تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 8 من 30 الأولىالأولى 123456789101112131415161718 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 141 إلى 160 من 593

الموضوع: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة

  1. #141
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    مكة المكرمة - المدينة المنورة - الرياض
    المشاركات
    106

    افتراضي رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة

    جزاك الله خيرا، أستاذنا الفاضل أبا مالك على هذه الدرر.
    لدي إضافات صغيرة على بعض دررك الجميلة:
    السؤال
    هل يصح لغة أن يقال ( في ذات الله)

    الجواب
    نعم، يصح ذلك، وهو معروف في أشعار الصحابة
    قلت:
    الذي ورد في الشواهد التي ذكرت وغيرها إضافته إلى لفظ الإله، وقد ذكر ذلك الشيخ العلامة محمد سالم بن عدود في جملة العقائد الذي جعله مقدمة لنظم التسهيل والتكميل؛ وذلك في قوله:

    يُمَرُّ ما في وَصْفِهِ جاء منَ الْــ .... ـوَحْيِ كما يَفْهَمُ من فيهم نَزَلْ

    من غيرِ ما تَكْيِيفٍ اَو تمثيلِ .... له ولا تحريفٍ اَو تأويلِ

    يُقال نفسُه كما قال: "كتب .... ربُّكم.. " الآيةَ، أمَّا من نَسَبْ

    ذاتاً له فقد عَنى التي لهْ .... ملَّتَه شِرْعتَه سبيلَهْ

    والأصلُ أن تُضاف للإلهِ .... -لا للضمير- أو للفظ اللهِ

    كمثل ما قال خُبيبٌ إذْ صُلِبْ .... وقالَ نابغةُ ذبيانَ الذرِبْ

    لأنها تأنيثُ ذي الملتَـزَمِ .... فيه الإضافةُ لغير العَلَمِ

    من ظاهرٍ قال ابنُ مالك -وقدْ .... ذَكَرَ ما يَلزَم ذو في ذا الصدَدْ-

    (ذو ذاتُ أنثاهُ، ذواتُ الجمعُ .... وَجَرَيَانَ الأصل يَجْري الفرعُ)

    نَعمْ أتتْ مضافةً لله .... في كذَبَاتِ القانت الأواهِ

    وهْو شذوذٌ ونظيرُه ذو .... بَكّةَ مما شأنُه الشذوذُ

    وقوله: "كذبات القانت الأواه" فيه إشارة إلى ما جاء في الحديث من قصة إبراهيم -عليه السلام-: أنه كذب ثلاث كذبات، قال: اثنتين منها في ذات الله.
    .............................. .............................. ....
    السؤال:
    هل يقال (رسائل خمس) أو (رسائل خمسة)

    الجواب:
    العدد إذا تأخر جاز فيه الأمران
    قلت: وقريب من هذا قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فذاك صيام الدهر" حيث جاء العدد "ستا" موافقا لصيغة التأنيث، ولو قال "ستة" لصح أيضا؛ وذلك لأن المعدود هنا غير مذكور لفظا وإن كان مفهوما من السياق.
    وإنما قلت: "قريب"، ولم أقل: "مطابق"، لأن الأمثلة التي ذكرها أبو مالك ذُكر فيها المعدود متقدما فاستُغني عن إعادته. أما المثال التي أتيتُ به في الحديث فلم يُذكر فيه المعدود، وإنما قُدر.

  2. #142
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    73

    افتراضي رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة

    عندما تفعل خطأ، كيف يكون الاعتذار؟ هل (أنا آسف) كلمة صحيحة؟ أو (معذرة)؟ أو (عفوا)؟
    الجواب:
    كل ذلك صحيح إن شاء الله، والأسف الندم، فالتعبير بـ(أنا آسف) اعتذار صريح، أما قولنا (معذرة) و(عفوا) فهو من باب التعبير عن الفعل بالمصدر، والمعنى (اعذِرْ معذرة) و(اعفُ عفوا)، ومن ذلك قوله تعالى: { ... فضَرْبَ الرقاب } أي اضربوا الرقاب، ومنه قول الشاعر:
    فصبرا في مجال الموت صبرا ................. فما نيل الخلود بمستطاعِ
    السلام عليكم ...
    هذا نص جوابكم ، أدام الله فضلكم .
    ولكن سمعت من بعض مشايخنا أن الإجابة بالمصدر أحسن وأفصح من المشتقات فقولك إمتياز أفصح من ممتاز...وهلم جرا. وآسف اسم فاعل ...
    فهل هذا المقال له حظ من النظر ؟ وما رأيكم في تفضيل الإجابة بالمصدر على المشتق؟
    دمتم بود.

