قـال الإمام الآجري رحمه الله :
«من أحب أن يبلغ مراتب الغرباء، فليصبر على جفاء أبويه وزوجته وإخوانه وقرابته».
الغرباء (٣٨).
قـال الإمام الآجري رحمه الله :
«من أحب أن يبلغ مراتب الغرباء، فليصبر على جفاء أبويه وزوجته وإخوانه وقرابته».
الغرباء (٣٨).
قال ابن الجوزي :
اعلم أن الله سبحانه وتعالى ربما زوى عنك من لذات الدنيا كثيرًا ليؤثرك بلذات العلم، فإنك ضعيف، ربما لا تقوى على الجمع، فهو أعلم بما يصلحك.
صيد الخاطر ١٩٠.
قال ابن القيم -رحمه الله-:
*(وما حُرِّمَ سدًّا للذريعة أُبيح للمصلحة الراجحة).*
إعلام الموقعين (2/ص:161).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وما أعلم قيل التصديق بالله أو أن صدقوا بالله، و يا أيها النبي صدق بالله، ونحو ذلك *اللهم إلا أن يكون في ذلك شيء لا يحضرني الساعة وما أظنه".*
شرح حديث جبريل، ص ٤١٨.
قالَ الشاطبيُّ -رحمهُ الله-:
« يجبُ على كلِّ ناظرٍ في الدليلِ الشرعيِّ مراعاةُ ما فهمَ منه الأوَّلونَ، وما كانوا عليه في العملِ به، فهو أحرى بالصوابِ، وأقومُ في العلمِ والعملِ»،
وقال أيضًا:
«الحذرَ الحذرَ من مخالفةِ الأولينَ، فلو كانَ ثَمَّ فضلٌ ما، لكانَ الأوَّلونَ أحقَّ بهِ».
انظر
«الموافقات»
(3/289)
ط. دار ابن عفان.
قال ابن حزم: ((الْجِهَاد يَنْقَسِم أقساما ثَلَاثَة أَحدهَا الدُّعَاء إِلَى الله عز وَجل بِاللِّسَانِ وَالثَّانِي الْجِهَاد عِنْد الْحَرْب بِالرَّأْيِ وَالتَّدْبِير وَالثَّالِث الْجِهَاد بِالْيَدِ فِي الطعْن وَالضَّرْب)).
"الفصل في الملل والنحل" (107/4).
قال ابن حزم: ((وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2] .
وَلَا بِرَّ أَبَرُّ مِنْ الصَّلَاةِ وَجَمْعِهَا فِي الْمَسَاجِدِ فَمَنْ دَعَا إلَيْهَا فَفَرْضُ إجَابَتِهِ وَعَوْنِهِ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى الَّذِي دَعَا إلَيْهِمَا، وَلَا إثْمَ بَعْدَ الْكُفْرِ آثَمُ مِنْ تَعْطِيلِ الصَّلَوَاتِ فِي الْمَسَاجِدِ، فَحَرَامٌ عَلَيْنَا أَنْ نُعِينَ عَلَى ذَلِكَ))
"المحلى" (130/3).
" قال الإمام البخاري:
"العلم رزق الله يعطيه من يشاء".
السير ٤٥٦/١٢
"واللَّه الذي لا إله إلا هو ، ما رأيت ـ وأنا ذو النّفس الملأى بالذّنوب والعيوب ـ أعظم إلانةً للقلب ، واستدراراً للدّمع ، وإحضاراً للخشية ، وأبعث على التّوبة من تلاوة القرآن وسماع القرآن " .
« تفسير ابن باديس»
*قال شيخ الإسلام رحمه الله: "العلم يقوى بالعمل، والعمل يقوى بالعلم".*
الإيمان الأوسط، ص٤٢٢
قال الشاطبي -رحمه الله-:
*(الشريعةُ كلُّها ترجع إلى قول واحد في فروعها وإن كثر الخلاف، كما أنها في أصولها كذلك).*
الموافقات (5/ص:59).
قال الإمام ابن حبّان في ( كتاب المجروحين ) مُترجمًا ل ( عبد الله بن جَعْفَر بن نجيح الْمَدِينِيّ ) ، وهو والد ( عليّ بن المديني ) الإمام المشهور :
"وَقد سُئِلَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ عَن أَبِيه ؟
فَقَالَ: اسألوا غَيْرِي، فَقَالَ: سألناك!
فَأَطْرَقَ ثمَّ رفع رَأسه وَقَالَ :
((( هَذَا هُوَ الدَّين، أبي ضَعِيف..! )))
وقال الخطيب البغداديّ :
( فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ يُحَابِي فِي الْحَدِيثِ أَبَاهُ، وَلَا أَخَاهُ، وَلَا وَلَدَهُ..!
وَهَذَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، وَهُوَ إِمَامُ الْحَدِيثِ فِي عَصْرِهِ، لَا يُرْوَى عَنْهُ حَرْفٌ فِي تَقْوِيَةِ أَبِيهِ، بَلْ يُرْوَى عَنْهُ ضِدُّ ذَلِكَ، فَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا وَفَّقَنَا..! ) .
قال الإمام ابن الجوزي:
"ربما مدح بعضُ أربابِ العلم الظالمَ؛ اتقاءً لشرِّه، فالذي نالهم مِن الذل وقلةِ الدِّين أضعافُ ما نالوا مِن الدنيا !".
صيد الخاطر صـ٤٩٢
عن ابن أبي عاصم قال:"ذهبت كتبي، فلم يبق منها شيء، فأعدت عن ظهر قلبي خمسين ألف حديث، كنت أمر إلى دكان البقال، فكنت أكتب بضوء سراجه، ثم تفكرت أني لم أستأذن صاحب السراج، فذهبت إلى البحر فغسلته، ثم أعدته ثانيا".(سير أعلام النبلاء.433/13).
حديث (من بدا جفا)
قال التوربشتي ت 661 (إنما يؤنس منه الفظاظة والغلظة لقلة اختلاطه بالناس...)
(الميسر في شرح مصابيح السنة 858/3)
" ظل ابو عبد الرحمن السلمي" يقرئ القرآن في مسجد الكوفة أربعين سنة القرآن، وهو راوي حديث: "خيركم من تعلم ، القرآن وعلمه " عن عثمان رضي الله عنه ، فيحدث به ويقول: وذلك الذي أقعدني مقعدي هذا.
سير أعلام النبلاء ٤|٢٦٨
قال الشوكاني رحمه الله :
من أراد الاستكثار من فضل الله من الحسنات، فليقل:
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، فإنّه يُكتب له من الحسنات ما لا يحيط به حصرٌ ولا يتصوّره فكرٌ، وفضل اللّٰه واسع.
تحفة الذّاكرين (٣٨٤).
قال الجاحظ في افتتاح كتابه البيان والتبيين:
اللهمّ إنّا نعوذ بك من فتنة القول كما نعوذ بك من فتنة العمل، ونعوذ بك من التكلّف لما لا نُحسن كما نعوذ بك من الُعجب بما نُحسن، ونعوذ بك من السّلاطة والهذر، كما نعوذ بك من العيّ والحصر. وقديما ما تعوذوا بالله من شرهما، وتضرعوا إلى الله في السلامة منهما.
البيان والتبيين ٣/١
"أحرص الأشياء الذباب، وأقنع الأشياء العنكبوت. فجعل الله رزق أقنع الأشياء في أحرص الأشياء، فسبحان اللطيف الخبير."
[حياة الحيوان - الدميري ٢٢٤/ ٢]
قال الرازي:
"وما تقرب أحد إلى ربه بشيء أزين عليه من ملازمة العبودية وإظهار الافتقار".
نظم الدرر (١٢/ ٢٢٧)