*قال شيخ الاسلام رحمه الله:*
*والعجب من ذي عقل سليم يستوحي من هو ميت، و يستغيث به.*
*ولا يستغيث بالحي الذي لا يموت.*
الفتاوى 1/126*
*قال شيخ الاسلام رحمه الله:*
*والعجب من ذي عقل سليم يستوحي من هو ميت، و يستغيث به.*
*ولا يستغيث بالحي الذي لا يموت.*
الفتاوى 1/126*
وقَلَّ مَن تقدَّم في عِلمٍ من العلوم إلا بمعرفةِ الأدب ومقاييس العربية والنحو، وما حَدَثتِ البِدَع والأهواء المُضِلَّة إلا من الجهل بلغة العرب.
سمعتُ الشيخ أحمد بن أبي منصور المقرئ رحمه الله يقول بسنده إلى الإمام الشافعي رضي الله عنه أنه قال: عامَّةُ مَن تزندَق بالعراق لجهلهم بالعربية ولغات العرب.
الإمام الواحدي تــ٤٦٨هــ
(*من ورّخ مؤمناً فكأنما أحياه، ومن قرأ تاريخه فكأنما زاره*)
الإعلان للسخاوي ص٢٨
طبعة دمشق
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
( *الآراء و الخطأ في الرأي من إلقاء الشيطان ، ولو كان صاحبها مجتهداً معذورا ، كما قال غير واحد من الصحابة كأبي بكر، وابن مسعود، في بعض المسائل : " أقول فيها برأيي ، فإن يكن صوابا فمن الله ، وإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان والله ورسوله بريئ منه "* )
*الرد على المنطقيين : ( 508)*
( اللهم إنّك عفو تحب العفو فاعفُ عنّا )
لماذا طلب العفو في ليلة القدر ..؟
قال الإمام ابن رجب رحمه الله :
( وإنما أمر بسؤال العفو في ليلة القدر ؛ بعد الاجتهاد في الأعمال فيها وفي ليالي العشر :
لأن العارفين يجتهدون في الأعمال ثم لا يرون لأنفسهم عملًا صالحًا ، ولا حالًا ولا مقالًا ؛ فيرجعون إلى سؤال العفو ؛ كحال المذنب المُقَصّر ) .
من كتاب لطائف المعارف : (٢٠٦)
*قال الأعرج: ما أَدركتُ النَّاسَ إِلَّا وهم يَلْعَنُون الكفرةَ فِي رمضان.*
رواه مالك (١١٥/١).
يرى الشيخ الألباني رحمه الله أن علامات ليلة القدر لا يلزم أن ترى في جميع الأرض، فقد تكون في بلد دون بلد.
سلسلة الهدى والنور، شريط679.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
قال أبو الدرداء :
ما تصدق رجل بصدقة أفضل من موعظة يعظ بها جماعة فيتفرقون و قد نفعهم الله بها
مجموع الفتاوى ٢١٢/١٤
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
" فإن الأعمال لا تتفاضل بالكثرة وإنما تتفاضل بما يحصل في القلوب حال العمل ".
مجموع الفتاوى ٢٨٢/٢٥
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
( حصول النصر وغيرُه من أنواع النعيم لطائفة أو شخص لا ينافي ما يقع في خلال ذلك من قتل بعضهم وجرحه ومن أنواع الأذى، وذلك أن الخلق كلهم يموتون فليس في قتل الشهداء مصيبة زائدة على ما هو معتاد لبني آدم، فمن عد القتل في سبيل الله مصيبة مختصة بالجهاد كان من أجهل الناس.
بل الفتن التي تكون بين الكفار وتكون بين المختلفين من أهل القبلة، ليس مما يختص بالقتال، فإن الموت يعرض لبني آدم بأسباب عامة، وهي المصائب التي تعرض لبني آدم من مرض بطاعون وغيره، ومن جوع وغيره ، وبأسباب خاصة، فالذين يعتادون القتال لا يصيبهم أكثر مما يصيب من لا يقاتل، بل الأمر بالعكس، كما قد جربه الناس ). .
قاعدة في المحبة (ص149).
قال الإمام ابن حزم في " المحلى " ( 10 / 146 ) :
" وكل رأي زادنا شيئا في الدين لم يأت به أمر الله تعالى فنحن نرغب عن ذلك الرأي ونقذفه في الحش ؛ لأنه شرع في الدين لم يأذن به الله عز وجل . " .
قَـال الإمام ابن حزم الأندلسي - رحمه الله تعالى - :
« ولا تبال بكثرة خصومك ، ولا بِقِدَم زمانهم ، ولا بتعظيم الناس إياهم ، ولا بعدّتهم ، فالحق أكثر منهم ، وأقدم ، وأعز عند كل أحد وأولى بالتعظيم »
*[ التقريب لحد المنطق صـ ١٩٤ـ ]
قالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ
رحمه الله :
( ... وَمَعْلُومٌ أَنَّ *أَهْلَ الْمَذَاهِبِ* كَالْحَنَفِيَّة ِ وَالْمَالِكِيَّ ةِ وَالشَّافِعِيَّ ةِ وَالْحَنْبَلِيّ َةِ *دِينُهُمْ وَاحِدٌ* ، وَكُلُّ مَنْ *أَطَاعَ* اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْهُمْ *بِحَسَبِ وُسْعِهِ كَانَ مُؤْمِنًا سَعِيدًا بِاتِّفَاقِ* الْمُسْلِمِينَ!! ) .
مجموع الفتاوى( ٤٦٢/٢٧)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
"*وأرباب العزائم والبصائر أشد ما يكونون استغفاراً عُقيب الطاعات؛ لشهودهم تقصيرهم فيها، وترك القيام لله بها كما يليق بجلاله وكبريائه*".
مدارج السالكين١/ ١٩٢
*"اﻟﻤﺴﺘﻜﺒﺮ ﻋﻦ اﻟﺤﻖ ﻳﺒﺘﻠﻰ ﺑﺎﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﻟﻠﺒﺎﻃﻞ".*
مجموع فتاوى ابن تيمية (٧ / ٦٢٩).
قال البيهقي:
(وليس من الإنصاف أن يذكر من أقاويل السلف ما يوافق مذهبه، ويترك ما يخالفه، ثم يدعي الإجماع لنفسه، ويشنع على غيره بخرق الإجماع في مسألة معروفة مشهورة بما فيها من الاختلاف منذ عصر الصحابة إلى يومنا هذا)
القراءة خلف الإمام، ص209.
قال الإمامُ الموفّقُ ابنُ قدامة رحمه اللهُ تبارك و تعالىٰ:
"فإنّني إذا كنتُ مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حزبهِ مُتّبعاً لسنّتهِ،ما أُبالي مَنْ خالفني، ولا مَنْ خالف فيّ، ولا أَستوحشُ لفراقِ مَنْ فارقني.
وإنّي لمُعتقدٌ أنّ الخَلقَ كُلّهم لو خالفوا السُّنّة وتركوها، و عَادَوني مِنْ أجلها؛ لَمَا ازْددتُ لها إلْا لُزُوماً، و لا بِها إلّا اغتباطاً، إنْ وفّقني اللهُ لذلك".
[ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب٣/ ٣٢٧]
قال رجل للإمام الشافعي : أوصني.
فقال الشافعي : إن الله خلقك حرًا، فكن حرًا كما خلقك.
[ مناقب الشافعي للبيهقي ١٩٧/٢ ]
[ تهذيب الأسماء واللغات ٥٧/١]
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
و هكذا كثير من الناس يسمع منك ويرى من المحاسن أضعاف أضعاف المساوىء فلا يحفظها ، ولا ينقلها ، ولا تناسبه. فإذا رأى سقطة أو كلمة عوراء وجد بغيته وما يناسبها فَجَعَلَهَا فاكهتَه وَنقلَه.
مدارج السالكين (٤٠٦/١)
قال ابن تيمية رحمه الله:
ليس في الدنيا أكثر ولا أعظم خيراً من قلب المؤمن.
مجموع الفتاوى ( 16 / 294) .