تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: ماذا قال الشيخ الدكتور عن خدعة التحليل السياسي الأعمى واجتياح بيروت ؟؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    214

    افتراضي ماذا قال الشيخ الدكتور عن خدعة التحليل السياسي الأعمى واجتياح بيروت ؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حزب الله والفرح بالاجتياح ؟!!


    د. لطف الله بن ملا عبد العظيم خوجه


    شغل هذا الحزب عقول الناس، ولامس مشاعرهم المحبطة بشيء من التفاؤل، بصموده أمام الجيش الإسرائيلي صيف العام المنصرم، فكان عند كثير من المسلمين مصدر عزة وفخر، وحينما تكون الأمة في يأس شبه مطلق، فإنها تفرح بأي شيء، فتصف مجرد الصمود، ولو صاحبه خسائر تفوق القدرة، بالنصر المؤزر، فما لحق بيروت والجنوب اللبناني من دمار وقتل، يفوق بكثير ما لحق بإسرائيل، فإسرائيل لم يدمر منها شيء، ولا بلدة، ولا قرية، ولم يقتل من اليهود سوى اليسير..
    ذلك حدا بأمين عام الحزب أن يصرح أنه لم يكن يتوقع حصول ما حصل ولا بنسبة واحد بالمائة؛ أي كانت مغامرة غير محسوبة، لكن قدر الله كان مقدورا.
    مع كل ذلك، فرح الناس بالصمود، وارتفعت هامة أمين عام الحزب، وصار الحزب أمل الأمة، وصمّ كثير من السنة - من النخب وغيرهم - آذانهم عن سماع ما يدور عن الحزب من حقائق، لا تخفى عن المراقب البعيد والقريب على حد سواء، توضح وتشير إلى علاقته بإيران، وأهدافه التوسعية السياسية والطائفية في المنطقة، وعادوا على كل من تكلم بتوضيح هذه الحقائق، باتهامه بالطائفية، وإثارة النعرة المذهبية، وقلة الفهم السياسي، واتباع خدع التحليلات العقدية.

    وبما أن المنطلقات مختلفة، فلم يكن مستغربا هذا التناقض:
    فهذا ينطلق من دراسة عقدية، ونظرة سياسية، يصبغها باستقراء تاريخي، وترقب التحركات السياسية والعسكرية لإيران في المنطقة، ورصد ما تحققه على الأرض من نتائج، يراها البصير رأي العين.
    وهذا ينطلق من منطلقات جمعية وحدوية، كيفما اتفقت، دون البحث في الجذور والأصول، ونوع الاتفاق والاختلاف، وأثر ذلك على الاجتماع والوحدة، سلبا أو إيجابا، غاضا الطرف عن كل ما يدور ويجري في المنطقة من أحداث، معرضا عن الأهداف الاستعمارية والطائفية، وكلها على حساب السنة خصوصا.
    فهذا النوع من الاختلاف يصعب معه التلاقي، ولو مع البرهان الدامغ.
    وفي حوادث الأيام الماضية؛ حيث اجتاحت ميليشيا حزب الله بيروت الغربية السنية، وفرضت سيطرتها بالكامل، بدا لأولئك الذين غردوا للحزب وأمينه خصوصا، ما لم يكن في الحسبان..
    بعد هذا كان لا بد للأقلام أن تتكلم، فتوضح وتذّكر بما سلف منها من بيان، حول حقيقة الحزب وأهدافه الطائفية المقدمة على كل شيء، وهي عقيدة مستقرة فيه، كما استقر اعتقاد لدى معارضيه: أن الالتقاء معه متعذر، باختلاف الأصول والأهداف، إن لم يكن محالا.
    قد كان حدث اجتياح بيروت، واستعراض القوة والسلاح، آية وشاهد، فلطالما تعالى صوت أمين عام الحزب حسن نصر الله: أنه سلاح موجه ضد العدو فقط.
    أما الآن فهو موجه ضد أبناء لبنان.
    وبهذا فقد الحزب كل الثقة والأمل وحسن الظن، الذي كان حازه بصموده، فمحا آثار ما سمي نصرا مؤزرا، فمن هذه الناحية: نعم، قد هزم. أما من ناحية الواقع السياسي والعسكري فالحقيقة التي لا تقبل الجدل: أنه ما يزال ينتقل من نصر إلى نصر. فقد أجبر الحكومة اللبنانية على التراجع، ولو ضمنا، عن قرارها بإقالة مسئول أمن المطار، وهو محسوب على الحزب، بجعل الأمر في عهدة الجيش.
    وفي هذا دلالة واضحة: أن الحزب بات يفرض واقعا جديدا في لبنان، ففي كل مرة سيهدد بقوة السلاح، ليفرض ما يريد من قرارات تمس البلد بأكمله، وإذا سارت الأمور على هذا النحو، فليس من المستبعد أن يسيطر على لبنان بالكامل، وبذلك يتكامل الحلم الشيعي بإقامة الهلال الشيعي، من العراق مرورا بسوريا حتى لبنان، وتصدق أماني نبيه بري لما قال: هلال شيعي في قمر سني.
    هذا يقال لمن وصف إقدام الحزب على الاجتياح: أنه هزيمة. نعم هو هزيمة معنوية، حيث فقد الثقة والتعاطف السني، وقد لا يبالي كثيرا بذلك، لكن في جهة الواقع السياسي والعسكري هو المنتصر، وإذا قابلنا هذا بالعواطف، فلا قيمة للمشاعر على الأرض.
    في هذا الصدد: لم يكن أحد من المعارضين للحزب في توجهاته وسياساته، يتمنى منه خطوة كهذه، يكون الضحية فيها أهل السنة في لبنان.
    والمحلل العقدي أو السياسي إذا ذكر وحذر من بوادر أزمة قد تلم أو توشك بالمنطقة أو الأمة، بمعرفته بسير الحوادث وآثارها، الحاصلة من دراسة التاريخ والوقوف على التجارب السابقة، فإنه لا يمكن بحال القول: إنه يتمنى حصول الأزمة. كي تثبت نبوءته، فيبدو دقيقا بعيدا عن الخطأ، فضلا أن يقال: إنه يفرح بها إن حصلت. حتى تكون شاهدة على صدقه، وتحريره.
    كيف يتمنى ذلك، وهو جزء من الأمة؛ أي إنه سيعاني مثل ما تعانى ؟.
    وكيف يفرح، وهو من جسد واحد، يألم إذا تألم منه عضو ؟.
    هذا كعالم جيولوجيا تقرر عنده بواسطة الأجهزة قرب حصول زلزال أو بركان، فقوي ظنه حتى بلغ شبه اليقين أو اليقين نفسه، فحذر السكان وأمرهم بالإخلاء، هل يقال عنه: إنه يتمنى حصول تلك الكارثة، ويفرح بها إن حصلت. حتى لا يبدو أمام السكان والعالم مخطئا، أو مخدوعا بآلاته ؟.
    لم نسمع بأحد قال كذلك !!!.
    ومن يقول بأنه فرح بخطأ الحزب، حتى يقوم الشاهد، هو لا يدرك أن الذين كتبوا مذكرين لا يصدرون من مبدأ الشماتة، فذلك فعل الجاهلين، بل مبدؤهم الذي يصدرون عنه، معرفة الأفكار والدوافع، فلا يصح تبسيط كل هذا والإعراض عنه.
    إن الذين لم يدركوا ولم يتوقعوا حصول الاجتياح، وتوجه السلاح إلى صدور الشعب اللبناني كان عليهم أن يدركوا الآن، بعدما صاحوا زمنا أن ذلك محال، ويصارحوا أنفسهم بأنهم كانوا على خطأ في تحليلاتهم، وفي دعوتهم بالإعراض عن التحليلات العقدية.
    أما اتهام الذين حذروا وبينوا الحقائق ونصحوا بأنهم تمنوا، وفرحوا.. فهذا لا ندري أين نضعها ؟.
    تحت بند: خدعة التحليل العقدي؟.
    أم السياسي ؟.
    أم خدعة التحليل النفسي ؟!!!!.

    منقول من موقع : صيد الفوائد.

    www.saaid.net


    نشر هنا : الأربعاء 16/5/1429

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    214

    افتراضي رد: ماذا قال الشيخ الدكتور عن خدعة التحليل السياسي الأعمى واجتياح بيروت ؟؟؟

    بسم الله

    يرفع لأهمية الموضوع وقوة المقالة .

    21/5/1429

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    ~ المــرِّيـْـخ ~
    المشاركات
    1,261

    افتراضي رد: ماذا قال الشيخ الدكتور عن خدعة التحليل السياسي الأعمى واجتياح بيروت ؟؟؟

    بصراحة أنا أرى أن ما يحدث في لبنان وغيره مجرد تمثيلية ، سيناريو وحوار : أميركا ويلعب بطولتها بالغصب : ( الحكام ) ويتفرج عليها ويصدقها الشعوب الغلبانة .
    يا ربِّ : إنَّ لكلِّ جُرْحٍ ساحلاً ..
    وأنا جراحاتي بغير سواحِلِ !..
    كُل المَنافي لا تبدد وحشتي ..
    ما دامَ منفايَ الكبيرُ.. بداخلي !

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    122

    افتراضي رد: ماذا قال الشيخ الدكتور عن خدعة التحليل السياسي الأعمى واجتياح بيروت ؟؟؟

    رأيي الشخصي أن التمثيلية لم تبدأ بعد وإنما الذي شاهدناه هو مجرد المقدمة فقط وإن كان أطرف مافيها هو الصفعة الهائلة التي تلقاها العماد ميشيل عون من شريكه في تحالف 8 آذار حسن نصرولا, تلك الصفعة التي سَمِعتْ دويها الخلائق في طرابلس الشمال والضاحية في الجنوب وصيدا. حيث خرج عون من كل هذه المفاوضات خالي الوفاض, كثيف البال, مطأطئ الراس لا كرسي رئاسة ولا ضمان بتمثيل مسيحي مشرف في قانون انتخابي جديد ولا أي شيء يستطيع أن يقدمه لناخبيه سوى "خيبة الأمل راكبه جمل".
    وما زال المقربين من عون يتناقلون أنه حانق وغاضب على نصرولا لأن الأخير استخدمه كالحمار للعبور ليس إلا وأفهمه أنه مفاوض عن قوى المعارضة وحامل لأختامها ولا رأي إلا بمشورته ثم سرعان ما أكتشفَ أن حزبولا كان يُعِدّ له "خازوقاً" كبيرا حين رضي أخيرا حسن نصرولا - بضوء أخضر من سوريا وإيران - أن يحصل الرافظة في تسوية الدوحة على الثلث المعطل مقابل الموافقة على تنصيب الماروني "ميشيل سليمان" رئيسا للجمهورية وهو الاقتراح الذي قدمته قوى الموالاة ورفضه عون رفضا قاطعا في السابق لأنه كان يريد كرسي الرئاسة ووافق عليه في الدوحة حيث اكتشف انه مجرد حمار لحزبولا.

    والذي أود ان ألفت النظر إليه هو التأكيد أن حزبولا وافق على التسوية في الدوحة فقط لأن سوريا قالت له: "خلاص...وافق الآن يا نصرولا على عمل التسوية" مع العلم بأن نصرولا خرج من هذه التسوية منتصرا وحصل على كل ما يريده تحت سطوة السلاح وفوهات البنادق المتجه نحو رؤوس السنة في بيروت.

    والذي عنده شك في ذلك فليراجع عقله ويمتحن ذكاءه وليتذكر أنه في نفس اليوم الذي حدث في ما قال عنه أمير قطر التسوية, أطلقت إيران مبادرتها بالقبول بمفتشين دوليين لمنشآتها النووية مقابل تعهد أميركي بعدم توجيه ضربات عسكرية للأراضي الفارسية وأطلقت سوريا أيضا رسميا انها تتفاوض مع إسرائيل بوجود وسيط مما يعني أن سوريا في ذلك اليوم حصلت رسميا على ما كانت تريده وترفضه إسرائيل وهو التفاوض حول الانسحاب من الجولان مقابل السلام وهو الشيء الذي أكده تلقائيا أولمارت بعدها بـ 24 ساعة حين أكد الخبر.

    وأخشى أن تكون الأيام القادمة حبلى بأحداث جسيمة ستكون نتائجها كارثية على أهل السنة والجماعة في بيروت. لست متشائما ولكن القراءة المتأنية للأحداث في لبنان تملي سيناريو أشد قتامة بعد أن ظهر جليا أن اهل السنة في لبنان يراهنون على الجواد الخاسر في معركتهم مع نصر اللات وأن هذا الجواد الذي يراهنون عليه وملياراته أجبن من أن يدافع عن من وثقوا فيه وأمَّنوه على أعراضهم وممتلكاتهم.

    وستشهد الفترة القادمة تصعيد خطير, ليس من جهة إسرائيل, فقد وَكَّلتِ الدولة الصهيونية عنها حزبولا للقيام بتدمير مناطق السُّنة في بيروت وإجهاض قوتهم بينما تقول هيَ بواسطة 5 فرق من الجيش الإسرائيلي تتمركز شمال إسرائيل بحماية ظهور جنود حزبولا وتوفير الغطاء لهم أثناء تحركهم نحو الشمال.

    والموضوع معقد ومتشعب ولكن يسهل على المتبصِّر الفقيه بطبيعة الصراع العقدي في لبنان وجذوره التاريخية أن يقرأه ويتكلم فيه كلام كثير, كلامٌ أخشى إن قلته أن يضعني حتما تحت مقص الرقيب.

    وأقول أخيرا إن الأمل معقود عليكم يا اهل الشمال يا أهل طرابلس الأبية السُّنية.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    214

    افتراضي رد: ماذا قال الشيخ الدكتور عن خدعة التحليل السياسي الأعمى واجتياح بيروت ؟؟؟

    بسم الله

    الأخ الأمل الراحل

    أمريكا عدو للإسلام لا شك فيه ، وهذا ما يصرح به زعماؤها ليل نهار ، وزرعها الدولة اليهودية في فلسطين وإمدادها بالمال والسلاح والرجال لقتل المسلمين في فلسطين وتهويد القدس وتدمير الأقصى كله أدلة لا ينكرها إلا من لا عقل له ، ولكن المهم هو تقوية الجبهة المسلمة لمواجهة التحديات كلها ومن ضمنها التحدي الذي يواجهه المسلمون في لبنان من قبل الطائفيين والعلمانيين وغيرهم من اعداء الإسلام والمسلمين .

    ومقالة الشيخ لبنة في سبيل بناء وعي إسلامي بالتحديات والأخطار .

    وفق الله الجميع .

    2/6/1429

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    25

    افتراضي رد: ماذا قال الشيخ الدكتور عن خدعة التحليل السياسي الأعمى واجتياح بيروت ؟؟؟

    مقاله ضعيفه هشه
    والكاتب عفا الله عنه كان في ذهنه مقال الدكتور محمد الأحمري
    فلذالك ابتعد عن الكتابه المباشره عن الموضوع واصبحت المقاله كأنها موجه فقط للدكتور .!
    وللأسف ان كاتب المقال والناقل لم يفهموا مايعنيه الأحمري بمقاله عن خدعة التحليل فتطرفوا جدا حيال كتابته
    وألزموها ما لا تلزم من الأفكار والتحليلات .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •