الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. وبعد،
فهذا تقرير عن المستشرق الصهيوني المعاصر: برنارد لويس، تم اعداده ضمن تكاليف مقرر الاستشراق، باشراف د.خالد القاسم حفظه الله

أولاً/ السيرة الذاتيه[1]:
مستشرق، بريطاني الأصل، امريكي الجنسية، يهودي الديانة، صهيوني الانتماء، تلقى تعليمه الأول في كلية ولسون والمدرسة المهنية حيث أكمل دراسته الثانوية، وحصل على الليسانس في التاريخ من جامعة لندن عام 1936م حيث درس التاريخ عموماً، ثم انتقل إلى باريس وبدأ بدراسة اللغة العربية وغيرها من اللغات السامية، وحصل على دبلوم الدراسات السامية 1937م، وتتلمذ في هذه السنة على ماسنيون وغيره من المستشرقين الفرنسيين، ولعل هذه المدة هي التي وجهت اهتمامه إلى دراسة الفرق الإسلامية حيث حصل على الدكتوراه حول الإسماعيلية من جامعة لندن عام 1939 م.
بدأ لويس حياته مدرساً بمدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن، ولم يمضِ وقتٌ طويل حتى وقعت الحرب العالمية الثانية، فاستدعي لأداء الخدمة العسكرية في الجيش البريطاني 1940 – 1941 م، ومن عام 1941م ارتبط بوزارة الخارجية البريطانية حتى عام 1945م، حيث عاد بعدها إلى مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية لتدريس التاريخ الإسلامي، وأصبح أستاذاً لتاريخ الشرق الأدنى – الشرق الأوسط عام 1949م، ودُعي للعمل استاذاً زائراً في العديد من الجامعات الأمريكية والأوربية، وبعد ثماني سنوات من التدريس عين رئيساً لقسم التاريخ من عام 1957م وظل كذلك حتى غادر لندن نهائياً للعمل في جامعة برنستون في الولايات المتحدة الأمريكية أستاذاً للتاريخ الإسلامي في قسم دراسات الشرق الأدنى ابتداءً من عام 1974م، وأصبح مواطناً أمريكياً بعد حصوله على الجنسية الأمريكية عام 1982م، وبعد وصوله سن التقاعد عام 1986م عين مديراً لمعهد اننبرج للدراسات اليهودية ودراسات الشرق الأدنى وهو معهد يهودي مخصص لدراسات ما بعد الدكتوراه في مدينة فيلادلفيا الأمريكية، ومازال حتى الآن.
ثانياً/ مناهج المستشرق برنارد لويس:
أ*- المنهج التقليدي
اعتمد لويس على المنهج التقليدي للاستشراق في دراسته للاسلام وقضاياه الفقهيه والعقدية، وفي كتاباته حول المجتمعات الإسلامية، كما اهتم كذلك بالواقع الإسلامي العربي المعاصر، وبالقضايا الدينيه والسياسيه في الشرق الأوسط والصراع العربي الإسرائيلي، ومما يلفت النظر أن دراسته للموروث الإسلامي لم تكن دراسة متخصصه، بل اعتمد في الجانب الوصفي على دراسات المستشرقين المختصين مثل جولد زيهر وشاخت وبروكلمان، وكرر نفس آرائهم وشبهاتهم على إنها مسلمات لا يمكن مناقشتها، لذا افتقدت كتاباته للأصاله العلمية، الا أن آراءه تلقت القبول عند القارئ الغربي لاسلوبه الأدبي الآخاذ، وغزارة انتاجه والتي حققت له مكانة علمية كبيرة، وسمحت له الادعاء بالتخصص في كل المجالات الإسلامية خاصة بعد وفاة معظم المستشرقين القدامى الكبار، وعدم ظهور مستشرقين معاصرين في نفس المستوى العلمي، وأكدت مؤلفاته عموماً عدم التزامه بقواعد المنهج العلمي من مراعاة للحقائق وفحصها وتحليلها، وجمع الشواهد المؤيدة أو المعارضة، مما يوضح نظرته المتعصبة الحاقدة التي لا تقرّ بوجهة النظر المخالفة، حيث لا يختار من الحقائق والمعلومات إلا ما يؤيد وجهة نظره المسبقة، وذلك خلافاً لما كان عليه في بداية حياته العلمية، إذ كان يتحلى بالإيجابية والشجاعة في انتقاد المستشرقين الذين يكتبون كتابات متعصبة ضد الإسلام والمسلمين مثل (لامانس) وغيره ممن يسقطون النظرة الغربية، ويهملون الإمكانات المطلوبة لدراسة الإسلام وتاريخ المسلمين، فعمل على تقديم نقد منهجي علمي للدراسات الإستشراقية موضحاً الكثير من عيوبها، داعياً إلى البحث في مصادر التاريخ الإسلامي الأصيل، وقد رجع الى كثير منها في بحوثه المتقدمة، إلا أنه في نهاية الأمر وقع في الأخطاء التي انتقد فيها غيره، وتعصب لمذهب سياسي وهو الصهيونية[2].
ب*- منهج التشكيك
اعتمد منهج لويس في القرآن الكريم على التشكيك المستمر في مصداقيته، وتجاهل حقائقه وإعجازه اللغوي، مصراً على وجود مصادر أجنبيه له، وعلى ذلك فهو يشجع على نقد النص القرآني طبقاً للمنهج المتبع في النصوص الغربية المقدسة، متبعاً في ذلك منهج من سبقه من المستشرقين.
وفي السيرة النبوية لم يلتزم بالموضوعية العلمية أثناء دراسته؛ حيث استخدم منهج التشكيك في معطيات السيرة، وأغفل الرجوع إلى المصادر الإسلامية كالقرآن والسنة، وأهمل كتب السيرة الأساسية وكتب الطبقات وكتب المغازي، ولم يتبنى موقفاً ايجابياً واحداً تجاه شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم.
وفي الحضارة الإسلامية تركز منهجه على التشكيك في أصالتها، والزعم بدور مبالغ فيه لغير المسلمين، فحاول التركيز على الانجازات الفنية والمعمارية للحضارة الإسلامية، وقلل من شأنها في مجال التجارة والصناعة، رغم اعترافه في بعص المواضع باتساع دائرة العالم الإسلامي، وازدهار النشاط التجاري والصناعي مما يوقعه في تعارض[3].
ج- منهج الاستهزاء والتشويه
ينكر لويس حجية السنة النبوية بدافع السخرية والاستهزاء بالإسلام والمسلمين، حيث يعتمد على أحاديث ضعيفة أو موضوعة.
وفي العقيدة اهتم لويس بالفرق المخالفة المنحرفة عن منهج أهل السنة والجماعة، بداية بالمنافقين الذين وصفهم ب(المعارضة)، وأطلق على الفرق الأخرى كالإسماعيلية والحشاشين وحركة الزنج صفات البطولة والعظمة، وأن قادتهم عباقرة، فهذه الحركات بزعمه ذات فكر وتنظيم يحتاج للكشف والبحث عنه، متهماً في الوقت ذاته المصادر السنية بالتعصب ضد الفرق الأخرى دون دليل علمي مقبول.
وفي التاريخ الإسلامي عمد لتبسيط الحقائق التاريخيه أو اختزالها اختزالاً شديداً حتى تفقد قيمتها، وقام بتشويه الجانب الفكري والعقدي والإجتماعي، حيث فسر بعض المصطلحات في اللغة دون الرجوع إلى المصادر الإسلامية الأصيلة، أو المعاجم العربيه، وقلل من شأن الفكر السياسي الإسلامي لجاهليته من جهه، واعتماده على المصادر الأجنبيه من رومانيه وفارسيه ويونانيه من جهة أخرى على حد زعمه[4].
د- منهج التعميم
وفي الفقه الإسلامي تناول لويس قضاياه مستخدماً التعميم العشوائي والأحكام الجزافية المطلقة، وأغفل قصداً جوانب مهمة من الجهاد الإسلامي مستخدماً مصطلحات غربية، ولجأ أيضاً إلى فرض رأي مرجوح منسوب لأحد الفقهاء وتعميمه على الفقه الإسلامي، وقلّد غيره من المستشرقين في الزعم بوجود أنواع متعدده من الإسلام، ولكن تميّز باسلوبه المخادع، عبر الثناء على فرقه أو فئة معينة، مما يوحي بالانتقاص من غيرهم[5].
ه- منهج الاسقاط
وفي مجال السياسة التغريبية يصر لويس على أن الديمقراطية أفضل نظام سياسي وضعه البشر، وتبدو بجلاء نظرته الاستعلائيه حين زعمه أن الأمم الأخرى ليست مؤهله للوصول إلى مستوى الشعوب الغربية، خاصة المسلمون الذين لم يتبنوا طوال تاريخهم التمثيل النيبابي والمجالس الدستوريه، ولم يعرفوا إلا الحكم الإستبدادي، وهذا فيه مافيه من اسقاط المفاهيم الغربيه الحديثه على الفكر السياسي الإسلامي، وهي النظرة التي تنطلق جزئياً من نظرة الغرب إلى العالم على أن أوربا هي المركز، مؤكداً رؤية الاستعلاء تلك عند بيان ما حدث من تطور في العالم الإسلامي بأنه من صنع الغرب دون تقديم دراسة علمية منهجية لحقيقة هذا التطور فيما إذا كان لخدمة الاستعمار أو لخدمة الشعوب المستعمرة.
ومن منهجه أيضاً بتر النصوص وسوء استخدام المصادر الإسلامية في معالجة القضايا، واستناده إلى مصادر غير متخصصه كما هو منهج أكثر المستشرقين، كالاعتماد على بعض كتب الأدب كمصادر للقضايا العقدية والتاريخية والإجتماعية، واللجوء أحياناً إلى مصادر مجهولة دون تحديدها[6].
توجه لويس في السنوات الأخيرة:
أصبح لويس يتناول في بحوثه القضايا المعاصره، ومن الموضوعات التي خاض فيها المذاهب الفكرية المعاصرة، ومنها القوميه والتي لم يخرج فيها لويس عن الفطرة الأوربية البحته، دون النظر العميق والحقيقي في الموقف الإسلامي من هذه القضيه، مع اعترافه بتركيز المسلمين على رابطة العقيدة، فأهمل الموقف الاسلامي، وكذلك أهمل جهود الأوربيين في فرض مفهوم القومية على العالم الإسلامي، وتجاهل علاقة ذلك بمسألة الهيمنة الفكرية والإقتصادية والسياسية، في حين حذر الغرب من الولاء الديني في العالم الإسلامي، حيث هو الأقوى حتى الآن.
ومن منهجه عدم تسمية المنطقة بالعربية الإسلامية، بل يصرّ على اطلاق مسمى ( الشرق الأوسط)، حتى أن أحد كتبه كان باسم (في الاسلام)، فأعاد تسميته باسم (العرق واللون في الشرق الأوسط)، وذلك من أجل أن يضع مكاناً لاسرائيل والأقليات غير المسلمة مكاناً في الشرق الأوسط خارج اطار عروبة المنطقة واسلاميتها.
وقد وقع في اخطاء منهجية خطيرة حين تناول الشيوعيه وربطها بالإسلام، مفتعلاً وجود شبه بينهما، وتجاهل الفروق الجوهرية بين الإسلام والمذاهب الوضعية، واضطر في مواضع اخرى إلى الاعتراف بوجود فروق، مما أوقعه في تناقض.
وعرض قضية التغريب في صورة سطحية مبسطة، مهملاً جهود الغرب في هيمنته على العالم، ونسب معظم الجهود التغريبية إلى الحكام المسلمين، في حين وصف الحكام الاستعماريين بالحيطة والحذر والتحفظ، دون الإشارة إلى أن هذه الخطط مقصودة لتمكين التغريب، مهملاً في الكلية دور المستشرقين في ذلك، وانهم الساعد الأيمن للاستعمار، متجاهلاً جهودهم الفكرية الكثيرة التي قاموا بها لتشجيع التغريب.
وفي السنوات الأخيرة انطلق لويس لمحاربة الحركة الإسلامية والتي يسميها ب(الأصولية)، ومعالجتها معالجة صحافيه، تلك التي تعتمد على الإثارة ومخاطبة العواطف، دون تمييز بين الحركات المعتدلة والحركات التي تنتهج العنف[7].
مشروع لويس التفكيكي:
بعد نشوب الحرب العراقية الإيرانية عام 1980م صرّح بريجنسكي مستشار الأمن القومي الأمريكي، انه من الضروري تنشيط حرب خليجية ثانية تقوم على هامش حرب الخليج الأولى تستطيع أمريكا من خلالها تصحيح حدود سايكس – بيكو[8].
وعقب إطلاق هذا التصريح، وبتكليف من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بدأ المؤرخ الصهيوني المتأمرك برنارد لويس بوضع مشروعه الشهير الخاص بتفكيك الوحدة الدستورية لمجموعة الدول العربية والإسلامية جميعا كلا على حدة، ومنها العراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان وإيران وتركيا وأفغانستان وباكستان والسعودية ودول الخليج ودول الشمال الإفريقي ...الخ، وتفتيت كل منها الى مجموعة من الدويلات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية، وقد أرفق بمشروعه المفصل مجموعة من الخرائط المرسومة تشمل الدول المرشحة للتفتيت.
وفي عام 1983 وافق الكونجرس الأمريكي بالإجماع في جلسة سرية على مشروع برنارد لويس، وبذلك تم تقنين هذا المشروع، وإدراجه في ملفات السياسة الأمريكية الإستراتيجية لسنوات مقبلة.
وقد يرى البعض أن هذا المشروع مثل غيره مجرد تخيلات فكرية ليس لها علاقة بطبيعة الأوضاع في الشرق الأوسط، غير أن المعطيات التي جرت بدءا بتقسيم السودان، وتسارع وتيرة تقسيم اليمن، فضلاً عن دخول مشروع تقسيم العراق مرحلة واقعية، وتفجّر الأزمة السورية، وتداعياتها في لبنان، قد نبّه كثيرون إلى جدية وواقعية وعملية مشروع برنارد لويس لتقسيم الوطن العربي، وتمكين "إسرائيل" من الوجود والقيادة في المنطقة التي سيكون اسمها الجديد الشرق الأوسط الكبير.
إن قبول "إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط كدولة معترف بها من جيرانها العرب أولا، وكقوة عسكرية واقتصادية ثانيا، هو هدف برنارد لويس الاستراتيجي، وهو بهذا يقترب من أطروحة "شمعون بيريز" الذي أطلق عليها "مشروع الشرق الأوسط الجديد"، حيث تكون فيه إسرائيل صاحبة القوة العسكرية والاقتصادية، مدعومة بالرأسمال الخليجي، واليد العاملة العربية[9].
وخلاصة القول بأن لويس ما زال من أهم المستشارين حول قضايا الشرق الأوسط في الولايات المتحدة وأوروبا.

ثالثاً/ من كتابات المستشرق برنارد لويس:
1/ في اثناء بيان موقف قريش من الدعوة النبوية، قال لويس: (نظر القرشيون إلى بداية الدعوة على أنها غير ضاره، ولذلك لم يعترضوا عليها، وفي تلك المرحلة من المحتمل أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يكن لديه فكرة عن تأسيس دين جديد، ولكن كل ما في الأمر أنه أراد أن يأتي بوحي عربي (كتاب منزل بالعربية) كما انزل على الشعوب السابقة كتب في لغاتها)[10].
2/ تناول لويس مرحلة الجهاد فصوره حين قال: (إن المهاجرين فقدوا جذورهم اقتصادياً، ولم يكونوا يرغبون في الاعتماد كلياً على أهل المدينة فتحولوا إلى المهنة الوحيدة الباقية وهي السلب والنهب)[11].
3/ واثناء حديثه عن قادة الفتح الإسلامي يقول: (إن القوة الدافعة للفتوحات كانت دنيوية ويتضح هذا في القادة البارزين في الفتوحات من أمثال خالد وعمرو اللذين كانت اهتماماتهما بالدين تتسم باللامبالاة وضعف الحماسة والنفعية)[12].
4/ وفي التقليل من شأن الحضارة الإسلامية يقول لويس: ( لم يعرف المسلمون سوى أربعة مهن الحكومة، والحرب، والدين، والزراعة. أما الصناعة والتجارة فقد تركت لرعايا الدولة غير المسلمين)[13].
5/ ومن آراء لويس حول علاقة المسلمين باليهود زعمه أن الرسول صلى الله عليه وسلم حاول الاقرب من اليهود واسترضاءهم بتبني بعض الشعائر التعبدية كصوم يوم عاشوراء (يوم كيبور)، والاتجاه في الصلاة نحو بيت المقدس، ولكن اليهود - كما قال لويس- رفضوا ادعاءات النبي الأمي، وعارضوه على المستوى الديني[14].

رابعاً/ مما قيل عن المستشرق برنارد لويس:
واجه لويس نقداً كثيراً لنزعته الصهيونية من قبل عدد من الكتاب والباحثين ومن ذلك:
1/ يقول عبداللطيف طيباوي: ( ثم إن هذا المستشرق "برنارد لويس" الذي يصر على صدق آرائه قد يكون محامياً ممتازاً. ولكنه في الوقت نفسه لا يكون إلا قاضياً فاشلاً. ولما كان هذا المستشرق يشغل منصباً جامعياً فكان أولى به أن يختار التاريخ أو في الأقل الصفة الملاصقة له- وهي الحقيقة)[15].
2/ أشار الأستاذ عثمان سيد أحمد اسماعيل إلى صهيونية لويس بقوله: (لقد كشف لويس عن هويته اليهودية الصهيونية المعادية للاسلام والعرب بجلاء في الستينات مما باعد بينه وبين الموضوعية والصدق، والغرض يُعمي ويصم)[16].
3/ تحدث رضوان السيد عن لويس فقال: (ونظر برنارد لويس في التاريخ الإسلامي نظرة استردادية فوجد العرب معادين لليهود عبر التاريخ كله... لذلك فإن الإسلام العربي هو الحليف الطبيعي للشيوعية التوتاليتارية وبينما تقف دولة اسرائيل بالمشرق نموذجاً فريداً للديمقراطية والتحديث ومقاومة الشيوعية)[17].
4/ قال محمد عدنان البخيت: (ويحسن هنا التمييز بين برنارد لويس المعلم والباحث المفكر وما بين برنارد لويس الذي انزلق لسوء الحظ إلى السياسة ومتاهاتها)[18].
5/ بين الباحث البريطاني جانسن في كتابه "الاسلام العسكري": إن لويس مدافع متحمس لتلك الدولة (اسرائيل) الى درجة أنه قدم شهادته للدفاع عنها أمام لجان الكونجرس الأمريكي. ألا يجب أن يؤثر هذا الموقف السياسي في رأينا في موضوعيته العلمية عندما يكتب عن دولة معادية جداً لإسرائيل)[19].



المراجع:
مازن مطبقاني، الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الاسلامي.
برنارد لويس، مقدمة الإسلام الأصولي في وسائل الاعلام الغربية.
علي الصراف، خيول الظلام: قطر والاخوان والشرق الاوسط الجديد.
عبد اللطيف طيباوي، المستشرقون الناطقون بالأنجليزية.
رضوان السيد، اليهودية والصهيونية في الاستشراق.



انظر: مازن مطبقاني، الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الاسلامي ص69 وما بعدها، وانظر: برنارد لويس، مقدمة الإسلام الأصولي في وسائل الاعلام الغربية ص5 وما بعدها.[1]
انظر: الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الاسلامي ص72، 73، وانظر: علي الصراف، خيول الظلام: قطر والاخوان والشرق الاوسط الجديد ص138 وما بعدها.[2]
انظر: الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الاسلامي ص74 وما بعدها [3]
انظر: الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الاسلامي ص74 وما بعدها [4]
انظر: المرجع السابق.[5]
انظر: المرجع السابق.[6]
انظر: الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الاسلامي ص74 وما بعدها [7]
اتفاقية سايكس-بيكو 1916م وفيها تم اقتسام ما تبقى من المشرق العربي بعد الحرب العالمية الأولى بين انجلترا وفرنسا، والتي أعقبها وعد بلفور لليهود بفلسطين عام 1917م.[8]
انظر: الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الاسلامي ص74 وما بعدها.[9]
انظر: الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الاسلامي ص263.[10]
انظر: الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الاسلامي ص274.[11]
الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الاسلامي ص321.[12]
المرجع السابق ص372.[13]
المرجع السابق ص287.[14]
ص140. عبد اللطيف طيباوي، المستشرقون الناطقون بالأنجليزية.[15]
الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الاسلامي ص362.[16]
رضوان السيد، اليهودية والصهيونية في الاستشراق ص65[17]
الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الاسلامي ص362.[18]
الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الاسلامي ص362.[19]