تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: هل النبي صلى الله عليه وسلم أرسل يديه في الصلاة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي هل النبي صلى الله عليه وسلم أرسل يديه في الصلاة

    هل النبي صلى الله عليه وسلم أرسل يديه في الصلاة



    نص السؤال:ما حكم الذي لا يضع يمينه على شماله في الصلاة ويقول : قد ضم النبي وأرسل ؟






    نص الإجابة:هو يعتبر مخالفاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ولا عذر له أن بعض المالكية يفعلون هذا ، وأنه نقل عن مالك هذا ، فمالك رحمه الله تعالى ورضي عنه ليس بحجة ، وقد قال في موطئه : باب وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة ، ثم ذكر حديث سهل ين سعد الساعدي : كان الناس يؤمرون أن يضعوا أيمانهم على شمائلهم ، وذكر قولاً من طريق عبدالكريم بن أبي المخارق وفيه : " إذا لم تستح فاصنع ما شئت " فهذا الإمام مالك يذكر في موطئه ما سمعت .

    الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم الوارد عنه كما في صحيح مسلم من حديث وائل بن حجر أنه وضع يده اليمنى على يده اليسرى في الصلاة ، وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رآه وقد وضع يده اليسرى على يده اليمنى ، فأخذها النبي ووضع يده اليمنى على يده اليسرى .
    الشوكاني رحمه الله تعالى في ( نيل الأوطار ) يقول : لو قيل أن قوله : كانوا يؤمرون أن يضعوا أيمانهم على شمائلهم في الصلاة للوجوب لكان قريباً من الصواب ، أو بهذا المعنى إلا أنه قال : قد أدعي الإجماع على أنه ليس للوجوب ، على أنني لا أدين الله بحجية الإجماع .

    أما قول القائل : أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ضم وأرسل ، ومعنى الضم عندنا معشر اليمنيين في اصطلاحنا : وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة ، وقد زلت قدمي في هذا فتأثرت باللهجة ووضعته في ( رياض الجنة ) حتى كتب إلي بعض الأخوة المصريين ما معناه ، ففي الطبعات الآتية إن شاء الله أنه ينبه على هذا ، أو يغير بوضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة ، هذا هو .

    أما قول القائل أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة وأرسل ؛ فهذا كذب على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أي الإرسال .
    والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول كما في الصحيح من حديث علي بن أبي طالب وجماعة من الصحابة : " من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار " .
    ولست أقول هذا ، بل قد جزم علامة اليمن محمد بن إبراهيم الوزير الذي قال الشوكاني : لو قلت أن اليمن لم تنجب مثله لما أبعدت عن الصواب ، جزم أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ولا عن أحد من أهل البيت ما يخالف وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة قال : وهو مذهب زيد بن علي ، وأحمد بن عيسى وذكر جماعة منهم ، نقله عنه السياغي في ( الروض النضير ) في كتاب الصيام .
    وذكر صاحب ( سبل السلام ) عن ابن عبد البر المالكي أنه قال : هذا هو الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ولم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم خلافه ، أعني وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة هو الوارد .

    ثم بعد هذا إليكم حديثاً في ( المجموع ) المنسوب إلى زيد بن علي رضي الله عن زيد بن علي ورحمه ، أما ( المجموع ) فلم تثبت نسبته إلى زيد بن علي ، يقول عمرو بن خالد الواسطي الكذاب حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب ، يا حبذا لو ثبت هذا السند زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين ، لو ثبت ، لكنه من طريق عمرو بن خالد ، المهم أن هذا موجود في كتاب الصيام من ( المجموع ) ، فهم لا تبعوا مذهبهم الباطل ، ولا اتبعوا الدليل من كتاب الله ، ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .

    على أنني أقول لك : إن الصلاة صحيحة ، ثم إياك إياك أن تفتح باب فتنة بين إخوانك المصلين من أجل وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة وعدمها ، عرفت أن وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة هي السنة ، وهو الذي تثاب عليه وأنك آثم إذا لم تفعل ، وقد بلغتك الأدلة ، لكن ما تفتح مشاكل ، الشيوعيون والبعثيون والناصرون يحبون أن يحارشون بيننا معشر المسلمين ، أنت تدعو الناس بالتي هي أحسن ، وأنت تعمل بسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم ادعهم بالتي هي أحسن والهداية بيد الله عز وجل .

    وأعلم بارك الله فيك أننا لسنا دعاة ضم وتأمين حتى تفهم ، لسنا دعاة ضم وتأمين فقط ، الضم والتأمين وهو وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة والتأمين قول : آمين في الصلاة هو سنة من السنن التي يثاب عليها المسلم ، ولا يحرم منها إلا محروم ، لكن نحن دعاة دين ، تمسك بكتاب الله ، وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة " خذوا الإسلام من جميع جوانبه والله المستعان .

