( ليــت الحيـــــــــــ ــاة )
.
شعر : فالح الكيلاني
.

ساعاتُ هذا الكَــون ِ تُـثْـقِـــلُ مُهْجَتي
وَتَزيـدُ في أ لَـم ِ الـفُــــؤادِ فَيَـرْضَخٌ

.
فَغَـرَسْتُ في زَهْرِ المَـوَدّةِ عِطرَها
فإذا الوُرودُ بِعُطـــــرِها تَتَضَمَّخُ

.
جَفّـَـتْ عُروقُ الرّوحِ أَعْصِرُهـا دَ مـــاً
شَــــوقاً على الوَطَـنِ الحَبيـبِ ليَشْمُخُ

.
وَسَعَيتُ في كُلّ المَحـــافِـلِ مُنْشِـــدا
أنَّ الأ ما ني فِيَ النّفوسِ سَـــــتَرْزخُ

.
ليْتَ الحَيــاةَ هَناؤهـــــا في مَوطِني
حَتّى أقُــرَّ بِسَــعادَتي أو أ فْــرُ خ ُ

.
حَتّى إذا قَـرُبِ الرَّجـــــاءُ تَلـهُّـفـــــا
ما عُدْتُ أدْري بِالحَقيقَـــة تَصْـــــرُخُ

.
نَحْنُ الّذينَ نُحِـــبُّ فيـــنا أ نْفُســـــــاً
سَكَنَتْ قُـلوبـاً بالمَــــــوَدّ ةِ تَـرْزَخُ

.
نَحْيا لِأجـلِكَ مَوطِــــــني حَتّى الثَّــرى
نُفْـــديكَ أ نْفُسَــنــــــ ا . وذاك البَرْزَخُ

.
مِنْ طيـبِ تُـرْبِـكَ كَالعَبيــرِ أَ ريجُـهُ
بَيْنَ الرّوابي وَالضِــفافِ لَنَشْـــدَ خُ

.
شَـمُخَتْ نُفوسٌ في المَعالي عَيْنُها
تَرْنو إلى الماضي العَتيــد وَتَشْــمَخُ

.
مَهْلاً : إبــاءَ النّفْسِ من حَلَكِ الدّجى
فَسَـناءُ شَــمْسِــكَ لِلحَيــا ةِ يـُؤرِّخُ

.
نَـزَغُ الطُفـــولَـةِ وَالصَبابَةِ في الأ ُلى
كَالنـور ما عِنْـدَ الظّـلامَـةِ يَنْسَـــــخُ

.
وَسَألتُ رَبَّ الخَلْقِ يَهْدي أ نْفُســاً
وَإلى السَـــعادَةِ والهَناءَةِ تَشْــرَخُ

.
تَحْيـا حَياةَ الخَيْرِ وَالزّهْــوِ وَالمُنى
زَهْوَ النّفـوسِ الشّامِخاتِ وَتَـبْـذَ خُ


الشاعر
د فالح نصيف الكيلاني
العراق- ديالى - بلدروز
18-7-2017 الساعة الثانية عشرة ليلا

*******************