المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل
إخوتى الكرام :
.....
الزنادقة والوضاعين بثوا من السموم ما افتروا به كذباً على الله ونفثوها إفكاً وبهتاناً بين المسلمين .. لماذا ؟
حتى يؤدى ذلك إلى اشتباكهم فى ورطة الجهالات . وسوء الضلالات . وينغمسوا فى السفسطة والجدل والجدال . .
***
***...
السفسطة والمغالطة الحقيقة هي إنكار مادل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا أعلم ما هو موقفك من الأحاديث النبوية حتى استشهد بها .
ولكن يكفي في أكثر هذا الجانب القرآن الكريم الذي أُنزل باللغة العربية .
قال تعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) وهذه الآية قاعدة عظيمة في الأسماء والصفات فجميع الأسماء والصفات التي أثبتها الله لنفسه لا تماثل أحدا من مخلوقاته
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل
إخوتى الكرام :
...... .
أثبتوا الصفات بهدف التجسيد والتشبيه والتجسيم .. ونفوا الصفات للنفى والتعطيل
***
***...
تعميم لا يقبل فليس كل من أثبت الصفات وقع في التشبيه !
كما أن هناك من أثبت الصفات ووقع في التشبيه أما لفظ (التجسيد والتجسيم ) فلم يرد لا في الكتاب ولا السنة وصف الله تعالى بالجسد أو الجسم مع أن اللفظ مجمل! لا بد من توضيح المقصود منه!
وأما من نفوا الصفات للنفي والتعطيل فبطلان مذهبهم عقلاً ونقلاً واضح البرهان ! وقد تقدم في بعض الردود ما يفي بالغرض.
المقصود أن من أثبت الصفات التي أثبتها الله لنفسه من غير تحريف ولا تمثيل ولا تعطيل ولا تكييف فهذا هو ما دلت عليه الأدلة وهذا مذهب السلف الصالح .
ومن لم يثبت لله الصفات هروباً من التشبيه والتجسيد والتجسيم -على حد زعمه-فلأنه قاس صفات الخالق على صفات المخلوق ! ومن هنا أتتهم الشُبه .
إذ ليس هناك إلا مجرد المعنى العام لا المثل والكيفية ! كمن يقول لك ذراع الرجل ويقول لك ذراع الجمل ولله المثل الأعلى.
ولكن من هرب من تشبيه الخالق بالمخلوق كما يدعي وقع في تشبيه الخالق بالجمادات أو بالمعدومات أو بالممتنعات ! وهذا أقبح ممن شبه الخالق بالمخلوق! مع ضلالهم في ما ذهبوا إليه !
وأما من أثبت لله الصفات السبع كالأشاعرة فنقول له القول في بعض الصفات كالقول في بعض كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية .
أما قولك/ سبحانه وتعالى ليس من شىءلو كان من شىء لكان محدثاً مخلوقاً
قلت/ فإن عنيت أنه لم يُخلق من شيء ولم يوجد من العدم فهذا حق وإن قصدت الآية (الله نور السموات والأرض )
فمعنى الآية عند العلماء أن الله منورها .
كما أن النور نوران الأول /نور مخلوق والثاني/نور غير مخلوق والثاني /هو الذي من صفات الله عز وجل .
وأما قولك /ولا فى شىء . ولو كان فى شىء لكان محيزاً محصورا .
قلت/إن عنيت أن الله لا تحيط به مخلوقاته وأنه ليس في داخل السموات فهذا حق وإن عنيت أن الله في كل مكان فهذا باطل
قال تعالى (أأمنتم من في السماء ) ومعنى السماء هنا العلو أي أأمنتم من في العلو أو فوق كل شيء هذا إذا أجرينا في على بابها فيكون السماء العلو كما في لغة العرب.
فإن قلت لا أنا لا أفهم من السماء إلا الأفلاك المبنية والسماء المعهودة نقول لك لا بأس سيكون معنى في التي في الآية على وحروف الجر ينوب بعضها عن بعض وهي نظير قول الله تعالى (فسيروا في الأرض) أي على الأرض وليس في جوف الأرض ويقال فلان في الجبل وفي السطح وهذا معلوم عند العرب.
فيكون المعنى أأمنتم من على السماء .
هذا والله أعلم
ولا على شىء :
ولو كان على شىء لكان محمولاً
تم الرد من الأخ القلي موفياً بالغرض فجزاه الله خير على التوضيح.