تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: شيخ الاسلام يثبت كروية الأٍض و كل الكواكب بالنص والاجماع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي شيخ الاسلام يثبت كروية الأٍض و كل الكواكب بالنص والاجماع

    ذكر ذلك عن بعض العلماء كابن حزم وابن الجوزي
    قال شيخ الاسلام
    (( هَذَا وَقَدْ ثَبَتَ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَإِجْمَاعِ عُلَمَاءِ الْأُمَّةِ أَنَّ الْأَفْلَاكَ مُسْتَدِيرَةٌ ...قَالَ: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ.)
    وَقَالَ تَعَالَى: {لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}
    قَالَ ابْنِ عَبَّاسٍ: فِي فَلْكَةٍ مِثْلِ فَلْكَةِ الْمِغْزَلِ وَهَكَذَا هُوَ فِي لِسَانِ الْعَرَبِ الْفَلَكُ الشَّيْءُ الْمُسْتَدِيرُ. وَمِنْهُ يُقَالُ: تَفَلَّكَ ثَدْيُ الْجَارِيَةِ إذَا اسْتَدَارَ. قَالَ تَعَالَى: {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ} وَالتَّكْوِيرُ هُوَ التَّدْوِيرُ. وَمِنْهُ قِيلَ: كَارَ الْعِمَامَةَ وَكَوَّرَهَا إذَا أَدَارَهَا. وَمِنْهُ قِيلَ: لِلْكُرَةِ كُرَةٌ وَهِيَ الْجِسْمُ الْمُسْتَدِيرُ وَلِهَذَا يُقَالُ: لِلْأَفْلَاكِ كُرَوِيَّةُ الشَّكْلِ؛ لِأَنَّ أَصْلَ الْكُرَةِ كورة تَحَرَّكَتْ الْوَاوُ وَانْفَتَحَ مَا قَبْلَهَا فَقُلِبَتْ أَلِفًا وَكَوَّرْت الْكَارَةَ إذَا دَوَّرْتهَا وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: {إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ يُكَوَّرَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ...}

    وقال أيضا في كلام عجيب

    (وقال (اعْلَمْ أَنَّ " الْأَرْضَ " قَدْ اتَّفَقُوا عَلَى أَنَّهَا كُرَوِيَّةُ الشَّكْلِ وَهِيَ فِي الْمَاءِ الْمُحِيطِ بِأَكْثَرِهَا؛ إذْ الْيَابِسُ السُّدُسُ وَزِيَادَةٌ بِقَلِيلِ وَالْمَاءُ أَيْضًا مُقَبَّبٌ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ لِلْأَرْضِ وَالْمَاءُ الَّذِي فَوْقَهَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ كَمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَهَا مِمَّا يَلِي رُءُوسَنَا وَلَيْسَ تَحْتَ وَجْهِ الْأَرْضِ إلَّا وَسَطُهَا وَنِهَايَةُ التَّحْتِ الْمَرْكَزُ؛ فَلَا يَكُونُ لَنَا جِهَةٌ بَيِّنَةٌ إلَّا جِهَتَانِ: الْعُلُوُّ وَالسُّفْلُ وَإِنَّمَا تَخْتَلِفُ الْجِهَاتُ بِاخْتِلَافِ الْإِنْسَانِ. فَعُلُوُّ الْأَرْضِ وَجْهُهَا مِنْ كُلِّ جَانِبٍ. وَأَسْفَلُهَا مَا تَحْتَ وَجْهِهَا - وَنِهَايَةُ الْمَرْكَزِ - هُوَ الَّذِي يُسَمَّى مَحَطَّ الْأَثْقَالِ فَمِنْ وَجْهِ الْأَرْضِ وَالْمَاءُ مِنْ كُلِّ وُجْهَةٍ إلَى الْمَرْكَزِ يَكُونُ هُبُوطًا وَمِنْهُ إلَى وَجْهِهَا صُعُودًا..)) انتهى

    وهذا الكلام الذي قاله (وَنِهَايَةُ الْمَرْكَزِ - هُوَ الَّذِي يُسَمَّى مَحَطَّ الْأَثْقَالِ)
    لم يعرفه الفزيائيون الا في العصور المتأخرة , أي نظرية مركز الثقل , وهو يدل على أن هذا الرجل هو أعجوبة الدهر
    وقال أيضا

    ( قَالَ: وَكَذَلِكَ أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ الْأَرْضَ بِجَمِيعِ حَرَكَاتِهَا مِنْ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ مِثْلُ الْكُرَةِ. قَالَ: وَيَدُلُّ عَلَيْهِ أَنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْكَوَاكِبَ لَا يُوجَدُ طُلُوعُهَا وَغُرُوبُهَا عَلَى جَمِيعِ مَنْ فِي نَوَاحِي الْأَرْضِ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ بَلْ عَلَى الْمَشْرِقِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ. قَالَ: فَكُرَةُ الْأَرْضِ مُثَبَّتَةٌ فِي وَسَطِ كَرَّةِ السَّمَاءِ كَالنُّقْطَةِ فِي الدَّائِرَةِ..))

    وعجائيه لا تنقضي ...رضي الله عنه .

  2. #2

    افتراضي

    عندي أربعة أسئلة أخي الفاضل

    1- هل توافق الشيخ رحمه الله على أن دلالة ما ذكر: ثابت بالكتاب والسنة والإجماع ؟
    ألا يمكن لقليل من الاختلاف فيه ؟
    وهل يسعنا خلاف الثابت بالكتاب والسنة والإجماع ؟

    2- وهل تشرح لنا ما معنى قوله رحمه الله: (فَكُرَةُ الْأَرْضِ مُثَبَّتَةٌ فِي وَسَطِ كَرَّةِ السَّمَاءِ كَالنُّقْطَةِ فِي الدَّائِرَةِ)
    هل هي فعلا في وسط السماء (الوسط الذي هو الوسط) ؟ وأي سماء ؟؟

    3- قال رحمه الله: (هَذَا وَقَدْ ثَبَتَ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَإِجْمَاعِ عُلَمَاءِ الْأُمَّةِ أَنَّ الْأَفْلَاكَ مُسْتَدِيرَةٌ)
    ما هي هذه الأفلاك المستديرة ؟ هل هي كل المخلوقات ؟ أم بعضها ؟
    ليتك وضحت وأبنت ..

    4- هل تعتقد أن الشيخ يقول هذا الكلام، من عند نفسه، أم هو ينقل كلام ما هو معلوم عند علماء الهيئة في زمنه ؟
    ما الجديد فيه [حتى وصفته بالعجائب التي لا تنتهي] ؟ وهل يسلم له علماء الهيئة (الفلك) المعاصرون اليوم ؟

    أرجو أن يتسع صدرك لهذا الأسئلة من تلميذ محب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    بارك الله فيك وأحبك الله الذي أحببتني فيه

    هل تعتقد أن الشيخ يقول هذا الكلام، من عند نفسه، أم هو ينقل كلام ما هو معلوم عند علماء الهيئة في زمنه ؟
    ما الجديد فيه [حتى وصفته بالعجائب التي لا تنتهي] ؟ وهل يسلم له علماء الهيئة (الفلك) المعاصرون اليوم ؟
    نعم أخي عجائبه لا تنقضي , وسأنقل لك شيئا من كلامه , يقول أنه كتبه على عجالة , وفيه الجواب على كل أسئلتك
    قال رحمه الله تعالى

    (سُئِلَ : - عَنْ رَجُلَيْنِ تَنَازَعَا فِي " كَيْفِيَّةِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ " هَلْ هُمَا " جِسْمَانِ كُرِّيَّانِ " ؟ فَقَالَ أَحَدُهُمَا كُرِّيَّانِ ; وَأَنْكَرَ الآخَرُ هَذِهِ الْمَقَالَةَ وَقَالَ : لَيْسَ لَهَا أَصْلٌ وَرَدَّهَا فَمَا الصَّوَابُ ؟

    فَأَجَابَ :

    (( السَّمَاوَاتُ مُسْتَدِيرَةٌ عِنْدَ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَقَدْ حَكَى إجْمَاعَ
    الْمُسْلِمِينَ عَلَى ذَلِكَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ الْعُلَمَاءِ أَئِمَّةِ الإِسْلامِ
    .


    مِثْلُ : أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَد بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْمُنَادِي أَحَدِ الأَعْيَانِ الْكِبَارِ مِنْ الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ أَصْحَابِ الإِمَامِ أَحْمَد وَلَهُ نَحْوُ أَرْبَعِمِائَةِ مُصَنَّفٍ .


    وَحَكَى الإِجْمَاعَ عَلَى ذَلِكَ الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ بْنُ حَزْمٍ وَأَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ
    وَرَوَى الْعُلَمَاءُ ذَلِكَ بِالأَسَانِيدِ الْمَعْرُوفَةِ عَنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَذَكَرُوا ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ وَبَسَطُوا الْقَوْلَ فِي ذَلِكَ بِالدَّلائِلِ السَّمْعِيَّةِ . )) انتهى كلامه

    فالآن قد تيقنت أن هذا الأمر قد حسمه علماء الأمة بنقل الاجماع , وقد ذكر منهم ثلاثة , وسيذكر فيما بعد الأدلة السمعية النقلية على ذلك
    ثم قال


    ((وَإِنْ كَانَ قَدْ أُقِيمَ عَلَى ذَلِكَ أَيْضًا دَلائِلُ حِسَابِيَّةٌ . )) انتهى
    وهو لم يحدثنا عن هذه الأدلة الحسابية , وليته فعل , ولعله لم يفعل لتقاصر العقول وقتئذ عن استيعابها
    ثم واصل قائلا متحدثا عمن أنكر هذا الاجماع ولم يحط به علما


    ((و َلا أَعْلَمُ فِي عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ الْمَعْرُوفِينَ مَنْ أَنْكَرَ ذَلِكَ ; إلا فِرْقَةٌ يَسِيرَةٌ مَنْ أَهْلِ الْجَدَلِ لَمَّا نَاظَرُوا الْمُنَجِّمِينَ فَأَفْسَدُوا عَلَيْهِمْ فَاسِدَ مَذْهَبِهِمْ فِي الأَحْوَالِ وَالتَّأْثِيرِ خَلَطُوا الْكَلامَ مَعَهُمْ بِالْمُنَاظَرَة ِ فِي الْحِسَابِ وَقَالُوا عَلَى سَبِيلِ التَّجْوِيزِ يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مُرَبَّعَةً أَوْ مُسَدَّسَةً أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ ; وَلَمْ يَنْفُوا أَنْ تَكُونَ مُسْتَدِيرَةً لَكِنْ جَوَّزُوا ضِدَّ ذَلِكَ .


    وَمَا عَلِمْت مَنْ قَالَ إنَّهَا غَيْرُ مُسْتَدِيرَةٍ - وَجَزَمَ بِذَلِكَ - إلا مَنْ لا يُؤْبَهُ لَهُ مِنْ الْجُهَّالِ . )) انتهى

    فلم ينف كروية الأجسام العلوية وكذا الأرض الا الجهال
    وقد علمت ماذا فعلت الكنيسة في أوروبا بعلمائها لما قالوا أن الأرض كروية
    ثم بدأ بذكر الأدلة النقلية على ذلك


    ((وَمِنْ الأَدِلَّةِ عَلَى ذَلِكَ قوله تعالى : (( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )) .


    وَقَالَ تَعَالَى : (( لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَ لا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )) .


    قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَغَيْرُهُ مِنْ السَّلَفِ : فِي فَلْكَةٍ مِثْلِ فَلْكَةِ الْمِغْزَلِ ،
    وَهَذَا صَرِيحٌ بِالاسْتِدَارَة ِ وَالدَّوَرَانِ
    وَأَصْلُ ذَلِكَ : أَنَّ " الْفَلَكَ فِي اللُّغَةِ " هُوَ الشَّيْءُ الْمُسْتَدِيرُ يُقَالُ تَفَلَّكَ ثَدْيُ الْجَارِيَةِ إذَا اسْتَدَارَ وَيُقَالُ لِفَلْكَةِ الْمِغْزَلِ الْمُسْتَدِيرَة ِ فَلْكَةٌ ; لاسْتِدَارَتِهَ ا . )) انتهى

    وهذا التفسير محل اتفاق المفسرين واللغوين ,


    ((فَقَدْ اتَّفَقَ أَهْلُ التَّفْسِيرِ وَاللُّغَةِ عَلَى أَنَّ " الْفَلَكَ " هُوَ الْمُسْتَدِيرُ
    وَالْمَعْرِفَةُ لِمَعَانِي كِتَابِ اللَّهِ إنَّمَا تُؤْخَذُ مِنْ هَذَيْنِ الطَّرِيقَيْنِ : مِنْ أَهْلِ التَّفْسِيرِ الْمَوْثُوقِ بِهِمْ مِنْ السَّلَفِ
    وَمِنْ اللُّغَةِ : الَّتِي نَزَلَ الْقُرْآنُ بِهَا وَهِيَ لُغَةُ الْعَرَبِ . )) انتهى


    فهذا دليل واضح بين وتتبع معي بتدقيق الدليل الثاني


    ((وَقَالَ تَعَالَى : (( يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ )) .


    قَالُوا : وَ " التَّكْوِيرُ " التَّدْوِيرُ يُقَالُ : كَوَّرْت الْعِمَامَةَ وَكَوَّرْتهَا : إذَا دَوَّرْتهَا وَيُقَالُ : لِلْمُسْتَدِيرِ كَارَةٌ وَأَصْلُهُ " كورة " تَحَرَّكَتْ الْوَاوُ وَانْفَتَحَ مَا قَبْلَهَا فَقُلِبَتْ أَلِفًا .

    وَيُقَالُ أَيْضًا : " كُرَةٌ " وَأَصْلُهُ كُورَةٌ وَإِنَّمَا حُذِفَتْ عَيْنُ الْكَلِمَةِ كَمَا قِيلَ فِي ثُبَةٍ وَقُلَةٍ . )) انتهى


    فمثل هذا لن تجده الا في مقالاته وتحقيقاته
    ثم يأتي العجب , فقد شرع في الكلام عن نسبية الزمن قبل أن تخلق انشتاين ,

    (وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَسَائِرُ أَحْوَالِ الزَّمَانِ تَابِعَةٌ لِلْحَرَكَةِ ; فَإِنَّ الزَّمَانَ مِقْدَارُ الْحَرَكَةِ ; وَالْحَرَكَةُ قَائِمَةٌ بِالْجِسْمِ الْمُتَحَرِّكِ فَإِذَا كَانَ الزَّمَانُ التَّابِعُ لِلْحَرَكَةِ التَّابِعَةِ لِلْجِسْمِ مَوْصُوفًا بِالاسْتِدَارَة ِ كَانَ الْجِسْمُ أَوْلَى بِالِاسْتِدَارَ ةِ . )) انتهى

    وهذا التعريف الذي وضعه للزمان , تعريف سهل ممتنع , يحتاج الى كلام واسع قد يأتي في موضع آخر

    ثم ذكر الدليل الثالث

    ((وَقَالَ تَعَالَى : (( مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ )) .

    وَلَيْسَ فِي السَّمَاءِ إلا أَجْسَامُ مَا هُوَ مُتَشَابِهٌ .

    َأَمَّا التَّثْلِيثُ وَالتَّرْبِيعُ وَالتَّخْمِيسُ وَ التَّسْدِيسُ وَغَيْرُ ذَلِكَ : فَفِيهَا تَفَاوُتٌ وَاخْتِلافٌ بِالزَّوَايَا وَالأَضْلاعِ لا خِلافَ فِيهِ وَ لا تَفَاوُتَ ; إذْ الاسْتِدَارَةُ الَّتِي هِيَ الْجَوَانِبُ . )) انتهى

    فيزيائي , فلكي , رياضي , لم يترك علما الا غاص في أعماقه و اقتحم أسواره .

    فالدائرة هي الشكل الوحيد المغلق الخالي من الزوايا , ولو رسمت زاوية واحدة في منحنى خطي لتحول الشكل من استدارة الى مضلع .

    ثم انتقل من الآية الى الحديث ,

    (وَفِي الْحَدِيثِ الْمَشْهُورِ فِي سُنَنِ أَبِي داود وَغَيْرِهِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ جهدت الأَنْفُسُ وَهَلَكَ الْمَالُ ; وَجَاعَ الْعِيَالُ فَاسْتَسْقِ لَنَا ; فَإِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِاَللَّهِ عَلَيْك وَنَسْتَشْفِعُ بِك عَلَى اللَّهِ : فَسَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى عُرِفَ ذَلِكَ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ وَقَالَ : (( وَيْحَك إنَّ اللَّهَ لا يُسْتَشْفَعُ بِهِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ شَأْنُ اللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ إنَّ عَرْشَهُ عَلَى سَمَوَاتِهِ هَكَذَا وَ قَالَ بِيَدِهِ مِثْلُ الْقُبَّةِ وَ أَنَّهُ يَئِطُّ بِهِ أَطِيطَ الرَّحْلِ الْجَدِيدِ بِرَاكِبِهِ )) .

    فَأَخْبَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ الْعَرْشَ عَلَى السَّمَوَاتِ مِثْلُ الْقُبَّةِ وَهَذَا إشَارَةٌ إلَى الْعُلُوِّ وَالإِدَارَةِ . )) انتهى

    وله كلام طويل في اثبات أن العرش سقف المخلوقات مقبب في غير هذا الموضع
    ثم أكمل قائلا

    ((وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (( إذَا سَأَلْتُمْ اللَّهَ الْجَنَّةَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَعْلَى الْجَنَّةِ وَأَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَسَقْفُهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ )) .

    وَ الأَوْسَطُ لا يَكُونُ أَوْسَطَ إلا فِي الْمُسْتَدِيرِ .)) انتهى

    وأظنه يقصد (الأعلى لا يكون أوسط , أو العكس) الا في المستدير , أو قل في نصف الدائرة , فتأمل وتخيل ...


    ((وَ قَدْ قَالَ إيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ : السَّمَاءُ عَلَى الأَرْضِ مِثْلُ الْقُبَّةِ .

    وَ الآثَارِ فِي ذَلِكَ لا تَحْتَمِلُهَا الْفَتْوَى ; وَإِنَّمَا كَتَبْت هَذَا عَلَى عَجَلٍ . )) انتهى

    كتب هذا على عجل , فكيف لو تأنى واسترسل وفصل ؟؟
    هل ترى هذا مخلوقا عاديا أو ظاهرة لن تتكرر ؟

    ثم ذكر بعض الأدلة الحسية العقلية الموافقة للأدلة النقلية

    ((وَالْحِسُّ مَعَ الْعَقْلِ يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ فَإِنَّهُ مَعَ تَأَمُّلِ دَوَرَانِ الْكَوَاكِبِ الْقَرِيبَةِ مِنْ الْقُطْبِ فِي مَدَارٍ ضَيِّقٍ حَوْلَ الْقُطْبِ الشَّمَالِيِّ ثُمَّ دَوَرَانِ الْكَوَاكِبِ الْمُتَوَسِّطَة ِ فِي السَّمَاءِ فِي مَدَارٍ وَاسِعٍ وَكَيْفَ يَكُونُ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ وَفِي آخِرِهِ ؟ يُعْلَمُ ذَلِكَ .

    وَكَذَلِكَ مَنْ رَأَى حَالَ الشَّمْسِ وَقْتَ طُلُوعِهَا وَاسْتِوَائِهَا وَغُرُوبِهَا فِي الأَوْقَاتِ الثَّلاثَةِ عَلَى بُعْدٍ وَاحِدٍ وَشَكْلٍ وَاحِدٍ مِمَّنْ يَكُونُ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ عَلِمَ أَنَّهَا تَجْرِي فِي فَلَكٍ مُسْتَدِيرٍ وَأَنَّهُ لَوْ كَانَ مُرَبَّعًا لَكَانَتْ وَقْتَ الاسْتِوَاءِ أَقْرَبَ إلَى مَنْ تُحَاذِيهِ مِنْهَا وَقْتَ الطُّلُوعِ وَالْغُرُوبِ
    وَدَلائِلُ هَذَا مُتَعَدِّدَةٌ . ))

    فالدلائلل متعددة متوافرة , وقد ذكر منها شيئا سبق به كل من بعده
    ثم تكلم عن بعض الأمور الفلكية ورؤية الهلال بناء على علم الهيئة
    ((وَأَمَّا مَنْ ادَّعَى مَا يُخَالِفُ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ فَهُوَ مُبْطِلٌ فِي ذَلِكَ وَإِنْ زَعَمَ أَنَّ مَعَهُ دَلِيلا حِسَابِيًّا ; وَهَذَا كَثِيرٌ فِيمَنْ يَنْظُرُ فِي الْفَلَكِ وَأَحْوَالِهِ كَدَعْوَى جَمَاعَةٍ مِنْ الْجُهَّالِ أَنَّهُ يَغْلِبُ وَقْتَ طُلُوعِ الْهِلالِ لِمَعْرِفَةِ وَقْتِ ظُهُورِهِ بَعْدَ اسْتِسْرَارِهِ بِمَعْرِفَةِ بَعْدَهُ عَنْ الشَّمْسِ بَعْدَ مُفَارَقَتِهَا وَقْتَ الْغُرُوبِ وَضَبْطِهِمْ " قَوْسَ الرُّؤْيَةِ " وَهُوَ الْخَطُّ الْمَعْرُوضُ مُسْتَدِيرًا - قِطْعَةٌ مِنْ دَائِرَةٍ - وَقْتَ الِاسْتِهْلالِ .

    فَإِنَّ هَذِهِ دَعْوَى بَاطِلَةٌ اتَّفَقَ عُلَمَاءُ الشَّرِيعَةِ الأَعْلامُ عَلَى تَحْرِيمِ الْعَمَلِ بِذَلِكَ فِي الْهِلالِ ، وَاتَّفَقَ أَهْلُ الْحِسَابِ الْعُقَلاءُ عَلَى أَنَّ مَعْرِفَةَ ظُهُورِ الْهِلالِ لا يُضْبَطُ بِالْحِسَابِ ضَبْطًا تَامًّا قَطُّ .

    وَلِذَلِكَ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيهِ حُذَّاقُ الْحِسَابِ ; بَلْ أَنْكَرُوهُ ...))

    و عجائبة لا تنقضي , ولي اليها عودة ان يسر الله ذلك .
    من أخيك المحب

  4. #4

    افتراضي

    فتشت أخي الفاضل مليا في كلامكم على أجوبة لأسئلتي الأربعة فلم أعثر على أي جواب لها ..

    ولعلي أكون مخطئا

    وجزاكم الله خيرا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "فتاوى نور على الدرب":
    " الأرض كروية بدلالة القرآن ، والواقع ، وكلام أهل العلم ، أما دلالة القرآن ، فإن الله تعالى يقول : ( يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ) ، والتكوير جعل الشيء كالكور ، مثل كور العمامة ، ومن المعلوم أن الليل والنهار يتعاقبان على الأرض ، وهذا يقتضي أن تكون الأرض كروية ؛ لأنك إذا كورت شيئاً على شيء ، وكانت الأرض هي التي يتكور عليها هذا الأمر لزم أن تكون الأرض التي يتكور عليها هذا الشيء كروية .
    وأما دلالة الواقع فإن هذا قد ثبت ، فإن الرجل إذا طار من جدة مثلاً متجهاً إلي الغرب خرج إلى جدة من الناحية الشرقية إذا كان على خط مستقيم ، وهذا شيء لا يختلف فيه اثنان .
    وأما كلام أهل العلم فإنهم ذكروا أنه لو مات رجل بالمشرق عند غروب الشمس ، ومات آخر بالمغرب عند غروب الشمس ، وبينهما مسافة ، فإن من مات بالمغرب عند غروب الشمس يرث من مات بالمشرق عند غروب الشمس إذا كان من ورثته ، فدل هذا على أن الأرض كروية ، لأنها لو كانت الأرض سطحية لزم أن يكون غروب الشمس عنها من جميع الجهات في آن واحد ، وإذا تقرر ذلك فإنه لا يمكن لأحد إنكاره ، ولا يشكل على هذا قوله تعالى : ( أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ . وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ . وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ . وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ) لأن الأرض كبيرة الحجم ، وظهور كرويتها لا يكون في المسافات القريبة ، فهي بحسب النظر مسطحة سطحاً لا تجد فيها شيئاً يوجب القلق على السكون عليها ، ولا ينافي ذلك أن تكون كروية ، لأن جسمها كبير جداً ، ولكن مع هذا ذكروا أنها ليست كروية متساوية الأطراف ، بل إنها منبعجة نحو الشمال والجنوب ، فهم يقولون : إنها بيضاوية ، أي على شكل البيضة في انبعاجها شمالاً وجنوباً ".

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وسئل علماء اللجنة الدائمة في "فتاوى اللجنة الدائمة" (26/ 414) :
    هل الأرض كروية أو مسطحة ؟
    فأجابوا : " الأرض كروية الكل مسطحة الجزء " .


    وقال ابن عثيمين رحمه الله في "مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (8/ 644) :
    " لو قال قائل: إن الله عز وجل أخبر أن الأرض قد سطحت، قال: ( وإلى الأرض كيف سطحت) الغاشية/ 20 ، ونحن نشاهد أن الأرض مكورة ، فكيف يكون خبره خلاف الواقع ؟
    فجوابه : أن الآية لا تخالف الواقع ، ولكن فهمه خاطئ إما لقصوره أو تقصيره ، فالأرض مكورة مسطحة ، وذلك لأنها مستديرة ، ولكن لكبر حجمها لا تظهر استدارتها ، وحينئذ يكون الخطأ في فهمه، حيث ظن أن كونها قد سطحت مخالف لكونها كروية ".

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن عبد الله زهران مشاهدة المشاركة
    فتشت أخي الفاضل مليا في كلامكم على أجوبة لأسئلتي الأربعة فلم أعثر على أي جواب لها ..

    ولعلي أكون مخطئا

    وجزاكم الله خيرا
    جزما لا شكا أنت مخطئ , لأن كروية الأفلاك أمر اتفق عليه النقل والعقل والواقع
    و لا أدري كيف خفت عليك الاجابة البينة الواضحة الجلية المتجلية في اجابة شيخ الاسلام (وليس اجابتي ) ولكن مادمت مصرا على عدم اتضاح الرؤية , سأكتب لك ثانية الاجابة المفصلة بعد كل سؤال سألته عسى ذلك أن يزيل السحاب الكثيف الذي حال دون رؤية الشمس في كبد السماء
    1- هل توافق الشيخ رحمه الله على أن دلالة ما ذكر: ثابت بالكتاب والسنة والإجماع ؟
    أنى للعبد الفقير أن يوافق أو يعارض الطود العتيد ؟
    قد ذكر لك شيخ الاسلام ثلاثة أدلة من الكتاب , وبعض الأحاديث الدالة على الاستدارة
    فهل أنت لا توافق على دلالتها على المطلوب ؟
    ان كنت كذلك فاكشف لنا عن تفسيرها الذي غاب عن ابن عباس وعن التابعين وعن تابعيهم الى يوم الدين ؟
    ولن تكون أنت ولا أنا ولا ملء الأرض من أمثالنا أعلم وأفهم للنصوص من شيخ الاسلام
    ولا أعرف لكلام السلف منه وأعلم باختلاف مقالاتهم من مثله

    ألا يمكن لقليل من الاختلاف فيه ؟
    ان كنت تعلم اسم مخلوق من الانس قد خالف هذا الاجماع فسارع في كشفه ولا تكتمه , وقد ذكر شيخ الاسلام بعض الأسماء ممن نقل الاجماع
    مثل ابن الجوزي الحنبلي وابن حزم الأندلسي , وأبي الحسين المنادى أحد الأعيان الكبار في المذهب الحنبلي والذي عنده أربعمائة مصنف لم ولن تسمع بها أنت ولا أنا ولا حتى سمعنا بهذا الاسم من قبل ؟

    وهل يسعنا خلاف الثابت بالكتاب والسنة والإجماع ؟
    قد ضللت اذا وما أنت من المهتدين
    من الموبقات أن تخالف أحد الأمور الثلاثة , فكيف اذا اجتمعت ؟
    وقد أخبرك شيخ الاسلام سابقا عمن خالف الاجماع , فاحذر أن تكون من زمرة الجهال حين قال


    ((وَمَا عَلِمْت مَنْ قَالَ إنَّهَا غَيْرُ مُسْتَدِيرَةٍ - وَجَزَمَ بِذَلِكَ - إلا مَنْ لا يُؤْبَهُ لَهُ مِنْ الْجُهَّالِ . ))

    - قال رحمه الله: (هَذَا وَقَدْ ثَبَتَ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَإِجْمَاعِ عُلَمَاءِ الْأُمَّةِ أَنَّ الْأَفْلَاكَ مُسْتَدِيرَةٌ)
    ما هي هذه الأفلاك المستديرة ؟ هل هي كل المخلوقات ؟ أم بعضها ؟
    ليتك وضحت وأبنت ..
    قد وضح وبين شيخ الاسلام , وقال انها كل الأفلاك الموجودة في السماء
    وفي الآية (كل في فلك يسبحون )
    واستدل أيضا بقوله عزوجل (ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت )
    وكلمة (خلق) اسم مضاف , فهو من صيغ العموم فيشمل كل مخلوق في السماء , والتفاوت في الخلق يكون في الأشكال المضلعة غير المستديرة ,

    وهذا الكلام كنت ستفهمه أكثر لو كان عندك امام بعلوم الرياضيات والهندسة

    - هل تعتقد أن الشيخ يقول هذا الكلام، من عند نفسه، أم هو ينقل كلام ما هو معلوم عند علماء الهيئة في زمنه ؟
    ما الجديد فيه [حتى وصفته بالعجائب التي لا تنتهي] ؟ وهل يسلم له علماء الهيئة (الفلك) المعاصرون اليوم ؟
    قد نقل لك الاجماع على ذلك , ومثل هذا الاجماع لا يحتاج الى أن يوافقهم عليه علماء الهيئة في زمانهم
    ومع ذلك فلن تجد الصحيح المنقول الا موافقا للصريح المعقول فلا يتعارضان أبدا
    وقد ذكر شيخ الاسلام اختلاف علماء الهيئة في عدة مواضع مثل اختلافهم في تقدير رؤية الأهلة ومنازلها , ولن يخف عليه اختلاف في هذا الأمر الظاهر لو وجد
    وقد نبأك أنه لم يخالف في ذلك الا الجاهلون وبعض أهل الجدل أنكروا ذلك مع عدم نفيهم لأن تكون مستديرة
    أما علماء الهيئة المعاصرون فقد صار هذا أمرا بديهيا مسلما لا شك فيه
    كيف وقد عرفوا بدقة قطر الأرض , بل قرأت مرة أن علماء المسلمين قد عرفوا هذا قديما ولا أذكر أسماءهم الآن
    والآن يعرفون مدار الأرض والشمس والقمر والنجوم ويحسبون بدقة متناهية سرعة هذه الأجرام عند أي نقطة من مسارها , ومساراتها ليست دائرية ولكنها مسارات تسمى في المصطلح الرياضي قطعا ناقصا , وهي أشبه بشكل البيضة (شكل بيضوي أو أهليجي) ولها معادلتها الجبرية المعروفة
    والفرق بينه وبين الدائرة أن لها نقطتان تسمى البؤرة والدائرة لها نقطة واحدة هي مركزها

    - وهل تشرح لنا ما معنى قوله رحمه الله: (فَكُرَةُ الْأَرْضِ مُثَبَّتَةٌ فِي وَسَطِ كَرَّةِ السَّمَاءِ كَالنُّقْطَةِ فِي الدَّائِرَةِ)
    هل هي فعلا في وسط السماء (الوسط الذي هو الوسط) ؟ وأي سماء ؟؟
    هذا الكلام ليس لشيخ الاسلام وانما هو لأبي الحسين بن المنادى أحد الأئمة الذين نقلوا الاجماع
    وهو يقرر أن الأرض هي مركز الكون , وهذه احدى الفرضيات التي يجري البحث فيها في هذا العصر فان ثبتت فيكون لعلماء المسلمين السبق في أمر لا يكاد يصدقه العقل
    ولا أحد اليوم مهما بلغ من علم يستطيع أن ينفي بالحساب وبالمعادلات وبالتجربة الفلكية أن الأرض ليست مركزا لهذا الكون
    وهذا بقية كلام هذا الامام الذي نقله عنه شيخ الاسلام
    (قال: فكرة الأرض مثبتة في وسط كرة السماء كالنقطة في الدائرة، يدل على ذلك أن جرم كل كوكب يُرى في جميع نواحي السماء على قدر واحد، فيدل ذلك على بُعْد ما بين السماء والأرض من جميع الجهات بقدر واحد، فاضطرار أن تكون الأرض وسط السماء.)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •