قال الشيخ الشعراوي في إجابته على بعض الاسئلة: (المدينة فيها "الجمال" ومكة فيها "الجلال" والنفس تميل للجمال وتهاب الجلال). وقال : (الله يتجلى في مكة باسم الجلال ولكنه في المدينة يتجلى باسم الجمال).
ما حكم هذه العبارة؟
قال الشيخ الشعراوي في إجابته على بعض الاسئلة: (المدينة فيها "الجمال" ومكة فيها "الجلال" والنفس تميل للجمال وتهاب الجلال). وقال : (الله يتجلى في مكة باسم الجلال ولكنه في المدينة يتجلى باسم الجمال).
ما حكم هذه العبارة؟
( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )
ليس لديه دليل على هذا الكلام .
هذا كلام لا دليل عليه.
جزاكم الله خيرا .
السلام عليكم
ارى في الكلام انه دعوه للتصوف واحياء للمولد النبوي صلى الله عليه وسلم وبعدين تتبدل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم الى استغاثه وتبرك
ربما خطائي اكثر من صوابي في هذه المساله
...
الحق منهج واضح والدين ميزان راجح .. والجهل لايورث إلا ندماً ولايزيد إلا غماً ..
ولامعنى للمرء فى معرفة الكثير وقد عجز عن ضبط القليل للعمل به ..
...
نعم لا دليل عليها ، وهي نزعة ونزغة صوفية - ولو من بعيد - ، فمعنى قوله عنده : المدينة فيها "الجمال" يعني بها محمد صلى الله عليه وسلم وهو أجمل البشر ، ومكة فيها "الجلال" ففيها المسجد الحرام بكعبتها المشرفة التي يجلها المسلمون فكأن الله يتجلى بجلاله عليه ، والنفس تميل للجمال وتحب النبي صلى الله عليه وسلم ، وتهاب الجلال سبحانه وهو الجليل المعظم ، كأن هذا ما يريده الشيخ غفر الله له .
وكما قلت: لا دليل عليها . وقد يبدو فيها شيء من الإطراء والغلو فيه صلى الله عليه وسلم ، وقد نهى عن ذلك فقال :" لا تطروني ... الحديث أخرجه البخاري .
والله أعلم .