لك شكري
فالآن فهمت
لك شكري
فالآن فهمت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل،
أشكلت علي اشتقات بعض الأسماء، فأود منكم تبيانها لي ببيان نوعها، هل هي:
من المصادر، أم المشتقات، أم الأسماء الجامدة.
وإذا كانت في المشتقات فأي نوع هي؟
( ربنا غلبت علينا شقوتنا)
شِقْوَتُنا:
( هنالك الولاية لله الحق)
الوَلايَة:
( نعم المولى ونعم النصير)
المَولى:
( ورضوان من الله)
رِضْوَان:
( ابتغاء مرضات الله)
مَرْضَات:
( فاذكروا اسم الله عليها)
اسْم:
( أو كصيب من السماء)
السَماء:
( لا نخلفه نحن ولا أنت مكانًا سوى)
سُوَى:
( ليسوا سواء)
سَوَاء:
( إلا أن تتقوا منهم تقاة )
تُقَاة:
(خير الزاد التقوى)
التَقْوى:
( وآتوا الزكاة)
الزَّكاة:
( وكفلها زكريا)
زَكَريّا:
( لا تكرهوا فتياتكم على البغاء)
البِغَاء:
( وجنى الجنتين دان)
جَنى:
( وجعلنا في ذريتهما النبوة)
النُبُوَّة:
( وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان)
العِصْيان:
( ومعصية الرسول)
مَعْصِيَة:
( عاليهم ثياب سندس)
عَالِيَهم:
( فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا)
نَجِيًّا:
( إنما النجوى من الشيطان)
النجوى:
( وتصلية جحيم)
تَصْلِيَة:
( إني أخاف عليكم يوم التناد)
التَنَاد:
آسفة للإطالة عليكم، زادكم الله علمًا وفهمًا، ونفع بعلمكم الإسلام والمسلمين.
لو كانت مفعولا مطلقا فأين خبر الجملة؟
خبر الجملة الفعل المحذوف تقديرا (يدعم دعما ) كقولهم أنت سيرا
الكون العام هو مجرد الكون فقط من غير تخصيص بشيء، أما لو قلت (الكائن في كذا) فقد خصصت هذا الكون بموضع معين، فصار خاصا لا عاما، وهو بهذا يفيد معنى لا يعرفه السامع، والكون العام إنما يحذف لأنه لا يفيد معنى.
لم ذكر إذن في
لدى بحبوحة الهون كائن , فلما رآه مستقرا عنده
وجزاك الله خيرا
لو قلنا إن الخبر هو الفعل المقدر (يدعم) لكان حينئذ المصدر (دعما) مجيئا به لمجرد التوكيد، ولكن في هذه الحالة لا يجوز حذف العامل؛ لأن التوكيد ينافي الحذف، وقد قال ابن مالك:
وحذف عامل المؤكد امتنع ........... وفي سواه لدليل متسع
ولو فرضنا أنه غير ممنوع فليس في الكلام ما يفيد هذا التقدير، والحذف من غير دليل غير جائز.
وحتى لو فرضنا أن هذا كله جائز، فحذف العامل المؤكد لمصدره لا بد أن يستند لاسم عين مثل (زيد) أو (عمرو)، لا لشيء معنوي مثل (الحضور)، كما قال ابن مالك:
كذا مكرر وذو حصر ورد ........... نائب فعل لاسم عين استند
تأمل المثالين جيدا يا أخي الكريم، ففي الأول قوله (لدى بحبوحة) وفي الثاني (عنده)
فكلاهما كون خاص لا عام.
آمين وإياكم.
وددت تذكيركم بسؤالي >>> عسى صدركم أن يتسع له .
( ربنا غلبت علينا شقوتنا)
شِقْوَتُنا: اسم هيئة
( هنالك الولاية لله الحق)
الوَلايَة: اسم آلة
( نعم المولى ونعم النصير)
المَولى: مصدر ميمي
( ورضوان من الله)
رِضْوَان: اسم مصدر
( ابتغاء مرضات الله)
مَرْضَات: مصدر ميمي
( فاذكروا اسم الله عليها)
اسْم: جامد
( أو كصيب من السماء)
السَماء: جامد
( لا نخلفه نحن ولا أنت مكانًا سوى)
سُوَى: مصدر
( ليسوا سواء)
سَوَاء: اسم مصدر
( إلا أن تتقوا منهم تقاة )
تُقَاة: مصدر على غير الصدر
(خير الزاد التقوى)
التَقْوى: اسم معنى*
( وآتوا الزكاة)
الزَّكاة: جامد
( وكفلها زكريا)
زَكَريّا: صيغة مبالغة
( لا تكرهوا فتياتكم على البغاء)
البِغَاء: مصدر باغى
( وجنى الجنتين دان)
جَنى: اسم جامد
( وجعلنا في ذريتهما النبوة)
النُبُوَّة: اسم معنى
( وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان)
العِصْيان: اسم مصدر
( ومعصية الرسول)
مَعْصِيَة: مصدر ميمي
( عاليهم ثياب سندس)
عَالِيَهم: اسم فاعل من علا
( فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا)
نَجِيًّا:
( إنما النجوى من الشيطان)
النجوى: اسم معنى*
( وتصلية جحيم)
تَصْلِيَة: اسم مصدر
( إني أخاف عليكم يوم التناد)
التَنَاد: مصدر تنادى
التصحيح في الجمل المعْلمة بالحمرة
وللفائدة:
يمكنكم الاستعانة بكتاب ( الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه )
ويمكن تحميله من هنا:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2797
أستاذنا أبا مالك،
أما إني لا أحرص على قراءة شيء في هذا المنتدى المبارك حرصي على ما قراءة ما ترقمه مفاتيح حاسوبك
وإعراب قوله تعالى: "وواعدنا موسى ثلاثين ليلة" أشكل علي جدا؛
إن قلنا إن "ثلاثين" مفعول به، فأين في العربية أن "واعد" تنصب مفعولين! اجتهدت أن أظفر بمثال (بله شاهد) لهذا يكون سائغا فخاب مسعاي
أما القول إن "ثلاثين" حال فهو أشقّ علي فهما
وأقرب ما اطمأنت إليه نفسي أن "واعد" هنا وفي الآية الأخرى مضمنة معنى فعل آخر ربما كان "أجّل"
هذا سؤال مسترشد والله يحفظكم
بارك الله في شيخنا الفاضل ، وزاد من علمه وفضله.
هذا مما أسعد به وأخشاه في آن يا أستاذنا الكريم، ونصيحتي لكل إخواني أن لا يأخذوا بشيء من كلامي حتى يسألوا أهل العلم؛ لأن أخاك لم يجاوز مرحلة المبتدئين بعد.
أولا: الأفعال التي تتعدى لمفعولين غير محصورة يا أخي الفاضل، ولذلك لم يحصرها علماء النحو بخلاف التي تنصب ثلاثة مفاعيل.
ثانيا: يكفي في مثل هذا أن تأتي شواهد مثل هذه الآية، وقوله تعالى: {وواعدناكم جانب الطور الأيمن} يدل على ذلك أيضا دلالة واضحة، وكذلك قوله تعالى: {ولكن لا تواعدوهن سرا} في أحد الأقوال.
ثالثا: نصوص العلماء على هذا كثيرة جدا، منذ عهد الأخفش حتى الآن، فما الذي يطلبه الدارس أكثر من هذا؟
رابعا: لا يلزم أن يأتي على كل لفظ شاهد بعينه من كلام العرب، بل يكفي في الألفاظ اللغوية نقل أئمة اللغة الموثوق بهم، وإذا تتبعت معجما من المعجمات مثل لسان العرب فلن تجده يذكر عند كل لفظ شاهدا.
هذا القول أراه مرجوحا، ولكن هذا لا يمنع أن يكون له وجهه، لأنها على تقدير (معدودة هذا العدد).
الاعتراض وارد على هذا القول يا أخي الكريم كما هو وارد على ما سبق؛ لأنه قد يقال لك: أين في كلام العلماء أن (واعد) تتضمن معنى (أجل)؟
والذي عليه جماهير العلماء أن التضمين مقصور على السماع، خلافا لما أحدثته بعض المجامع.
آمين وإياكم.
ولا شك عندي في ذلك يا أخي الكريم.
أخي الفاضل كيف يكون هذا الكون خاصا ؟المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
(( الكون العام هو مجرد الكون فقط من غير تخصيص بشيء))
[color=blue
جزاكم الله خيرا على المعلومة الرائعة
وفيك بارك الله يا شيخنا الكريم.
ويبدو أن مسألة الكون العام والكون الخاص لم تتضح حتى الآن.
فأقول وبالله التوفيق:
الكون العام هو الذي لا يتعلق به شيء، بل يقصد به التعبير عن مجرد الحدوث والكينونة من غير تخصيص بمكان أو زمان أو حال أو نحو ذلك.
أما الكون الخاص فهو ما اختص بشيء من هذه الأمور.
وعليه فلو قلنا إن (عنده) في الآية تتعلق بـ(مستقرا) لكان ما في الآية كونا خاصا ولا إشكال حينئذ، وكذلك في البيت المذكور لو كان (لدى) متعلقا بـ(كائن) لكان كونا خاصا.
وأما إن قلنا إنها لا تتعلق بالاستقرار فحينئذ يورد السؤال عن ظهوره مع وجوب حذفه عند النحويين.
والجواب عن ذلك -على تقدير أن (عنده) لا تتعلق بـ(مستقرا)- أن الاستقرار في الآية ليس هو الاستقرار المقصود عند النحويين.
وإليك هذا الكلام للعلامة الألوسي لتوضيح المسألة:
(( فـ(مستقرا) منتصب على الحال و(عنده) متعلق به وهو على ما أشرنا إليه كون خاص ولذا ساغ ذكره، وظن بعضهم أنه كون عام فأشكل عليهم ذكره مع قول جمهور النحاة: إن متعلق الظرف إذا كان كونا عاما وجب حذفه، فالتزم بعضهم لذلك كون الظرف متعلقا بـ(رآه) لا به، ومنهم من ذهب -كابن مالك- إلى أن حذف ذلك أغلبي، وأنه قد يظهر كما في هذه الآية وقوله:
لك العز إن مولاك عز وإن يهن ............. فأنت لدى بحبوحة الهون كائن
وأنت تعلم أنه يمكن اعتبار ما في البيت كونا خاصا كالذي في الآية )).
السلام عليكم أستاذنا الكريم ورحمة الله وبركاته:
كثيرا ما أقرأ في كتابات بعض الأعضاء تعبيرا يقحمون فيه كلمة (هكذا) مثل قولهم:
زيد سباق لمثل هكذا مواقف مشرفة ومرضية
فما مدى صحة استعمال هذا التركيب ؟
شكر الله لكــ ووفقك وسدد خطاك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الذي أراه يا أستاذنا أن مثل هذا الاستعمال خطأ.
ماشاء الله أنتم على ثغر عظيم كان الله في عونكم
اللهم بارك في أبي مالك وفي زوجه وذريته ووفقه لكل خير وتقبل منه وارض عنه وكن له عونا ومددا