.
لم أقفُ على اتصال مرويات شريح بن عبيد عن كعب إلأ في الحلية لأبي نعيم رقم الحديث: 7776 من طريق :
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدِ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ أَبِي شِمْرٍ الذِّمَارِيِّ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى نَظَرَ إِلَى الأَرْضِ، فَقَالَ: ... إلخ.
وتوبع إسماعيل بن عياش في إبطال التأويلات (37) لأبي يعلى الفراء.
وأبو شمر الذماري لم أجد له ترجمة لكن يمكن تحديد طبقته من خلال هذه الرواية التي ذكرها الذهبي في سير الأعلا النبلاء، قال علي بن المديني :
حدثنا هشام بن يوسف ، أخبرني داود بن قيس ، قال : كان لي صديق يقال له أبو شمر ذو خولان ، فخرجت من صنعاء أريد قريته ، فلما دنوت منها وجدت كتابا مختوما إلى أبي شمر ، فجئته فوجدته مهموما حزينا ، فسألته عن ذلك فقال : قدم رسول من صنعاء ، فذكر أن أصدقاء لي كتبوا لي كتابا فضيعه الرسول ، قلت : فهذا الكتاب . فقال : الحمد لله ; ففضه فقرأه ، فقلت : أقرئنيه ، فقال : إني لأستحدث سنك . قلت : فما فيه ؟ قال : ضرب الرقاب . قلت : لعله كتبه إليك ناس حرورية في زكاة مالك . قال : من أين تعرفهم ؟ قلت : إني وأصحابا لي نجالس وهب بن منبه ، ... إلخ ". اهـ.
حيث نتبين هنا أنه مقبول عندهم وأنه من تلاميذ وهب بن منبه الذماري أيضًا ووهب بن منبه يروي عن كعب الأحبار ولم يدركه أيضًا.
والله أعلم.