*(وقد يكون الأجنبي أنفع للميت من أهله ، كما قال بعض الصالحين : وأين مثل الأخ الصالح؟! أهلك يقتسمون ميراثك ، وهو قد تفرد بحزنك ، يدعو لك ، وأنت بين أطباق الأرض)*
*رسائل ابن رجب*
*(٤٢٣/٢)*
*(وقد يكون الأجنبي أنفع للميت من أهله ، كما قال بعض الصالحين : وأين مثل الأخ الصالح؟! أهلك يقتسمون ميراثك ، وهو قد تفرد بحزنك ، يدعو لك ، وأنت بين أطباق الأرض)*
*رسائل ابن رجب*
*(٤٢٣/٢)*
قال ابن تيمية رحمه الله :
*ليس من شرط المتقين ونحوهم أن لا يقع منهم ذنب، ولا أن يكونوا معصومين من الخطأ والذنوب؛ فإن هذا لو كان كذلك لم يكن في الأمة متق، بل من تاب من ذنوبه دخل في المتقين، ومن فعل ما يكفر سيئاته دخل في المتقين .*
~•~•~•~•~•~•~•~
منهاج السنة النبوية ٧ / ٨٢
" احتجّ ابن الزملكاني على عدم جواز كونِ المرأة قاضية بآية :"
{أومن ينشؤا في الحلية وهو في الخصام غير مبين}
وقال:لأن من كان في الخصام لنفسه غير مبين،فلا يصلح لفصل خصومات غيره بطريق الأولى!
[ تاريخ ابن الوردي (٢|٤٠٣) ]
قال رجل لمسعر: أتحب أن تهدى إليك عيوبك؟قال: أما من ناصح فنعم، وأما من شامت فلا.
[التذكرة الحمدونية]
ذكر ابن خلكان في ترجمة ابو يعقوب البويطي صاحب الشافعي:
وكان قد حمل في أيام الواثق بالله من مصر إلى بغداد في مدة المحنة وأريد على القول بخلق القرآنالكريم فامتنع من الإجابة إلى ذلك، فحبس ببغداد، ولم يزل في السجن والقيد حتى مات، وكان صالحاً متنسكاً عابداً زاهداً.
قال الربيع بن سليمان: رأيت البويطي على بغل، في عنقه غل وفي رجليه قيد، وبين الغل والقيد سلسلة من حديد فيها طوبة وزنها أربعون رطلاً، وهو يقول: إنما خلق الله سبحانه الخلق بِكُنْ، فإذا كانت كن مخلوقة فكأن مخلوقاً خلق مخلوقاً، فوالله لأموتن في حديدي حتى يأتي من بعدي قوم يعلمون أنه مات في هذا الشأن قوم في حديدهم، ولئن أدخلت عليه لأصدقنه يعني الواثق.
يزعمون أننا في عصر العلم وفي دهر القانون، ويريدون أن يسلبوا الناس إيمانهم، كأن الإيمان هو مشكلة الإنسانية!
مصطفى صادق الرافعي | كتاب المساكين
خطورة الغلو في الأشخاص"
قال ابن تيمية:(فمن جعل شخصاً من الأشخاص غير رسول الله ﷺ من أحبه ووافقه كان من أهل السنة والجماعة ومن خالفه كان من أهل البدعة والفرقة-كما يوجد ذلك في الطوائف من أتباع أئمة في الكلام في الدين وغير ذلك-كان من أهل البدع والضلال والتفرقة)
الفتاوى(٣٤٧/٣)
ودّع رجلٌ صديقا فقال له :
« استعن على وحشة الغربة بقراءة الكتب ، فإنَّها ألسن ناطقة ، و عيون رامقة »
[تقييد العلم للخطيب البغدادي(124)]
"واعلم أن نسبة الشافعي إلى علم الأصول كنسبة ارسططاليس إلى علم المنطق وكنسبة الخليل بن أحمد إلى علم العروض"
.
.
《الإمام الرازي》
قال ابن تيمية: فمن تكلم بجهل، وبما يخالف الأئمة، فإنه ينهى عن ذلك، ويؤدب على الإصرار، كما يُفعل بأمثاله من الجهال، ولا يُقتدى في خلاف الشريعة بأحد من أئمة الضلال، وإن كان مشهورا عنه العلم.
مجموع الفتاوى (٢٢/ ٢٢٧)
يقولُ الحافظ الذهبي رحمه الله في ترجمته لوكيع بن الجراح أنه كان كثير اللحم ، فقيل له : يا أبا سفيان نراك كثير اللحم والشحم وما هكذا أجسام أهل العلم - فإن أجسام أهل العلم تكون نحيفةً - فما هذا؟!
فقال وكيع : يا ابن أخي هذا من شدة فرحي بالإسلام. "
تاريخ الإسلام | ١٢٣٠/٤
● قال الإمام ابن حبان - رحمه الله - :
*《 من اشتهى أن يكون حرًّا ، فليجتنب الشهوات وإن كانت لذيذة 》.*
|[ روضة العقلاء (٣٨٧) ]|
قال الإمام الشافعي - رحمه الله :
"إذا خفت على عملك العجب ،
فاذكر رضى من تطلب ،
وفي أي نعيم ترغب ،
ومن أي عقاب ترهب .
فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله"
سير أعلام النبلاء ( ٤٢/١٠ )
{قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء}
قال قتادة : وقد علمت الملائكة من علم الله أنه لا شيء أكره إلى الله من سفك الدماء والفساد في الأرض.
[ تفسير ابن كثير | ٢٢٠/١ ]
" يقول الأُبي عن شيخه الفقيه ابن عرفة المالكي:"
كان شديدَ الخوف من أمر الخاتمة
يطلب كثيرًاالدعاء له بالموت على الإسلام.
[ نيل الابتهاج ص٤٦٥ ]
" كتب الفقيه المالكي ابن عرفة لسلطان تونس عبدالعزيز بن أحمد ت ٨٣٧ ه*.. "
والله لا أعلم يوما يمر عليّ ولا ليلة إلا وأنا داع لكم بخيري الدنيا والآخرة فإنكم عماد الدين ونصرة المسلمين.
[ إنباء الغمر لابن حجر ٣|٥٢٧ ]
من إنصاف الإمام ابن حبان رحمه الله قوله : (لسنا ممن يوهم الرعاع ما لا يستحله، ولا ممن يحيف بالقدح في إنسان وإن كان لنا مخالفاً، بل نعطي كل شيخ حظه مما كان فيه، ونقول في كل إنسان ما كان يستحقه من العدالة والجرح، أدخلنا زفراً وأبا يوسف بين الثقات لما تبين عندنا من عدالتهما في الأخبار، وأدخلنا من لا يشبههما في الضعفاء بما صح عندنا مما لا يجوز الاحتجاج به). الثقات (7/646).
قال ابن تيمية: فمن تكلم بجهل، وبما يخالف الأئمة، فإنه ينهى عن ذلك، ويؤدب على الإصرار، كما يُفعل بأمثاله من الجهال، ولا يُقتدى في خلاف الشريعة بأحد من أئمة الضلال، وإن كان مشهورا عنه العلم.
مجموع الفتاوى (٢٢/ ٢٢٧)
*التجارةُ محكُّ الرجال، وبها يُمتحن دين الرجل وورعه.*
*ولذلك قيل: إذا أثنى على الرجل جيرانُه في الحضر، وأصحابُه في السفر، ومعاملوه في الأسواق: فلا تشكُّوا في صلاحه.*
الإمامُ الغزاليُّ -رحمه الله-.
إحياء علوم الدين (٣٢٠/٣).