    -----------------
    راجع كتاب المصارعة ص ( 454 - 455 )

    الشيخ مقبل بن هادي الوادعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    حكم إرسال اليدين في الصلاة
    ما حكم الإسبال في الصلاة, حيث يوجد كثير من الناس يسبلون, ويقولون: بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد سبل في الصلاة, فما صحة هذا القول؟


    الإسبال إذا كان يعنى به إرخاء اليدين هذا خلاف السنة، السنة أن يضع اليدين على صدره، هذه السنة وهذا المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم، يضع اليمنى على اليسرى على صدره، ولا يرخيها يرسلها، يسمى إرسال ما يسمى إسبال، يسمى إرسال. أما الإسبال فهو إرخاء الثياب تحت الكعبين، في الملابس والإزار والبشت، هذا يسمى إسبال، ما يجوز إرخاء الملابس إلى تحت الكعبين للرجل، أما المرأة لا بأس، أما إسبال الثياب للرجل تحت الكعب إزار أو سراويل أو قميص أو بشت كل هذا لا يجوز، أما إرسال اليدين وهو يصلي هذا ما يسمى إسبال يسمى إرسال، إرسال اليدين، والأفضل أن يضمهما، يضعهما على صدره وقت الصلاة قبل الركوع وبعده، هذا هو السنة.

    http://www.binbaz.org.sa/noor/6347

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    إسدال المالكية أيديهم في الصلاة


    السؤال :
    نرى بعض الأخوة المالكيين يسدلون أيديهم في الصلاة ، ولكن الكثير من العلماء قالوا بأنه لا يوجد حديث ولا حتى ضعيف يدل على ما يفعلون .
    هل يمكن أن تشرح هذا وهل هذا فعلاً كان رأي الإمام مالك ؟ وهل تجوز الصلاة هكذا ؟.


    الجواب :
    الحمد لله

    جاء عن سهل بن سعد قال : كان الناس يؤمرون أن يضع الرجلُ اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة . رواه البخاري رقم (740)
    وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنا معشر الأنبياء أُمرنا أن نؤخر سحورنا ونعجل فطرنا وأن نمسك بأيماننا على شمائلنا في صلاتنا أخرجه ابن حبان في الصحيح(3/13-14).
    ومن هذين الحديثين يتبين لنا خطأ من يرسل يديه ، إذ وضع اليد اليمنى على اليسرى هو هدي نبينا صلى الله عليه وسلم وهدي الأنبياء قبله انظر زاد المعاد1/202
    قال ابن عبد البر :
    لم يأت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه خلاف وهو قول الجمهور من الصحابة والتابعين وهو الذي ذكره مالك في الموطأ ولم يحك ابن المنذر وغيره عن مالك غيره ، .. . انظر الفتح ( 2/224 ) ونيل والأوطار ( 2/201) .
    وذكر المالكية في رواية سنية القبض في الفرض والنفل : أنها الأظهر ، لأن الناس كانوا يؤمرون في الصدر الأول انظر القوانين 65 .
    والمشهور في كتب المتأخرين من المالكية أن وضع اليدين تحت الصدر فوق السرة مندوب للمصلي المتنفل وكذا للمفترض إن قصد بالوضع الاتباع أو لم يقصد شيئاً أما إن قصد الاعتماد والاتكاء على يديه بوضعهما كره له ..
    قال الباجي من كبار المالكية : " وقد يحمل قول مالك بكراهية قبض اليدين على خوفه من اعتقاد العوام أن ذلك ركن من أركان الصلاة تبطل الصلاة بتركه ".
    ومن يتأمل هذه المسألة يعلم علماً قاطعاً أنهم جميعاً يعترفون بأن سنة النبي صلى الله عليه وسلم هي وضع اليدين أمام المصلى لا لإرسالها بجنبه ، وأن الإمام مالك ما قال بإرسالها- إن صح هذا عنه - إلا ليحارب عملاً غير مسنون وهو قصد الاعتماد أو اعتقادا فاسدا وهو ظن العامي وجوب ذلك وقيل إنّ مالك رحمه الله ضُرب لما رفض القضاء فلم يستطع وضع يديه على صدره في الصلاة فأسدلهما للألم فظنّ بعض من رآه أنها السنة ونقلها عنه ، وإلا فهو رحمه الله -على التحقيق - لم يقل بالإرسال البتة وهذا غلط عليه في فهم عبارة المدونة وخلاف منصوصه المصرح به في " الموطأ " القبض وقد كشف عن هذا جمع من المالكية وغيرهم في مؤلفات مفردة تقارب ثلاثين كتاباً سوى الأبحاث التابعة في الشروح والمطولات ".
    ثم لو ثبت عن مالك الإرسال دون علّة فما هو الأولى بالاتّباع فعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله - كما في الأحاديث المتقدمة - أم كلام الإمام مالك ؟
    فكل مريد للحقّ سيتّبع سنة محمد صلى الله عليه وسلم ويقدّمها على قول كلّ أحد والله أعلم.

    https://islamqa.info/ar/6109


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    حكم قبض اليدين في الصلاة


    ما حكم قبض اليدين في الصلاة ؟.

    الحمد لله
    أولاً : قبض اليدين في الصلاة يعني : وضع اليد اليمنى على اليسرى في حال القيام سنة من سنن الصلاة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال بها جماهير أهل العلم .
    قال ابن قدامة رحمه الله :
    " أما وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة : فمن سنتها في قول كثير من أهل العلم , يروى ذلك عن علي وأبي هريرة والنخعي وأبي مجلز وسعيد بن جبير والثوري والشافعي وأصحاب الرأي , وحكاه ابن المنذر عن مالك " انتهى .
    "المغني" (1/281) .
    وقال علماء اللجنة الدائمة :
    " القبض في الصلاة وضع كف اليد اليمنى على اليد اليسرى ، والسدل في الصلاة إرسال اليدين مع الجانبين ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة حال القيام للقراءة ، وحال القيام بعد الرفع من الركوع ، وذلك فيما رواه أحمد ومسلم عن وائل بن حجر رضي الله عنه ( أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة وكبر ، ثم التحف بثوبه ، ثم وضع اليمنى على اليسرى ، فلما أراد أن يركع أخرج يديه ثم رفعهما وكبر فركع فلما قال سمع الله لمن حمده رفع يديه فلما سجد سجد بين كفيه ) وفي رواية لأحمد وأبي داود : ( ثم وضع يده اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد ) ، وفيما رواه أبو حازم عن سهل بن سعد الساعدي قال : ( كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة ) ، وقال أبو حازم : لا أعلمه إلا ينمي – أي : رفعه وينسبه - ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم . رواه أحمد والبخاري .
    ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديثٍ أنه سدل يديه وأرسلهما مع جنبيه في القيام في الصلاة " انتهى .
    "فتاوى اللجنة الدائمة" (6/365، 366) .
    ثانياً :
    وأما مكان وضعهما فعلى الصدر .
    روى ابن خزيمة (479) عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره .
    صححه الألباني في "تحقيق صحيح ابن خزيمة" .
    وقال الألباني في "صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم" (ص 69) :
    " وضعهما على الصدر هو الذي ثبت في السنة ، وخلافه إما ضعيف أو لا أصل له " انتهى .
    وقال السندي في حاشية ابن ماجه :
    " وَبِالْجُمْلَةِ فَكَمَا صَحَّ أَنَّ الْوَضْع هُوَ السُّنَّة دُون الإِرْسَال ثَبَتَ أَنَّ مَحَلّه الصَّدْر لا غَيْر ، وَأَمَّا حَدِيث : ( أَنَّ مِنْ السُّنَّة وَضْع الأَكُفّ عَلَى الأَكُفّ فِي الصَّلاة تَحْت السُّرَّة ) فَقَدْ اِتَّفَقُوا عَلَى ضَعْفه " انتهى .
    وقال الشيخ ابن عثيمين :
    " وهذه الصفة – أعني : وَضْع اليدين تحت السُّرَّة - هي المشروعة على المشهور مِن المذهب ، وفيها حديث علي رضي الله عنه أنه قال : ( مِن السُّنَّةِ وَضْعُ اليدِ اليُمنى على اليُسرى تحت السُّرَّةِ ) – رواه أبو داود وضعفه النووي وابن حجر وغيرهما - .
    وذهب بعضُ العلماء : إلى أنه يضعها فوق السُّرة ، ونصَّ الإِمام أحمد على ذلك .
    وذهب آخرون مِن أهل العِلم : إلى أنه يضعهما على الصَّدرِ ، وهذا هو أقرب الأقوال ، والوارد في ذلك فيه مقال ، لكن حديث سهل بن سعد الذي في البخاري ظاهرُه يؤيِّد أنَّ الوَضْعَ يكون على الصَّدرِ ، وأمثل الأحاديث الواردة على ما فيها من مقال حديث وائل بن حُجْر أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( كان يضعُهما على صدرِه ) .
    "الشرح الممتع" (3/36، 37) .
    ثالثا ً :
    وأما صفة وضعهما : فلذلك صفتان :
    الأولى : أن يضع كفه اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد .
    الثانية : أن يقبض بيده اليمنى على اليسرى
    وانظر أدلة ذلك في جواب السؤال (41675) .
    والله أعلم .

    https://islamqa.info/ar/59957



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    جزاك الله خيراً شيخنا.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •