيه، على ما مر ذكره، وهو بين يديك لتنظر فيه لكي أظفر بعلم ما طننت أنه يحتاج إلى تحرير. والله الموفق.
    جزاك الله خيرًا على جهدك وسعة صدرك؛ لكن أود منك توضيح وبسط لقولك: (لكي أظفر بعلم ما طننت أنه يحتاج إلى تحرير).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي

    جزاك الله خيرًا على جهدك وسعة صدرك؛ لكن أود منك توضيح وبسط لقولك:
    (لكي أظفر بعلم ما طننت أنه يحتاج إلى تحرير).
    بل أقول:
    جزاك الله خيرًا على سعة صدرك؛ وعلى لطفك في الطلب، فأنا معك العبارة بهذا السياق مبهمة محرفة غير مفهومة فيها تحريف، وإيضاح ذلك:أنني
    كنت كتبت أولاً ما جاء في هذه العبارة المبهمة ثم غفلت عنها وعند إرسالها لم أنظر فيها فجاءت كلمة (طننت) بدلاً من (ظننت)، بل جاءت على هذا النحو المضطرب
    وسوف أبين لك مرادي عند الكتابة كنت أريد أن أقول:
    لكي أظفر بمراجعتك على ما كتبته على كلام الحافظ الذهبي الذي ظننت أنه يحتاج إلى تحرير. فكل ما أريده منك هو النظر في التساؤلات الواردة في كلامي، وتصويب ما وقع فيها من خطأ، فهذا هو مرادي من العبارة التي طلبت مني التوضيح والبسط؛ فإذا أفصحت عن مرادي بما كتبته لك فالحمد لله، أما إذا ظللت على العجمة والعي في بيان مرادي فأود منك العفو، وقبول المعنى الحسن.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    جزاك الله خيرًا
    لقد أعياني البحث ولم أظفر بجديد.
    والظاهر لدي حتى الآن أنه ثمَّة خطأ في نقل الذهبي في تاريخ الإسلام، فالباهلي غير الكوفي، والصواب أنه الباهلي، الذي روى عنه الصيدلاني.
    ويبقى لنا في الوقت متسع نبحث ونفتش علنا نظفر بالحق والصواب.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •