السلام عليكم
ماحكم دعاء اخر جمعه في شعبان
اللهم اختمها بغفران الذنوب وفرحة القلوب وبشرنا بما يسرنا وبلغنا رمضان لافاقدين ولا مفقودين
وجزاكم الله خيراً
السلام عليكم
ماحكم دعاء اخر جمعه في شعبان
اللهم اختمها بغفران الذنوب وفرحة القلوب وبشرنا بما يسرنا وبلغنا رمضان لافاقدين ولا مفقودين
وجزاكم الله خيراً
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
لا يجوز تخصيص يوم أو ليلة أو جمعة معينة بشيء من العبادات إلا بدليل شرعي ، ولم يرد دليل بتخصيص هذا الدعاء في آخر جمعة من شعبان ولا غيره ، فعلى هذا لا يشرع تخصيص هذا الدعاء .
السؤال
هل يجوز قول: اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل في الدعاء أنه مشروع ما لم يشتمل على إثم أو تعد، وظاهر الدعاء المذكور أن معناه: ألا نفقد قبل ورود رمضان حبيبا ولا يفقدنا حبيب، وهذا لا حرج فيه، وإن كان الأولى تركه، ففي موقع الفقه الإسلامي بالرياض في لقاء مع سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ سؤال: هل عبارة: اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ـ فيه تعد بالدعاء على الله؟ فأجاب سماحته: الدعاء ببلوغ رمضان ليس فيه شيء، وكان السلف الصالح يدعون بذلك، وأما: لا فاقدين ولا مفقودين ـ فتركه أحسن.
وانظري الفتوى رقم: 209845.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=256861
جزاك الله خير اخوي الكريم ابو مالك وكتب لك الاجر
آمين ، وجزاك مثله أخانا الكريم .