لعل المقصود مبحث (السبر والتقسيم)
لعل المقصود مبحث (السبر والتقسيم)
السلام عليكم والرحمة
هل هناك شواهد في تثنية الممدود وجمعه جمع سلامة غير شاهد الأخطل:
لها (رداءان) نسج العنكبوت وقد ... لفّت بآخر من ليف ومن قار ؟
أحسن الله إليكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه عدة شواهد استخرجتها بالبحث من الموسوعة الشعرية، فلتحرر:
العرجي:
ولا تظهرا برديكما وعليكما ........... كساءان من خز بنقش وأخضر
الصمة القشيري:
إذا راح يمشي في الرداءين أسرعت ........ إليه العيون الناظرات تطلعا
القتال الكلابي:
كأن رداءيه إذا قام علقا ....... على جذع نخل من صفينة أملد
أثابكم الله، وأحسن إليكم.
س/ هل هناك من مصنف أو مصنفات جمعت أو أشارت إلى التوسع في اللغة سواء في المجال النحوي أو الصرفي ؟
ولك جزيل الشكر
ما معنى (التوسع)؟ هو مصطلح له دلالة قريبة من دلالة (المجاز)، لكن لعل التوسع أعم
والتوسع ضربان: ضرب في المفردات وضرب في المركبات، فالتوسع في المركبات يكثر الحديث عنه في كتب البلاغة، ويتكلمون عنه أيضا في كتب أصول الفقه، وأيضا في كتب النحو ولا سيما كتاب سيبويه.
أما التوسع في المفردات فمجاله كتب اللغة؛ فمثلا عند النظر في المعجمات نجدهم يكثرون من نحو هذه العبارات:
- الأصل كذا ثم استعير في كذا
- أصله كذا ثم توسعوا فيه بكذا
- بابه كذا ثم قيل لكل كذا
- الجادة كذا ثم استعمل في كذا
- حد الكلام كذا وكذا، ثم اتسع فيه
إلخ
وينظر هنا للفائدة:
http://www.dahsha.com/old/viewarticle.php?id=28822
وهنا:
http://shamela.ws/browse.php/book-23076
جزاك الله خيرا.
سؤال آخر من فضلك هل ورد في كتب المتقدمين من النحاة تسمية جواب الشرط بالخبر؟
قد يقولون (خبر الجزاء) بمعنى (جواب الشرط) كما قال سيبويه (1/ 140)"فدخلت الفاء فى خبره كما تدخل فى خبر الجزاء"
تحية طيبة
س/ (ومن كلامهم هي شر الناس وأخبثهم. ولم يقل وأخبثه
وكذا: هم خير البرية وأكرمها. ولم يقل وأكرمه
وهو ألص الخلق وأخونهم...
ويقولون: هي أثقل بلدة وأوخمه...)
هل بإمكانك مساعدتي على فهم هذا النص بشكل صحيح؟
ولك جزيل الشكر
هل يمكن إعطائي مصدر الكلام؛ لأني أشعر أن فيه خللا
المصدر
كتاب التفسح في اللغة لأبي الحسين الخزاز( 325هـ)
ص220
(كل له أواب ) = قال ابن عاشور: واللام في "له أواب" لام التقوية
- أرجو مزيد بيان .. كيف تكون هذه اللام لامَ التقوية؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم أستاذنا.
ما الفرق بين السُوء والسَوء في الاستعمال القرآني؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كنت أتمنى إفادتكم، لكن لم أقف على شيء واضح في هذا الباب
أثابكم الله .
جزاكم الله خيرًا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأستاذنا الكريم أبا مالك العوضيفي الحديث الشريف : عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ نَذْرٍ، أَفَأَصُومُ عَنْهَا؟ قَالَ: «أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ فَقَضَيْتِيهِ، أَكَانَ يُؤَدِّي ذَلِكِ عَنْهَا؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: «فَصُومِي عَنْ أُمِّكِ»صحيح مسلم (2/ 804)قال محمد فؤاد عبد الباقي: ( فقضيتيه ) كذا بزيادة الياء بعد التاء في أكثر النسخ]فما التخريج النحوي أو اللغوي لزيادة الياء في الفعل هنا في هذه الرواية من الحديث ؟مع العلم أنها في الروايات الأخرى (فَقَضَيْتِهِ ) بدون الياء .
السؤال:
هل يصح أن يقال في خطاب المؤنث (فعلتيه) (قضيتيه) (ضربتيه) ونحو ذلك ؟
الجواب:
قال سيبويه في الكتاب (4/ 200) (حدثني الخليل أن ناسا يقولون: ضربتيه، فيلحقون الياء، وهذه قليلة)
وفي مشارق الأنوار للقاضي عياض (1/ 215) (قوله "لو كنت حزتيه" ... وجه الكلام "حزتِه" ... لكنها لغة لبعض العرب في خطاب المؤنث)
وفي طلبة الطلبة للنسفي (ص: 107) ("لم تكوني قبضتيه ولا حزتيه" بزيادة ياء إشباعا لكسرة تاء خطاب المرأة وليست بفصيحة ..)
وفي ارتشاف الضرب لأبي حيان (2/822) (ضربت وضربته، وفي لغية تستتبع كسرة التاء فتقول ضربتيه)
ونقل أبو حيان عن الأخفش (2/911) أنها لغة رديئة
وقال أبو حيان أيضا في التذييل والتكميل (2/ 132) (حُكي ضربتي بياء بعدالكسرة للمؤنث)
وذكر المعري في عبث الوليد (ص505) أن هذه لغة عدي الرباب
وفي فتح الباري لابن حجر (9/ 409) (وقع في رواية بن ماجه "لو راجعتيه" بإثبات تحتانية ساكنة بعد المثناة وهي لغة ضعيفة)
وقال صاحب كتاب [بحر العوام فيما أصاب فيه العوام] (ص 164) (وهي لغة حكاها يونس وأنكرها الأصمعي)
بارك الله فيكم شيخنا الحبيب
ونفع الله بكم وبعلمكم
والله إني لأحبك في الله
جزاك الله خيرا وبارك فيك يا شيخنا الفاضل
وأحبك الله الذي أحببتني فيه