قال الإمام ابن تيميّة-رحمه الله- :
في تفسير قول الله تعالى:
{ إنّ الله يحبّ التّوّابين }
"كلّ من تاب فهو حبيب الله."
جامع الرّسائل، ١٢٦/١
قال الإمام ابن تيميّة-رحمه الله- :
في تفسير قول الله تعالى:
{ إنّ الله يحبّ التّوّابين }
"كلّ من تاب فهو حبيب الله."
جامع الرّسائل، ١٢٦/١
قال العلامة الماوردي - رحمه الله - :
" العلم عِوَضٌ مِن كل لذة ، ومُغْنٍ عن كل شهوة ، فَمن تفرد بالعلم لم تُوحِشْهُ خلوة ، ومَن تَسَلَّى بالكتب لم تَفُتْهُ سَلْوَة " .
أدب الدنيا والدين(ص٩٢).
من علامات السعادة:
قال الإمام الشاطبي - رحمه الله-: "من علامات السعادة على العبد: تيسير الطاعة عليه، وموافقة السنة في أفعاله، وصحبته لأهل الصلاح، وحسن أخلاقه مع الإخوان، وبذل معروفه للخلق، واهتمامه للمسلمين، ومراعاته لأوقاته".
الاعتصام٢/ ١٥٢
لئيم الطلبة
قال العلاَّمة الصَّنعاني رحمه الله تعالى (ت ١١٨٢هـ) :
"لئيم الطلبة وخبيث الحضَّار عند العالم متتبع العثرات وكاشف العورات ودافن الحسنات وما أكثر هذا النوع -لا كثرهم الله- فإنهم الذين أفسدوا معالم العلم وملأوا المواقف على العلماء أحاديث كاذبة ... وبئس الجزاء أن يجازي التلميذ شيوخه بإشاعة هفواتهم وزلاتهم فإنه لا بد لكل جواد من كبوة ولكل صارم من نبوة ... ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ... كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه، فخير الناس من أشاع الخير عن العلماء وأذاعه ودافع عنهم إن سمع قادحاً فيهم".اهـ
المصدر : [التَّنويرُ شَرحُ الجامِع الصَّغِير (٥٨٢/٩)].
قال شيخ الإسلام -رحمه الله-:
*(والحكيمُ هو الذي يقدم أعلى المصلحتين ويدفعُ أعظم المفسدتين).*
منهاج السنة النبوية 3/ص:191.
قال شيخ الإسلام -رحمه الله-:
*(تحصيل المصلحتين أولى من تفويت إحداهُما).*
الفتوى الكبرى (3/ص:18).
فائدة: نصيحة من العلامة النحوي ابن هشام الأنصاري - رحمه الله - للمعربين، قال رحمه الله: "واعلم أنه يُعاب على الناشئ في صناعة الإعراب أن يَذكُر فعلا ولا يبحث عن فاعله، أو مبتدأ ولا يتفحص عن خبره، أو ظرفا، أو مجرورا ولا ينبه على متعلَّقه، أو جملةً ولا يذكر أ لها محلٌّ أم لا، أو موصولا ولا يبين صلتَه وعائده".
الإعراب عن قواعد الإعراب: (ص١٠٧).
من الهمم العالية:
أحمد بن عبد الوهاب البكري، كتب البخاري ثماني مرات.
البداية والنهاية (٣٥٩/١٨)
قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
«أمَا علمتم أن حاجةَ الناس إليكم نعمةٌ من اللَّـه عليكم».
شعب الإيمان (10/ 119).
قال ابن الأكفاني :
"وأصل العبادة مكابدة الليل ، وأقصر طرق الجنة سلامة الصَّدر".
تاريخ دمشق 49 / 123
قال الإمام ابن حزم في " الفصل " ( ٢ / ٩٧٣ ) :
" فإن سيرة محمد صلى الله عليه وسلم لمن تدبرها تقتضي تصديقه ضرورة ، وتشهد له بأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حقًّا ، فلو لم تكن له معجزة غير سيرته صلى الله عليه وسلم لكفى " .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
مسائل البدع عظيمة ليست هينة وإن كانت البدعة في ذاتها هينة فإن أثرها عظيم ولهذا تجد هؤلاء المبتدعين من أبعد الناس عن اتباع الرسل تجدهم يجتهدون جهدهم في هذه البدعة لكنهم مفرطون كثيراً في أمور مشروعة أهم منها وتأمل أحوالهم تجد ذلك .
(شرح عقيدة أهل السنة ص ٢٣٢)
قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله :
*"المعرفة المكتسبة من الوحي معرفة يقينية مطلقة؛ ذلك أن الوحي بصفته جزءًا من علم الله له ما لهذه الصفة من كونها حقيقة مطلقة غير محدودة، ودلالة الوحي في إفادة المعرفة الدينية دلالة شرعية سمعية وعقلية".*
مجموع الفتاوى (13/ 136).
"الصبر الصبر يامن وُفق، ولا تغبطن من اتسع له أمر الدنيا، فإنك إذا تأملت تلك السعة رأيتها ضيقا في باب الدّين".
ابن الجوزي
- قال العلامة عبد الحميد بن بادبس رحمه الله :
لا نجاةَ لنا من هذا التّيه الذي نحن فيه و العذاب المنوَّع الذي نذوقه و نقاسيه ، إلاَّ بالرّجوع إلى :
◄ القرآن ، إلى علمه و هديه و بناء العقائد و الأحكام و الآداب عليه و التّفقُّه فيه .
◄ و في السُّنَّة النّبويّة شرحُه و بيانُه .
↫ و الاستعانة على ذلك بإخلاص القصد ، و صحَّة الفهم ، و الاعتضاد بأنظار العلماء الرّاسخين ، و الاهتداء بهديهم في الفهم عن ربّ العالمين .
- [ مجالس التّذكير من كلام الحكيم الخبير ... 252 ]
" فإذا أردتَ الاطّلاع على كُنْه المعنى، هل هو حقٌّ أو باطل ؟
فجرّده من لباس العبارة، وجرّد قلبك عن النّفرة والميل، ثمّ أعط النّظر حقّه ناظرًا بعين الإنصاف "
[ ابن القيّـم | مفتاح دار السعادة ١٤١/١ ]
" من أُوتي من العلـم ما لا يُبكيه، فخليـقٌ أن لا يكون أُوتي علمـًا ينفعه ؛
لأن الله عز وجل نعتَ العلماء، وقرأ: " إِنَّ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ مِن قَبلِهِ إِذا يُتلى عَلَيهِم يَخِرّونَ لِلأَذقانِ سُجَّدًا • وَيَقولونَ سُبحانَ رَبِّنا إِن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعولًا • وَيَخِرّونَ لِلأَذقانِ يَبكونَ وَيَزيدُهُم خُشوعًا.
[ عبدالأعلى التيمي | أخلاق العلماء للآجري ص:٦٧ ]
قالَ ابنُ تيميّة الإمامُ-رحمه الله-:
(فَالْأَصْلُ الَّذِي افْتَرَقَ فِيهِ الْمُؤْمِنُونَ بِالرُّسُلِ وَالْمُخَالِفُو نَ لَهُمْ:
تَقْدِيمُ نُصُوصِهِمْ عَلَى الْآرَاءِ وَشَرْعِهِمْ عَلَى الْأَهْوَاءِ، وَأَصْلُ الشَّرِّ مِنْ تَقْدِيمِ الرَّأْيِ عَلَى النَّصِّ، وَالْهَوَى عَلَى الشَّرْعِ؛ فَمَنْ نَوَّرَ اللهُ قَلْبَهُ فَرَأَى مَا فِي النَّصِّ وَالشَّرْعِ مِنَ الصَّلَاحِ وَالْخَيْرِ، وَإِلَّا فَعَلَيْهِ الِانْقِيَادُ لِنَصِّ رَسُولِ اللهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَشَرْعِهِ، وَلَيْسَ لَهُ مُعَارَضَتُهُ بِرَأْيِهِ وَهَوَاهُ.
كَمَا قَالَ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إِنِّي رَسُولُ اللهِ، وَلَسْتُ أَعْصِيهِ، وَهُوَ نَاصِرِي".
فَبَيَّنَ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ، يَفْعَلُ مَا أَمَرَهُ بِهِ مُرْسِلُهُ، لَا يَفْعَلُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ، وَأَخْبَرَ أَنَّهُ يُطِيعُهُ لَا يَعْصِيهِ كَمَا يَفْعَلُ الْمُتَّبِعُ لِرَأْيِهِ وَهَوَاهُ، وَأَخْبَرَ أَنَّهُ نَاصِرُهُ فَهُوَ عَلَى ثِقَةٍ مِنْ نَصْرِ اللهِ فَلَا يَضُرُّهُ مَا حَصَلَ؛ فَإِنَّ فِي ضِمْنِ ذَلِكَ مِنَ الْمَصْلَحَةِ وَعُلُوِّ الدِّينِ مَا ظَهَرَ بَعْدَ ذَلِكَ، وَكَانَ هَذَا فَتْحًا مُبِينًا فِي الْحَقِيقَةِ وَإِنْ كَانَ فِيهِ مَا لَمْ يَعْلَمْ حُسْنَ مَا فِيهِ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، بَلْ رَأَى ذَلِكَ ذُلًّا وَعَجْزًا وَغَضَاضَةً وَضَيْمًا).
منهاج السُّنَّة (8/411-412).
قال العلَّامة أحمد شاڪر - رحمه الله - :
*« إن أوربـا لـم تتمڪن من دول الإسـلام في فتـرة ضعفهم إلا حين أرهبتهم بغول التعصب، حتى صار كل مسلم يتخاذل عن دينه وعن شريعته، خشية أن يتهم بالتعصب، ثم ألقت بينهم بدعة القوميات، لتفتنهم عن وحدتهم وقوتهم » .*
جمهرة مقالاته (٦٩٩) ]|.
• - قـال الـعـلامـة الـمـحـدث
عَبْد الرّحمن بْن يحْيَي المُعَلّمِيّ اليَماني
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
*• - اعلم أن الله تعالىٰ قد (((يوقع بعض المخلصين في شيء من الخطأ ابتلاء لغيره !!)))*
*أيتبعون الحق ويدعون قوله أم يغترون بفضله وجلالته ؟*
*وهو معذور بل مأجور ؛ لاجتهاده وقصده الخير وعدم تقصيره؛ولكن من تبعه مغترًا بعظمته بدون التفات إلى الحجج الحقيقية من كتاب الله تعالىٰ وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فلا يكون معذورًا ، بل هو على خطر عظيم .*
【 آثار المعلمي اليماني (٢٩٤/٢) 】