  3. #143
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة

    ربما يكون وجه هذا القول أن المصدر يدل على المعنى بغير اقتران بزمن أو قيد إضافي ، بخلاف الفعل والمشتقات ، فيكون أعم في المعنى .

    والله أعلم .
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  4. #144
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    73

    افتراضي رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة

    ما شاء الله أستاذي ، ما كنت أظن أنكم ستجيب.

    شكر الله لكم.

  5. #145
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة

    ( السؤال )
    نقول: تبدل الكفر بالإيمان.. فهل لـ"بدّل" حكم "تبدّل" و"استبدل"؟
    يعني هل نقول: بدّل الكفر بالإيمان؟؟, إذ ظاهر المعنى على خلاف الدلالة والمراد؟ وهل لها قاعدة تحكمها؟

    ( الجواب )
    نعم يا أخي الكريم ؛ تستعمل (بدل) استعمال (تبدل) و(استبدل)، كما في قوله تعالى: {وبدلناهم بجنتيهم جنتين}، فدخلت الباء على المتروك كما هي الجادة.
    ولكن الأكثر استعمالا في (بدل) أن تكون متعدية لمفعوليها بغير حرف، كما في قوله تعالى: {بدلوا نعمة الله كفرا} {ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة}، وحينئذ فيمكنك أن تقول: بدل الإيمان كفرا.
    والله أعلم .
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  6. #146
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة

    السؤال:
    ما دليل الصرفيين على كثرة التحولات التى تصيب الكلمة حتى تصل إلى الشكل النهائى؟ مثال ذلك المراحل التى تمر بها كلمة منايا (منايىُ-منائىُ-مناءىُ-مناءا-منايا) ولم لا يقال إنها وردت هكذا بلا نوع من التحول؟

    الجواب:
    أولا: أمثال هذه المسائل لا ينبني عليها عمل، ولها فوائد أخرى منها التيسير، ومنها طرد الباب وغير ذلك.
    ثانيا: الاعتراض على الصرفيين في هذه المسألة إما أن يكون ممن يجيز التعليل في كلام العرب عموما ولكنه يستشكله في هذه المسألة، فهذا الكلام معه سهل؛ لأن موافقته على بعض العلل يجعله مضطرا للموافقة على الباقي، أو على الأقل مضطرا للإتيان بعلة أخرى مناسبة.
    وإما أن يكون الاعتراض من أمثال ابن مضاء ومن وافقه ممن لا يجيزون التعليل مطلقا في كلام العرب، وفي هذه الحالة يكون الكلام معه في إثبات أصل التعليل الذي أنكره مطلقا في الشرع واللغة، ولا شك أن أصل التعليل في كلام العرب ثابت لا يمكن إنكاره، وهو قول أئمة اللغة الكبار المشهورين ولا يعرف لهم مخالف من طبقتهم، كمثل طبقة الخليل وأبي عمرو، وطبقة شيوخهم أيضا من أمثال ابن أبي إسحاق وعيسى بن عمر، وطبقة تلاميذهم أيضا من أمثال يونس وسيبويه والكسائي وغيرهم.
    واستمر هذا القول في أئمة اللغة بغير نكير من أحد منهم حتى جاءت فئة الظاهرية التي وجدت في كلام النحويين ما يستنكر، ونحن لا ننكر أن في كلام النحويين ما يستنكر، ولكن الإنكار يرجع إلى الفروع لا إلى الأصول، فما أنكر على بعضهم نجد صوابه عند آخرين من طبقتهم، أما أن يُنكر على جميعهم فهذا لا يسوغ ولا يقوله من له قدم في الفن أصلا.
    فإن كان المقصود بيان الدليل على كثرة التحولات مطلقا سواء في هذه الكلمة أو في غيرها، فالدليل من أيسر ما يكون؛ لأن أمثال هذه التحولات نجدها عيانا في كلامنا العامي، فالذي يوافق عليها في كلام نفسه ويمنعها في كلام العرب ينكر المحسوس، ومن ينكر المحسوس لا يستحق المناظرة.
    أما إن كان ينكر بعض هذه التحولات دون بعض، فحينئذ يسهل الكلام معه؛ لأنه حينئذ سوف يخرج من تعليل إلى تعليل، فلا يضر الاختلاف في ذلك، كما قال الخليل بن أحمد : إنما أنا كرجل حكيم ... فجائز أن تكون العرب نطقت بهذا الكلام للعلل التي ذكرتُها، وجائز أن تكون تكلمت به لعلة أخرى، فمن جاء بعلة أقوى مما عللت به قبلنا ذلك منه. أو كما قال رحمه الله.
    وهذه الطريقة في التعليل عند النحويين تشبه طريقة الفقهاء في ضوابط الأبواب الفقهية، فهم يضعون الضابط بناء على استقراء مسائل الباب، فإن وجدوا شيئا قد خرج عن هذا الضابط حاولوا أن يجدوا له تعليلا يعود به إلى أصله ليطرد لهم الباب.
    وأساس المسألة باب كبير في جميع مباحث العلم هو باب (الأصل)، فقد اتفق الجميع (إلا من لا يعتد به) على أن الاستقراء من أقوى ما يحتج به في تقعيد القواعد وتأصيل الأصول في جميع العلوم، ولما كان الاستقراء التام شبيها بالمستحيل في معظم المسائل، كان التقعيد باتفاقهم مبنيا على الأكثر والأغلب، هذا إذا كانت الأكثرية واضحة، وما جاء مخالفا لهذا الأصل فإنه يقبل ولكنه يحفظ ولا يقاس عليه.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  7. #147
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة

    السؤال:
    هل يأتي وزن (افتعل) للطلب؟

    الجواب:
    لا أذكر أني قرأت أن (افتعل) تأتي للطلب، ولكنهم ذكروا أن (استفعل) تأتي بمعنى (افتعل)، فلعل المقصود هو هذا. وقد يكون الطلب المقصود هو السعي والاجتهاد، فإن (افتعل) تأتي للاجتهاد في طلب الشيء، كما في (احتفر) و(اكتسب) ونحوها.
    قال سيبويه: وتقول استخرجته أي لم أزل أطلبه حتى خرج وقد يقولون اخترجته .
    والله أعلم.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  8. #148
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة

    السؤال:
    الفعل في اللغة : الحَدَث - وفي اصطلاح النحويين : كلمة دلَّتْ على معنى في نفسها ، واقترنت بأحد الأزمنة الثلاثة ـ التي هي الماضي ، والحال ، والمستقبل * * * السؤال : كلنا يعلم أن مثلاً كلمة أمس دلت على معنى في نفسها واقترنت بالزمن الماضي وكذلك كلمة غد دلت على معنى في نفسها واقترنت بالزمن المستقبل و هما اسمان لا فعلان . أفلا يجب علينا أن نعرف الفعل بأنه كلمة دلت على معنى في نفسها ، ودلت على حدث مقترن بأحد الأزمنة الثلاثة ؟

    الجواب:
    الإشكالات الواردة على التعريفات كثيرة ، وإذا فهم المعنى كفى في المراد ، والعلماء المتقدمون لم يكن من شغلهم التدقيق في الحدود مثل المتأخرين ، ولما أكثر المتأخرون من الاعتراضات وعلى الحدود والرد على هذه الاعتراضات كثر ما لا فائدة فيه عندهم، ولذلك ينصح غير واحد من أهل العلم كالشاطبي رحمه الله بالاشتغال بكتب المتقدمين، وابن مالك رحمه الله قال في باب (كان) من الألفية: وقد تزاد كان في حشو كـ(ما .................. كان أصحَّ علم من تقدما)
    فأحسن التمثيل بهذا المثال، وما أحسن أمثلته في كثير من المواضع .
    المهم .. ندخل في الموضوع اعلم يا أخي أن مراد العلماء بقولهم في الفعل إنه ( ما دل على معنى مقترن بزمن ) أي أن للفعل دلالتين باعتبارين ؛ فله دلالة باعتبار حروفه، وله دلالة باعتبار وزنه، فدلالته باعتبار الحروف هو المعنى المراد ، ودلالته باعتبار الوزن هو الزمن المقصود .
    أما كلمة (أمس) و(غد) ونحو ذلك، فدلالتها على الزمن الماضي أو المستقبل هي بعينها دلالة اللفظ، فهذا اللفظ موضوع لهذا المعنى، فليس في الكلمة معنيان مقترنان حتى نقول إن الكلمة دلت على معنى مقترن بزمن، بل إن الكلمة دلت على معنى، وهذا المعنى نفسه هو الزمن المخصوص.
    وكذلك قولنا (الجمعة) (السبت) (الأحد) ... إلخ، كل ذلك يدل على زمن، ولكن دلالته على الزمن هي بعينها دلالة الكلمة على معناها، فلا يوجد معنا دلالتان مختلفان البتة .
    أما الفعل ففيه دلالتان منفصلتان تماما؛ فإذا قلت مثلا : ( خرج ) فهذه الكلمة تدل بحروفها على معنى (الخروج)، وتدل بصيغتها (وزنها) على الزمن الماضي، فدلالة الكلمة على الزمن الماضي لا تختص بهذه الحروف ( خ ر ج )، وإنما تختص بأن الكلمة على وزن ( فَعَلَ ). فإذا قلت : ( يخرج ) دلت الكلمة على معنيين أحدهما معنى الخروج نفسه كما سبق ؛ لأنه يتعلق بالحروف الأصلية في الكلمة ، ودلت على معنى الاستقبال بصيغتها ( وزنها ) لأن معنى الاستقبال لا يختص بهذه الحروف ، وإنما يختص بأن الكلمة على وزن ( يفعل ).
    أرجو أن يكون قد اتضح المراد، وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد .
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  9. #149

    افتراضي رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة

    لعل هذا الفتح خاص بالحرف (مِن) إذا تلاه معرف بأل وأما غيره فتكسر النون منه (مِنِ ابْنِك)، وتقول (لم يستطِعِ النهوض).
    كتبه أبوأوس إبراهيم الشمسان

  10. #150
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة

    مرحبا بك شيخنا الفاضل، وجزيت خيرا.
    ونرجو أن لا تحرمنا فوائدك.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  11. #151

    افتراضي رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة

    أخي الكريم أبا مالك العوضي
    أود شكرك على ما تقوم به من جهد عظيم وعمل دؤوب أسأل الله أن يديم عليك فضله وإحسانه فإن لك من اسمك نصيب كما أود تهنئتكم وجميع الأعضاء بحلول عيد الفطر أسأل الله أن يتقبل من الجميع عملهم .
    أرجو إفادة أخيكم حول :
    1 ـ (ثُم) هل هي للترتيب دوما أو يمكن ورودها من غير إفادة الترتيب ، مع ذكر المثال من الكتاب أو السنة إن وجد .
    2 ـ استفسار متعلق بالرسم ما صحة رسم كلمة (كتابا) مثلا من غير ألف التنوين هكذا (كتابً) حيث ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في الفتح والشيخ شاكر في تعليقاته على المسند ، فإذا رأيتم جواز هذا الرسم فهل ترون لزوم وضع التنوين عوضا عن الألف .
    3 ـ ضبط كلمة خراش في قوله : تكاثرت الظباء على خراش ، أهي بضم الخاء أم كسرها .
    أعانكم الله ووفقكم ..

  12. #152
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة

    جزاك الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم يا أخي الفاضل

    1- ( ثم ) للترتيب والتراخي، وإذا وردت لغير ذلك فعلى خلاف الأصل، ومن الأمثلة التي ذكرها أهل العلم في ذلك -وإن كانت تحتمل النقاش- قوله تعالى: {ثم الله شهيد على ما يفعلون} {ثم جعلنا الشمس عليه دليلا} {ثم كان من الذين آمنوا} .

    2- رسم المنصوب بغير ألف هو وجه قديم في الرسم، فالأفضل أن يقتصر فيه على ما ورد، ولا يحسن أن نستعمله نحن الآن؛ لأنه يسبب اللبس، ولا يلزم وضع التنوين؛ لأن أكثر الكتب القديمة لم تكن مشكولة.

    3- ( خراش ) بكسر الخاء.

    والله تعالى أعلم.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  13. #153
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,184

    افتراضي رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة

    استفدت فوائد جمة ، جزاكم الله خيرا.

  14. #154
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,184

    افتراضي رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة

    آمل أن أرى جوابكم هنا عن إشكال وقع لبعض الإخوة:

    http://majles.alukah.net/showthread....057#post146057

  15. #155
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة

    السؤال:
    ما معنى قولهم في المثل ( دونه خرط القتاد )

    الجواب:
    القتاد : نوع من الأشجار له أشواك كالإبر.
    الخرط : أن تزيل ورق الشجر بكفيك.
    فـ(خرط القتاد) معناه : إزالة هذه الأشواك التي تشبه الإبر باستعمال الأكف !!
    ولا شك أن هذا الأمر غاية في الألم ؛ فلا يستطيع أحد أن يصبر عليه.
    فإذا أردنا أن نبالغ في صعوبة شيء ما، أو أنه بعيد جدا، قلنا: ( دونه خرط القتاد ) أي أن خرط القتاد دونه أي أقل منه في الصعوبة!
    فإذا كان خرط القتاد - على ما فيه من ألم شديد - أقل من هذا الأمر، فما بالك به؟
    والله أعلم.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  16. #156
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة

    السؤال:
    لماذا لا يدرس الطالب النحو الكوفي أو البصري أول طريق الطلب، ثم إذا أتقن النحو على أحد المذهبين، ترك وما يختار حتى لا يتشتت منذ اللحظة الأولى؟

    الجواب:
    أولا: معظم مسائل الخلاف بين المذهبين مسائل نظرية لا ينبني عليها عمل، ولو تصفحت مثلا كتاب الإنصاف لأبي البركات الأنباري لوجدته ذكر نحو مائة وعشرين مسألة، لا تكاد تجد إلا عشرها فقط مما ينبني عليه عمل، والباقي خلاف نظري، مثل: رافع المبتدأ هل هو الابتداء أو الخبر؟ خبر إن مرفوع بالأصالة أو بـ(إن)؟ اسم كان مرفوع بالأصالة أو بـ(كان)؟ وهكذا.

    ثانيا: معظم علماء النحو ينحو منحى البصريين، وقد يأخذ من أقوال الكوفيين، ولكن يكون الغالب عليه النهج البصري، فلن تجد أصلا في أهل العلم حاليا من يدرسك النحو الكوفي وحده ومن يدرسك النحو البصري وحده.

    ثالثا: الخلاف بين المذهبين ليس بكبير بالنظر إلى كلام العرب، وأصول اللغة في معظمها من المتفق عليه، ولذلك فإن طالب العلم يمكنه أن يكتفي بمسائل الوفاق، والمشهور من مسائل الخلاف.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  17. #157
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة

    السؤال:
    هل يصح أن يقال (اللهم إلا كذا) لتقليل المستثنى؟

    الجواب:
    ينظر هنا: http://majles.alukah.net/showthread.php?t=19633
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  18. #158
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة

    السؤال:
    هل يصح استعمال ( العائلة ) و ( الأسرة ) بالمعنى الشائع ؟

    الجواب:
    ينظر هنا: http://majles.alukah.net/showthread.php?t=19086
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  19. #159
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة

    للفائدة
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  20. #160
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    808

    افتراضي رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة

    السلام عليكم أخي أبا مالك ورحمة الله وبركاته..
    قرأت كتاب الانصاف لابن الأنباري، فوجدت أن المسألة النحوية إذا كانت متأرجحة بين الجواز والمنع، فإن الكوفيين يقولون بالجواز في الغالب و البصريون يقولون بعدمه..
    وأحسب أن هذا الخلاف مبني على المصادر وموقف المدرستين منها.
    فالكوفيون في نظري أشد التزاماً بالنصوص، كلما وجدوا نصاًّ ولو شاذّاً أو غريباً، استخلصوا منه قاعدة، بينما يلجأ البصريون إلى القياس واعتبار المشهور من كلام العرب.
    والذي تعجبت له- إن صح تحليلي- مخالفة نحاة الكوفة فقهاءَها في التعامل مع النصوص، إذ المعروف عن فقهاء الكوفة الإكثار من القياس وعدم اعتبار النص الفرد ولاسيما إذا كان مخالفاً للآية أو المتاوتر من الأحاديث. فأقول ليت شعري كيف أنجبت هذه البلدة صنفين من العلماء لكل واحد منهما وجهته.
    والله أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •