تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: كتاب( عمر والتشيع ) للسياسي العراقي العلوي .. ( 4 ) وجهات نظر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي كتاب( عمر والتشيع ) للسياسي العراقي العلوي .. ( 4 ) وجهات نظر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    جاء كتاب " عمر والتشيع " للسياسي العراقي حسن العلوي على قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في معرض الكتاب الأخير.ومؤلفه ينتمي لأسرة شيعية معروفة في العراق، إلا أنه يتبنى الطرح العلماني .
    فكرة الكتاب : التفريق بين نوعين من التشيع : ( التشيع العربي ) الذي يمثل حقيقة التشيع ، ويؤمن بالمشاركة بين علي رضي الله عنه والخلفاء الراشدين ، و ( التشيع الصفوي الفارسي القادم من إيران ) الذي انحرف بالتشيع إلى المفاصلة ، ومعاداة الصحابة وعلى رأسهم عمر رضي الله عنه .
    يقول الكاتب : إن "الشيعة الصفوية" أساءت كثيرا للعلاقة الوطيدة بين الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه والخليفة الراشدي الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه حتى وصل بها المطاف إلى اغتيال المرجع الشيعي علي شريعتي لأنه تبنى نظرية "الشراكة" بين علي وعمر.
    - إن أبرز محاور هذا الكتاب: العلاقة الوثيقة التي كانت بين الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه والخليفة الراشدي الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه على عكس روايات الشيعة الصفويين (الإيرانيين) التي تنفي ذلك ، ومن تفاصيل تلك العلاقة الوطيدة بين عمر وعلي 18 ألف صلاة التي أدياها معا، شركاء في مشروع واحد. وأن عليا كان يشاركه في القرارات السياسية ، لاسيما وعمر يؤمن بالشورى .
    - يعتبر المؤلف أن عمر بن الخطاب هو مؤسس العراق العربي" مشيرا إلى أنه هو باني العراق لأنه فتح أيام خلافته ، فقد أسس بلدا وبنى حضار ة رافدية " .
    - رد العلوي في كتابه على فئة المتحولين من التصوف إلى التشيع ؛ كالتيجاني وغيره ، ممن يتكسبون بسب عمر رضي الله عنه .
    - يقول العلوي : "الفترة العمرية كانت فترة الحكم المشترك لجميع الصحابة وهذه لم تتكرر، ففي زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كان القرآن والسنة، وفي زمن أبي بكر كان يميل لأن يتخذ قراراته الصارمة بنفسه بسبب الظروف ويأخذ استشارات عدد قليل من الصحابة، وأما عمر فهو الذي وسع المشاركة وأصبح الرجل يستمع لآراء الصحابة ولذا تشكل الفقه العمري من فقه الصحابة، وإذا عدت مثلا لجذور مواقفه يتبين أنها رأي عثمان أو علي أو صحابي آخر، ولكن كانت تصدر الفتوى باسمه".
    ويفرّق الكاتب بين الشيعة الصفويين والشيعة العرب، قائلا إن الشيعة الصفويين لديهم روايات "تتنقص من عمر فضلا عن الهجوم عليه وينفون زواج عمر من أم كلثوم صغرى بنات علي وهو زواج يذكرني بزواج النبي من عائشة والعلاقة الوطيدة التي صارت بين النبي وأبي بكر فيما بعد، وصارت نفس العلاقة بين علي وعمر وكان لهما نسل مشترك هو زيد بن عمر بن الخطاب "
    - وعن الدوافع وراء إصدار هذا الكتاب يقول العلوي: الكتاب ليس دفاعا عن عمر لأن الدفاع يأتي عن متهم وعمر ليس متهما، وليس كتابا تاريخيا في عمر لأن عمر من أعضاء التاريخ الإسلامي. هذا الكتاب هو لدرء الأذى عن التشيع إذ يوجد جناح قوي في التشيع يساهم في طعن عمر والتشهير به حتى هذه اللحظة. والوقت السياسي مناسب لإصدار هذا الكتاب عن عمر لأن هناك فقهاء شيعة يشتمون عمر في تلفزيونات عربية ويقدمون مبررا للفئات الأخرى المتطرفة للذبح على الهوية ويعطون المسوغ الشرعي لمن يصدر فتاوى قتل الشيعة، والكتاب ضد الفتنة، وعمر كان يسمى قفل الفتنة أو قفل الأمة.

    وجهات النظر تجاه الكتاب:
    الأولى : أن حسن العلوي رغم أنه شيعي علماني ، لكنه منصف مع الصحابة فقد سمى ابنه عمر ، وهدفه من الكتاب إنصاف عمر رضي الله عنه .
    الثانية : أن حسن العلوي شيعي علماني العقيدة بعثي المنهج, لذلك هو ينطلق من منهجه العلماني( لا الديني ) في محاولة التقريب بين السنة والشيعة في العراق ,فهذا الكتاب موجه إلى العراقيين خاصة بعد ما آلت أليه الأمور في العراق,وخاصة إذا علمنا أن الأستاذ حسن العلوي كان من المعارضين لنظام صدام حسين وكان من أشد الداعين إلى إسقاط نظامه ولو بالتدخل الأمريكي الصليبي.فهذا الكتاب هو محاولة من حسن العلوي لتصحيح ما قام به هو ورفاقه المنادين باحتلال العراق لشعورهم بالذنب تجاه ما وصل إليه الحال هنا في العراق الجريح .
    الثالثة : أن هذا الرأي خطوة طيبة في الاتجاه الصحيح ، لكن للأسف لا يتبناه الشيعة الأمامية ولا مراجعهم .فهو سيبقى رأيًا لا تقيم له المرجعية الشيعية أي وزن ولن يؤثر في الشيعة ،
    الرابعة : أن الكاتب ينطلق منطلق قومي علماني تمده جذور بعثية يحاول أن يوائم وبطريقة متكلفة بين انتسابه عن طريق والديه للفرقة الشيعية وبين اعتزازه بالحضارة العربية لأنه عربي ، ولعل المؤلف اكتشف حقيقة التناقض بين التشيع والعروبة فحاول متكلفا التفريق بين تشيعين " عربي " و " صفوي " !! لكي يُلصق كل انحراف وخيانة بالتشيع الصفوي ، ويدافع عن التشيع العربي المنزه عن كل عيب !! وهذا كله خيال في خيال ، لأن هذه التفريق لا واقع له ، فالتشيع الإمامي واحد ، من ركائزه الكبرى : سب الصحابة بل تكفيرهم ، وعلى رأسهم أبوبكر وعمر رضي الله عنهما . يقول أحد الشيعة معلقًا على كتاب العلوي في أحد المنتديات : ( لايوجد تشيع صفوي..التشيع واحد..وهذه بدعة من بدع شريعتي تلاقفها الأعداء لكي يمزقوا المذهب ) !
    فالكاتب يريد بتفرقته الخيالية أن يبرئ التشيع العربي الذي ينتمي إليه من الخرافة والخيانة والولاء للفرس ولأعداء الإسلام .
    فالكتاب في حقيقته : ليس حبًا في عمر ولكن دفاعًا عن التشيع ! . فلا فائدة منه لأهل السنة
    فما رأي الإخوة ؟؟؟؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي

    شيخنا الشيخ سليمان الخراشي السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
    فقد اشتقنا لكتاباتكم الراقية و المحركة للساحة الثقافية .

    كتاب الاستاذ حسن العلوي كما ذكرتم : خطوة طيبة في الاتجاه الصحيح .
    و هو و إن كان دفاعًا عن التشيع ! . فهناك فائدة منه لأهل السنة و هي هداية كثير من أهل المذاهب المنحرفة للتخلص ممَّا تراكم في تراثهم الطائفي من الخرافات و الخزعبلات التي شطحت بهم عن جادة الحق ، و هذا الأمر لا يتم جملة واحدة ، بل من خلال جهود متوالية و تمرحل سليم ، بارك الله في جهودكم و نفع بعلمكم
    .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,469

    افتراضي

    بارك الله فيك شيخنا الكريم
    نعم أهل السنة في غنا عن هذا الكتاب وما تراه يزيد في ماعندنا عن الخليفة الراشد عمر رضي الله عنه
    ثم أمثال هؤلاء يجب أن نكون في حذر من إطراء مؤلفاتهم لدى كل أحد
    أما نشره بين الرافضة فجيد .
    قال العلامة الأمين : العقيدة كالأساس والعمل كالسقف فالسقف اذا وجد أساسا ثبت عليه وإن لم يجد أساسا انهار

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    بانتظار وطن !
    المشاركات
    26

    افتراضي

    .

    صدى الكتاب عند الرافضة ليس طيباً في العموم فهم ساخطون عليه ..
    ويقولون : أنه - أي حسن العلوي - يركب أي موجة توصله لمقاصده فمرة يمتدح البعث
    ثم ينقلب عليه ليتحدث عن دولة شيعية ، ثم يركب الموجة السعودية ليؤلف كتاباً يتقرب به لولاتها !!

    وسؤالي لشيخنا الكريم بارك الله فيـه ..
    ماذا عن الأسماء الشيعية التي أوردها في كتابه ؟
    وماذا يريد أن يقول بالضبط عنها / وعن الخميني تحديداً ؟

    تعلمنا أن نقبل الحق مهما كان قائله ، كما تعلمنا أن لا نسمع من طرف واحد .

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ
    اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }المائدة 8


    هنا الكتاب ..

    http://www.almalafpress.net/Omar.doc

    .

    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    304

    افتراضي

    جزاكم الله خير

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان الخراشي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وجهات النظر تجاه الكتاب:
    الأولى : أن حسن العلوي رغم أنه شيعي علماني ، لكنه منصف مع الصحابة فقد سمى ابنه عمر ، وهدفه من الكتاب إنصاف عمر رضي الله عنه . [/COLOR]
    تسميته لأحد أبنائه ( عمر )
    ليس هدفه الإنصاف !
    بل كما صرح كثير من أمثاله الشيعة الذين عملوا في حزب البعث - وربما هو -
    حيث سموا بعض أبنائهم ( عمر )
    وذكروا السبب هو = البقاء والحفاظ على مناصبهم !!

    هذا تصريح لأحدهم وليس استقراء او استنتاج .

    ويوجد عند بعض رافضة القطيف من يسمي ابنه ( عمر )
    والمشهور لسبب التسمية عندهم هو التشائم
    حين يولد له اكثر من مرة ويموت المولود .. يسمي (عمر) تشائماً

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    147

    افتراضي

    بارك الله فيكم يا شيخ سليمان ولا عطر بعد عروس ..

    إلاَّ أنَّهُ من الظلم أن نقول : ليس في الكتاب فائدةٌ لأهل السنة .

    بل فيه فوائد كثيرة لأهل السنة بجميع ألوانهم، منها:

    1- أنَّ هذا الكتاب خير من يرُدّ على الشيعة الذين لايستمعون إلى السنة مهما كان هذا السني، في مسألة عمر بن الخطابررر .وعند أهل السنّة ما هو أعظم في هذه المسألة مما في هذا الكتاب ولكن الفائدة في وصول هذا الصوت والرأي لهم ..
    2- وصول هذا الكلام إلى الطوائف التي أعطت الشيعة دعمًا قويًّا سياسيًا وثقافيًّا من جهة ليست سنيّة ولا وهّابية ولا متطرفة ..
    3- كون المؤلف علماني العقيدة فهو قسيم (في المبادئ) مع علمانية أهل السنة الذين مالوا مع الشيعة -خصوصًا شيعة القطيف-. فهو على أقل الأحوال سيرد عليهم في جوانب كثيرة تكلّم فيها الليبراليون في حق علماء أهل السنة والعقيدة الصحيحة ونالوا منهم في مسائل التكفير والولاء والبراء ..

    يبقى الخطر العظيم في هذا الكتاب هو تحسين صورة الشيعة العرب وتبرأتهم من تلك العظائم التي ارتكبوها في حق أهل السنة، وللأسف أنّ هذا الرأي منتشر عند بعض أهل العراق السنة الذين يشتركون مع الشيعة العرب في النسب أو السكن .
    قال الإمام مالك:
    لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    بانتظار وطن !
    المشاركات
    26

    Lightbulb

    .

    أيها السادة .. ربما أضاف هذا المقال شيئاً ذا بال ..

    عمر والتشيع ...النوايا والمضامين

    عبد الستار البيضاني

    من الضروري أن نتذكر عند قراءتنا كتاب (عمر والتشيع) للكاتب حسن العلوي، أنه لايُنتظر من كتاب واحد أن يحل إشكاليات عمرها أكثر من أربعة عشر قرناً، ويكاد ينقطع الأمل بذلك عندما تكون هذه الإشكالية ذات طابع ديني، ونعتقد أن هذا لم يكن غائباً عن تفكير العلوي لذلك يصف كتابه بأنه " سباحة فوق نهرٍ عريض، وصعوداً على جذعٍ طويل، وبحثاً في بستان الأفاعي والعقارب عن مفقودٍ بين البساتين والماء"، ولكن، ما الذي يدفع الكاتب إلى ركوب مغامرة لا يمكن الخروج منها بدون لسعات العقارب وعضات الأفاعي، وربما السقوط من قمة نخلة عيطاء قد تؤدي إلى تشوهات أوعوق في جسده إن لم تؤدِ إلى موته؟!..وكاتب بمكانة ومستوى حسن العلوي يدرك هذا جيداً ولن يفكر أبداً بأن يكون كتابه من تلك الكتب التي تدخل مناطق المسكوت عنه لإثارة الفرقعة الإعلامية، لذلك ننظر إلى الكتاب بوصفه محاولة على الجبهة الإعلامية والفكرية لتفكيك عوامل الحرب الطائفية التي اقتربت كثيراً من أبواب العراقيين في الأشهر الماضية، وتفسيرنا هذا لنوايا الكاتب لاينسينا الكثير من الأسئلة التي تشوش علينا هذا التفسير، خاصة تلك التي تثيرها طريقة نشر الكتاب والترويج له من قبل بعض الفضائيات، فضلاً عن الأسئلة والملاحظات التي يثيرها مضمون الكتاب.. وبرغم طغيان الجانب التاريخي على المضمون فالعلوي ليس فقيهاً دينياً لكي يعطي آراء بقضية دينية خلافية عمرها أكثر من 1400 سنة تناسلت الخلافات حولها وتشظت حتى ضاع علينا جوهرها، فلانتوقع أن يترك الملايين من المسلمين رجال الدين الذين يتبعونهم ويسيرون خلفه مهما أعطته القضائيات من وقتها، لكن هذا لايمنع من أن يفعل الانسان أي شيء يعتقد أنه ينفع وطنه مادمنا فسرنا النوايا بالنحو السالف.

    والحالة بهذا الحدود من التصور جيدة ومهمة فضلاً عن محاولتها إزالة التشويهات التي لحقت بشخصية الخليفة عمر بن الخطاب، ولكن لا يمكن أن ننتظر منها نتائج آنية، فهي مثل المعركة قد تفتح ثغرة بجدار المحضور أو المتراكم من التصورات والتفسيرات الدينية والتاريخية، ولكن الطريقة التي قُدِّم فيها الكتاب والتغيير في موقف العلوي السياسي بعد أن فقد الأمل بتولي منصب سفير العراق بدمشق ، ومنهجه في تناول المضامين كلها تشكّل أسساً لتصور نوايا ودوافع مغايرة قد تجعل الكتاب يعطي مردوداً عكسياً ربما يلقي بالعلوي من قمة (العيطاء) التي فاخر بإعتلاء قمة جذعها!.

    فما حصل عليه هذا الكتاب من ترويج في الفضائيات قبل وبعد صدوره لم يحصل عليه أي كتاب عربي أو أجنبي، وهذا الترويج والإعلانات ليس بدوافع تجارية بل العكس تماماً إذ أن العلوي ظهر في أكثر من فضائية يسرد فصول كتابه مما جعله متاحاً للجميع، وبإمكان أي شخص الحصول عليه مجاناً من أكثر من موقع الكتروني كما تم تداول نسخه عبر الرسائل الالكترونية الشخصية بكثرة، كيف حدث هذا؟..وهل يمكن أن ننظر ببراءة إلى هذه الطريقة في توزيع ونشر الكتاب؟ بمعنى أن العلوي لم يكن وحده يقف خلف كتابه، وإذ نتوصل إلى هذا الاستنتاج نتساءل من هو إذن الذي يقف خلف هذا الكتاب؟.

    وقد يعزز هذه الشكوك اعتماد المؤلف على بعض المظاهر الاجتماعية التي انقرضت ويفسرها بطريقة خاطئة تزيد الاحتقان الطائفي بدلاً من أن تقرّب الأفكار، ومنها مايطلق عليه عند بسطاء الشيعة (فرحة الزهرة) ، وظاهرة تجسيد شخصية (عمر) في بعض المناطق الشيعية، ففرحة الزهرة مناسبة تتلخص بإعتقاد البعض من العامة أنه بعد شهر صفر فرحت فاطمة الزهراء لأن المختار الثقفي أخذ بثأر ولدها الحسين عندما قتل قتلته ومنهم الشمر بن ذي الجوشن وحرملة ولم تفرح بسبب مقتل عمر بن الخطاب كما يدعي العلوي! وأن الشخصية التي يجسدها العامة بشكل كاريكاتيري في الشوارع هي ليست شخصية عمر بن الخطاب وإنما شخصية عمر بن سعد الذي قاد معركة الطف ضد الحسين وأصحابه، ويصرّ المؤلف على هذا الخطأ عندما يذكر أهزوجة (آكل وألبس جديد وألعن عمر ويزيد) التي كان يرددها الأطفال في بعض المناطق كلما أكلوا ثماراً جديدة ولا أدري كيف فاتت المؤلف وهو المفكر الرصين العلاقة المعروفة بين عمر بن سعد ويزيد بن معاوية وعدم وجود أية علاقة بين يزيد وعمر بن الخطاب؟..ومن ثم ما الداعي لذكر ممارسة للسذج من الناس اختفت منذ نهاية الستينيات ولم يعد يتذكرها أي من الأجيال الجديدة في أي منطقة من العراق؟!..وهنا نسأل هل إننا بذكر هذه التفاصيل وبهذا الوقت سنحقن دماء العراقيين بالبحث عن المشتركات أم أننا سنهدر الكثير من الدماء بإضافة افتراءات جديدة تضاف إلى الافتراءات التي تساق على الشيعة والسنة معاً ؟...المساحة لا تسمح بإيراد الكثير من الملاحظات، لكني لا أمتلك إلا القول :حتى أنت ياحسن العلوي تصفي حساباتك السياسية من خلال الطائفية؟! .


    .

    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي

    الإخوة الفضلاء : محمد المبارك - آل عامر - وحي - الراية - حسان الرديعان :

    شكرًا لمروركم وإضافاتكم القيمة ، بارك الله فيكم وفي جهودكم .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    304

    افتراضي رد: كتاب( عمر والتشيع ) للسياسي العراقي العلوي .. ( 4 ) وجهات نظر

    صدر حديثاً
    كتيب

    حوار هادئ
    على
    صفيح ساخن


    د.خالد الغامدي

    يتناول كتاب عمر والتشيع
    بحوث في دراسة أحاديث نبوية
    http://www.alukah.net/majles/showthr...ed=1#post32408

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    633

    افتراضي رد: كتاب( عمر والتشيع ) للسياسي العراقي العلوي .. ( 4 ) وجهات نظر

    ( حوار هادئ
    على
    صفيح ساخن

    د.خالد الغامدي )

    ليتكم تصورونه و ترفعونه ...

    جزاكم الله تعالى خيرا ...

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    135

    افتراضي رد: كتاب( عمر والتشيع ) للسياسي العراقي العلوي .. ( 4 ) وجهات نظر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    لكن ما رأبه في أبي بكر وعثمان رضي الله عنهم ..؟
    سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    26

    افتراضي رد: كتاب( عمر والتشيع ) للسياسي العراقي العلوي .. ( 4 ) وجهات نظر

    قبل مدة من الزمن عرض في قناة المستقلة برنامج عن الخليفة الراشد/عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان المحاضران هما د/ناصر الحنيني داخل في البرنامج حسن العلوي ولقي ترحيبا وإشادة من المتصلين أهل السنة بينما كفره الشيعة بسبب موقفه من عمر ..
    وقد أعجبني موقف الشيخ /سليمان كثيرا من الكتاب وبيان هدف الكاتب منه وأنه دفاع للتشيع وليس حبا في عمر فاسأل الله أن يجزي الشيخ/سليمان خير الجزاء على ما أبانه لنا ..

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    114

    افتراضي رد: كتاب( عمر والتشيع ) للسياسي العراقي العلوي .. ( 4 ) وجهات نظر

    اؤيد اخي حسان الرديعان في كل ماقاله فهو حقيقة والله

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •