إلى سيدي عَلِيٍّ أبي ترابٍ رضي الله عنه..



وَجْهٌ تكرّم لـــم يســجــــدْ إلى صـــنـــم



وكان شمساً أنـــارتْ حـــالـــــك الظُّلَمِ



بدرٌ ترعرع فـــي بـــــيت النبـــيِّ فكم



سقاه من كـــوثـــــر الأخلاق والشيم !



إذا الشجــــاعةُ يوماً مُثِّلَـــتْ رَجُـــــلاً



كانت علياً من الأعـــــلى إلى القـــدمِ



سل باب خيبرَ: مَـــن بالكفّ يحــمـــلُـه



وذو الفقـــار بــــدا مُسَّــــرْبِــ ـلاً بــدمِ ؟!



علا علـــيٌّ طبا قِ المــجـــد مـــؤتــلقاً



وكم كسا العلمَ ثوبَ الفهم والحِــــكَـــم ِ



لا الشعرُ يحصي ولا الفصحى فضائلَه



زهدٌ وتقوى يفوق البحـــر في الكــــرم



زوجُ البتــــول , أبٌ للسيــــديــن , أخٌ



للمصطــفــى يـــوم آخـــــاهم بلا رحمِ



أبو ترابٍ أحبَّ الصـحبَ وانفتــحـــتْ



له القلوبُ كَــحُــبِّ الناس للــحــــرم



شعر : مصطفى قاسم عباس