السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كنتُ عند أحد طلاب العلم الفضلاء..وكان يحدثني عن مسيرته العلمية
ومافيها من مواقف طريفة وذكريات جميلة يقول عندما بدأت في طلب العلم
الشرعي عكفتُ على كتب الشيخ الألباني رحمه الله يقول فحفظت السلسلة الصحيحة ثم الضعيفة
يقول وبعد ذلك برزتُ للناس يقول وكان الحديث الضعيف أحب إلى من الحديث الصحيح!!
يقول حتى إذا ذكر أحد حديث ضعيف أقول له هذا لحديث ضعيف ولا أعرف ماهي علته ولا أقوال الأئمة فيه ...إلا قول الشيخ الألباني فقط رحمه الله ..ولا أظن أن تحت أديم السماء أعلم مني في علم الحديث إلا الشيخ الألباني فقط!! يقول وسمعتُ أن هناك شاباً ظهر في القصيم يسمى الشيخ سليمان العلوان!! يقول فقلتُ لعلي أذهب إليه وأرى من هذا لشاب الذي يثنون عليه في علم الحديث...يقول وعندما رأيته في بداية الأمر قلتُ ومن هذا ( استحقرته) أي أنه استحقر الشيخ العلوان لصغر سنه في ذلك الوقت وكان ذلك في عام 1413هــ
يقول وعندما تكلم في الحديث فإذا به بحرُ لا ساحل ثم تكلم في الفرائض فإذا به إمام في هذا الفن ثم انتقل إلى التفسير فإذا به يذكر الأقوال من تفسير ابن كثير والقرطبي وغيره من المفسرين ويرجح
يقول وأنا لم ادرس أصلاً علم الفرائض ولم أقرأ في التفسير شيئاً..وحينها أصابني الإحباط ولكني
عرفتُ قدرا نفسي...وأني لاشي أمام هذا الإمام المتفنن
فك الله أسرك ياشيخنا أبي عبدالله سليمان العلوان عاجلاً غير أجل .