معلوم ما لهذين المبحثين من أهمية وتأثير في القول بصحة الحديث وضعفه، ووصف العلائي المرسل الخفي في: (جامع التحصيل)، بقوله: (نوع بديع من أهم أنواع علوم الحديث، وأكثرها فائدة، وأعمقها مسلكًا، ولم يتكلم فيه بالبيان إلا حذاق الأئمة الكبار، ويدرك بالاتساع في الرواية، والجمع لطرق الحديث مع المعرفة التامة والإدراك الدقيق).
لذا آثرت أن نفتح بابًا للنقاش حولهما للإفادة والمذاكرة، فما قولكم؟