وفيكم بارك الله تعالى
لم تخطئ في هذا لأن قصدك سليم , فالمعنى أن المؤمن الطاهر يعقد العزم على أن يطيع الله تعالى ولا يعصيه
وهذه حقيقة التقوى , لكن كتب على ابن آدم حظه من ذلك ,
ومن عجيب أمر التوبة أن العبد اذا تاب الى ربه وأناب اليه ارتفع من مقامه قبلها الى مقام أعلى منه بعدها
والتوبة والاستغفار لا يكون بعد المعاصي فقط , بل بعد الطاعات و في كل الحالات
لذلك كان الاستغفار هو قول المشتاقين عند هجران المضاجع قائمين ساجدين أوقات الأسحار زمن تزول رب العالمين
(وبالأسحار هم يستغفرون )