قال تعالى: { والذين آمنوا أشد حبا لله}.

قال وهيب بن الورد: (إن استطعت أن لا يسبقك إلى الله أحد فافعل).

قال الحافظ ابن كثير في تفسيره:
"ولحبهم لله وتمام معرفتهم به ، وتوقيرهم وتوحيدهم له ، لا يشركون به شيئا ، بل يعبدونه وحده ويتوكلون عليه ، ويلجئون في جميع أمورهم إليه ."

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله في تفسيره:
"ولأنهم أحبوا من يستحق المحبة على الحقيقة، الذي محبته هي عين صلاح العبد وسعادته وفوزه، والمشركون أحبوا من لا يستحق من الحب شيئا، ومحبته عين شقاء العبد وفساده وتشتت أمره".