هل توجد شروح حديثة ميسرة لكتاب سيبويه (الكتاب)..؟
هل توجد شروح حديثة ميسرة لكتاب سيبويه (الكتاب)..؟
ينظر هنا للفائدة:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=84530
لا أدري لم تفتقد كتب الصرف تفصيلا دقيقا في باب بناء اسم الفاعل والمشتقات الأخرى فقد أرهقني البحث في ذلك
ومن المسائل التي جاوزت العام في البحث عن أمثلتها
المضعف المعتل العين
كيف يبنى منها فاعِل؟ وفعّال؟ بغض النظر عن معنى الفعل؟
مع شكري
السلام عليكم
لي سؤال عن كلمه ايام الوارده في سوره البقره في قوله تعالى { اياما معدودات فمن شهد منكم الشهر فليصمه} لماذا نصبت كلمه ايام
وشكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أستاذنا الفاضل أبا مالك العوضي ، أرجو أن تمدني بيد العون في فهم ما يلي :
ذكر سيبويه في الكتاب في (باب مجاري أواخر الكلم من العربية ):
(( وهي تجري على ثمانية مجارٍ: على النصب والجرّ والرفع والجزم والفتح والضمّ والكسر والوقف.
وهذه المجاري الثمانية يجمعهنّ في اللفظ أربعة أضرب: فالنصب والفتح في اللفظ ضرب واحد والجرّ والكسر فيه ضرب واحد وكذلك الرفع والضمّ والجزم والوقف.
وإنما ذكرت لك ثمانية مجار لأفرق بين ما يدخله ضرب من هذه الأربعة لما يحدث فيه العامل - وليس شيء منها إلا وهو يزول عنه - وبين ما يبنى عليه الحرف بناءً لا يزول عنه لغير شيء أحدث ذلك فيه من العوامل التي لكلّ منها ضرب من اللفظ في الحرف وذلك الحرف حرف الإعراب.))
01-أريد شرح ما أراده سيبويه من التفريق بين الإعراب والبناء .
02-تبيين علاقة العامل وأهميته في إعراب الكلم .
03-ما إعراب كلمة (كذلك) المكتوبة باللون الأحمر في نص سيبويه ، وهل يجوز أن تكون الكاف اسمية في هذه الحالة .
أرجو أن لا أكون قد أكثرت التسآل عليك .
وفقك الله وسدد خطاك ورزقك سعادة الدنيا والآخرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
من هم أهم العلماء الذين تأثروا بمنهج سيبويه في التأليف على غرار كتابه "الكتاب"؟
لو أردنا عقد مقارنة بين كتاب سيبوية "الكتاب" وكتاب المبرد "المقتضب فما هي أبرز الفروقات؟
معذرة من التأخر في الجواب، وأرجو إمهالي بعض الوقت، وجزيتم خيرا
وهذا سؤال قديم أردت نقله هنا:
السؤال:
هل تبويب علم النحو على الطريقة اليونانية
الجواب:
هذا السؤال له علاقة بسؤال أعم منه، وهو : هل النحو العربي تأثر بالمنطق اليوناني؟
فإذا قلنا إن النحو العربي تأثر بالمنطق اليوناني فلا إشكال حينئذ في أن يكون التبويب على الطريقة اليونانية أو ليس على الطريقة اليونانية؛ لأن التأثر حاصل حاصل، وهناك مناقشات طويلة بين المعاصرين في مسألة تأثر النحو العربي بالمنطق اليوناني، ومن العجيب أن كثيرا من المعاصرين يرى هذا التأثر حقيقة واقعة لا مجال للتشكيك فيها، وهذا خطأ واضح، بل خلل عظيم في منهجية البحث؛ لأن مجرد وجود توافق أو تشابه بين أمرين لا يعني بالضرورة تأثر أحدهما بالآخر، هذا إن سلمنا وجود مثل هذا التشابه الواضح، مع أن الحقيقة أن التشابه لا يرقى لمثل هذه الدرجة من الوضوح.
والكلام هنا عن النحو العربي في أوائل نشأته؛ لأنه لا نزاع في أن النحو عند المتأخرين قد تأثر بعلوم اليونان، إلا أن هذا التأثر أيضا لا يعدو أن يكون تأثرا من باب إعمال العقل في أقوال الماضين، كما نقول الآن: إن الحضارة الأوربية تأثرت بالحضارة العربية، فهل معنى هذا أن الحضارة الأوربية الآن أخذت العلوم عن العرب كما هي من غير تطوير؟ أو أخذتها على علاتها من غير إعمال فكر في الصواب والخطأ؟ لا يقول هذا عاقل.
فالمقصود أن هذه المسألة فيها إفراط وتفريط مبني في كثير منه على ضعف التأهيل العلمي عند من يتكلم في هذه المسائل؛ لأنها تحتاج إلى معرفة واسعة بالنحو واللغة وكذلك معرفة واسعة بتاريخ العلوم ومعرفة واسعة بالتراجم وغير ذلك.
وننظر الآن في المسألة المطروحة بخصوصها، فنقول: إن تبويب علم النحو ليس شيئا متفقا عليه بين النحويين، فالطريقة التي سار عليها سيبويه في كتابه تختلف عن الطريقة التي سار عليها ابن جني في اللمع، والطريقة التي سار عليها الزمخشري في المفصل تختلف عن الطريقة التي سار عليها ابن مالك في الألفية، وكذلك فالسيوطي وهو من آخر أئمة النحو قد سار على تبويب جديد تماما في ألفيته النحوية وأيضا في كتابه جمع الجوامع الذي شرحه في همع الهوامع، فلا معنى للسؤال عن تأثر تبويب علم النحو بالطريقة اليونانية ما دام العلماء يختلفون هذا الاختلاف الشديد في طريقة تبويب النحو أصلا.
والله تعالى أعلم.
السلام عليكم:
أخي أبا مالك/
أستشيرك في أفضل منظومة في الصرف لدراستها وحفظها - بعد حفظ الألفية- وياحبذا أن تكون قد سُجِّلت صوتيًّا.
جـوزيت خيرًا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ينظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...57&postcount=6
هل لنظم الشافية تسجيل صوتي؟
ليس لها تسجيل صوتي فيما أعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ما الفرق - أخي أبا مالك - بين:
( مُبَاع ) و ( مَبِيع )
( مُقَال ) و ( مَقُول )؟
أرى أنهما يشتركان في معنى المفعولية، وأن مضموميّ الميم من الفعل غير الثلاثي، ومفتوحيها من الفعل الثلاثي!
فما رأيك؟ بوركتَ.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلامكم صحيح، وبقي فقط تحديد معنى كل فعل؛ لأن الرباعي يختلف عن الثلاثي في المعنى.
أباع الشيء، فالشيء مُباع : أي عرضه للبيع - باع الشيء فالشيء مبيع : أي بادله بثمنه.
أقال المرء من عثرته، فهو مُقال - وقال المرء شيئا فالشيء مقول.
يُشتقّ اسم المفعول من الرباعي أو مزيد الثلاثي -كما هو معروف -بزيادة ميم مضمومة في أوله و فتح ما قبل آخره : و لكن الفعلين موضع السؤال حدث فيهما إعلال بالنقل : أقال - مُقال ، ( أصلُه مُقْوَل ) ، و أباع - مُباع ( أصله مُبْيَع ) حيث نُقِلت فتحة الواو و الياء إلى الساكن الصحيح قبلها مع قلب الواو و الياء ألفاً .
بينما اسم المفعول من الثلاثي الأجوف الواوي ( قال ) و الأجوف اليائي ( باع ) يُصاغ على وزن مفعول كالثلاثي ولكن الذي حدث فيهما يُسمى إعلالاً بالحذف ، حيث يُحذف منهما واو المفعول : فمَقول أصلُه مَقْوُول ، و مَبِيع أصله مَبْيُوع . فحُذفت منهما واو مفعول .
بارك الله فيكما، وعلمكما ما ينفعكنا، ونفعمكما بما علمكما، وزادكما علمًا.
وفقكم الله وسدد خطاكم
(مباع) من الأخطاء الشائعة حقا، لكن لماذا؟ لأنها ليست بمعنى (مبيع) وإنما بمعنى معروض للبيع؛ لأن (أباع) تختلف عن (باع).
وهو ما قلتُه.
فصاحب الاعتراض لم يقرأ كلامي، وإنما نُقِل له الكلام خطأ.
لم تقل بارك الله فيكم أنها من الأخطاء اللغوية
بل قلت: أن معنى مباع يختلف عن معنى مبيع، ثم وضحت معنى كل منها.
ولماذا هي خطأ لغوي؟ حتى وإن اختلفت عن معنى باع!