تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: الإيضاح والتبيين للأوهام الواقعة فى كتب الشيخ ناصر الدين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2015
    المشاركات
    66

    Post الإيضاح والتبيين للأوهام الواقعة فى كتب الشيخ ناصر الدين

    الايضاح والتبيين للأوهام الواقعة فى كتب الشيخ ناصر الدين:

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده
    أما بعد:


    فالشيخ الالبانى رحمه الله علم من أعلام الحديث له تحقيقات نفيسة وتدقيقات لطيفة لا يستغنى عنها طالب العلم .

    إلا أنه قد صدق الازدى حين قال فى كتابه "الأوهام "(47/1) :" مع أنه لا يعرى بشر من السهو والغلط" أ.هـ

    وسوف نبين بعضا من الأوهام التى فى كتب شيخنا الالبانى رحمه الله ،ولا يظن أحدا ممن فى قلبه مرض أن هذا طعنا فى الشيخ ، فحاشا وكلا ،فتخطئة العالم لا تستلزم الطعن فيه

    وقد صدق الحافظ الناجى حين قال رحمه الله فى كتابه "عجالة الاملاء "(139/1):"ولا يظنن ظان بتنبيهي على ما هفا به الخاطر نسياناً، أو جرى به القلم طغياناً. أن ذلك نقص في الكتاب، أو في المصنف، أو قصدي به التثريب كلا، فإن الكامل من عُدت سقطاته، وُحدت غلطاته" انتهى كلامه

    أولا :جاء فى "صحيح ابن خزيمة "(95/4):"باب فضل الصدقة على غيرها من الأعمال إن صح الخبر، فإني لا أعرف أبا فروة بعدالة ولا جرح... حدثنا محمد بن رافع، حدثنا أبو الحسن النضر بن إسماعيل، عن أبي فروة قال: سمعت سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب قال ذكر لي قال: يقول: إن الأعمال تتباهى، فتقول الصدقة أنا أفضلكم "أ.هـ

    وعلق الألباني بقوله: إسناده ضعيف لجهالة أبي فروة والنضر ضعيف ثم هو موقوف

    قلت (رفعت ):

    هنا تصحيف لم ينتبه له الشيخ الالبانى رحمه الله ،النضر بن إسماعيل صوابه النضر بن شميل ،وأبى فروة صوابه أبو قرة

    ويؤيد هذا أن الحافظ ابن حجر قال في ((تهذيب التهذيب)) (12/227): "أبو قرة الأسدي الصيداوي من أهل البادية. روى عن سعيد بن المسيب عن عمر في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء. وعنه النضر بن شميل. قلت: وأخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه، وقال: لا أعرفه بعدالة و لا جرح".أ.هـ
    كذلك روى الحاكم فى "المستدرك "(576/1):" أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا الفضل بن عبد الجبار، ثنا النضر بن شميل، عن قرة، قال: سمعت سعيد بن المسيب يحدث، عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه قال: " ذكر لي أن الأعمال تباهى فتقول الصدقة: أنا أفضلكم" أ.هـ
    أيضا مما يؤكد ذلك ما ورد فى شعب الايمان(34/5) للبيهقى :" أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا الفضل بن عبد الجبار، حدثنا النضر بن شميل، عن أبي قرة، قال: سمعت سعيد بن المسيب، يحدث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: " ذكر لي أن الأعمال تباهى فتقول الصدقة: أنا أفضلكم "أ.هـ
    وفى "المطالب العالية "(641/5) لابن حجر :" النضر بن شميل أنبأنا أبو قرة هو الأسدي عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ذكر لي أن الأعمال تتباهى فتقول الصدقة أنا أفضلكم" أ.هـ

    وقال مسلم في ((الكنى والأسماء)) (1/695): "أبو قرة الأسدي عن سعيد بن المسيب. روى عنه النضر بن شميل".أ.هـ
    وقال ابن أبي حاتم في ((الجرح والتعديل)) (9/427): "أبو قرة الأسدي الصيداوي، من أهل البادية: سمع ابن المسيب. روى عنه النضر بن شميل. سمعت أبي يقول ذلك".أ.هـ

    ثانيا :
    جاء فى كتاب "السنة " لابن ابى عاصم ـ طبعة المكتب الاسلامى ـ (135/1):"حدثنا أسيد بن عاصم ثنا أبو سفيان عن النعمان عن ابن المبارك عن عبد الله بن أبي زياد قال: سمعت مجاهدا عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لو قلت لشيء يسبق القدر لقلت العين تسبق القدر"أ.هـ قال الالبانى رحمه الله فى "ظلال الجنة" (135/1) :" غير عبد الله بن أبي زياد فلم أعرفه" أ.هـ

    قلت (رفعت):
    عبد الله بن أبي زياد تصحيف ، ولم ينتبه لهذا الشيخ الألبانى والصواب هو (عبيد الله بن أبى زياد( ، واسمه عبيد الله بن أبي زياد القداح)، وهو الذى يروى عن مجاهد بن جبر،قال المزى فى "تهذيب الكمال"(42/19):"روى عن: سلم الأفطس، وسعيد بن جبير، وشهر بن حوشب (د ت ق) ، وأبي الطفيل عامر بن واثلة، وعبد الله بن عبيد بن عمير (د) ، وعطاء بن أبي رباح، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (د ت( ، ومجاهد بن جبر المكي (قد)" أ.هـ
    كذلك هو الذى يروى عنه (عبد الله بن المبارك) ، كما فى "مسند أحمد " ،قال الزيلعى فى "نصب الراية "(46/3):"وأما حديث أبي الطفيل: فرواه أحمد في "مسنده" حدثنا عبد الله بن المبارك حدثنا عبيد الله بن أبي زياد، قال: سمعت أبا الطفيل عامر بن واثلة يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رمل ثلاثا من الحجر إلى الحجر، انتهى.
    أضف الى ذلك :
    أنه جاء فى مسند ابى حنيفة(182/1) :" حدثناه أبو عبد الله الشعار، ثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، قال: ثنا أسد بن عاصم، ثنا أبو سفيان، عن النعمان، عن ابن المبارك، عن عبيد الله بن أبي زياد، سمعت مجاهدا، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو قلت أن شيئا يسبق القدر لقلت العين»أ.هـ
    ايضا هذا الحديث أخرجه ابو القاسم اسماعيل الأصبهانى فقال فى كتاب "الحجة فى بيان المحجة"(438/2) طبعة( دار الراية)، بتحقيق محمد بن محمود أبو رحيمقال:" أخبرنا محمود بن إسماعيل، أخبرنا محمد بن عبد الله بن شاذان، أخبرنا عبد الله بن محمد أبو بكر، حدثنا ابن أبي عاصم، حدثنا أبوسفيان عن النعمان عن ابن المبارك عن عبيد الله بن أبي زياد قال: سمعت مجاهدا عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لو قلت إن شيئا يسبق القدر لقلت العين، تسبق القدر ".أ.هـ
    ثالثا :عند حديث (توضأ فأتى بماء فى إناء قدر ثلثى المد ) ،قال الالبانى فى "ارواء الغليل"(172/1):"عزاه المؤلف للنسائى , وهو تابع فى ذلك لابن حجر فى " التلخيص " وللنووى وغيره , ولم يروه النسائى فى " الصغرى " ولذلك لم يعزه إليه النابلسى فى " الذخائر " (4/306) , فالظاهر أنه أخرجه فى " الكبرى " له" انتهى كلام الألبانى.
    قلت (رفعت) :
    هذا وهم من الشيخ الألبانى رحمه الله ،وقد أصاب النووى وابن حجر ، لأن الحديث فى سنن النسائى الصغرى "(58/1):" أخبرنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد - ثم ذكر كلمة معناها - حدثنا شعبة، عن حبيب قال: سمعت عباد بن تميم يحدث، عن جدتي وهي أم عمارة بنت كعب، أن النبي صلى الله عليه وسلم " توضأ فأتي بماء في إناء قدر ثلثي المد " أ.هـ
    رابعا قال الألبانى رحمه الله فى "ارواء الغليل"(31/5):"أخرجه الطبرانى فى " المعجم الكبير " (1/191/2) : حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج وعمر بن عبد العزيز بن مقلاص: أخبرنا يوسف بن عدى أخبرنا حفص بن غياث به.وهذا سند رجاله ثقات رجال البخارى إلا أن ابن غياث كان تغير حفظه قليلا" أ.هـ
    قلت (رفعت):
    وهذا وهم من الشيخ الألبانى رحمه الله ، لأن أبا الزنباع روح بن الفرج ليس من رجال البخارى ،كما فى تهذيب التهذيب"(256/3) وكذلك "التقريب" ص 211 ،وانما هو مذكور هناك للتمييز .
    خامسا : قال الشيخ الألبانى فى "الضعيفة"(335/4): فإن عثمان بن حكيم وجدته الرباب غير مشهورين بالعدالة، وهما من المقبولين عند الحافظ في " تقريبه "، وذلك عند المتابعة، كما نص عليه في المقدمة"انتهى كلام الألبانى.
    قلت (رفعت):
    وفى كلام الشيخ الالبانى نظر ، فبالرجوع الى كتاب"التقريب " للحافظ ابن حجر نجد أنه وثق (عثمان بن حكيم) الذى جدته الرباب.
    قال الحافظ ابن حجر فى "التقريب"(383/1):" عثمان ابن حكيم ابن عباد ابن حنيف بالمهملة والنون مصغر الأنصاري الأوسي أبو سهل المدني ثم الكوفي [الأحلافي] ثقة من الخامسة مات قبل الأربعين " ا.هـ
    وقال فى "التهذيب"(111/7):"عثمان" بن حكيم بن عباد بن حنيف الأنصاري الأوسي أبو سهل المدني ثم الكوفي الأحلافي روى عن عم أبيه أبي إمامة بن سهل بن حنيف وجدته الرباب" أ.هـ
    ويبدو أن الأمر اختلط على الشيخ الالبانى رحمه الله فنقل ترجمة (عثمان بن حكيم الأزدى) ،فهو الذى قال فيه الحافظ ابن حجر فى "التقريب"(382/1):" عثمان ابن حكيم ابن ذبيان الأودي أبو عمر الكوفي مقبول من كبار العاشرة مات سنة تسع عشرة "أ.هـ


    سادسا :قال الالبانى رحمه الله فى "الصحيحة" (106/2) عزى الحديث المنذري في " الترغيب " (2 / 94) وتبعه عليه الخطيب التبريزي في " المشكاة " (1998) إلى أبي داود وذلك وهم لا أدري من أين جاءهما "أ.هـ
    قلت ( رفعت):
    وهذا وهم منه رحمه الله ...فالحديث فى "سنن ابى داود" (203/2)

    سابعا : قال الالبانى رحمه الله فى "مختصر العلو "ص 107:"فقد قال ابن ماجة 4010 حدّثنا سعيد بن سويد ثنا يحيى بن سليم عن عبد الله." أ.هـ
    قلت: (رفعت):
    وهذا وهم منه رحمه الله والصواب هو سويد ابن سعيد كما فى سنن ابن ماجه حديث رقم 4010

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    3,205

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفعت سعيد مشاهدة المشاركة
    وسوف نبين بعضا من الأوهام التى فى كتب شيخنا الالبانى رحمه الله ،ولا يظن أحدا ممن فى قلبه مرض أن هذا طعنا فى الشيخ ، فحاشا وكلا ،فتخطئة العالم لا تستلزم الطعن فيه
    ؟؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي

    أخي الفاضل رفعت رفع الله قدرك
    الشيخ الألباني رحمه الله لو أنه تذكر خطأ وقع فيه لبادر بالرجوع وبين ذلك، وكتبه تشهد بذلك، ولكن قد يقع في الوهم والخطأ ويصوبه في مكان آخر، ولكنه لا يتذكر موضع الخطأ فيبقى الخطأ والصواب، فيأتي بعضهم فيقع على الخطأ فيبادر بالتعقب ولا يلتفت لرجوع الشيخ ولا يشير إليه!! والأولى الإشارة إلى الموضع الذي فيه الصواب، كما ذكر الخطأ، فهكذا الإنصاف، وفي الأمثلة التي ذكرتها أخي رفعت ووجد فيها رجوع الشيخ، ولكنه لم يذكر ذلك وهي كالآتي:
    المثال الأول: قولك هنا :قال الألباني رحمه الله في "إرواء الغليل"(31/5):"أخرجه الطبراني في المعجم الكبير " (1/191/2) : حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج وعمر بن عبد العزيز بن مقلاص: أخبرنا يوسف بن عدي أخبرنا حفص بن غياث به.وهذا سند رجاله ثقات رجال البخارى إلا أن ابن غياث كان تغير حفظه قليلا" أ.هـ
    قلت (رفعت) :وهذا وهم من الشيخ الألباني رحمه الله ، لأن أبا الزنباع روح بن الفرج ليس من رجال البخاري ،كما في تهذيب التهذيب"(256/3) وكذلك "التقريب" ص 211 ،وانما هو مذكور هناك للتمييز" .انتهى كلامك.
    ولكن إذا رجعنا إلى صنيعك في المقال المنشور لك على شبكة الألوكة بعنوان:" تعليق على كتاب "إرواء الغليل" للألباني" تاريخ الإضافة: 30/8/2015 ميلادي - 15/11/1436 هجري، وجدنا قولك:"قال الألبانيُّ رحمه الله في "إرواء الغليل" (5/ 31): "أخرجه الطبرانيُّ في "المعجم الكبير" (2 /191/1): حدَّثنا أبو الزنباع روح بن الفرج وعمر بن عبدالعزيز بن مقلاص، أخبرنا يوسف بن عدي، أخبرنا حَفص بن غياث به، وهذا سند رِجاله ثِقات رجال البخاري إلاَّ أنَّ ابن غياث كان تغيَّر حفظُه قليلاً"؛ اهـ.
    قلت (رفعت( أبو الزنباع روح بن الفرج ليس من رجال البخاري؛ كما في "تهذيب التهذيب" (3/ 256)، وكذلك "التقريب" ص 211؛ وإنما هو مَذكور هناك للتمييز.
    على أنَّ الشيخ الألبانيَّ رحمه الله قد انتبه إلى هذا الأمر فيما بعد، فقال في "الصحيحة" (1/ 686): "رواه الطبرانيُّ في "الأوسط" (1/ 125/2): حدثنا روح بن الفرج أبو الزنباع، حدثنا يحيى بن بكير، حدَّثنا الليثُ به سعد، عن هشام بن عروة، عن موسى بن عقبة عن عطاء بن يسار عن عُبادة بن الصامت مرفوعًا وقال: "لم يَروه عن موسى إلاَّ هشام، تفرَّد به اللَّيث"، قلت: وهذا إسناد صَحيح رجاله ثِقات رجال الشيخين غير روح بن الفرج، وهو ثِقة"؛ انتهى كلام الألباني. وانتهى كلام الأخ رفعت.
    فالسؤال صنيعك هذا هو المعتمد، فلا أدري لماذا لم تنهجه هنا؟!!
    المثال الثاني: عند حديث (توضأ فأتى بماء فى إناء قدر ثلثى المد ) ،قال الالبانى فى "ارواء الغليل"(172/1):"عزاه المؤلف للنسائى , وهو تابع فى ذلك لابن حجر فى " التلخيص " وللنووى وغيره , ولم يروه النسائى فى " الصغرى " ولذلك لم يعزه إليه النابلسى فى " الذخائر " (4/306) , فالظاهر أنه أخرجه فى " الكبرى " له" انتهى كلام الألبانى.
    قلت (رفعت):هذا وهم من الشيخ الألبانى رحمه الله ،وقد أصاب النووى وابن حجر ، لأن الحديث فى سنن النسائى الصغرى "(58/1):" أخبرنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد - ثم ذكر كلمة معناها - حدثنا شعبة، عن حبيب قال: سمعت عباد بن تميم يحدث، عن جدتي وهي أم عمارة بنت كعب، أن النبي صلى الله عليه وسلم " توضأ فأتي بماء في إناء قدر ثلثي المد " أ.هـ
    قال أبو عمر غازي عفا الله عنه: إذا كان الشيخ الألباني في "الإرواء" جزم بأن النسائي لم يرو الحديث في "الصغرى"، ولذا لم يقبل عزو النووي وابن حجر وغيرهما الحديث للنسائي، إلا أنه في تحقيق "صحيح سنن أبي داود -الأم-" (1 /159) وقف عليه عند النسائي وعزاه إليه، وقبل عزو النووي وابن حجر فقال:"وصله النسائي (1 /58- دار القلم)". ثم ذكر عزو ابن حجر والنووي وأقرهما فقال في (1/ 160):" ففي " التلخيص " (2/192) : أن الحديث:"أخرجه ابن خزيمة وابن حبان من حديث عبد الله بن زيد، ورواه أبو داود والنسائي من حديث أم عمارة الأنصارية".وكذلك عزاه للنسائي: النووي (2/190) ، والعراقي في " التثريب " (2/90) وحسناه!". ولكنه لم ينبه على صنيعه في "الإرواء".
    المثال الثالث: قال الألباني رحمه الله في "الصحيحة" (106/2) عزى الحديث المنذري في " الترغيب " (2 / 94) وتبعه عليه الخطيب التبريزي في " المشكاة " (1998) إلى أبي داود وذلك وهم لا أدري من أين جاءهما "أ.هـ
    قلت ( رفعت):
    وهذا وهم منه رحمه الله ...فالحديث في "سنن ابى داود" (203/2)
    قال مقيده عفا الله عنه: إذا كان وقع في هذا الوهم في "الصحيحة"، لكنه في "صحيح الترغيب"، أقر المنذري، ولم يتعقبه بشيء؛ ففي "صحيح الترغيب والترهيب" (1/ 621) رقم (1072) (10) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نِعمَ سحورٌ المؤمنِ التمرُ". رواه أبو داود وابن حبان في "صحيحه". اكتفي بهذا القدر. والله أعلم.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2015
    المشاركات
    66

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الأعلى مشاهدة المشاركة
    ؟؟
    جاء فى "صحيح مسلم" (393/1):" وكان القاسم رجلا لحانة" أ.هـ ..قال السيوطى فى "الديباج"(230/2) :" لحانة بفتح اللام وتشديد الحاء أي كثير اللحن " أ.هـ.....فإذا كان القاسم بن محمد يلحن وهو الذى قال عنه الذهبى فى السير (54/5)":"عالم وقته بالمدينة "أ.هـ..فما بالك بالعبد الفقير الى الله طويلب العلم رفعت بن سعيد !!

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفعت سعيد مشاهدة المشاركة
    إلا أنه قد صدق الازدى حين قال فى كتابه "الأوهام "(47/1) :" مع أنه لا يعرى بشر من السهو والغلط" أ.هـ

    أولا :جاء فى "صحيح ابن خزيمة "(95/4):
    .. حدثنا أبو الحسن النضر بن إسماعيل، عن أبي فروة قال:

    وعلق الألباني بقوله: إسناده ضعيف لجهالة أبي فروة والنضر ضعيف ثم هو موقوف
    الأزدي نفسه صاحب أوهام كثيرة ، فلو استشهدت بغيره لهذه المقولة !
    والخطب يسير .
    لكن في أي طبعة أو نسخة - من صحيح ابن خزيمة - وقع : النضر بن إسماعيل ؟
    فالذي رأيته في صحيح ابن خزيمة (ط الأعظمي) والتي فيها تعليقات الشيخ الألباني رحمه الله: النضر بن شميل . ولم يذكر الأعظمي أن هناك نسخة فيها : إسماعيل . كما ذكر ذلك في حال ( أبي فروة ) حيث أثبت الصواب ( أبو قرة ) وقال في الهامش : في الأصل : "أبي فروة". والتصحيح من إتحاف المهرة رقم 15357.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2015
    المشاركات
    66

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    الأزدي نفسه صاحب أوهام كثيرة ، فلو استشهدت بغيره لهذه المقولة !
    والخطب يسير .
    لكن في أي طبعة أو نسخة - من صحيح ابن خزيمة - وقع : النضر بن إسماعيل ؟
    فالذي رأيته في صحيح ابن خزيمة (ط الأعظمي) والتي فيها تعليقات الشيخ الألباني رحمه الله: النضر بن شميل . ولم يذكر الأعظمي أن هناك نسخة فيها : إسماعيل . كما ذكر ذلك في حال ( أبي فروة ) حيث أثبت الصواب ( أبو قرة ) وقال في الهامش : في الأصل : "أبي فروة". والتصحيح من إتحاف المهرة رقم 15357.
    بارك الله فيك أخى الحبيب أبو مالك المدينى ...النسخة التى فيها هذا التصحيف والتى اعتمدت أنا عليها هى طبعة المكتب الاسلامى بتحقيق الاعظمى الطبعة الأولى الجزء الرابع ص 95 سنة النشر 1400 هـ ـ 1980 م ....وان لم تكن لديك نسخة منها فهى موجودة على المكتبة الوقفية جزى الله القائمين عليها خير الجزاء ......لكننى بالبحث علمت أن هناك طبعة ثالثة ليست فيها هذا التصحيف ربما التى اعتمدت أنت عليها وهى موجودة فى المكتبة الوقفية أيضا طبعة سنة 1424 هـ ـ 2003..لكن لم أطلع عليها إلا الآن ...فأنا اعتمدت على الطبعة الأولى وأنت اعتمدت على الطبعة الثالثة ...ومما يؤيد كلامى ما جاء فى كتاب الشيخ الدويش ، قال فى كتابه (تنبيه القارىء لتقوية ما ضعفه الالبانى )(118/1):"النضر بن إسماعيل عن أبي فروة قال سمعت سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب قال: ذكر لي قال يقول: إن الأعمال تتباهى فتقول الصدقة: أنا أفضلكم.قال في التعليق على صحيح ابن خزيمة (4/95) : قلت: إسناده ضعيف لجهالة أبي فروة والنضر ضعيف ثم هو موقوف." انتهى كلامه.......http://waqfeya.com/book.php?bid=3580 وهذا رابط كتاب صحيح ابن خزيمة على المكتبة الوقفية وهى النسخة التى اعتمدت أنا عليها.الجزء الرابع .. هذا وبالله التوفيق ...

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2015
    المشاركات
    66

    Post

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر غازي مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل رفعت رفع الله قدرك
    الشيخ الألباني رحمه الله لو أنه تذكر خطأ وقع فيه لبادر بالرجوع وبين ذلك، وكتبه تشهد بذلك، ولكن قد يقع في الوهم والخطأ ويصوبه في مكان آخر، ولكنه لا يتذكر موضع الخطأ فيبقى الخطأ والصواب، فيأتي بعضهم فيقع على الخطأ فيبادر بالتعقب ولا يلتفت لرجوع الشيخ ولا يشير إليه!! والأولى الإشارة إلى الموضع الذي فيه الصواب، كما ذكر الخطأ، فهكذا الإنصاف، وفي الأمثلة التي ذكرتها أخي رفعت ووجد فيها رجوع الشيخ، ولكنه لم يذكر ذلك وهي كالآتي:
    المثال الأول: قولك هنا :قال الألباني رحمه الله في "إرواء الغليل"(31/5):"أخرجه الطبراني في المعجم الكبير " (1/191/2) : حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج وعمر بن عبد العزيز بن مقلاص: أخبرنا يوسف بن عدي أخبرنا حفص بن غياث به.وهذا سند رجاله ثقات رجال البخارى إلا أن ابن غياث كان تغير حفظه قليلا" أ.هـ
    قلت (رفعت) :وهذا وهم من الشيخ الألباني رحمه الله ، لأن أبا الزنباع روح بن الفرج ليس من رجال البخاري ،كما في تهذيب التهذيب"(256/3) وكذلك "التقريب" ص 211 ،وانما هو مذكور هناك للتمييز" .انتهى كلامك.
    ولكن إذا رجعنا إلى صنيعك في المقال المنشور لك على شبكة الألوكة بعنوان:" تعليق على كتاب "إرواء الغليل" للألباني" تاريخ الإضافة: 30/8/2015 ميلادي - 15/11/1436 هجري، وجدنا قولك:"قال الألبانيُّ رحمه الله في "إرواء الغليل" (5/ 31): "أخرجه الطبرانيُّ في "المعجم الكبير" (2 /191/1): حدَّثنا أبو الزنباع روح بن الفرج وعمر بن عبدالعزيز بن مقلاص، أخبرنا يوسف بن عدي، أخبرنا حَفص بن غياث به، وهذا سند رِجاله ثِقات رجال البخاري إلاَّ أنَّ ابن غياث كان تغيَّر حفظُه قليلاً"؛ اهـ.
    قلت (رفعت( أبو الزنباع روح بن الفرج ليس من رجال البخاري؛ كما في "تهذيب التهذيب" (3/ 256)، وكذلك "التقريب" ص 211؛ وإنما هو مَذكور هناك للتمييز.
    على أنَّ الشيخ الألبانيَّ رحمه الله قد انتبه إلى هذا الأمر فيما بعد، فقال في "الصحيحة" (1/ 686): "رواه الطبرانيُّ في "الأوسط" (1/ 125/2): حدثنا روح بن الفرج أبو الزنباع، حدثنا يحيى بن بكير، حدَّثنا الليثُ به سعد، عن هشام بن عروة، عن موسى بن عقبة عن عطاء بن يسار عن عُبادة بن الصامت مرفوعًا وقال: "لم يَروه عن موسى إلاَّ هشام، تفرَّد به اللَّيث"، قلت: وهذا إسناد صَحيح رجاله ثِقات رجال الشيخين غير روح بن الفرج، وهو ثِقة"؛ انتهى كلام الألباني. وانتهى كلام الأخ رفعت.
    فالسؤال صنيعك هذا هو المعتمد، فلا أدري لماذا لم تنهجه هنا؟!!
    المثال الثاني: عند حديث (توضأ فأتى بماء فى إناء قدر ثلثى المد ) ،قال الالبانى فى "ارواء الغليل"(172/1):"عزاه المؤلف للنسائى , وهو تابع فى ذلك لابن حجر فى " التلخيص " وللنووى وغيره , ولم يروه النسائى فى " الصغرى " ولذلك لم يعزه إليه النابلسى فى " الذخائر " (4/306) , فالظاهر أنه أخرجه فى " الكبرى " له" انتهى كلام الألبانى.
    قلت (رفعت):هذا وهم من الشيخ الألبانى رحمه الله ،وقد أصاب النووى وابن حجر ، لأن الحديث فى سنن النسائى الصغرى "(58/1):" أخبرنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد - ثم ذكر كلمة معناها - حدثنا شعبة، عن حبيب قال: سمعت عباد بن تميم يحدث، عن جدتي وهي أم عمارة بنت كعب، أن النبي صلى الله عليه وسلم " توضأ فأتي بماء في إناء قدر ثلثي المد " أ.هـ
    قال أبو عمر غازي عفا الله عنه: إذا كان الشيخ الألباني في "الإرواء" جزم بأن النسائي لم يرو الحديث في "الصغرى"، ولذا لم يقبل عزو النووي وابن حجر وغيرهما الحديث للنسائي، إلا أنه في تحقيق "صحيح سنن أبي داود -الأم-" (1 /159) وقف عليه عند النسائي وعزاه إليه، وقبل عزو النووي وابن حجر فقال:"وصله النسائي (1 /58- دار القلم)". ثم ذكر عزو ابن حجر والنووي وأقرهما فقال في (1/ 160):" ففي " التلخيص " (2/192) : أن الحديث:"أخرجه ابن خزيمة وابن حبان من حديث عبد الله بن زيد، ورواه أبو داود والنسائي من حديث أم عمارة الأنصارية".وكذلك عزاه للنسائي: النووي (2/190) ، والعراقي في " التثريب " (2/90) وحسناه!". ولكنه لم ينبه على صنيعه في "الإرواء".
    المثال الثالث: قال الألباني رحمه الله في "الصحيحة" (106/2) عزى الحديث المنذري في " الترغيب " (2 / 94) وتبعه عليه الخطيب التبريزي في " المشكاة " (1998) إلى أبي داود وذلك وهم لا أدري من أين جاءهما "أ.هـ
    قلت ( رفعت):
    وهذا وهم منه رحمه الله ...فالحديث في "سنن ابى داود" (203/2)
    قال مقيده عفا الله عنه: إذا كان وقع في هذا الوهم في "الصحيحة"، لكنه في "صحيح الترغيب"، أقر المنذري، ولم يتعقبه بشيء؛ ففي "صحيح الترغيب والترهيب" (1/ 621) رقم (1072) (10) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نِعمَ سحورٌ المؤمنِ التمرُ". رواه أبو داود وابن حبان في "صحيحه". اكتفي بهذا القدر. والله أعلم.


    أخى الحبيب أبو عمر ..بالنسبة لحديث (نعم سحور المؤمن التمر ) ..السؤال الآن :هل صحيح الترغيب ألفه الالبانى رحمه الله أولا أم ألف السلسلة الصحيحة أولا ؟ حتى نستطيع أن نذكر الرأى الذى اعتمده الالبانى رحمه الله أخيرا ..

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي

    أخي الحبيب أبو عمر ..بالنسبة لحديث (نعم سحور المؤمن التمر ) ..السؤال الآن :هل صحيح الترغيب ألفه الألباني رحمه الله أولاً أم ألف السلسلة الصحيحة أولاً؟ حتى نستطيع أن نذكر الرأي الذى اعتمده الألباني رحمه الله أخيراً ..
    قال أبو عمر عفا الله عنه: بعيداً عن "صحيح الترغيب" قليلاً، وإن كان "صحيح الترغيب والترهيب" الطبعة الأخيرة منه كانت سنة 1421 هــــ؛ والحديث ذكره الشيخ الألباني في السلسة الصحيحة المجلد الثاني الطبعة الأولي، مقدمة هذه الطبعة كانت في :"دمشق 14/12/1378 هــــ". وأبقى على نفس التحقيق في الطبعة الثانية التي كانت مقدمتها في :"مساء الجمعة 8 رجب 1413هـــ". فالشيخ لم ينتبه لهذا الخطأ، فاستمر عليه في "الصحيحة"؛ ولكن الذي جعلنا نصحح هذا الخطأ ونثبت صوابه للشيخ الألباني؛ أنه وقف عليه يقيناً في سنن أبي داود عند تحقيقه له وكانت الطبعة الأولى لصحيح سنن أبي داود في سنة 1408 هـــ. والطبعة الثانية الجديدة كانت مقدمتها في عمان- الأردن. الخميس: 17 رجب 1417 هــــ. والذي نحن بصدده بعيداً عن التواريخ أن الشيخ الألباني أخطأ في مكان، وأصاب في غيره، أذاً تنسب له إصابة العزو، ,إن لم ينتبه لخطأ نفي العزو، -حتى لو كان الخطأ هو المتأخر- لسبق ذهن أو غيره؛ فإننا لو ذكرنا الخطأ وحده، أو ذكرنا الصواب وحده، لم نصب في ذلك، ولكن لو ذكرنا الصواب ونبهنا على الخطأ، فقد جمعنا كلام الشيخ على الحديث وبذلك انصفنا الشيخ، وخدمنا القارئ، ولا يهمنا التاريخ!! لأن المحصلة هي أن نفي العزو لأبي داود خطأ محض، ووجوده في سنن أبي داود من الأمور التقينية، التي وقف عليها الشيخ، فلا مجال للاجتهاد هنا، لنقول أن القول المتأخر للشيخ هو ما جاء في الصحيحة. وما ذكرته موافق لما عليه غير واحد ممن له ممارسة لهذا العلم. والله أعلم.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2015
    المشاركات
    66

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر غازي مشاهدة المشاركة
    أخي الحبيب أبو عمر ..بالنسبة لحديث (نعم سحور المؤمن التمر ) ..السؤال الآن :هل صحيح الترغيب ألفه الألباني رحمه الله أولاً أم ألف السلسلة الصحيحة أولاً؟ حتى نستطيع أن نذكر الرأي الذى اعتمده الألباني رحمه الله أخيراً ..
    قال أبو عمر عفا الله عنه: بعيداً عن "صحيح الترغيب" قليلاً، وإن كان "صحيح الترغيب والترهيب" الطبعة الأخيرة منه كانت سنة 1421 هــــ؛ والحديث ذكره الشيخ الألباني في السلسة الصحيحة المجلد الثاني الطبعة الأولي، مقدمة هذه الطبعة كانت في :"دمشق 14/12/1378 هــــ". وأبقى على نفس التحقيق في الطبعة الثانية التي كانت مقدمتها في :"مساء الجمعة 8 رجب 1413هـــ". فالشيخ لم ينتبه لهذا الخطأ، فاستمر عليه في "الصحيحة"؛ ولكن الذي جعلنا نصحح هذا الخطأ ونثبت صوابه للشيخ الألباني؛ أنه وقف عليه يقيناً في سنن أبي داود عند تحقيقه له وكانت الطبعة الأولى لصحيح سنن أبي داود في سنة 1408 هـــ. والطبعة الثانية الجديدة كانت مقدمتها في عمان- الأردن. الخميس: 17 رجب 1417 هــــ. والذي نحن بصدده بعيداً عن التواريخ أن الشيخ الألباني أخطأ في مكان، وأصاب في غيره، أذاً تنسب له إصابة العزو، ,إن لم ينتبه لخطأ نفي العزو، -حتى لو كان الخطأ هو المتأخر- لسبق ذهن أو غيره؛ فإننا لو ذكرنا الخطأ وحده، أو ذكرنا الصواب وحده، لم نصب في ذلك، ولكن لو ذكرنا الصواب ونبهنا على الخطأ، فقد جمعنا كلام الشيخ على الحديث وبذلك انصفنا الشيخ، وخدمنا القارئ، ولا يهمنا التاريخ!! لأن المحصلة هي أن نفي العزو لأبي داود خطأ محض، ووجوده في سنن أبي داود من الأمور التقينية، التي وقف عليها الشيخ، فلا مجال للاجتهاد هنا، لنقول أن القول المتأخر للشيخ هو ما جاء في الصحيحة. وما ذكرته موافق لما عليه غير واحد ممن له ممارسة لهذا العلم. والله أعلم.
    من باب الإنصاف ...ذكر لى أحد الأصدقاء أن حديث "نعم سحور المؤمن التمر" موجود فقط فى سنن أبى داود من رواية ابن داسة فقط ...وقال لعل الشيخ الالبانى رحمه الله لم يكن عنده رواية ابن داسة ...ثم استشهد بكلام المباكفورى قال فى "مرعاة المفاتيح "(478/6):"قال المزي: هذا الحديث في رواية أبي بكر بن داسة ولم يذكره أبوالقاسم "أ.هـ.....وجاء فى "التلخيص الحبير(437/2) ":"وفي أبي داود رواية ابن داسة وفي ابن حبان عن أبي هريرة "نعم سحور المؤمن التمر" أ.هـ

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفعت سعيد مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أخى الحبيب أبو مالك المدينى

    .. ومما يؤيد كلامى ما جاء فى كتاب الشيخ الدويش ، قال فى كتابه (تنبيه القارىء لتقوية ما ضعفه الالبانى ) (118/1) :"النضر بن إسماعيل عن أبي فروة قال سمعت سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب قال: ذكر لي قال يقول: إن الأعمال تتباهى فتقول الصدقة: أنا أفضلكم. قال في التعليق على صحيح ابن خزيمة (4/95) : قلت: إسناده ضعيف لجهالة أبي فروة والنضر ضعيف ثم هو موقوف." انتهى كلامه.......http://waqfeya.com/book.php?bid=3580 وهذا رابط كتاب صحيح ابن خزيمة على المكتبة الوقفية وهى النسخة التى اعتمدت أنا عليها.الجزء الرابع .. هذا وبالله التوفيق ...
    وفيك بارك الله أخانا الفاضل .
    لكن الذي يظهر لي أن ما تفضلت بنقله عن كتاب الشيخ الدويش رحمه الله ( تنبيه القاريء ) : ... قال في التعليق على صحيح ابن خزيمة (4/95) : قلت: إسناده ضعيف لجهالة أبي فروة والنضر ضعيف ثم هو موقوف." انتهى .

    فهنا لم يقل الشيخ الألباني رحمه الله : بن إسماعيل .

    فيبدو لي - والله أعلم - أن لفظة ( إسماعيل ) من كلام الشيخ الدويش - وقد نقله عن "صحيح ابن خزيمة" (ط الأعظمي- الطبعة الأولى) وليس من كلام الشيخ الألباني ، بل كلامه كما تفضلت بنقله هكذا : والنضر ضعيف ثم هو موقوف.
    فليس فيه لفظة إسماعيل كما ذكرتُ آنفا .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي

    وقال لعل الشيخ الألباني رحمه الله لم يكن عنده رواية ابن داسة ...
    قال أبو عمر عفا الله عنه: مما يؤكد ما ذكره صديقك أن الشيخ الألباني في "صحيح سنن أبي داود -الأم-"، (7/ 107) "باب مَنْ سمى السُحُورَ: الغَدَاء"، لم يذكر فيه هذا الحديث، إنما ذكر فيه حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه قال:دعاني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى السحور في رمضان، فقال:" هَلُم إلى الغَدَاءِ المبارك ". ولهذا قال ما قاله في "الصحيحة"، ولكن لما وقف عليه بعد ذلك في "سنن أبي داود" رواية ابن داسة أثبته كما في كتابه "صحيح سنن أبي داود وضعيفه" طبعة مكتبة المعارف بعناية الشيخ حسن مشهور: [2345] حدثنا عمر بن الحسين بن إبراهيم حدثنا محمد بن أبي الوزير أبو المطرف حدثنا محمد بن موسى عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نعم سحور المؤمن التمر". فجزاك الله خيراً على هذا التواصي والتعاون على الخير. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •