قولك:"لكن الذي نقلته من ذلك الكتاب الذي قطعت أنت بعدم نسبته اليه صحيح موجود في غيره لذلك اجتهدت في نقل النصوص من كلامه الموافقة للعبارة".
اقول:رويات حنبل عن احمد فى الحد والعلو والنزول والاتيان قد وقفت عليها قبل انا اقف على مقالتك فى المجلس وانظر كمثال فى صفحه هذا الرابط http://majles.alukah.net/t147609/
والروايه التى تفرد بها "حنبل بن إسحاق" على فرض القطع بصحتها لا تنقض بقيه روايات احمد فى الحد. قال بن تيمية":وذلك لا ينافي ما تقدم من إثبات انه في نفسه له حد يعلمه هو ، لا يعلمه غيره" وقد اختلف على حنبل فى المتن فروى على بن عيسى هذه الروايه بزياده وقعت فى اولها ومنها لفظه" بلا معنى" وعلى فرض صحتها فلا إشكال قال البخارى: ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻠﻤﺔ:"ﺇﻥ ﻛﻼﻡ ﺟﻬﻢ ﺻﻔﺔ ﺑﻼ ﻣﻌﻨﻰ ". وليس قول احمد على فرض ثبوته كقول جهم.
قولك:"أما بالنسبة الى صحة نسبة الكتاب فليس فيه كبير فائدة لأن المقصود هو صحة نسبة الكلام".
اقول" :غرضى من التعليق ان انبه القارئ على عدم صحه نسبه هذا الكتاب فنقل بعض النصوص منه للإحتجاج قد يشعر بصحته وهذا ليس بجيد لبعض القراء وقد قلدتك ونقلت قول احمد" بلا معنى" وهو لا يصح عنه!".
قولك :وانما ذكرت ذلك لأنه اقتحم المسائل الكبار وخاض أعماق البحار وهو لما يتمكن من قواعد تقويم اللسان".
اقول":وانا كذلك لا اتمكن من تقويم قواعد اللسان فأنا دونه ودونك ".
قولك :"أين وصفت الله تعالى بالحركة حتى تلزمني بما هو غير لازم ؟".
اقول: فى المعنى الكلى الذى بينته انت للاتيان فقد قلت :"والله تعالى قال انه سيأتي يوم القيامة ,والاتيان في اللغة والمجيء لا يكون الا من مكان الى آخر ". وقد قال مثلك خارجه فى الاستواء وكان ظاهر كلامه انه يفسر الاستواء بالجلوس وقد عجز ارباب التاويل عن تاويل ظاهر كلامه .قال الكوثرى :"فهل ترك قائل هذه الكلمات شيئاً من الوثنية والتجسيم".بل انظر الى سياق كلامك الذى يرفض ان يكون فهم الائمه لاتيان الله بمعنى اخر غير الحركه فإن كان اتيان الله معلوم عندهم بمعنى اخر غير الحركه= لكان ذلك فيه رد على قولك :" فهكذا فهمها الأئمة الأولون أهل اللسان والبيان, وأنت قد غلبت عليك أعجميتك."
وعلى شرطك يلزم ان يكون السلف ارباب اللغه والفصاحه عجم لو فسروا الاتيان بمعنى اخر غير الحركه
قولك:وقد أحسن الحافظ الذهبي حين قال فأوجز واستدل فأعجز: الصواب الكف عن إطلاق ذلك، إذ لم يأتفيه نص....."
اقول :قال الالبانى: ﺑﺎﻟﻎ ﻓﻲ ﺇﻧﻜﺎﺭ ﻟﻔﻈﺔ "ﺑﺬاﺗﻪ" اي الذهبى- ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ ﻣﻤﻦ ﻗﺎﻝ: "ﻫﻮ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻮﻕ ﻋﺮﺷﻪ ﺑﺬاﺗﻪ" ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺭﻭﺩﻫﺎ ﻋﻦ اﻟﺴﻠﻒ, ﻣﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻔﺴﺮﺓ ﻟﻘﻮﻟﻬﻢ ﺑﺎﺳﺘﻮاء اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻪ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﺳﺘﻮاء ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺠﻼﻟﻪ ﻭﻛﻤﺎﻟﻪ, ﻭاﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻓﻀﻮﻝ اﻟﻜﻼﻡ, ﻓﺎﻧﻈ ﺮﺗﺮﺟﻤﺔ "136 - اﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺯﻳﺪ" ﻭ"144 - ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻋﻤﺎﺭ" ﻭ"146 - ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮ اﻟﻄﻠﻤﻨﻜﻲ" ﻭ"149 - ﺃﺑﻮ ﻧﺼﺮ اﻟﺴﺠﺰﻱ". ﻭﻫﺬﻩ اﻟﻠﻔﻈﺔ "ﺑﺬاﺗﻪ", ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ اﻟﻤﻌﻨﻰ, ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﺑﺄﺱ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻟﻠﺘﻮﺿﻴﺢ ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻟﻠﻔﻈﺔ اﻷﺧﺮﻯ اﻟﺘﻲ ﻛﺜﺮ ﻭﺭﻭﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﻴﺪﺓ اﻟﺴﻠﻒ ﻭﻫﻲ ﻟﻔﻈﺔ "ﺑﺎﺋﻦ" ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻬﻢ "ﻫﻮ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺷﻪ ﺑﺎﺋﻦ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻪ ". ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﻫﺬا ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺳﺘﺮاﻩ ﻓﻲ ﻫﺬا "اﻟﻤﺨﺘﺼﺮ" ﻓﻲ اﻟﺘﺮاﺟﻢ اﻵﺗﻴﺔ "45 - ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺟﻌﻔﺮ اﻟﺮاﺯﻱ" ﻭ"53 - ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺮاﺯﻱ" ﻭ"56 - ﺳﻨﻴﺪ ﺑﻦ ﺩاﻭﺩ اﻟﻤﺼﻴﺼﻲ اﻟﺤﺎﻓﻆ" "67 - ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺭاﻫﻮﻳﻪ ﻋﺎﻟﻢ ﺧﺮاﺳﺎﻥ" ﻭﺫﻛﺮﻩ ﻋﻦ اﺑﻦ اﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻭ"77 - ﺃﺑﻮ ﺯﺭﻋﺔ اﻟﺮاﺯﻱ" ﻭ"87 - ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺗﻢ اﻟﺮاﺯﻱ" ﻭﺣﻜﻴﺎﻩ ﻋﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻣﺼﺎﺭ. ﻭ"79 - ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ اﻟﺮاﺯﻱ" ﻭ"84 - ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺪاﺭﻣﻲ اﻟﺤﺎﻓﻆ ﻭ"103 ﺃﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ اﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ" ﻭﻛﻞ ﻫﺆﻻء ﻣﻦ اﻟﻘﺮﻭﻥ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﺸﻬﻮﺩ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺛﻢ "108 - ﺣﻤﺎﺩ اﻟﺒﻮﺷﻨﺠﻲ اﻟﺤﺎﻓﻆ" ﻭﺣﻜﺎﻩ ﻋﻦ ﺃﻫﻞ اﻷﻣﺼﺎﺭ "109 - ﺇﻣﺎﻡ اﻷﺋﻤﺔ اﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ ". ﻭ"125 - ﺃﺑﻮ اﻟﻘﺎﺳﻢ اﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ" ﻭ"133 - اﺑﻦ ﺑﻄﺔ" ﻭ"141 - ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ اﻷﺻﺒﻬﺎﻧﻲ" ﻭﻋﺰاﻩ ﺇﻟﻰ اﻟﺴﻠﻒ. ﻭ"142 - ﻣﻌﻤﺮ ﺑﻦ ﺯﻳﺎﺩ" ﻭ"155 - اﻟﻔﻘﻴﻪ ﻧﺼﺮ اﻟﻤﻘﺪﺳﻲ" ﻭ"158 - ﺷﻴﺦ اﻹﺳﻼﻡ اﻷﻧﺼﺎﺭﻱ" ﻭ"164 - اﺑﻦ ﻣﻮﻫﺐ ". ﻗﻠﺖ: ﻭﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﺮﺽ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﻠﻔﻈﺘﻴﻦ: "ﺑﺬاﺗﻪ" ﻭ"ﺑﺎﺋﻦ" ﻟﻢ ﺗﻜﻮﻧﺎ ﻣﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ. ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ اﺑﺘﺪﻉ اﻟﺠﻬﻢ ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻪ اﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ, اﻗﺘﻀﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ اﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻠﻔﻆ ﻫﺆﻻء اﻷﺋﻤﺔ اﻷﻋﻼﻡ, ﺑﻠﻔﻆ "ﺑﺎﺋﻦ" ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻜﺮﻩ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ. ﻭﻣﺜﻞ ﻭﻫﺬا ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻗﻮﻟﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﺁﻥ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺨﻠﻮﻕ, ﻓﺈﻥ ﻫﺬﻩ اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺃﻳﻀﺎ, ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻓﻴﻪ: ﻛﻼﻡ اﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻻ ﻳﺰﻳﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ, ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻟﻮﻗﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ, ﻟﻮﻻ ﻗﻮﻝ ﺟﻬﻢ ﻭﺃﺷﻴﺎﻋﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺘﺰﻟﺔ: ﺇﻧﻪ ﻣﺨﻠﻮﻕ, ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺫا ﻧﻄﻖ ﻫﺆﻻء ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ, ﻭﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ اﻟﺤﻖ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻘﻮا ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﻟﻮ ﺑﺘﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺃﻟﻔﺎﻅ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ, ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﺷﺎﺭ اﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺳﺌﻞ ﻋﻦ اﻟﻮاﻗﻔﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﺇﻧﻪ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻫﻞ ﻟﻬﻢ ﺭﺧﺼﺔ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ اﻟﺮﺟﻞ: "ﻛﻼﻡ اﻟﻠﻪ" ﺛﻢ ﻳﺴﻜﺖ؟ ﻗﺎﻝ: ﻭﻟﻢ ﻳﺴﻜﺖ؟ ﻟﻮﻻ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ اﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻌﻪ اﻟﺴﻜﻮﺕ, ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻠﻤﻮا ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻜﻠﻤﻮا, ﻷﻱ ﺷﻲء ﻻ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ؟! 1 ﺳﻤﻌﻪ ﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ ﻣﻨﻪ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ "ﻣﺴﺎﺋﻠﻪ" "ﺻ263-264 ". ﻗﻠﺖ: ﻭاﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺃﻥ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ, أقر ﻟﻔﻈﺔ "ﺑﺎﺋﻦ" ﻟﺘﺘﺎﺑﻊ ﺃﻭﻟﺌﻚ اﻷﺋﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﻧﻜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ//
1-قال شيخ الاسلام فى زمانه ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ اﻟﻤﺒﺎﺭﻙ: نعرف ﺭﺑﻨﺎ ﻓﻮﻕ ﺳﺒﻊ ﺳﻤﺎﻭاﺕ، ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮﺵ اﺳﺘﻮﻯ، بائن ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻪ//
2-قال ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺗﻢ : ﺳﺄﻟﺖ ﺃﺑﻲ ﻭﺃﺑﺎ ﺯﺭﻋﺔ ﺭﺣﻤﻬﻤﺎ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻦ ﻣﺬﻫﺐ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺃﺻﻮﻝ اﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﻛﺎ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻣﺼﺎﺭ، ﻭﻣﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪاﻥ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ؟ ﻓﻘﺎﻻ: ﺃﺩﺭﻛﻨﺎ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻲ جميع اﻷﻣﺼﺎﺭ، ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺬاﻫﺒﻬﻢ ﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺷﻪ، بائن ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻪ، ﻛﻤﺎ وصف نفسه ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ، ﻭﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺭﺳﻮﻟﻪ، ﺃﺣﺎﻁ ﺑﻜﻞ ﺷﻲء ﻋﻠﻤﺎ//
3-قال احمد بن حنبل : اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ, ﻓﻮﻕ اﻟﺴﻤﺎء اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺷﻪ بائن ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻪ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ﻭﻋﻠﻤﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ؟ . ﻗﺎﻝ: ﻧﻌﻢ , ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮﺵ ﻭﻋﻠﻤﻪ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻨﻪ ﻣﻜﺎﻥ //
4-قال الحافظ إسحاق :ﻭﻫﻮ ﺑﺎﺋﻦ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻪ, ﺛﻢ ﺫﻛﺮ ﻋﻦ اﺑﻦ اﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻗﻮﻟﻪ: ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺷﻪ, بائنﻣﻦ ﺧﻠﻘﻪ//
5-قال الدرامى: ﺃﻥ اﻷﻣﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻭاﻷﻣﻢ اﻟﺴﺎﻟﻔﺔ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻳﺸﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻓﻮﻕ اﻟﺴﻤﺎء، بائن ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻪ، ﻏﻴﺮ ﻫﺬﻩ اﻟﻌﺼﺎﺑﺔ اﻟﺰاﺋﻐﺔ ﻋﻦ اﻟﺤﻖ//