أخي الطيبوني,
أجب على سؤالي, كيف تنتقل نذارة الرسول عليه الصلاة والسلام إلى ذلك الطفل في الجزيرة؟ أنا أسألك استفهاما لا استنكارا أريد أن أعرف كيف تفكر في المسألة.
أو تحلف بالله العظيم أن المثال التي طرحته لا يمكن وقوعه أبدا وأن الله لن يخلقه أبدا.
--------
ثم أقول لك وأنصحك, سواء أجبتني أم لم تجب, لا تظن أن قولك صغير أو هين تظنه فرع من فرع من فرع, ولا , لاتظنها مسألة صغيرة أبدا, , لأنها تتعلق بمدحة مدح الله بها سبحانه نفسه في آيات كثيرة,, يخبرنا عن بالغ إحسانه وإنعامه على خلقه وأنه تجاوز العدل إلى الرحمة فبعث الرسل
ثم أخبر أنه سيحتج بهذا على أفواج الداخلين النار
قولك ومعتقدك هذا يسلب المدحة معناها, لما تجعل بعث الرسول منفصلا عن وصول البلاغ إلى المكلف,
قولك هنا, يشبه قول الذين فسروا الظلم بالتصرف في ملك الغير, فسلبوا مدحة ( تحريم الظلم على نفسه ) معناها
احذر ثم احذر أن يعاملك الله بظنك السيء هذا
فهو قادر على أن يمحو بلاغ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من قلبك, ثم يكلك إلى ماتزعم من بلاغ آدم عليه السلام