" قال الإمام أبو الحسن الكِيَا : "
إذا بدت رايات النصوص في ميادين الكفاح، طاحت أعلام المقاييس في مدارج الرياح "
[ ذيل تذكرة الحفاظ ص ٢١٦ ]
" قال الإمام أبو الحسن الكِيَا : "
إذا بدت رايات النصوص في ميادين الكفاح، طاحت أعلام المقاييس في مدارج الرياح "
[ ذيل تذكرة الحفاظ ص ٢١٦ ]
ابن القيم
رحمه الله تعالى :
((وكلما كان الرجل عن الرسول أبعدَ، كان عقلُه أقلَّ وأفسدَ.
فأكمل الناس عقولاً؛ أتباع الرسل،
وأفسدهم عقولاً: المعرض عنهم، وعما جاءوا به،
ولهذا كان أهل السُّنَّة والحديث أعقل الأمة،
وهم في الطوائف كالصحابة في الناس)).
الصواعق المرسلة ٣/ ٨٦٤
{ اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم }
{ أو يقتلوك أو يُخرجوك }
قال شيخ الإسلام رحمه الله : *قرَن اللهُ فراق الوطن بقتل النفس* .
[ الفتاوى (369/35) ]
شيخ الإسلام ابن تيمية "إني قد أحللت السلطان الملك الناصر من حبسه إياي لكونه فعل ذلك مقلدا غيره معذورا، ولم يفعله لحظ نفسه، بل لما بلغه مما ظنه حقا من مبلغه، والله يعلم أنه بخلافه، وقد أحللت كل واحد مما كان بيني وبينه، إلا من كان عدوا لله ورسوله".
*الأعلام العلية صـ٨٢
قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله-:
" ليس يَتَّقي مَن لا يدري ما يَتَّقي ".
الجامع لأخلاق الراوي(٢٤/٢)
قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية
• -رحمه الله- :
• - وَ *الذُّنُوبُ يَزُولُ مُوجِبُهَا بِأَشْيَاءَ :
( أَحَدُهَا ) *التَّوْبَةُ* ،
• - وَ *( الثَّانِي )الِاسْتِغْفَار * مِنْ غَيْرِ تَوْبَةٍ .
فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى *قَدْ يَغْفِرُ لَهُ إجَابَةً لِدُعَائِهِ* وَإِنْ لَمْ يَتُبْ فَإِذَا *اجْتَمَعَتْ التَّوْبَةُ وَالِاسْتِغْفَا رُ فَهُوَ الْكَمَالُ*.
• - ( الثَّالِثُ) *الْأَعْمَالُ الصَّالِحَةُ* الْمُكَفِّرَةُ .
مجموع الفتاوى( ٦٥٥/١٠ ) 】
عن صلاة الـفجر
«أنَّ تأثيرَ هذه الصلاة في تصفية القلب وفي تنويره أكثر من تأثير سائر الصلوات، فإذا حضر جمع من المسلمين في المسجد لأداء هذه العبادة، استنارَ قلبُ كلِّ واحدٍ منهم، ثمَّ بسبب ذلك الاجتماع كأنَّه ينعكس نور معرفة الله تعالى، ونور طاعته في ذلك الوقت من قلْبِ كلِّ واحدٍ إلى قلب الآخر، فتصير أرواحهم كالمرايا المشرقة المتقابلة إذا وقعت عليها أنوار الشمس، فإنه ينعكس النور من كلِّ واحدة من تلك المرايا إلى الأخرى، فكذا في هذه الصورة، ولهذا السبب فإنَّ كلَّ من له ذوقٌ سليمٌ وأدَّى هذه الصلاة في هذا الوقت بالجماعة وجد من قلبه فسحةً ونورًا وراحةً.»
(مفاتيح الغيب = التفسير الكبير، أبو عبد الله محمد بن عمر الرازي، دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة الثالثة، ١٤٢٠هـ، [٢١/ ٣٨٥])
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" *إِنَّكُم كُنتُم أَذَلَّ النَّاسِ ، وَأَقَلَّ النَّاسِ ، وَأَحقَرَ النَّاسِ ، فَأَعَزَّكُمُ اللهُ بِالإِسلَامِ ، فَمَهمَا تَطْلُبُوا العِزَّ بِغَيْرِهِ ؛يُذِلَّكُمُ الله* " .
قال الإمام ابن رجب رحمه الله :
✍«إن الغضب جماع الشر،
وإن التحرز منه جِماع الخير».
جامع العلوم والحكم (٢٦٧).
*✍️قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:*
إذا انقطع عن الناس نور النبوة؛ وقعوا في ظلمة الفتن، و حدثت البدع والفجور ،و وقع الشر بينهم
مجموع الفتاوى(310/17)✍️
*#الإجماع_عند_الإ مام_ابن_حبان*
( والإجماع عندنا إجماع الصحابة الذين شهدوا هبوط الوحي والتنزيل ، وأعيذوا من التحريف والتبديل حتى حفظ الله بهم الدين على المسلمين ، وصانه عن ثلب القادحين)
" الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان "
( 273 / 3)
قال المعلمي رحمه الله تعالى:
"وإنك لتجد من المنتسبين إلى العلم من يحرص على تخطئه غيره من العلماء ولو بالباطل، حسداً منه لهم، ومحاولة لحط منزلتهم عند الناس."
القائد إلى تصحيح العقائد ص 13
سائل يسأل : ما علة منع قبول التوبة حال الغرغرة ؟
قال ابن مفلح في آدابه :" لأن الروح تفارقُ القلبَ قبل الغرغرة ، فلا تبقى له نيةٌ ، ولا قصدٌ صحيح"
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : إنما ظهرت البدع والفتن لما خفيت آثار الصحابة فإنهم خير قرون هذه الأمة وأفضلها "جامع المسائل 185 / 5
قال قيسُ بنُ السائِب:
( كان رسول الله ﷺ شريكي في الجاهلية، فكان خير شريك، فكان لا يداري ولا يماري )
[بهجة المجالس (٤٣٢/٢)ابن عبد البر
قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
" إذا أحب الله عبدًا أكثر غمه،
وإذا أبغض عبدًا وسّع عليه دنياه".
سير أعلام النبلاء (٤٣٣/٨ ).
قال أبو حاتم البُستي:
"وآفة العقل العُجب" .
روضة العقلاء صـ٤٣
قال ابن عبد الهادي في ابن تيمية شيخ الإسلام:
《ولا أعلمُ أحدًا من متقدّمي الأمّة ولا متأخِّرِيها جَمع مثل ما جمع، ولا صنّف نحو ما صنَّف، ولا قريبًا من ذَلِك، مع أن أكثر تصانيفه إنّما أملاها من حفظه، وكثير مِنها صنفه فِي الحَبْس، وليس عنده ما يحتاج إليه من الكتب》.
((العقود الدرية، ص: 42)).
البركة التي تحل على الأبناء تكون بأعمال الآباء، والبركة التي تحل على الآباء تكون بدعاء الأبناء.
البداية والنهاية (٤١٦/٢٠)
*❆ |[ الغفلة في الشِّبَع :*
قال الإمام بن القيم رحمه الله تعالى:
و لو لم يكن من إمتلاء البطن من الطعام إلاّ أنه يدعو إلى الغفلة عن ذكر الله -عز و جل-،
و إذا غفل الإنسان عن الذّكرَ ساعة واحدة، جَثَمَ عليه الشيطان، و وعده و منّاه و شهّاه، و هام به في كل واد،
فإنّ النفس إذا شبِعتْ تحرّكت و جالت و طافت على أبواب الشهوات، و إذا جاعت سكنت و خشعت و ذلّت .
بدائع الفوائد (٢٧٣/٢)