تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: حديث : " أما كان يجد هذا ما يسكن به شعره "؟!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي حديث : " أما كان يجد هذا ما يسكن به شعره "؟!

    493 - " أما كان يجد هذا ما يسكن به شعره ؟! و رأى رجلا آخر وعليه ثياب وسخة ، فقال : أما كان هذا يجد ماء يغسل به ثوبه ؟! " .


    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 811 :


    رواه أبو داود ( رقم 4062 ) والنسائي ( 2 / 292 ) الشطر الأول منه ، وأحمد
    ( 3 / 357 ) ودحيم في " الأمالي " ( 25 / 2 ) وأبو يعلى في " مسنده " ( ق 114 / 1 ) وابن حبان ( 1438 ) والحاكم ( 4 / 186 ) وأبو نعيم في " الحلية " ( 6 / 78 ) عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال :
    " أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( زائرا في منزلنا ) فرأى رجلا شعثا قد تفرق شعره فقال ... " فذكره .
    والسياق لأبي داود والزيادة لأحمد .
    قلت : وهذا سند صحيح على شرط الشيخين كما قال الحاكم ، ووافقه الذهبي .
    والحديث أورده الغزالي في " الإحياء " ( 1 / 122 ) بلفظ :
    " دخل عليه صلى الله عليه وسلم رجل ثائر الرأس ، أشعث اللحية ، فقال : أما كان
    لهذا دهن يسكن به شعره ؟ ! ثم قال : يدخل أحدكم كأنه شيطان ؟ ! " .
    فقال الحافظ العراقي في " تخريجه " :
    " رواه أبو داود و الترمذي و ابن حبان من حديث جابر بإسناد جيد " .
    قلت : عزوه للترمذي خطأ ، ولعله جاء من قبل الناسخ أو الطابع فهو قد عزاه إلى
    المخرجين بطريقة الرمز ، فرمز إلى الترمذي منهم بحرف ( ت ) فتصحف على الناسخ
    أو غيره من ( ن ) وهو النسائي ، وقد علمت أنه أخرجه مختصرا .
    ثم إنه ليس في حديث جابر عند أحد من مخرجيه ذكر للحية أصلا ، ولا قوله :
    " يدخل أحدكم كأنه شيطان " .
    وإنما ورد ذلك في حديث عطاء بن يسار قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ، فدخل رجل ثائر الرأس واللحية ، فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده : أن اخرج ، كأنه يعني إصلاح شعر رأسه و لحيته ، ففعل الرجل ، ثم رجع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا خير من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان " .
    أخرجه مالك في " الموطأ " ( 2 / 949 / 7 ) بسند صحيح ، و لكنه مرسل .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وقد أخرج الترمذي حديثًا منكرًا في "شمائل النبي صلى الله عليه وسلم" :
    ( 33 ) حدثنا يوسف بن عيسى، حدثنا وكيع، حدثنا الربيع بن صبيح، عن يزيد بن أبان - هو الرقاشي -، عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه، وتسريح لحيته،
    ويكثر القناع حتى كأن ثوبه ثوب زيات .

    وهو حديث منكر ؛ في إسناده الربيع بن صبيح ، وهو صدوق سيء الحفظ ، وفيه أيضا يزيد بن أبان الرقاشي ، وهو ضعيف .

    وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية 8 / 486 بعد إيراده هذا الحديث :
    وَهَذَا فِيهِ غَرَابَةٌ وَنَكَارَةٌ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.اهــ

    فمن النكارة فيه لفظ : "كأن ثوبه ثوب زيات " فهذه صفة كان صلى الله عليه وسلم ينكرها على من يراها عليه ؛ بدليل الحديث الذي ذكرته أعلاه ، وفيه :
    " ... ورأى رجلا آخر وعليه ثياب وسخة ، فقال : أما كان هذا يجد ماء يغسل به ثوبه ؟! ".

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي

    أخي الحبيب أضع بين يديك ما وقفت عليه فيما يتعلق بحديث جابر رضي الله عنه للنظر فيه حتى تكتمل الفائدة من إيرادك له، وأعني بهذا أن النسائي لما أخرج حديث جابر في "السنن الكبرى" (8/ 315) من طريق حسان بن عطية، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: أتانا النبي صلى الله عليه وسلم فرأى رجلا ثائر الشعر فقال: "أما يجد هذا ما يسكن به شعره؟". قال عقبه:"خالفه يحيى بن سعيد رواه عن محمد بن المنكدر عن أبي قتادة مرسلاً". ثم ساق إسناده (9262) فقال: أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا عمر بن علي بن مقدم قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن المنكدر، عن أبي قتادة قال: كانت له جمة ضخمة فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يحسن إليها، وأن يترجل كل يوم". ثم قال:"وهذا أشبه بالصواب، والله أعلم". والحديث في "المجتبى - السنن الصغرى-" (5237) ليس فيه ترجيح رواية محمد بن المنكدر عن أبي قتادة. فالنسائي جعل مخالفة يحيى بن سعيد وهو الأنصاري، لحسان بن عطية، علة هذا الحديث، مع ذكره أن رواية محمد بن المنكدر عن أبي قتادة مرسلة، وهذا مراده من قوله :"عن محمد بن المنكدر عن أبي قتادة مرسلاً".
    وقد أشار إلى ذلك العلائي في "جامع التحصيل" (ص/ 270):"قلت وروى له النسائي عن أبي أيوب وأبي قتادة الأنصاري رضي الله عنهما والظاهر أن ذلك مرسل والله أعلم". وإعلال النسائي هذا لا يتعارض مع ترجيح رواية يحي بن سعيد على رواية حسان بن عطية، أما الشيخ الألباني فقد ضعف رواية أبي قتادة بعلتين الأولى: تدليس عمر بن علي. والأخرى: الانقطاع بين محمد بن المنكدر وأبي قتادة، ولكنه لم يقف على كلام النسائي في الكبرى، وكلامه في "تمام المنة".
    وقد أشار إلى ذلك العلائي في "جامع التحصيل" (ص/ 270):"قلت وروى له النسائي عن أبي أيوب وأبي قتادة الأنصاري رضي الله عنهما والظاهر أن ذلك مرسل والله أعلم". وإعلال النسائي هذا لا يتعارض مع ترجيح رواية يحي بن سعيد على رواية حسان بن عطية، أما الشيخ الألباني فقد ضعف رواية أبي قتادة بعلتين الأولى: تدليس عمر بن علي. والأخرى: الانقطاع بين محمد بن المنكدر وأبي قتادة، ولكنه لم يقف على كلام النسائي في الكبرى، وكلامه في "تمام المنة"(ص/ 69):"حديث عطاء بن يسار قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم ثائر الرأس واللحية فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه يأمره بإصلاح شعره ولحيته ... رواه مالك.ثم قال: وعن أبي قتادة: أنه كان له جمة ضخمة فسأل النبي صلى الله عليه وسلم؟ فأمره أن يحسن إليها وأن يترجل كل يوم رواه النسائي ورواه مالك في" الموطأ" بلفظ: قلت: إن لي جمة فأرجلها؟ قال: "نعم وأكرمها". فكان أبو قتادة ربما دهنها في اليوم مرتين من أجل قوله صلى الله عليه وسلم: "وأكرمها".
    فأقول: هذا الحديث لا يصح عن أبي قتادة لانقطاع إسناده واضطراب متنه.
    أما الانقطاع فهو أن النسائي رواه في "سننه" 2 / 292 من طريق عمر بن علي بن مقدم قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن المنكدر عن أبي قتادة ...
    وهذا إسناد ظاهره الصحة فإن رجاله ثقات رجال الشيخين لكن له علة خفية وهي أن ابن مقدم هذا مع كونه ثقة فقد كان يدلس تدليساً غريباً بينه ابن سعد بقوله:
    "كان ثقة وكان يدلس تدليسا شديدا يقول: "سمعت" و "حدثنا" ثم يسكت فيقول: هشام بن عروة والأعمش ... "
    ولذلك قال الحافظ في "مقدمة الفتح" ص 431:
    "وعابوه بكثرة التدليس ولم أر له في "الصحيح" إلا ما توبع عليه".
    ولم يوثقه في "التقريب" فإنه اقتصر على قوله فيه:
    "وكان يدلس شديدا".
    فمثله لا يحتج به ولو صرح بالتحديث إلا إذا توبع فكيف إذا خولف؟ فقد قال مالك في روايته 3 / 624:" عن يحيى بن سعيد أن أبا قتادة الأنصاري قال ... " فذكره.
    فأسقط بين يحيى وأبي قتادة محمد بن المنكدر فصار منقطعاً، لأن يحيى بن سعيد - وهو ابن قيس الأنصاري المدني - لم يدرك أبا قتادة ولهذا قال السيوطي في "تنوير الحوالك ":
    "هو منقطع وقد أخرجه البزار من طريق عمر بن علي المقدمي عن يحيى ابن سعيد عن محمد بن المنكدر عن جابر".
    قلت: وهذه خلاف رواية النسائي فإنها عن أبي قتادة وهذه عن جابر فهذا اختلاف آخر في إسناده...". إلى آخر كلامه. والسؤال: هل إعلال النسائي هو الأرجح، أم لا وهل حديث أبي قتادة حديث آخر، غير حديث جابر أم هما حديث واحد كما هو ظاهر صنيع النسائي؟! أحببت وضع هذا أمامكم للنظر فيه، لكونكم أصحاب المشاركة، وهذا ما أنهجه دائماً. والله الموفق.

    قلت: عطاء هذا تابعي معروف فالحديث مرسل ضعيف وقد جاء موصولا من حديث جابر بلفظ آخر أتم منه وليس فيه ذكر اللحية. رواه أبو داود وغيره. وهو مخرج في "الصحيحة" 493.
    كما أضيف إلى مرسل عطاء بن يسار أن البيهقي في "الآداب" (ص/229) أخرجه من طريق مالك، وقال:"هذا مرسل جيد". وقال ابن عبد البر في "التمهيد" (5/ 50):"ولا خلاف عن مالك أن هذا الحديث مرسل".

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    أحسنت ، نفع الله بكم .
    والأمر في الحقيقة محتمل ومشكل.
    وفي مسائل الإمام أحمد برواية أبي داود السجستاني :
    1913 - سَمِعْتُ أَحْمَدَ، سُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ: أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا ثَائِرَ الشَّعَرِ، فَقَالَ: «أَمَا وَجَدَ هَذَا مَا يُسَكِّنُ بِهِ شَعَرَهُ» ، وَرَأَى رَجُلًا وَسِخَ الثِّيَابِ،.
    فَقَالَ: مَا أَنْكَرَهُ مِنْ حَدِيثٍ، لَيْسَ إِنْسَانٌ يَرْوِيهِ، يَعْنِي: عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ غَيْرُ حَسَّانَ، قَالَ أَحْمَدُ: كَانَ ابْنُ الْمُنْكَدِرِ رَجُلًا صَالِحًا، وَكَانَ يُعْرَفُ بِجَابِرٍ مِثْلُ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، وَكَانَ يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، فَرُبَّمَا حَدَّثَ بِالشَّيْءِ مُرْسَلًا، فَجَعَلُوهُ عَنْ جَابِرٍ .اهـ

    وهذا ما يعرف عند العلماء بأن بعض الرواة قد يسلك الجادة فيخطيء أحيانا !

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    وفقكم الله وزادكم الله من فضله

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي

    جزاك الله خيراً على ذكر كلام الإمام أحمد، والإمام أحمد له كلام على ما رواه عبد الرحمن بن أبي الموال، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال:
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمر كما يعلمنا السورة من القرآن الكريم، يقول: " إذا هم أحدكم بالأمر أو أراد الأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك " فذكر الحديث. والحديث أخرجه البخاري في "صحيحه". قال أبو طالب أحمد بن حميد: سألت أحمد بن حنبل عن عبد الرحمن بن أبي الموال؟ قال: " عبد الرحمن لا بأس به "، قال: " كان محبوساً في المطبق حين هزم هؤلاء، يروي حديثاً لابن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم في الاستخارة، ليس يرويه أحد، هو منكر "، قلت: هو منكر؟ قال: " نعم، ليس يرويه غيره، لا بأس به، وأهل المدينة إذا كان حديث غلط يقولون: ابن المنكدر عن جابر، وأهل البصرة يقولون: ثابت عن أنس، يحيلون عليهما ". أخرجه ابن عدي (5/ 499 _ 500).
    وقد ذكر ذلك الحافظ في "الفتح" (11 /183) بقوله:"حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموال بفتح الميم وتخفيف الواو جمع مولى واسمه زيد ويقال زيد جد عبد الرحمن وأبوه لا يعرف اسمه وعبد الرحمن من ثقات المدنيين وكان ينسب إلى ولاء آل علي بن أبي طالب وخرج مع محمد بن عبد الله بن الحسن في زمن المنصور فلما قتل محمد حبس عبد الرحمن المذكور بعد أن ضرب وقد وثقه ابن المعين وأبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم وذكره ابن عدي في الكامل في الضعفاء وأسند عن أحمد بن حنبل أنه قال كان محبوسا في المطبق حين هزم هؤلاء يعني بني حسن قال وروي عن محمد بن المنكدر حديث الاستخارة وليس أحد يرويه غيره وهو منكر وأهل المدينة إذا كان حديث غلطا يقولون بن المنكدر عن جابر كما أن أهل البصرة يقولون ثابت عن أنس يحملون عليهما".
    وقال أيضاً في "الفتح" (1/ 419):"عبد الرحمن بن أبي الموالي المدني أبو محمد وثقه ابن معين والنسائي وأبو زرعة وقال أحمد وأبو حاتم لا بأس به وقال بن خراش صدوق وقال بن عدي مستقيم الحديث وأنكر أحمد حديثه عن محمد بن المنكدر عن جابر في الاستخارة قلت هو من أفراده وقد أخرجه البخاري والخطب فيه سهل قال ابن عدي بعد أن أورده قد روى حديث الاستخارة غير واحد من الصحابة انتهى وقد احتج به البخاري وأصحاب السنن". والله أعلم.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وجزاك مثله أخانا الكريم .
    وقد قال الحافظ في الفتح 11 / 183 :
    وقد استشكل شيخنا - يعني العراقي - في شرح الترمذي هذا الكلام وقال : ما عرفت المراد به فإن ابن المنكدر وثابتا ثقتان متفق عليهما ! قلت : يظهر لي أن مرادهم التهكم والنكتة في اختصاص الترجمة الشهرة والكثرة ثم ساق ابن عدي لعبد الرحمن أحاديث وقال : هو مستقيم الحديث والذي أنكر عليه حديث الاستخارة وقد رواه غير واحد من الصحابة كما رواه ابن أبي الموال قلت : يريد أن للحديث شواهد وهو كما قال مع مشاححة في إطلاقه، قال الترمذي بعد أن أخرجه : حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن أبي الموال وهو مدني ثقة روى عنه غير واحد وفي الباب عن ابن مسعود وأبي أيوب. قلت : وجاء أيضا عن أبي سعيد وأبي هريرة وابن عباس وابن عمر فحديث ابن مسعود أخرجه الطبراني وصححه الحاكم، وحديث أبي أيوب أخرجه الطبراني وصححه ابن حبان والحاكم، وحديث أبي سعيد وأبي هريرة أخرجهما ابن حبان في صحيحه، وحديث ابن عمر وابن عباس حديث واحد أخرجه الطبراني من طريق إبراهيم بن أبي عبلة عن عطاء عنهما وليس في شيء منها ذكر الصلاة سوى حديث جابر إلا أن لفظ أبي أيوب : اكتم الخطبة وتوضأ فأحسن الوضوء ثم صل ما كتب الله لك .. الحديث . فالتقييد بركعتين خاص بحديث جابر ، وجاء ذكر الاستخارة في حديث سعد رفعه : "من سعادة بن آدم استخارته الله". أخرجه أحمد وسنده حسن وأصله عند الترمذي لكن بذكر الرضا والسخط لا بلفظ الاستخارة ، ومن حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أمرا قال :" اللهم خر لي واختر لي". وأخرجه الترمذي وسنده ضعيف وفي حديث أنس رفعه :" ما خاب من استخار ". والحديث أخرجه الطبراني في الصغير بسند واه جدا ... اهـ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •