التنوين لا علاقة له بإعماله أو إهماله.
وإنما شرط الإعمال أن يكون للحال أو الاستقبال.
ولم تثقل علي يا أستاذي، ولكن لا تأخذ بكلامي حتى تسأل أهل العلم.
وأنا أطالع في كتاب ابن هشام رحمة الله عليه إذ وجدت كلاما أظنه يدخل في هذه المسألة وهو :
مما ذكره ابن هشام رحمة الله عليه في الباب الرابع من المغني :في ذكر أحكام يكثر دورها ويقبح بالمعرب جهلها وعدم معرفتها على وجهها . عندما تحدث عن أقسام العطف في المسألة الرابعة قال :أعجبني ضربً زيد وعمرو بالرفع أو عمرا بالنصب منعهما الحذاق ، لأن الاسم المشبه للفعل لا يعمل في اللفظ حتى يكون بأل أو منونا أو مضافا ،وأجازهما قوم تمسكا بظاهر قوله تعالى : وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا .........
هل يقصد بالاسم المشبه للفعل المصدر؟ .
ثم هل أفهم من كلامه أنه يخص ذلك العمل في اللفظ دون المحل ؟.
أرجو التوضيح شيخنا الفاضل وأشكر لك كرم الإصغاء والتواضع .
الاسم المشبه للفعل: هو اسم الفاعل، وهو (جاعل) في المثال المذكور، وهي قراءة غير حفص مع الكوفيين.
يقصد أنه لا يعمل في اللفظ المعطوف عليه إلا بهذه الشروط.
ولم يعمل في الآية مع كونه مضافا لأنه ليس للحال ولا الاستقبال؛ وقد نص على هذا ابن هشام بعد الموضع المشار إليه؛ إذ قال:
(ويشهد للتقدير في الآية أن الوصف فيها بمعنى الماضي، والماضي المجرد من أل لا يعمل النصب).
السؤال الأول:
ما الفرق بين "مسيرة" و "مظاهرة" الشعب وماهي معانيهما دلالتاً؟
وفي بعض الأحيان يطلق المذيعون و الوسائل الإعلام علي أعتراض المدنيين كلمة "مسيرة " و تارة أخري " مظاهرات الشعبية " ؟
السؤال الثاني:
"صهْ فأُحدُّثكَ " هل هذه الجمله صحيح؟أعني هل يمكن نأتي كلمة "أحدثك" بِالفاء العطفية بدلاً عن نصبها وجَعْل الفاء السببة إلي الفاء العطفية؟
ماالفرق بين الفاء الجزاء و الفاء السببية ،بينما كلاهما معلول العلة ومترتّب علي الفعل المتقدّم الذي هو سبب الجواب و لماذا جعل النحويون منفكّاً بينهما وإطلاق التسمية بينما كلاهما لديهما مدلول مشترك؟
السؤال الثالث:
لماذا يستخدم الناطقين بالضاد "التنوين " في لغته؟هل يمكن لتملّكها بالغناء و سهولة الكلام أم بهدف اخر؟
شكراً
السؤال الأول:
ما الفرق بين "مسيرة" و "مظاهرة" الشعب وماهي معانيهما دلالتاً؟
وفي بعض الأحيان يطلق المذيعون و الوسائل الإعلام علي أعتراض المدنيين كلمة "مسيرة " و تارة أخري " مظاهرات الشعبية " ؟
السؤال الثاني:
"صهْ فأُحدِّثُكَ " هل هذه الجمله صحيح؟أعني هل يمكن نأتي كلمة "أحدثُك" بِالفاء العطفية ورفعهابدلاً عن نصبها وجَعْل الفاء السببة إلي الفاء العطفية؟
ماالفرق بين الفاء الجزاء و الفاء السببية ،بينما كلاهما معلول العلة ومترتّب علي الفعل المتقدّم الذي هو سبب الجواب و لماذا جعل النحويون منفكّاً بينهما وإطلاق التسمية بينما كلاهما لديهما مدلول مشترك؟
السؤال الثالث:
لماذا يستخدم الناطقين بالضاد "التنوين " في لغته؟هل يمكن لتملّكها بالغناء و سهولة الكلام أم بهدف اخر؟
السؤال الآخِر:
لماذا تجمع لغة "رجا" بالجمع المونث السالم و تكون "رجوات"وما هي تأنيثها؟
شكراً
1
المسيرة في الأصل مصدر (سار) فهي بمعنى السير، والمظاهرة مصدر (ظاهر) بمعنى عاون.
واستعمال الناس لكل منهما على معنى معين هو مجرد اصطلاح لا مشاحة فيه.
2
لا خلاف في الرفع في مثل قولك (صه فأحدثك) وإنما الخلاف في النصب والجمهور على عدم جواز النصب.
(الفرق بين الفاء في الجزاء وفاء السببية)
أن فاء الجزاء لمجرد الربط بين الشرط والجواب إذا لم يصلح الربط مع عدمها؛ فإذا قلت: (إن قمتَ قمتُ) لا يصح إدخال الفاء: (إن قمتَ فقمتُ)، لكنك إذا قلت (إن قمتَ فسوف أقوم) فلا بد حينئذ من إدخال الفاء؛ كما قال الناظم:
اسمية طلبية وبجامد .............. وبما ولن وبقد بالتنفيس
أما فاء الجزاء فلا بد من وجودها لأنها تدل على الترتيب والتعقيب أيضا مع السببية، فهي فاء عاطفة أساسا، بخلاف الأولى فإنها لمجرد الربط.
3
التنوين له أنواع ودلالات كثيرة معروفة في كتب النحو، فراجعها تكرما.
4
إذا سمينا امرأة باسم (رجا) وأردنا جمعها فإننا نقول (رجوات) لأن الألف أصلها الواو، فترجع لأصلها عند الجمع كما تقول (صلاة صلوات - زكاة زكوات - فتاة فتيات - وفاة وفيات)
وهي مؤنثة فكيف نؤنثها؟
شكر الله لك أستاذي الفاضل
ولكن لا أتّفِقُ فيما يتعلق باجابتكم حول "مسيرة" و" مظاهرة "
بارك الله فيك شيخنا الحبيبَ،أما فاء الجزاء فلا بد من وجودها لأنها تدل على الترتيب والتعقيب أيضا مع السببية، فهي فاء عاطفة أساسا، بخلاف الأولى فإنها لمجرد الربط.
-لعلك تقصد: (أما فاء السببية)
-قال ابن هشام في شرح القطر: (وللفاء معنى آخر، وهو التسبب، وذلك غالب في عطف الجمل نحو قولك: (سها، فسجد) و(زنى، فرجم) و(سرق، فقطع) وقوله تعالى: فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه، ولدلالتها على ذلك استعيرت للربط في جواب الشرط) اهـ
السلام عليك أستاذي الفاضل: أبا مالك.
سؤال أشكل علي، وكلما سألت أساتذتي عن سببه عدوه من الشواذ!
فلعلي أجد الإجابة الشافية لديكم.
السؤال:
ماسبب منع كلمة (أشياء) من الصرف في قوله تعالى:
( لا تسألوا عن أشياءَ إن تبد لكم تسؤكم)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما كون (أشياء) من الشواذ، فلا نزاع فيه بين العلماء، ولكن النزاع في التخريج والتوجيه.
والمسألة من مسائل الصرف الكبيرة التي كثر فيها الكلام قديما وحديثا، حتى صنف فيها بعض المعاصرين تصنيفا مفردا.
وينظر هنا للفائدة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=134571
زادك الله علمًا، ونفع بعلمك الإسلام والمسلمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أستاذنا الفاضل أبا مالك ، أحتاج لتوضيح فيما يخص الشاهد الآتي :
فليت كفافاً كان خيرك كله ... وشرك عني ما ارتوى الماءُ مرتو
أظن أن البيت في شواهد ضمير الشأن وإبرازه وشذوذه ، ولكن ما عسر علي إعرابه هو كلمة : الماء وكلمة مرتو
فهلا بسطت لنا القول في هاتين المسألتين أحسن الله إليك وزادك نورا فوق نور.
أخي الكريم أبا مالك
ما الضابط المعتبر في تأنيث الأسماء المقصورة؟
فإني رأيت كثيرا ممن عدموا الخبرة في التعامل مع العربية يؤنثون كلمات من أمثال: منتدى، ونحوه. فإن حاججناهم ببعض ما نعرفه؛ طالبونا بالضابط في الباب.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الكريم
معنى البيت لعله مفهوم وواضح، وعندما قرأته للمرة الأولى في أمالي القالي لم أجد فيه إشكالا، ثم قرأت كلام النحويين فاستغربت هذه الإشكالات؛ لأنها لم تظهر لي ابتداء.
فالقول بأن (كفافا) اسم (ليت) بعيد، وغايته أن يكون من باب القلب على غرار قول الشاعر:
أظبي كان أمك أم حمار
أما القول بأن (الماء) فاعل فمجرد تجويز من بعض النحويين، ولا يعرف من جهة الرواية، وهو غير ظاهر من السياق كذلك؛ لأن مثل هذا التعبير معروف في كلام العرب؛ يقولون: لا أكلمك ما طلعت الشمس، ولا أفعل كذا ما دب أحد ودرج، ولا أصنع كذا ما دعا اللهَ عابدٌ، ولا أعمل كذا ما دام للزيت عاصر، ولا أفعله ما برق نجم في السماء، وهكذا.
فالماء مفعول مقدم.
وأما رفع (الماء) فيحتاج إلى تخريج وفيه تكلف كما ذكر في شرح شواهد الإيضاح.
والله تعالى أعلم.