إذا كان العلم طاهرًا فإنّه لن يثبت في قلبٍ كلّه نجاسات، فهو إمّا أن يستحيل نجاسةً لكثرة مخالطته النجاسات فتجد صاحبه يتكلم بما لم تسمعوا به أنتم ولا آباؤكم، وإمّا أن يذهب العلم سريعا، فإن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه كلب.
قال الراغب الأصفهاني فيما يجب على طالب العلم أن يتحرّاه (الذريعة176): أن يطهّر نفسه من رديء الأخلاق تطهير الأرض للبذر من خبائث النبات.

ماهر أبو حمزة