تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 48 من 48

الموضوع: وَقَفَاتٌ مَعَ الدُّعَاةِ .. (مُتَجَدِّدٌ).

  1. افتراضي



    (94)

    (قِلَّةُ الأَعْوَانِ) فِي الدَّعْوَةِ (عَقَبَةٌ) يَتَجَاوَزُهَا الصَّادِقُونَ بِكَمَالِ التَّوَكُّلِ،
    المُفْضِي بِهِمْ إِلَى عِزِّ التَّمْكِيْنِ.


    (95)

    (قُلُوبُ) الطُّلابِ وَالمَدْعُوِّيْ نَ (مَزْرَعَةٌ) لِبَذْرِ الدُّعَاةِ وَالمُعَلِّمِيْ نَ
    تُسْقَى بِمَاءِ طِبَاعِهِمْ، وَأَخْلاقِهِمْ، وَأَحْوَالِهِمْ .


    (96)

    (المُرَبِّي النَّاجِحُ) مَنْ يُحْكِمُ أَعْمَالَهُ وَأَحْوَالَهُ كَمَا يُحْكِمُ أَقْوَالَهُ وَأَلْفَاظَهُ؛
    لأَنَّ قَوْلَهُ لا يَنْفُذُ عِنْدَ طُلَّابِهِ إِلا بِبُرْهَانٍ.
    بِخِلافِ أَحْوَالِهِ وَأَعْمَالِهِ تَدْخُلُ القَلْبَ بِلا اسْتِئْذَانٍ.



    ***




  2. افتراضي



    (97)

    (حُبُّ الاسْتِفْضَالِ): مَحْمَلُ جَوْرٍ عِنْدَ بَعْضِ الدُّعَاةِ
    يَتَطَلَّبُ بِهِ بَقَاءَ بَعْضِ الْحَقِّ مَنْسُوباً إِلَيْهِ، أَوْ مَقْصُوراً تَعَلُّمُهُ عَلَيْهِ.
    وَجِمَاعُ ذَلِكَ: فَرْضُهُ (التَّرَؤُسَ) كَضَرِيْبَةٍ (سُلْطَوِيَّةٍ) عَلَى (الأَتْبَاعِ)
    مُقَابِلَ بَذْلِهِ العِلْمَ؛ لأَنَّهُ يُعَلِّمُ طَلَباً لِلْجُلُوسِ عَلَى قِمَةِ الْجَبَلِ، أَوْ رَأْسِ الْهَرَمِ.


    (98)

    (طَرِيْقُ الدَّعْوَةِ)، (وَالتَّعْلِيْمِ) كَالنَّفَقِ الْمُظْلِمِ
    تَاهَ فِيْهِ خَلْقٌ كَثِيْرٌ، وَضَاعَتْ فِيْهِ أَعْمَارُهُمْ، وَاسْتُنْفِدَتْ فِيْهِ طَاقَاتُهُمْ
    وَلَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ إِلا مَنْ صَحِبَ مَعَهُ قَنَادِيْلَ الرَّبَّانِيَّة ِ بِفَتِيْلِ الإِخْلاصِ.


    (99)

    مِنَ الْعَبَثِ أَنْ تَتَّجِهَ هِمَمُ الدُّعَاةِ إِلَى:
    (بَحْثِ تَمْكِيْنِ الدَّعْوَةِ) قَبْلَ (بَحْثِ تَأْسِيْسِهَا
    لأَنَّ ذَلِكَ مِنِ اسْتِعْجَالِ الشَّيْءِ قَبْلَ أَوَانِهِ.
    وَهِيَ حَالَةُ (الطَّيْشِ الدَّعَوِيِّ)، أَوْ (الْمُرَاهَقَةِ الدَّعَوِيَّةِ).



    ***




  3. افتراضي


    وَقَفَاتٌ مَعَ الدُّعَاةِ .. (خَاتِمَةٌ).

    (100)

    (الدَّاعِيَةُ الْحَكِيْمُ) لا يَنْشَغِلُ عَنْ مَقْصُودِهِ -أُصُولِ الدَّعْوَةِ وَمُهِمَّاتِهَا-
    بِالْوَارِدَاتِ الْمُفْتَعَلَةِ عَلَى دَعْوَتِهِ الَّتِي يَشْمَلُهَا مَنْهَجُ التَّشْتِيْتِ {وَالْغَوا فِيْهِ} بِكُلِّ صُوَرِهَا فَيَنْقَطِعُ بِهَا عَنْهُ؛
    - حُزْناً وَأَسَفًا عَلَى وُقُوعِهَا،
    أَوْ سَرْداً لِتَفَاصِيْلِ وَاقِعِهَا،
    أَوْ تَتَبُّعاً وَشَغَفاً بِوَقَائِعِهَا.

    (101)

    تَطْوِيْعُ التِّقْنِيَّةِ الْحَدِيْثَةِ لِلْمَقَاصِدِ الشَّرْعِيَّةِ
    مَطْلَبٌ ضَرُورِيٌّ لِلْقِيَامِ بِوَاجِبِ إِصْلاحِ الأُمَّةِ؛
    فَأَئِمَّةُ هَذَا الْمَيْدَانِ يَجْمَعُونَ بَيْنَ:
    1- الإِخْلاصِ لِلْمَعْبُودِ بِالإِحْسَانِ إِلَى الْعِبَادِ.
    2- وَالصِّدْقِ فِي الإِرَادَةِ بِالْحِرْصِ عَلَى الأُمَّةِ.
    3 - وَالْعِلْمِ بِالشَّرِيْعَةِ بِالرَّحْمَةِ بِالْخَلِيْقَةِ .


    *******

    تمت الوقفات، والحمد لله رب الأرض والسموات
    والصلوات الزاكيات، والتسليمات الطيبات
    على نبينا الرحمة المهداة




    ***





  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    نفع الله بكم
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العتيبي مشاهدة المشاركة


    (97)

    (حُبُّ الاسْتِفْضَالِ): مَحْمَلُ جَوْرٍ عِنْدَ بَعْضِ الدُّعَاةِ
    يَتَطَلَّبُ بِهِ بَقَاءَ بَعْضِ الْحَقِّ مَنْسُوباً إِلَيْهِ، أَوْ مَقْصُوراً تَعَلُّمُهُ عَلَيْهِ.
    وَجِمَاعُ ذَلِكَ: فَرْضُهُ (التَّرَؤُسَ) كَضَرِيْبَةٍ (سُلْطَوِيَّةٍ) عَلَى (الأَتْبَاعِ)
    مُقَابِلَ بَذْلِهِ العِلْمَ؛ لأَنَّهُ يُعَلِّمُ طَلَباً لِلْجُلُوسِ عَلَى قِمَةِ الْجَبَلِ، أَوْ رَأْسِ الْهَرَمِ.


    (98)

    (طَرِيْقُ الدَّعْوَةِ)، (وَالتَّعْلِيْمِ) كَالنَّفَقِ الْمُظْلِمِ
    تَاهَ فِيْهِ خَلْقٌ كَثِيْرٌ، وَضَاعَتْ فِيْهِ أَعْمَارُهُمْ، وَاسْتُنْفِدَتْ فِيْهِ طَاقَاتُهُمْ
    وَلَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ إِلا مَنْ صَحِبَ مَعَهُ قَنَادِيْلَ الرَّبَّانِيَّة ِ بِفَتِيْلِ الإِخْلاصِ.


    (99)

    مِنَ الْعَبَثِ أَنْ تَتَّجِهَ هِمَمُ الدُّعَاةِ إِلَى:
    (بَحْثِ تَمْكِيْنِ الدَّعْوَةِ) قَبْلَ (بَحْثِ تَأْسِيْسِهَا
    لأَنَّ ذَلِكَ مِنِ اسْتِعْجَالِ الشَّيْءِ قَبْلَ أَوَانِهِ.
    وَهِيَ حَالَةُ (الطَّيْشِ الدَّعَوِيِّ)، أَوْ (الْمُرَاهَقَةِ الدَّعَوِيَّةِ).



    ***




    لقد أتحفني شيخنا خالد العنبري -وفقه الله-
    بالتعليق على هذه الوقفات الثلاث بقوله:


    "كلام متعمق ومتنمق
    شكري وتقديري لشخصك الكريم
    ".


    فجزاه الله خيراً وزاده ربي توفيقاً.




    ***



  6. افتراضي






    لقد أكرمني شيخنا فتحي بن عبد الله الموصلي -سدده الله-
    بعدد من التعليقات على وقفات متفرقة، وكانت خاتمتها
    مع خاتمة الوقفات بقوله:


    "أثابك الله تعالى يا شيخ حمد على هذه الوقفات
    وجعلها في ميزان حسناتك
    ونفع بها البلاد والعباد
    "


    فقلت له -مجلا ومبجلا-:


    "آمين
    وكتب الله لكم أجر التعليم والتنبيه والتشجيع؛
    فلذلك أثر كبير في نفسي
    نفع الله بكم وسدد خطاكم وزادكم ربي توفيقا
    ".




    ***



  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    بارك الله في جهودكم،، وفي جهود موقع ومجلس الألوكة في نشرها للعلم الشرعي والدعوة إليه.
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  8. افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم


    التسلسل: (29)


    عنوان المادة: " وَقَفَاتٌ مَعَ الدُّعَاةِ ".
    موضوعها: كُرَّاسَةُ مُخْتَصَرَةُ فيها وَقَفَاتٌ فِي تَبْصِيْرِ الدُّعَاةِ بِبَعْضِ الْجَوَانِبِ الْمُهِمَّةِ فِي الدَّعْوَةِ إِلَى اللهِ –تَعَالَى-،
    وكَتَبْتُ هَذِهِ الْوَقَفَاتُ عَلَى طَرِيْقَةِ التَّنْبِيْهَات ِ الْمُخْتَصَرَات ِ.
    عدد الصفحات: 52
    حجم الملف: 439.4 KB
    نوع الملف: pdf


    • رابط التحميل:
    https://up.top4top.net/downloadf-764ah5ls1-pdf.html


    أو الرابط التالي:
    https://archive.org/details/Compressed_201802


    قناة (المكتبة الورقية) على التليجرام.
    https://t.me/Rasaelpdf




    ***







الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •