هل سمعتم عن هذا النوع من التقليد يوما؟!!
بإختصار ودون إطالة التركي بفتح التاء نسبة الى الترك حيث تجد صاحبه لا يلتزم مذهبا معينا أو من يثق بهم في دينهم من العلماء عملا و تركا انّما يتتبع في كل مسألة القائل بالترك و مادل عليه من صيغ كالقول بالمنع و التحريم و النهي و عدم الجواز و البدعيّة خاصة... ثمّ لو سألتهم يخرجونها لك مخرج ورع و ترك للشبهة و الريبة و انتهاجا للاسلم و الأحكم ...و هذا في الحقيقة جهل ما بعده جهل لأنّه و ببساطة القاعدة عندهم الترك أسلم و أحكم يطبقونها على اطلاقها و مثيلاتها -أي هذه القاعدة- القول الأشدّ هو المسدد...وعلى الضفة المقابلة لهذا النوع من التقليد تجد قوما آخرين يبتغون الزندقة باتباعهم كل رخصة و كلّ ذلك في فكرهم وحدهم تعقيد لا يمت بصلة الى صحيح التقعيد.