تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: إنجاز علمي.. هذا ما يراه الأموات قبل وفاتهم بلحظات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي إنجاز علمي.. هذا ما يراه الأموات قبل وفاتهم بلحظات

    إنجاز علمي.. هذا ما يراه الأموات قبل وفاتهم بلحظات!

    أجرى فريق من العلماء دراسة للكشف عما يشعر الإنسان عندما يترك الحياة، وهو السؤال المطروح أمام العلم منذ زمن طويل، وعجز الكثير عن الإجابة عنه.
    شملت الدراسة 264 شخصًا لاقوا موتا ظاهريا، وكانت الدراسة عبارة عن أسئلة توجه لهم، ليجيبوا عن شعورهم قبل الموت، وجاءت معظم الإجبابات متشابهة في معظم الحالات، حيث يرى الكثير لحظات ما من حياتهم بما فيها تلك التي اعتبروها منسية منذ وقت طويل مثل لحظات طفولتهم.
    وتبين من الدراسة التي نشرها موقع "رامبلير"، أن الدماغ يحدث به نشاط زائد بشكل فائق أثناء الدقائق الأخيرة قبل الوفاة، ويرجع ذلك إلى توتر نفسي قوي، ونشاط كهربائي غير طبيعي للمخ الذي يحاول البقاء على قيد الحياة، الأمر الذي يسبب تنشيط المنطقة المسؤولة عن الذكريات بالمخ.
    يذكر أن بعض الوظائف الفيزيولوجية للجسم البشري تستمر في العمل خلال دقائق وساعات وأيام وحتى أسابيع بعد وقوع الموت، ولذلك يعتقد العلماء أن وفاة الإنسان لا تعني توقف عمل كل أعضاء الجسم في آن واحد، وتوجد هناك إثباتات عديدة لذلك على الرغم من أن حالة الوفاة تحدد عادة الآن بواقع توقف نبضات القلب، الأمر الذي جعل العلماء يتسائلون "متى يمكن اعتبار الجسم ميتا بشكل مطلق؟".

    منقول
    ما رأيكم بهذا المقال؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    60

    افتراضي

    أخي الكريم هذا الكلام باطل من كل وجه و الدليل
    قوله تعالى : ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون ( 99 ) لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ( 100 ) )

    يقول تعالى ذكره : حتى إذا جاء أحد هؤلاء المشركين الموت ، وعاين نزول أمر الله به ، قال : - لعظيم ما يعاين مما يقدم عليه من عذاب الله تندما على ما فات ، وتلهفا على ما فرط فيه قبل ذلك ، من طاعة الله ومسألته للإقالة - : ( رب ارجعون ) إلى الدنيا فردوني إليها ، ( لعلي أعمل صالحا ) يقول : كي أعمل صالحا فيما تركت قبل اليوم من العمل فضيعته ، وفرطت فيه .

    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

    ذكر من قال ذلك :

    حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن أبي معشر ، قال : كان محمد بن كعب القرظي يقرأ علينا : ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون ) قال محمد : إلى أي شيء يريد؟ إلى أي شيء يرغب؟ أجمع المال ، أو غرس الغراس ، أو بني بنيان ، أو شق أنهار؟ : ( لعلي أعمل صالحا فيما تركت ) يقول الجبار : كلا .

    حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد في قوله : ( رب ارجعون ) قال : هذه في الحياة الدنيا ، ألا تراه يقول : ( حتى إذا جاء أحدهم الموت ) قال : حين تنقطع الدنيا ، ويعاين الآخرة ، قبل أن يذوق الموت .

    حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جريج ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة : " إذا عاين المؤمن الملائكة قالوا : نرجعك إلى الدنيا؟ فيقول : إلى دار الهموم والأحزان؟ فيقول : بل قدماني إلى الله ، وأما الكافر فيقال : نرجعك؟ فيقول : ( لعلي أعمل صالحا فيما تركت ) . " الآية .

    [ ص: 70 ] حدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : أخبرنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون ) يعني أهل الشرك ، وقيل : رب ارجعون ، فابتدأ الكلام بخطاب الله تعالى ، ثم قيل : ارجعون فصار إلى خطاب الجماعة ، والله تعالى ذكره واحد . وإنما فعل ذلك كذلك ; لأن مسألة القوم الرد إلى الدنيا إنما كانت منهم للملائكة الذين يقبضون روحهم ، كما ذكر ابن جريج أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله . وإنما ابتدئ الكلام بخطاب الله جل ثناؤه ، لأنهم استغاثوا به ، ثم رجعوا إلى مسألة الملائكة الرجوع والرد إلى الدنيا .

    وكان بعض نحويي الكوفة يقول : قيل ذلك كذلك ; لأنه مما جرى على وصف الله نفسه من قوله : ( وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا ) في غير مكان من القرآن ، فجرى هذا على ذلك .

    قوله : ( كلا ) يقول تعالى ذكره : ليس الأمر على ما قال هذا المشرك ، لن يرجع إلى الدنيا ، ولن يعاد إليها ( كلا إنها كلمة هو قائلها ) يقول : هذه الكلمة ، وهو قوله : ( رب ارجعون ) كلمة هو قائلها يقول : هذا المشرك هو قائلها .

    كما حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( كلا إنها كلمة هو قائلها ) لا بد له أن يقولها يقول ( ومن ورائهم برزخ ) يقول : ومن أمامهم حاجز يحجز بينهم وبين الرجوع ، يعني : إلى يوم يبعثون من قبورهم ، وذلك يوم القيامة ، والبرزخ والحاجز والمهلة متقاربات في المعنى .

    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

    ذكر من قال ذلك :

    حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس : ( ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) يقول : أجل إلى حين .

    حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا ابن يمان ، عن أشعث ، عن جعفر ، عن سعيد ، في قوله : ( ومن ورائهم برزخ ) قال : ما بعد الموت .

    حدثني أبو حميد الحمصي أحمد بن المغيرة ، قال : ثنا أبو حيوة شريح بن يزيد ، قال : ثنا أرطأة ، عن أبي يوسف قال : خرجت مع أبي أمامة في جنازة ، فلما وضعت في لحدها ، قال أبو أمامة : هذا برزخ إلى يوم يبعثون .

    [ ص: 71 ] حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا يحيى بن واضح ، قال : ثنا مطر ، عن مجاهد ، قوله : ( ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) قال : ما بين الموت إلى البعث .

    حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قول الله : ( برزخ إلى يوم يبعثون ) قال : حجاب بين الميت والرجوع إلى الدنيا .

    حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، مثله .

    حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة : ( ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) قال : برزخ بقية الدنيا .

    حدثنا الحسن ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن قتادة ، مثله .

    حدثنا يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) قال : البرزخ ما بين الموت إلى البعث .

    حدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : أخبرنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول : البرزخ : ما بين الدنيا والآخرة .

    القول في تأويل قوله تعالى : ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ( 42 ) )

    يقول - تعالى ذكره - : ومن الدلالة على أن الألوهة لله الواحد القهار خالصة - دون كل ما سواه - أنه يميت ويحيي ، ويفعل ما يشاء ، ولا يقدر على ذلك شيء سواه ، فجعل ذلك خبرا نبههم به على عظيم قدرته ، فقال : ( الله يتوفى الأنفس حين موتها ) فيقبضها عند فناء أجلها ، وانقضاء مدة حياتها ، ويتوفى - أيضا - التي لم تمت في منامها ، كما التي ماتت عند مماتها ( فيمسك التي قضى عليها الموت ) ذكر أن أرواح الأحياء والأموات تلتقي في المنام ، فيتعارف ما شاء الله منها ، فإذا أراد جميعها الرجوع إلى أجسادها أمسك الله أرواح الأموات عنده وحبسها ، وأرسل أرواح الأحياء حتى ترجع إلى أجسادها إلى أجل مسمى وذلك إلى انقضاء مدة حياتها .

    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

    ذكر من قال ذلك :

    حدثنا ابن حميد قال : ثنا يعقوب ، عن جعفر عن سعيد بن جبير في قوله : ( الله يتوفى الأنفس حين موتها ) . . . الآية . قال : يجمع بين أرواح الأحياء وأرواح الأموات ، فيتعارف منها ما شاء الله أن يتعارف ، فيمسك التي قضى عليها الموت ، ويرسل الأخرى إلى أجسادها .

    حدثنا محمد بن الحسين قال : ثنا أحمد بن المفضل قال : ثنا أسباط [ ص: 299 ] عن السدي في قوله : ( الله يتوفى الأنفس حين موتها ) قال : تقبض الأرواح عند نيام النائم ، فتقبض روحه في منامه ، فتلقى الأرواح بعضها بعضا : أرواح الموتى وأرواح النيام ، فتلتقي فتساءل . قال : فيخلى عن أرواح الأحياء ، فترجع إلى أجسادها ، وتريد الأخرى أن ترجع ، فيحبس التي قضى عليها الموت ، ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى قال : إلى بقية آجالها .

    حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله : ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها ) قال : فالنوم وفاة ( فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى ) التي لم يقبضها ( إلى أجل مسمى ) .

    وقوله : ( إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) يقول - تعالى ذكره - : إن في قبض الله نفس النائم والميت وإرساله بعد نفس هذا ترجع إلى جسمها ، وحبسه لغيرها عن جسمها لعبرة وعظة لمن تفكر وتدبر ، وبيانا له أن الله يحيي من يشاء من خلقه إذا شاء ، ويميت من شاء إذا شاء .
    و الدلبل من السنة

    من تفسير الطبري
    شرح حديث لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يقول: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، رواه مسلم، أرجو أن يتفضل سماحتكم بشرح هذا
    الحديث على ظاهره، وهو حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) والدعاء يقول: "اللهم اغفر لأبي، اللهم ارحمه، اللهم أدخله الجنة، اللهم ضاعف حسناته، اللهم كفر سيئاته، اللهم ارفع درجته في المهديين" وما أشبه ذلك من الدعوات الطيبة، هذا هو الدعاء، أما قراءة القرآن كونه يقرأ ويثوب هذا فيه خلاف بين أهل العلم: من العلماء من قال أنه يلحق الميت وأنه ينتفع بذلك، وبهذا قال جمع غفير من العلماء وقاسوه على الصدقة، وقال آخرون: لا؛ لأن العبادات توقيفية لا يسمح فيها إلا بما جاء به الشرع نصاً، ولم يرد في السنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا في الكتاب العزيز ما يدل على شرعية تثويب القرآن أو الصلاة أو الصوم لمن ليس عليه صومٌ واجب، فلما لم يأتِ هذا وجب تركه لأن المؤمن إنما يفعل ما أمر به وشرع له، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) يعني فهو مردود، ويقول عليه الصلاة والسلام: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، هذا وجه على قول الذين قاله جمع من أهل العلم، وهو أظهر في الدليل وأقرب إلى الدليل، وفيما شرع الله كفاية من الصدقة والدعاء والحج عن الميت وأداء الصيام الواجب عنه إذا مات وعليه صيام من رمضان أو كفارة أو نذر يؤدي عنه أقاربه، أما صومه للتطوع ونذره عنه أو قراءة القرآن فهذا لم يرد فيه دليل يدل عليه، فوجب ترك ذلك وقوفاً مع النصوص https://www.binbaz.org.sa/noor/2545

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    الأموات وحياة البرزخ علم غيب يؤخذ من كتاب الله تعالى وسنة النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى:{عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول} ،، وهؤلاء ليسوا موتى حقيقة.
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا وبارك فيكم .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •