السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما درجة هذه الزّيادة (وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَلْحَقَ حَيٌ مِنْ أُمَّتِي بِالْمُشْرِكِين َ )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما درجة هذه الزّيادة (وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَلْحَقَ حَيٌ مِنْ أُمَّتِي بِالْمُشْرِكِين َ )
في الجمع بين الصحيحين (3/ 535)، للحميدي:
وَفِي رِوَايَة هِشَام الدستوَائي عَن قَتَادَة أَن نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: (إِن الله زوى لي الأَرْض حَتَّى رَأَيْت مشارقها وَمَغَارِبهَا، وَأَعْطَانِي الكنزين الْأَحْمَر والأبيض ... )، ثمَّ ذكر نَحْو مَا تقدم.
وَأخرجه أَبُو بكر البرقاني من حَدِيث أبي الرّبيع الزهْرَانِي وقتيبة، وَمن حَدِيث أبي مُوسَى وَبُنْدَار عَن هِشَام - كَمَا أخرجه مُسلم من حَدِيثهمْ، وَبِالْإِسْنَاد ِ، وَزَاد بعد معنى مَا تقدم:
وَإِنَّمَا أَخَاف على أمتِي الْأَئِمَّة المضلين، وَإِذا وَقع عَلَيْهِم السَّيْف لم يرفع إِلَى يَوْم الْقِيَامَة. وَلَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يلْحق حيٌّ من أمتِي بالمشركين، وَحَتَّى يعبد فئامٌ من أمتِي الْأَوْثَان. وَإنَّهُ سَيكون من أمتِي كذابون ثَلَاثُونَ، كلهم يزْعم أَنه نبيٌّ، وَأَنا خَاتم النَّبِيين، لَا نَبِي بعدِي، وَلَا تزَال طائفةٌ من أمتِي على الْحق منصورين، لَا يضرهم من خذلهم حَتَّى يَأْتِي أَمر الله تبَارك وَتَعَالَى).
وقال ابن حجر في: (فتح الباري): (13/ 85):
(... ولمسلم وأحمد من حديث ثوبان ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان ...).
قلت: (أبو البراء): لم أقف عليها عند مسلم، فلا أدري هل هي في نسخة لمسلم لم نقف عليها ووقف عليها الحميدي وابن حجر أو ماذا؟، كذا لم أقف على أحد طعن في تلك الزيادة من المحقيقين قديمًا وحديثًا، والعلم عند الله.