تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 30 من 30

الموضوع: شركيات - أقوالهم في العلماء

  1. #21

    افتراضي

    : الكراهة عن السادة الأحناف لاتثبت لأن مدارها على مارووه عن القدوري
    الحنفي فى كتابه " شرح الكرخي " حيث قال :
    ( قال بشر بن الوليد حدثنا أبويوسف قال أبو حنيفة : لاينبغى لأحد أن يدعوا الله إلا
    به , وأكره أن يقول :" بمعاقد العز من عرشك , أو بحق خلقك "... الخ .
    لكن هذا سند منقطع وواه لأن بشر بن الوليد الذى نقل الكراهة عن أبى يوسف قد
    أصيب بخرف , كما أن القدوري الذى نقل الخبر عن بشر بن الوليد لم يولد إلابعد
    موت بشر بن الوليد بفترة طويلة جدا فلايصح سماعه منه إطلاقا فبينهما واسطة
    لم تعرف عين صاحبها ولاحاله كما أن هذه الواسطة المجهولة لاندري هل سمعت
    من بشر بن الوليد قبل اختلاطه أم بعده

  2. #22

    افتراضي

    قال العلامة ابن الهمام الحنفى فى كتابه " فتح القدير " فى " الحج ":
    ( ثم يسأل النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة فيقول :
    يارسول الله أسألك الشفاعة يارسول الله أسألك الشفاعة وأتوسل بك إلى الله فى أن
    أموت مسلما على ملتك وسنتك ) . هـ 2 / 377 دار عالم الكتب .

  3. #23

    افتراضي

    وفى الفتاوى الهندية :
    (السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ يَسْتَشْفِعُ بِكَ إلَى رَبِّكَ فَاشْفَعْ لَهُ وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ يَقِفُ عِنْدَ وَجْهِهِ مُسْتَدْبِرَ الْقِبْلَةِ وَيُصَلِّي عَلَيْهِ مَا شَاءَ) هـ 1 / 292 دار الكتب العلمية . بيروت ـ لبنان .

  4. #24

    افتراضي

    العلامة ابن عابدين الحنفى قال فى " حاشيته على الدر المختار" :
    (يقول أسير الذنوب جامع هذه الاوراق راجيا من مولاه الكريم، متوسلا بنبيه العظيم وبكل ذي جاه عنده تعالى أن يمن عليه كرما وفضلا بقبول هذا السعي والنفع له للعباد، في عامة البلاد، وبلوغ المرام، بحسن الختام، والاختتام، آمين.) . هـ 1/ 171 دار عالم الكتب .

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    298

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شريف البخاري مشاهدة المشاركة
    : الكراهة عن السادة الأحناف لاتثبت لأن مدارها على مارووه عن القدوري الحنفي فى كتابه " شرح الكرخي " حيث قال : ( قال بشر بن الوليد حدثنا أبويوسف قال أبو حنيفة : لاينبغى لأحد أن يدعوا الله إلا به , وأكره أن يقول :" بمعاقد العز من عرشك , أو بحق خلقك "... الخ .
    لكن هذا سند منقطع وواه لأن بشر بن الوليد الذى نقل الكراهة عن أبى يوسف قد أصيب بخرف , كما أن القدوري الذى نقل الخبر عن بشر بن الوليد لم يولد إلابعد موت بشر بن الوليد بفترة طويلة جدا فلايصح سماعه منه إطلاقا فبينهما واسطة لم تعرف عين صاحبها ولاحاله كما أن هذه الواسطة المجهولة لاندري هل سمعت من بشر بن الوليد قبل اختلاطه أم بعده
    نعم" قال القدوري في كتابه الكبير في الفقه المسمى بـشرح الكرخي في (باب الكراهة) :"قال بشر بن الوليد حدثنا أبو يوسف قال أبو حنيفة : لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به ، وأكره أن يقول : بمقاعد العز من عرشك ، أو بحق خلقك ، وهو قول أبي يوسف قال أبو يوسف : معقد العز من عرشه هو الله ، فلا أكره هذا ، وأكره أن يقول : بحق فلان ، أو بحق أنبيائك ورسلك ، وبحق البيت الحرام والمشعر الحرام ، قال القدوري : المسألة بخلقه لا تجوز لأنه لاحق للخلق على الخالق ، فلا تجوز وفاقاً".
    وقال الحصكفي في الدر المختار (2/630) :"عن أبي حنيفة: لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به، والدعاء المأذون فيه المأمور به ما استفيد من قوله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) ". ونفس النص في المحيط البرهاني (5/141). ونحوه في الفتاوى الهندية (5/280).
    وقال الزبيدي في شرح إحياء علوم الدين (2/285) :"كره أبو حنيفة وصاحباه أن يقول الرجل : أسألك بحق فلان ، أو بحق أنبيائك ورسلك ، أو بحق البيت الحرام والمشعر الحرام ونحو ذلك ، إذ ليس لأحد على الله حق".
    وقال الكاساني في بدائع الصنائع (5/126) :"ويكره للرجل أن يقول في دعائه أسألك بحق أنبيائك ورسلك وبحق فلان ، لأنه لا حق لأحدٍ على الله سبحانه وتعالى جل شأنه".
    ونفس النص في تبيين الحقائق للزيلعي (6/31) ونسب القول بذلك إلى الثلاثة : أبا حنيفة وصاحبيه: أبا يوسف، ومحمد بن الحسن. ونفس النص في العناية شرح الهداية للبابرتي (10/64)، وفتح القدير لابن الهمام (10/64)، وفي بداية المبتدي في فقه الإمام أبي حنيفة للمرغيناني (5/312).
    وقال الآلوسي في جلاء العينين (516) :"وفي جميع متونهم : أن قول الداعي المتوسل : بحق الأنبياء والأولياء ، وبحق البيت الحرام والمشعر الحرام : مكروه كراهة تحريم ، وهي كالحرام في العقوبة بالنار عند محمد ، وعللوا ذلك بقولهم : لأنه لا حق للمخلوق على الخالق".
    وقال أبن تيمية في [قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة 253] ومجموع الفتاوي [1/202] :"وهذا هو الذي قال أبو حنيفة وأصحابه : إنه لا يجوز ونهوا عنه حيث قالوا : لا يسأل بمخلوق ولا يقول أحد : أسألك بحق أنبيائك ".

    ويكفي أن أقوال علماء وفقهاء الأحناف: القدوري والحصكفي والزبيدي والكاساني والزيلعي والمرغيناني والآلوسي وغيرهم, وفي جميع متونهم تؤيد صحة هذا القول عن أبو حنيفة والأصحاب .
    ويكفي حتى لو لم يصح عن أبو حنيفة, فهو معلوم لديهم بالظرورة, فلم يستدعي التقول فيه, فقد يكون تفشى بعد وفاته, كما الشافعي ومالك وأحمد .
    فلم يثبت قرآن لديهم ولا مرر حديث عند السلف في جواز سؤال الله بجاه أو حق خلقه, وكل ما ورد في ذلك روايات ضعيفة أو موضوعة, دونت بعد وفاتهم .

    أما من أستدللت بأقوالهم فهم مخالفين لما تقرر عند متقدمي ومتأخري الأحناف, وهناك خلط واضح وضعته هداك الله بين سؤال الله بجاه وحق خلقه, الذي يتحدث عنه أبو حنيفة وأصحابه, وبين الإستشفاع بقول: يا رسول الله اشفع لي وافعلي .
    فالتوسل المقصود لديهم هو قول: اللهم أفعلي بحق او جاه نبيك أو وليك, وهذا لايوجد ما يدل على جوازه, فهو بدعة .
    والدعاء هو أن يقول: يارسول الله ياولي الله افعلي, فهذا شرك صريح لأنه صرف حق الله لغيره، وتوجه إليه بعبادات قلبية وبعض صفات الألوهية المطلقة الخاصة بالله تبارك وتعالى .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شريف البخاري مشاهدة المشاركة
    قال العلامة ابن الهمام الحنفى فى كتابه " فتح القدير " فى " الحج ".
    تمعن في صفحة فقط من الكتاب, تجد مخالفات كثيرة, فهو مخالف لأقوال المتقدمين في أمور كثيرة . فروع الفقه الحنفي فتح القدير كمال الدين بن عبدالواحد (ابن الهمام)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شريف البخاري مشاهدة المشاركة
    وفى الفتاوى الهندية .
    وأيضاً في الفتاوي الهندية قد نقل عن أبي حنيفة: لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به، والدعاء المأذون فيه المأمور به ما استفيد من قوله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) ". (5/280). وما نقلت لنا, تمعن فيه جيداً, كسابقه . فروع الفقه الحنفي الاختيار لتعليل المختار عبد الله بن محمود بن مودود الموصلي الحنفي

    ومعظم من أستدللت بأقوالهم يتحدثون عن سؤال الشفاعة من النبي بحضرة قبره صلى الله عليه وسلم .
    وكما قدمت: هم علماء مخالفين للأئمة المتقدمين عاشوا بعد إنقطاع الوحي بستة قرون وأكثر, ومجمل إستدلالهم تأويل فاسد لآية (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك) وقصة العتبي الواهية، أو حديث توسل الأعمى بالنبي الخاص في حياته صلى الله عليه وسلم, وعلى القياس جعلوا التوسل بعموم الأنبياء والأولياء, وخلطوا بين دعاء الأموات ودعاء الله بجاه وحق الأموات ودعاء الله بجانب قبورهم والتبرك بقبورهم وغير ذلك في مسمى واحد التوسل للتلبيس على العوام, والخوف من مخالفة وتكفير فعل الآباء والأجداد, أو مطاوعة الحكام في بعض الأمر خشية تهييج العامة من علماء البدعة على السلطان .
    سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله و الله اكبر

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    خلاف الناس في مسألة التوسل معروف مشهور، وقد كثر الكلام فيها بين مثبت وناف، وادعى السبكي الشافعي أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم جائز إجماعا، وأنه لم ينكره أحد من السلف ولا من الخلف حتى جاء ابن تيمية فأنكره، ونقض هذا الدعوى شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ في القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة أبلغ نقد، وذكر من أقوال الأئمة ونصوصهم ما يؤيد مذهبه في المنع فانظره، فإنه نافع جدا وحاصل مذاهب العلماء في التوسل بذاته وحقه وجاهه صلى الله عليه وسلم ثلاثة:
    فالمنع مطلقا هو اختيار شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ ونقله عن أبي حنيفة وأصحابه، قال في القاعدة الجليلة ما عبارته: التوسل به بمعنى الإقسام على الله بذاته والسؤال بذاته، فهذا هو الذي لم تكن الصحابة يفعلونه في الاستسقاء ونحوه ـ لا في حياته ولا بعد مماته، لا عند قبره ولا غير قبره ـ ولا يعرف هذا في شيء من الأدعية المشهورة بينهم، وإنما ينقل شيء من ذلك في أحاديث ضعيفة مرفوعة وموقوفة، أو عمن ليس قوله حجة ـ كما سنذكر ذلك ـ إن شاء الله تعالى ـ وهذا هو الذي قال أبو حنيفة وأصحابه إنه لا يجوز ونهوا عنه، حيث قالوا لا يسأل بمخلوق ولا يقول أحد أسألك بحق أنبيائك. انتهى.
    وهذا المذهب هو الراجح لموافقته الأدلة، ولما فيه من الاحتياط لجناب التوحيد وسد باب الغلو.
    والمذهب الثاني: جواز التوسل به صلى الله عليه وسلم خاصة، وهو قول أبي محمد عز الدين ابن عبد السلام.
    والقول الثالث: جواز ذلك في حقه وحق غيره صلى الله عليه وسلم مع اعتقاد أن النافع الضار هو الله تعالى وهو اختيار الشوكاني في تحفة الذاكرين.
    وقد بين العلامة المباركفوري في تحفة الأحوذي المذاهب في المسألة ورجح ما نراه راجحا:
    فقال ـ رحمه الله ـ تنبيه: قال الشيخ عبد الغني في إنجاح الحاجة: ذكر شيخنا عابد السندي في رسالته: والحديث يدل على جواز التوسل والاستشفاع بذاته المكرم في حياته، وأما بعد مماته، فقد روى الطبراني في الكبير عن عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فذكر الحديث، قال: وقد كتب شيخنا المذكور رسالة مستقلة فيها التفصيل، من أراد فليرجع إليها.
    وقال الشوكاني في تحفة الذاكرين: وفي الحديث دليل على جواز التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله عز وجل مع اعتقاد أن الفاعل هو الله سبحانه وتعالى وأنه المعطي المانع، ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن. انتهى.
    وقال فيها في شرح قول صاحب العمدة: ويتوسل إلى الله بأنبيائه والصالحين ـ ما لفظه: ومن التوسل بالأنبياء ما أخرجه الترمذي من حديث عثمان بن حنيف ـ رضي الله عنه ـ أن أعمى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث ثم قال:
    وأما التوسل بالصالحين فمنه ما ثبت في الصحيح أن الصحابة استسقوا بالعباس ـ رضي الله عنه ـ عم رسول الله، وقال عمر ـ رضي الله عنه ـ اللهم إنا نتوسل إليك بعم نبينا صلى الله عليه وسلم. انتهى.
    وقال في رسالته: الدر النضيدفي إخلاص كلمة التوحيد: وأما التوسل إلى الله سبحانه بأحد من خلقه في مطلب يطلبه العبد من ربه: فقد قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام إنه لا يجوز التوسل إلى الله تعالى إلا بالنبي صلى الله عليه وسلم ـ إن صح الحديث فيه ـ وعندي ـ أي الشوكاني ـ أنه لا وجه لتخصيص جواز التوسل بالنبي كما زعمه الشيخ عز الدين بن عبد السلام قلت: أي المباركفوري ـ الحق عندي: أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته بمعنى التوسل بدعائه وشفاعته جائز، وكذا التوسل بغيره من أهل الخير والصلاح في حياتهم بمعنى التوسل بدعائهم وشفاعتهم ـ أيضا ـ جائز.
    وأما التوسل به بعد مماته وكذا التوسل بغيره من أهل الخير والصلاح بعد مماتهم: فلا يجوز، واختاره الإمام ابن تيمية في رسالته: التوسل والوسيلة ـ وقد أشبع الكلام في تحقيقه وأجاد فيه، فعليك أن تراجعها، ومن جملة كلامه فيها: وإذا كان كذلك فمعلوم أنه إذا ثبت عن عثمان بن حنيف أو غيره أنه جعل من المشروع المستحب أن يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته من غير أن يكون النبي داعيا له ولا شافعا فيه فقد علمنا أن عمر وأكابر الصحابة لم يروا هذا مشروعا بعد مماته كما كان يشرع في حياته، بل كانوا في الاستسقاء في حياته يتوسلون به، فلما مات لم يتوسلوا به، بل قال عمر في دعائه الصحيح المشهور الثابت باتفاق أهل العلم بمحضر من المهاجرين والأنصار في عام الرمادة المشهور ـ لما اشتد بهم الجدب حتى حلف عمر لا يأكل سمنا حتى يخصب الناس ـ ثم لما استسقى بالناس ـ قال: اللهم إنا كنا إذا أجدبنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون.
    وهذا دعاء أقره عليه جميع الصحابة لم ينكره أحد مع شهرته وهو من أظهر الإجماعات الإقرارية، ودعا بمثله معاوية بن أبي سفيان في خلافته لما استسقى بالناس فلو كان توسلهم بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد مماته كتوسلهم في حياته لقالوا كيف نتوسل بمثل العباس ويزيد بن الأسود ونحوهما؟ ونعدل عن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي هو أفضل الخلائق وهو أفضل الوسائل وأعظمها عند لله، فلما لم يقل ذلك أحد منهم وقد علم أنهم في حياته إنما توسلوا بدعائه وشفاعته وبعد مماته توسلوا بدعاء غيره وشفاعة غيره علم أن المشروع عندهم التوسل بدعاء المتوسل به لا بذاته، وحديث الأعمى حجة لعمر وعامة الصحابة ـ رضوان الله عليهم أجمعين ـ فإنه إنما أمر الأعمى أن يتوسل إلى الله بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه لا بذاته وقال له في الدعاء: قل اللهم فشفعه في، وإذا قدر أن بعض الصحابة أمر غيره أن يتوسل بذاته لا بشفاعته ولم يأمر بالدعاء المشروع، بل ببعضه وترك سائره المتضمن للتوسل بشفاعته كان ما فعله عمر بن الخطاب هو الموافق لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان المخالف لعمر محجوجا بسنة رسول الله وكان الحديث الذي رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم حجة عليه لا له. انتهى.
    والله أعلم.
    <font class="DetailFont"><font class="DetailFont" face="Tahoma" color="black">http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...&amp;Id=138103

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    298

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شريف البخاري مشاهدة المشاركة
    فهذا تناقض منكم فكيف يكون الأمر ممنوعا ويكون جائزا عند القبر الشريف ؟ وهل ذلك الدعاء فيه التوسل أم لا ؟ .
    أحتاج توضيح منك لهذه الجملة. أين ناقضت وجوزت!
    سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله و الله اكبر

  8. #28

    افتراضي

    واضح أنتم قلتم أن معظم هؤلاء الذين ذكرتهم يتحدثون عن طلب الشفاعة عند القبر الشريف ، وهذا فيه رد على التقول على المذهب الحنفي الذين تحاولون إلصاق ذلك القول به رغم عدم ثبوته لأن القدوري لم يدرك بشر بن الوليد قطعا وبشر بن الوليد أصيب بخرف ولاندري هل هذا قوله بعد الخرف أم قبله .

    ثانيا تساؤلاتي كانت واضحة هل طلب الشفاعة يحتوي على التوسل أم لا ؟

    ثالثا : العز بن عبد السلام الذي ذكرتم كلامه لم يتكلم عن التوسل بل تكلم عن الإقسام على الله بالمخلوق .

    رابعا : قصر التوسل على العز بن عبد السلام أوالشوكاني مع أن كثيرا من العلماء من مختلف المذاهب كانوا يتوسلون ويرغبون فى التوسل ومنهم ابن قدامة كمافى " وصيته " وفى المغني عند كلامه عن الزيارة الشريفة وابن الصلاح الشهرزوري وابن الجوزي وابن الملقن وابن الحاج والقرطبي والسخاوي والقنوجي السلفي الذي دافع عن التوسل وغيرهم كثير .

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    298

    افتراضي

    نعم قلت ومعظم من أستدللت بأقوالهم . فلم أقل جميعهم. تنبه!
    واين هو التقول على المذهب الحنفي!!
    فاذا كان أقوال علماء وفقهاء الأحناف: القدوري والحصكفي والزبيدي والكاساني والزيلعي والمرغيناني والآلوسي وغيرهم, وفي جميع متونهم تؤيد صحة هذا القول عن أبو حنيفة والأصحاب . بعدم سؤال الله بجاه أو حق خلقه .

    ومن أستدللت أنت بقولهم قد ذكرت لك بعض أسباب لتقولهم هذا .
    وقولك هل طلب الشفاعة يحتوي على التوسل أم لا ؟
    فقد قدمت: بخلطهم بين دعاء الأموات ودعاء الله بجاه وحق الأموات ودعاء الله بجانب قبورهم والتبرك بقبورهم وغير ذلك في مسمى التوسل. ومعلوم أن لكل قول حكمه وأدلته, وهو يختلف عن الآخر .
    فما هو مقصودك يالتوسل. وما هو لفظه,؟
    فالمعلوم أن التوسل في الدعاء خمسة من القرآن والحديث الصحيح قد أغنانا الله بها :
    الأول: التوسل بأسماء الله وصفاته, وهو أفضلها, كما قال الله تعالى (ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها).
    الثاني: التوسل بالعمل الصالح، كقصة الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة في الغار فتوسلوا إلى الله بصالح أعمالهم, أو التوسل بالإيمان برسول الله كما في القرآن (ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار).

    الثالث: التوسل إلى الله بذكر الحال والفاقة، مثل توسل موسى عليه السلام بحاله (ربي اني بما انزلت إلي من خير فقير), وكما زكريا (قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا).
    الرابع: التوسل بفعل الله السابق لتحقيق الفعل اللاحق، كقوله (كما صليت على آل إبراهيم), يعني كما سبق منك الفضل على آل إبراهيم فألحق الفضل على محمد وآله .
    وهو كما توسل زكريا عندما رأى عند مريم رزقا سألها قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب, هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء .
    الخامس: التوسل بطلب الدعاء من العبد الصالح الحي الحاضر القادر، كما قول أبناء يعقوب لأبيهم (يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين).

    هداني الله واياك
    سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله و الله اكبر

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    298

    افتراضي

    الهدف من المواضيع الإختصار بالحجج البينة, فمن لديه إضافات مثمرة, أو تعقيب, أو أي شبهات, فلا يتردد في وضعها بإختصار.
    بارك الله في مجلسنا وجمعتنا, والسلام عليكم ورحمة الله .

    http://majles.alukah.net/t159608-2/

    http://majles.alukah.net/t159608/#post850084
    http://majles.alukah.net/t161612/#post859161
    http://majles.alukah.net/t161601/#post859046
    http://majles.alukah.net/t160920/#post855539
    سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله و الله اكبر

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •