تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: لا يقع الالف في الاسم حشوا

  1. #1

    افتراضي لا يقع الالف في الاسم حشوا

    سلام عليكم و رحمة الله
    اريد مساعدتكم اعزائي
    ما المراد من هذا البيت:
    و لا يجئ بالاصالة الالف في الحشو للالحاق اذ تختلف
    جزاكم الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
    لا أدري .
    ولعله يتكلم عن الألف أنها تثبت في الكلمة ليس حشوا - وهذا هو الأصل - لأن بعض الكلمات تثبت فيها الألف لمجرد الحشو كما في بعض الكلمات ؛ للتنبيه على بعض الكلمات ، في نحو : (مائة، ومضاعفاتها)
    فزيادة الألف حشوًا فى كلمة "مائَة" قالوا في علة زيادتها: للفرق بينها وبين "مِنْه"، فإِن الهمزة في "مِائَة"َ تُكتب ياءً لوقوعها مفتوحة بعد كسرة حتى يجوز نقطها والنطق بها ياء حقيقية غير مشددة كما في قول زَرْقَاء اليمامة:
    * تَمَّ الحَمَامُ مِيه*
    فإِذا كتبتَ "أَخذتُ مِيه"- بلا زيادة ألف- اشتبهت بـ "أَخَذْتُ مِنْه"، لأنهم كانوا أولاً يتساهلون بترك النَّقْط كما كان المصحف أولاً في عصر الخلفاء الراشدين، فجعلوا زيادة الألف لمنع الالتباس، ولكنهم أبقوها معها عند التركيب مع الآحاد في نحو: "ثَلَثُمِائَة" و"سِتُمِائة" وأخواتهما. بل أبقاها بعضهم في "مِائَتَيْن" أيضاً، إِلحاقاً للمثنى بالمفرد، لعدم تَغيُّر الصورة، بخلاف الجمع نحو "مِئَات" و"مِئِين".
    قال أبو حيان - كما في "همع الهوامع" للسيوطي 6 / 327 - :
    "وكثيرًا ما أكتب أنا "مِئَة" بلا ألف مثل كتابة "فِئَة"، لأن زيادة الألف خارج عن الأقيسة. فالذي اختاره كتابتها بالألف دون الياء على وجه تحقيق الهمزة، أو بالياء دون الألف على وجه تسهيلها".

    وقال أيضا : "وقد رأيت بخط بعض النحاة "ماَة" بألف عليها همزة دون ياء.
    وقد حُكِىَ كَتْبُ الهمزة المفتوحة ألفاً إِذا انكسَر ما قبلها عن حُذَّاق النحويين، منهم الفَرَّاء، رُوِىَ عنه أنه كان يقول: يجوز أن تُكتب الهمزة ألفاً في كل موضع"اهـ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    186

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو معاذ الكردي مشاهدة المشاركة
    سلام عليكم و رحمة الله
    اريد مساعدتكم اعزائي
    ما المراد من هذا البيت:
    و لا يجئ بالاصالة الالف في الحشو للالحاق اذ تختلف
    جزاكم الله خيرا
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    أخانا الفاضل، ليتك ذكرت اسم النظم، وذكرت سباق هذا البيت ولحاقه.
    الإلحاق معروف في الصرف، وهو الزيادة لا لإفادة معنى، ولكن لإلحاق الكلمة بوزن آخر أشيع.
    وحشو الكلمة وسطها أي ما سوى أولها وآخرها.
    ويشكل علي معنى قوله بالأصالة، وقد يعني أنها يمكن أن تزاد في الحشو تبعا لزيادة حرف آخر غيرها، وكذلك لا أعرف هل يتكلم الناظم عن الأسماء أو الأفعال أو يعمهما بالحكم.
    ليتك تساعدنا بذكر السياق لكي نساعدك، وهذا أمر ألاحظه في كثير ممن يطلب المساعدة في تفسير بيت أو نص ما، فنراه يقتطع أقل القليل ويطلب تفسيره، لا أدري ما السبب.

  4. #4

    افتراضي

    معنى البيت أن ألف الإلحاق لا تزاد في حشو الكلمة، وإنما ترد طرفًا، ومثال مجيئها طرفا: ذِفرى ملحق بدِرهم، وحبنطى ملحق بسفرجل. وعلة عدم ورود ألف الإلحاق حشوًا أنها لا تكون إلا منقلبةً عن أصل؛ [فحرف الإلحاق في مقابلة الحرف الأصلي من الكلمة الملحَق بها، وحكمه كحكم الأصلي في الصحة والإعلال، والألف لا يكون أصلا فيما يدخله التصريف أي من حروفه الأصلية بل منقلبا من واو أو ياء، مثل دعا ورمى وقال وباع، وفي هذا يقول المكودي:
    ولا يُرى أصلا لذي بناءِ/*/ بل بدلًا من واوٍ اَو من ياءِ] ، فإن قابلت الألف الملحقة ساكنًا لم يصح؛ لأن الألف في هذا لا تكون منقلبةً عن ساكن إذ لا موجب لإعلاله، وإن قابلت متحركًا لزم تخالف الملحق والملحَق به؛ إذ الحرف الملحَق به متحرك وقد صار مقابله الملحَق ساكنا، وهذا هو المقصود بالاختلاف في آخر البيت.
    •• ولي طلبان من صاحب السؤال: الأول أن يذكر لنا صاحب النظم، والثاني: أن في عجُز البيت كسرا في الوزن، فهلا أعدت كتابته على الجادة.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •