قال المناوي رحمه الله :
"لاحول ولا قوة الا بالله ، ولو يعلم صاحب الحاجة ما في هذه الكلمة من العون والتوفيق والسداد ماتركها ".
فتح القدير ١٥/٣
قال المناوي رحمه الله :
"لاحول ولا قوة الا بالله ، ولو يعلم صاحب الحاجة ما في هذه الكلمة من العون والتوفيق والسداد ماتركها ".
فتح القدير ١٥/٣
يقول العلامة ابن الجوزي:
*من الاغترار أن تسيء فترى إحسانا فتظن أنك قد سومحت، وتنسى: من يعمل سوءا يجز به*
صيد الخاطر ص 179.
قال ابن القيّم رحمه الله:
اقتضت حكمته أنه *لابد أن يَمتَحِن النفوس و يبتليها فيظهر بالامتحان طَيّبها مِن خَبيثها*
بدائع التفسير (2 / 199)
قال ابن عبدالبر:
" كان عروة بن الزبير يواظب على حزبه من الدعاء كما يواظب على حزبه من القرآن ".
التمهيد 10/300
"*الإسلام...تجد في عقائده غذاء العقل*
*وفي عباداته تزكية النفس، وفي أحكامه رعاية المصلحة، وفي آدابه خير المجتمع* "...
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي، ج١ ص١٠٧-١٠٨، ط. دار الغرب الإسلامي.
قال الحافظ ابن بطال:
"من كان كثير الذنوب وأراد أن يحطها الله عنه بغير تعب، فليغتنم ملازمة مصلاه بعد الصلاة ليستكثر من دعاء الملائكة واستغفارهم له ".
شرح البخاري لابن بطال ٩٥/٢
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : *المعارف التي تحصل في النفس بالأسباب الاضطراريه أثبت وأرسخ من المعارف التي ينتجها مجرد النظر القياسي*.
الثامن / القدر ص ١٩٤
" والنفوسُ الضعيفة؛ كنفوسِ الصبيان والنساء، قد لا تشتغل إذا تركته [أي اللهو] بما هو خيرٌ منها لها، بل قد تشتغل بما هو شرٌّ منه، أو بما يكون التقرُّب إلى الله بتركه،
فيكون تمكينها من ذلك من باب الإحسان إليها والصدقة عليها؛ كإطعامها وإسقائها؛ فلهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم، إن بعض أنواع اللهو من الحق ... "
تقيّ الدين ابن تيمية | الاستقامة (٢/ ١٥٤)
قال الرازي: "الاستدلال بالأدلة اللفظية مبنيٌّ على مقدمات ظنيَّة، والمبنيُّ على المقدمات الظنية ظني؛ *فالاستدلال بالخطاب لا يفيد إلا الظن،* وإنما قلنا: إنه مبني على مقدمات ظنية؛ لأنه مبني على: *نقلِ اللغات، ونقلِ النحو والتصريف، وعدمِ الاشتراك، والمجازِ، والنقلِ، والإضمارِ، والتخصيصِ، والتقديمِ والتأخير، والناسخِ، والمُعارِضِ، وكلُّ ذلك أمورٌ ظنية، فثبَتَ أن التمسُّك بالأدلة النقلية مبنيٌّ على مقدمات ظنية، والمبني على الظنيِّ ظنيٌّ*".
المحصول، ١/ ٥٤٧.
أهمية التخصص الدقيق
قال الإمام الشافعي رحمه الله:
(من تعلَّم علمًا فليدقِّق فيه، لئلَّا يضيع دقيقُ العلم).
المدخل للبيهقي1: 377
قال الحافظ الذهبي رحمه الله:
(ومع تبحر ابن الجوزي في العلوم، وكثرة اطلاعه، وسعة دائرته، لم يكن مبرِّزًا في علم من العلوم، وذلك شأن كلّ من فرَّق نفسه في بحور العلم)
تاريخ الإسلام 12: 1111
قاال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
❃ وقد ذكر الله طاعة الرسول واتباعه في نحو من أربعين موضع من القرآن كقوله تعالى : {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} وقوله تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ✵ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} وقوله تعالى : {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} وقال تعالى : {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} فجعل محبة العبد لربه موجبة لاتباع الرسول، وجعل متابعة الرسول سببا لمحبة الله عبده وقد قال تعالى : {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنا} فما اوحاه الله اليه يهدي الله به من يشاء من عباده كما انه صلى الله عليه وسلم بذلك هداه الله كما قال تعالى : {قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي} وقال تعالى : {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ✵ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}.
مجموع الفتاوى (1/ 4-5)
*ما الشعر إلا روح يودعها الله فطرة الإنسان من مبدأ نشأته، ولا تزال كامنة فيه كمون النار في الزند، حتى إذا شدا فاضت على أسلات قلمه كما تفيض الكهرباء على أسلاكها، فمن أحس منكم بهذه الروح في نفسه: فليعلم أنه شاعر، أو لا: فليكف نفسه مئونة التخطيط والتسطير، وليصرفها إلى معاناة ما يلائم طبعه، ويناسب فطرته من أعمال الحياة، فوالله للمحراث في يد الفلاح، والقدوم في يد النجار، والمسبر في يد الحداد أشرف وأنفع من القلم في يد النظام*
المنفلوطي، النظرات 144/1
قال ابن بطة : إذا رأيت البغدادي يحب أبا الحسن بن بشار وأبا محمد البربهاري فاعلم أنه صاحب سنة "
تاريخ الذهبي ٢٣/٤٥٨
قال إمام الحرمين الجويني :
" الانقطاعُ عن النوافل عظيمُ الوقْع عند ذوي الدين، وركعتان خفيفتان خيرٌ من الدنيا وما فيها ".
نهاية المطلب ١٦٧/١
قال حاتم الأصم رحمه الله :
أربعة تذهب الحقد بين الإخوان :
-*** المعاونة بالبدن
-**** واللطف باللسان
-** والمواساة بالمال
- والدعاء في الغيب
الصداقة والصديق 364
قال ابن تيمية -رحمه الله-:
"قبر رسول الله أفضل قبر على وجه الأرض، وقد نهى عن اتخاذه عيدا، فقبر غيره أولى بالنهي كائناً من كان"
الاقتضاء|صـ ٤٣٥
فائدة نفيسة لابن تيمية تبين فضل أصحاب أبي حنيفة على سائر الفقهاء:
"الخرقي نسج على منوال المزني، والمزني نسج على منوال مختصر محمد بن الحسن، وإن كان ذلك في بعض التبويب والترتيب".
مجموع الفتاوي ٤/ ٤٥١
اختلف العلماء في تعريف التواضع،ومن أجمل تعاريفه ما أسنده أبو نعيم عن تميم بن سلمة أنه سأل يوسف بن أسباط :
ما التواضع ؟
فقال :
" ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻚ ﻓﻼ ﺗﻠﻘﻰ ﺃﺣﺪاً ﺇﻻ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻧﻪ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻚ!! " .
حلية الأولياء (٢٣٨/٨) .
الإسلام مبنيٌّ على التوحيد والاتِّباع
«والإسلامُ هو توحيدُ اللهِ وعبادتُه وحدَه لا شريكَ له، والإيمانُ بالله وبرسولِه واتِّباعُه فيما جاء به، فما لم يأتِ العبدُ بهذا فليس بمسلمٍ وإن لم يكن كافرًا معاندًا فهو كافرٌ جاهلٌ».
[«طريق الهجرتين» لابن القيِّم (٤١١)]
___________
*الا تنصروه فقد نصره الله*
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ولعلك لا تجد أحدا آذى نبيا من الأنبياء ثم لم يتب الا ولا بد أن تصيبه قارعة.*
(الصارم المسلول ص 165).