تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: مقال: استقبال الخطيب سنة متروكة، للشيخ الألباني

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    1,212

    افتراضي مقال: استقبال الخطيب سنة متروكة، للشيخ الألباني

    مقال: استقبال الخطيب سنة متروكة، للشيخ الألباني

    الإخوة الكرام.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    نفيدكم بإضافة مقال: استقبال الخطيب سنة متروكة، للشيخ الألباني بموقع أرشيف الألباني:

    عن مطيع بن الحكم - رضي الله عنه - ؛ أن النبي صلى الله عيه وسلم : ( كان إذا صعد المنبر ؛ أقبلنا بوجوهنا إليه ) صحيح ، الصحيحة برقم (2080)


    فائدة :
    هذا وقد أورد البخاري الحديث في (( باب يستقبل الإمام القوم ، واستقبال الناس الإمام إذا خطب ، واستقبل ابن عمر وأنس - رضي الله عنهم - الإمام )) ... قال الحافظ في (( الفتح )) : ( وقد استنبط المصنف من الحديث مقصود الترجمة ، ووجه الدلالة منه أن جلوسهم حوله لسماع كلامه يقتضي نظرهم إليه غالبا ، ولا يعكر على ذلك ما تقدم من القيام في الخطبة ... تابع القراءة على الرابط التالي:


    http://alalbani.info/alalbany_misc_0002.php


    لمزيد من المقالات راجع قسم متفرقات:

    http://alalbani.info/alalbany_misc.php


    تابع موقع أرشيف الألباني عبر الفيسبوك:

    https://www.facebook.com/alalbanisite


    والله ولي التوفيق.


    موقع أرشيف الألباني


    http://alalbani.info

  2. #2

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسلام إبراهيم مشاهدة المشاركة
    فائدة :
    هذا وقد أورد البخاري الحديث في (( باب يستقبل الإمام القوم ، واستقبال الناس الإمام إذا خطب ، واستقبل ابن عمر وأنس - رضي الله عنهم - الإمام ))
    لم يعد هناك أسف، لأنه لم يعد في القلوب شيء يتصل بالله
    هنا يقول صاحب المقال نقلا عن الألباني: وقد أورد البخاري الحديث، وهذا تدليس على القارئ يوهم أن البخاري قد روى هذا الحديث، وفي هذا الباب، والبخاري لم يذكره في هذا الباب ولا في غيره من الصحيح.
    وإليكم الباب بأكمله من صحيح البخاري:
    28 - بَابُ يَسْتَقْبِلُ الإِمَامُ القَوْمَ، وَاسْتِقْبَالِ النَّاسِ الإِمَامَ إِذَا خَطَبَ.
    - وَاسْتَقْبَلَ ابْنُ عُمَرَ، وَأَنَسٌ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمُ الإِمَامَ.
    921- حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ، قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وَسلم جَلَسَ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى المِنْبَرِ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ.
    فإذا كان هذا هو الباب فأين حديث مطيع بن الحكم؟!!
    وكيف يذكر البخاري هذا الحديث في الصحيح وهو الذي ضعفه.
    ـ قال ابن عدي: سمعتُ ابن حماد، يقول: قال البُخاري: محمد بن القاسم أَبو إبراهيم الأسدي، سمع الأَوزاعي، قال أحمد بن عبد الله: حدثنا محمد بن القاسم، عن مطيع الغزال، عن أبيه، عن جَدِّهِ، قال: كان النبي صَلى الله عَليه وسلم إذا صعد المنبر، أقبلنا بوجوهنا إليه. تعرف وتنكر. «الكامل» 9/337.
    وقال ابن حبان: مطيع الغزال, أبو الحسن، يَروي عن: أبيه, عن جده, قال: كان النبي صَلى الله عَليهِ وسَلم إذا صعد المنبر, أقبلنا بوجوهنا إليه، روى عنه: محمد بن القاسم, وأهل الكوفة, لست أعرف أباه ولا جده, والخبر ليس بصحيح من طريق أحد فيعتبر به. "الثقات" 7/518.
    وفي إسناده أيضًا محمد بن القاسم الأسدي؛
    ـ قال ابن مُحرِز: سأَلتُ يحيى عن محمد بن القاسم الأَسَدي، صاحب حديث الأَوزاعي، عن حَسَّان بن عَطية: غفر الله لك يا عُثمَان ما قدَّمت وما أَخرتَ، وما أسررتَ وما أعلنتَ، وقلتُ له: حَدَّث أَبو الأَحوص، سلاَّم بن سُلَيم هذا الحديث عن أَبي إِبراهيم، عن الأَوزاعي؟ فقال: هو هذا محمد بن القاسم، ليس بشيء، كان يَكذب، قد سمعتُ منه. 1/(3).
    ـ وقال عبد الله بن أَحمد: سمعتُ أَبي يقول، وذكرت له حديث محمد بن القاسم الأسدي، قال: حدثنا سعيد بن عُبيد الطائي، عن علي بن ربيعة الوالبي، عن علي، قال: ولا أَعلمُه إِلا عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم ؛ إِذا هاج بأحدكم الدم، فليهريقه ولو بمشقص، والحديث حَدَّثني به أَبو معمر.
    سمعتُ أَبي يقول: محمد بن القاسم، يكذب، أَحاديثه موضوعة. «العلل ومعرفة الرجال» (1899).

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,757

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    لم يعد هناك أسف، لأنه لم يعد في القلوب شيء يتصل بالله
    هنا يقول صاحب المقال نقلا عن الألباني: وقد أورد البخاري الحديث، وهذا تدليس على القارئ يوهم أن البخاري قد روى هذا الحديث، وفي هذا الباب، والبخاري لم يذكره في هذا الباب ولا في غيره من الصحيح.
    ليس في كلام الشيخ رحمه الله أنه في الصحيح !!
    بل هذا كلامه في الصحيحة .
    قال العلامة الألباني رحمه الله في الصحيحة :
    2080 - " كان إذا صعد المنبر أقبلنا بوجوهنا إليه " .
    أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 4 / 2 / 47 ) وابن حبان في " ثقات أتباع التابعين " ( 7 / 518 ) من طريق محمد بن القاسم عن مطيع الغزال عن أبيه عن جده مرفوعا . أورداه في ترجمة مطيع هذا ، و كنياه بأبي الحسن . و روى ابن أبي حاتم عن ابن معين أنه وثقه ، و عن أبي زرعة أنه قال : " كوفي لا بأس به " .
    وذكر أنه روى عن الشعبي ، و عنه يحيى بن سعيد القطان و وكيع ، و يعلى بن عبيد
    و أبو نعيم ، و لم يذكر في الرواة عنه محمد بن القاسم هذا ، كما أنه لم يذكر أنه روى عن أبيه عن جده ، و إنما ذكر هذا كله في ترجمة أخرى عقب هذه ، فقال : " مطيع الأنصاري أبو يحيى ، مديني روى عن أبيه عن جده ، و روى عن زيد بن أسلم ونافع وأبي الزناد ، و روى عنه محمد بن القاسم أبو إبراهيم الأسدي . قال أبي : مجهول " . واختصر كلامه هذا الذهبي في " الميزان " و في " الضعفاء " ، فقال: " مطيع أبو يحيى الأنصاري ، عن نافع مجهول " . و زاد عليه الحافظ في " اللسان " فقال : " و في " ثقات ابن حبان " : مطيع أبو يحيى العرابي ( ! ) عن أبيه عن جده قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم .. ( فذكر حديث الترجمة ) و عنه محمد بن القاسم . قال : و لست أعرفه و لا أباه " . كذا وقع فيه ( أبو يحيى العرابي ) والظاهر أنه خطأ من الطابع أو الناسخ ، و الصواب ( أبو الحسن الغزال ) .
    و قوله : " و لست أعرفه .. " الذي في " الثقات " : " لست أعرف أباه و لا جده "
    . و لعله الصواب ......
    ......
    وبالجملة ، فهذا الأثر عن ابن عمر قوي الإسناد ، وهناك آثار أخرى كثيرة ، أخرجها ابن أبي شيبة في " المصنف " ، وكذا عبد الرزاق في " مصنفه " ( 3 / 217 - 218 ) من ذلك عند ابن أبي شيبة عن المستمر بن الريان قال : رأيت أنسا عند الباب الأول يوم الجمعة قد استقبل المنبر . قلت : وإسناده صحيح على شرط مسلم . و إن مما لا شك فيه أن جريان العمل بهذا الحديث من الصحابة ومن بعدهم لدليل قوي على أن له أصلا أصيلا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولاسيما أنه يشهد له قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : " جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وجلسنا حوله .. " . أخرجه البخاري ( 921 و 1465 و 2842 و 6427 ) ومسلم ( 3 / 101 - 102 ) والنسائي ( 1 / 360 ) والبيهقي ( 3 / 198 ) وأحمد ( 3 / 26 و 91 ) من طريق عطاء بن يسار عنه به ، و له عندهم تتمه فيها : " إنما أخاف عليكم بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا .. " الحديث .
    وقد أخرجها دون موضع الشاهد الحميدي في " مسنده " ( 2 / 325 / 740 ) و أبو يعلى ( 1 / 340 ) و قد وقع معزوا في " صحيح الجامع الصغير و زيادته " ( 2313 ) تبعا لأصله " الفتح الكبير " لـ ( هـ ) أي ابن ماجة و ما أظنه إلا وهما ، فإنه لم يعزه إليه الحافظ المزي في " التحفة " . ثم رأيته فيه ( برقم 4043 - الدكتور
    الأعظمي ) من طريق أخرى عن أبي سعيد مختصرا . هذا و قد أورد البخاري الحديث في " باب يستقبل الإمام القوم ، و استقبال الناس الإمام إذا خطب ، و استقبل ابن
    عمر وأنس رضي الله عنهم الإمام " . ثم أسند تحته حديث أبي سعيد .
    قال الحافظ في " الفتح " ( 2 / 402 ) : " وقد استنبط المصنف من الحديث مقصود الترجمة ، ووجه الدلالة منه أن جلوسهم حوله لسماع كلامه يقتضي نظرهم إليه غالبا ، و لا يعكر على ذلك ما تقدم من القيام في الخطبة لأن هذا محمول على أنه كان يتحدث وهو جالس على مكان عال وهم جلوس أسفل منه ، وإذا كان ذلك في غير حال الخطبة كان حال خطبة أولى ، لورود الأمر بالاستماع لها ، والإنصات عندها " . قال : " من حكمة استقبالهم التهيؤ لسماع كلامه ، وسلوك الأدب معه في استماع كلامه ، فإذا استقبله بوجهه و أقبل عليه بجسده و بقلبه وحضور ذهنه كان أدعى لتفهم موعظته ، وموافقته فيما شرع له القيام لأجله " .
    ( تنبيه ) : تقدم في أثر أنس أن المستمر بن الريان رآه ، فهذا يدل على أنه من صغار التابعين ، فهذا ينافي جعل الحافظ إياه في " التقريب " من الطبقة السادسة ، فحقه أن يجعله من الطبقة الخامسة لأنه يصدق عليه قوله في مقدمة " التقريب " بعد أن ذكر طبقات التابعين : " الخامسة : الطبقة الصغرى منهم الذين رأوا الواحد والاثنين ولم يثبت لبعضهم السماع من الصحابة كالأعمش " . ولأنه لا يصدق عليه قوله بعدها : " السادسة طبقة عاصروا الخامسة ، لكن لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة ، كابن جريج " . لا يقال : لعل الحافظ لم يقف على رؤية المستمر لأنس ، لأننا نقول : قد ذكر ذلك هو نفسه في " التهذيب " ، فلعله نسي ذلك . والله أعلم.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    1,212

    افتراضي

    جزاك الله خيراً أبا مالك.
    ورد صاحب التعقيب مبالغ فيه جداً مما يوحي أنه عن غلو أو سوء قصد، فحتى لو كان هذا خطأ أو تصحيف أفلا يبقي في القلوب ما يتصل بالله؟!
    سبحان الله.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •