تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: ما هو الدليل على تفضيل إبراهيم وموسى عليهما السلام ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    272

    Post ما هو الدليل على تفضيل إبراهيم وموسى عليهما السلام ؟

    يذكر أهل العلم أن الرسل أفضلُ من الأنبياءِ ؛ وأن أفضلَ الرسلِ هم أولو العزم ؛ وأفضل أولو العزم :
    1 - محمد صلى الله عليه وسلم ؛ والدليل على هذا واضح لا يخفى .
    ثم :
    2 - إبراهيم عليه الصلاة والسلام .
    ثم :
    3 - موسى عليه الصلاة والسلام ؟

    ثم وقع الخلاف في عيسى ونوح عليهما الصلاة والسلام .

    فهل وقع إجماع على تفضيل إبراهيم عليه السلام بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ ثم يأتي بعده موسى عليه السلام ؟

    وما هو الدليل على تفضيلهما في تلك المرتبة من النصوص ؟

    وجزاكم الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    272

    افتراضي رد: ما هو الدليل على تفضيل إبراهيم وموسى عليهما السلام ؟

    يُرفــع للأهمية

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    272

    افتراضي رد: ما هو الدليل على تفضيل إبراهيم وموسى عليهما السلام ؟

    للرفع

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    911

    افتراضي رد: ما هو الدليل على تفضيل إبراهيم وموسى عليهما السلام ؟

    اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    64

    افتراضي رد: ما هو الدليل على تفضيل إبراهيم وموسى عليهما السلام ؟

    وهذا نص ما في الرابط الذي وضعه الأخ حمد من شرح الشيخ الراجحي على كتاب العبودية
    ( الخلة كمال المحبة
    وقال -تعالى-: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ وقال -تعالى-: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ .

    وقال -تعالى-: وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ إلى قوله: وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ .

    وقد ثبت في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أن إبراهيم خير البرية ؛ فهو أفضل الأنبياء بعد النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وهو خليل الله -تعالى-.

    وقد ثبت في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من غير وجه أنه قال: إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا وقال: لو كنت متخذا من أهل الأرض خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن صاحبكم خليل الله يعني: نفسه.

    وقال: لا تبقين في المسجد خوخة إلا سدت إلا خوخة أبي بكر وقال: ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك .

    وكل هذا في الصحيح، وفيه أنه قال ذلك قبل موته بأيام، وذلك من تمام رسالته؛ فإن في ذلك تمام تحقيق مخالَّته لله، التي أصلها محبة الله -تعالى- للعبد ومحبة العبد لله، خلافا للجهمية.


    --------------------------------------------------------------------------------


    وعلى هذا؛ تكون الخلة لإبراهيم ومحمد -عليهما الصلاة والسلام-، فإبراهيم خليل الله، ومحمد خليل الله -عليهما الصلاة والسلام-، وهما أفضل الرسل، وأفضل الخلق.

    ونبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أكمل الخليلين، أكمل وأفضل من جده إبراهيم -عليهما الصلاة والسلام-، ويليه جده في الفضيلة إبراهيم؛ فكلاهما خليل الله.

    وأما زعم بعض الناس -كما سيبين المؤلف-: " أن إبراهيم خليل الله، ومحمدا حبيب الله " هذا ضعيف ليس بصحيح؛ لأن الخلة كمال المحبة، أكمل: يعني أعلى مراتب المحبة هي الخلة، وهي تستلزم من العبد كمال العبودية لله.

    المعنى: أن إبراهيم ومحمدا وصلا إلى كمال العبودية لله -عز وجل-، وتستلزم من الرب كمال الربوبية، كمال الربوبية لهما، نعم)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,757

    افتراضي

    نفع الله بكم .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى" 4 / 317 :
    " أَفْضَلُ الْأَنْبِيَاءِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ ، كَمَا ثَبَتَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَنَّهُ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ).
    وَكَذَلِكَ قَالَ الْعُلَمَاءُ، مِنْهُمْ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْم قَالَ: " لَا أُفَضِّلُ عَلَى نَبِيِّنَا أَحَدًا، وَلَا أُفَضِّلُ عَلَى إبْرَاهِيمَ بَعْدَ نَبِيِّنَا أَحَدًا ".

    وقال ابن كثير رحمه الله في تفسيره 5 / 88 :
    " وَلَا خِلَافَ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُهُمْ، ثُمَّ بَعْدَهُ إِبْرَاهِيمُ، ثُمَّ مُوسَى عَلَى الْمَشْهُورِ ".

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •