بسم الله الرحمن الرحيم
قصص القرآن العظيم للهيصم بن محمد مخطوطًا ومطبوعًا ومترجمًا مع تعريفٍ بمؤلفه ونماذج مصورة له
أولا الكتاب
ثانيا مخطوطاته
ثالثا المطبوع
رابعا الترجمة
خامسا التعريف بالهيصم
الخلاصة
هذا البحث خلاصةُ جهدِ أيامٍ متواصلة على فترات متقطعة مع قراءةٍ وتواصلٍ مع بعض الباحثين والمختصين, واختلافٍ إلى المكتبات, وجمعٍ للنصوص ومقارنتها وترجمةِ بعضها.
ولا أقول إنه كامل تامٌّ بل يحتاج منكم إلى إثراء وتوجيه.
وهذا أقلُّ ما أقدمه إلى هذا المجلس المبارك الذي استفدتُ منه في التفسير واللغة والتراجم والتاريخ ما لم أستفده لا في دراستي ولا قراءتي, بالإضافة إلى ما يزينه من الأعضاء المتميزين.
أولا الكتاب:
كتاب قصص القرآن العظيم ويسمى تارة قصص الأنبياء لأبي الحسن الهيصم بن محمد بن عبدالعزيز النيسابوري النابي وعند بعضهم الناوي (ت467)
موضوع الكتاب:
بدأ فيه بذكر خلق السماوات والأرض والجنة والملائكة ثم آدم عليه السلام وتسلسل بقصص الأنبياء والصالحين مثل ذي القرنين وأصحاب الكهف وغيرهم إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد اطلاعي عليه يشابه الكتابُ في ذلك ابن كثير في البداية والنهاية في الأجزاء الأولى التي تناولت قصص الأنبياء والأمم السابقة ثم السيرة النبوية ويختم المؤلف كتابه في الأحداث التي تلت غزوة بدر وقبل أحد, بمعنى أنه لم يكمله إلى وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد كان عازما على إكماله إلى وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فلا ندري هل حال عارضٌ دون إكماله أم أكمله ولم يصل إلينا؟ لأنه قال في نهاية مخطوطة برنستون الأمريكية في حديثه عن مطاردة سراقة للنبي صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر في الهجرة: (وستكتب باقي القصة وما كان من أمر سراقة وإسلامه بعد قصة حنين إن شاء الله عزوجل) انظر قوله هنا:
http://pudl.princeton.edu/viewer.php...e/605/mode/1up
السطر الثالث والرابع والخامس
لكن نجد في آخر المخطوطة نفسها قول الناسخ (تم هذا الكتاب) مما يدل على أنه لا جزء بعده أو لم يصل إلينا ويبدو أن فقدانه قديم.