شاعر عراقي يتخيل وجود الرسول عليه الصلاة والسلام بيننا ومعه عمر الفاروق رضي الله عنه في شعره
فيأمر الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليقوم ويرى حال الأمه الإسلامية ..
فيبدأ الفاروق بجوله ليتفقد حال الأمة.
هل في ذلك محذور؟
شاعر عراقي يتخيل وجود الرسول عليه الصلاة والسلام بيننا ومعه عمر الفاروق رضي الله عنه في شعره
فيأمر الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليقوم ويرى حال الأمه الإسلامية ..
فيبدأ الفاروق بجوله ليتفقد حال الأمة.
هل في ذلك محذور؟
للتذكير.
لا أرى فيه شيئا ما لم يصل إلى حد الكذب ، والله أعلم .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري 10/ 539 : والذي يتحصل من كلام العلماء في حد الشعر الجائز : أنه إذا لم يكثر منه في المسجد ، وخلا عن هجو ، وعن الإغراق في المدح والكذب المحض ، والتغزل بمعينٍ لا يحل . وقد نقل ابن عبد البر الإجماع على جوازه إذا كان كذلك .اهــ
وقال ابن حجر الهيتمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر 2 / 355 : الكبيرة الستون والحادية والستون بعد الأربعمائة : الإطراء في الشعر بما لم تجر العادة به ، كأن يجعل الجاهل أو الفاسق مرة عالما أو عدلا ، والتكسب به مع صرف أكثر وقته ، وبمبالغته في الذم والفحش إذا منع مطلوبه .
القصد منه التقييد باوامر الشرع واتباع سنة سيد المرسلين وكأن الانسان بهذا الشعور يعايش فترة التنزيل من الرعيل الاول وهذا التخيل موجود في كلام الائمة والعلماء ولذا قال بعض التابعين (لقد رايت اقواما لو رايتموهم لقلتم مجانين ولو راوكم لقالوا شياطين ولو راوا خياركم لقالوا لاخلاق لهم ولو راوا شراركم لقالوا لايؤمنون بيوم الحساب ) وقال اخر (لو خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إليكم اليوم ما عرف شيئاً مما كان عليه هو وأصحابُه إلا الصلاة)...ان كان هذا ما قصده الشاعر اللبيب