وعن الأصمعي قال: "إذا أردت أن تعرف وفاء الرجل ووفاء عهده، فانظر إلى حنينه إلى أوطانه، وتشوُّقه إلى إخوانه، وبكائه على ما مضى من زمانه"
"" الآداب الشرعية لابن مفلح "
وعن الأصمعي قال: "إذا أردت أن تعرف وفاء الرجل ووفاء عهده، فانظر إلى حنينه إلى أوطانه، وتشوُّقه إلى إخوانه، وبكائه على ما مضى من زمانه"
"" الآداب الشرعية لابن مفلح "
• - قال الإمام ابن القيم رحمه الله تبارك و تعالىٰ :
و لا ريب أنّ حسن الظن إنّما يكون مع " الإحسان " فإنّ المحسن حسن الظن بربه أنّه يجازيه على إحسانه ، و لا يخلف وعده ، و يقبل توبته .
و أما المسيء المصرّ على الكبائر و الظلم و المخالفات ، فإنّ وحشة
المعاصي و الظلم و الإجرام تمنعه من حسن الظن بربه .
الداء و الدواء (٤٥/١)
_قال ابن حزم رحمه الله:
**إنَّ الوفاء لمن أقوی الدَّلائل وأوضح البراهین علی طیب الأصل وشرف العنصر٠**
(مجموع رسائل ابن حزم ٢٠٥/١)
طاعة الله عز وجل هي جماع الفضائل ، واجتناب الرذائل ، فلا فضيلة إلا اتِّباع ما أمر الله عز وجل به ، أو حضَّ عليه ، ولا رذيلة إلا ارتكاب ما نهى الله تعالى عنه أو نزَّه منه .
الإحكام | لابن حزم ٣٣/١
_قال ابن بطال رحمه الله:
**ینبغي للمرء أن یرغب إلی ربِّه في رفع ما نزل ، ودفع ما لم ینزل ، ویستشعر افتقاره إلی ربِّه في جمیع ذلك٠**
(فتح الباري ٢١٠/١١)
٭٭تعلیم النّاس الخیر٭٭
قال ابن حجر رحمه الله:
محمد بن إبراهیم بن یعقوب شمس الدِّین شیخ الوضوء الشَّافعي کان یقریء بالسّبع ویُشارك في الفضائل ، وقیل له شیخ الوضوء ، لأنَّه کان یطوف علی المطاهر فیُعلِّمُ العامَّة الوضوء٠
(إنباء الغمر ٣٠٥/٢)
_قال الضحاك رحمه الله:
**ماتعلّم رجل القرآن ثمَّ نسیه إلاَّ بذنب ، ثمَّ قرأ:
﴿﴿وما أصابکم من مصیبةِِ فبما کسبت أیدیکم﴾﴾ ثمَّ قال:
وأيُّ مُصیبةِِ أعظم من نِسیان القرآن٠**
(الجامع لأحکام القرآن ١٦/٣٠)
إذا كان في أفعال العباد ما لا يتم إلا بتوفيق من الله، فإن فيها ما لا يتهيأ لصاحبه إلا بخذلان من الله أيضًا.
[ البشير الإبراهيمي | الآثار (١١٤/١) ]
◼قال الذهبي رحمه الله :
*" بالعلم الشرعي تكتسب أدبا وتحصل علما، بل الأمر كما قال ربيعة : والعلم وسيلة إلى كل فضيلة " .*
سير اعلام النبلاء ج 6
"قال ابن عيينة : وكان يقال : إنما لك من عمرِك ما أطعتَ اللهَ فيه ، فأما ما عصيتَه فيه فلا تعُدَّه لك عمرًا."
[ تهذيب الزهد الكبير للبيهقي ص١٤٧]
_قال ابن حجر رحمه الله:
**فإنَّا نجد من سرعة مرِّ الأیَّام مالم نکن نجده في العصر الذي قبل عصرنا،
هذا وإن لم یکن هناك عیش مُستلذ،
والحقُّ أنَّ المراد نزع البرکة من کلِّ شيء حتّی من الزَّمان وذلك من علامات قرب السَّاعة٠**
(فتح الباري ١٦/١٣)
والله المستعان٠
قال الإمام ابن القيم-رحمه الله-:
"النبي ﷺ ألقى الله عليه من المهابة والمحبة، ولكلّ مؤمن مخلص حظٌّ من ذلك".
جلاء الأفهام205
_قال یحیي بن معین رحمه الله:
٭٭مارأیت مثل أحمد صحبناه خمسین سنة ما افتخر علینا بشيء ممّا کان فیه من الخیر٠٭٭
(طلب العلم للذَّهبي ص ٩٦)
● قال الإمام سفيان الثوري رحمه الله :
*《 إني لأرى المنكر لا أستطيع تغييره*
*فأبول دماً 》.*
|[ حلية الأولياء (٢٥/٧) ]|
سئل شيخ الإسلام -رحمه الله- عن تعبد النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل بعثته، فأجاب:
*(هذه المسألة مما لا يُحتاج إليها في شريعتنا. فإنما علينا أن نطيع الرسول فيما أمرنا به، ونقتدي به بعد إرساله إلينا).*
مجموع الفتاوى (27/ ص: 500).
قال شيخ الإسلام -رحمه الله-:
*(جعلُ الإجماعِ نفسِه ناسخًا: قولٌ يُجَوِّزُ تبديلُ المسلمين دينَهم).*
مجموع الفتاوى (33/ ص:94).
_کان الإمام مالك رحمه الله حین جلوسه للفتوی یُکثِر من قوله:
٭٭إن نظُنُّ إلاَّ ظنًّا وما نحن بمستیقنین لفعلنا
٭٭ماشاء الله لا قوَّة إلاَّ بالله
٭٭لاحول ولا قوَّة إلاَّ بالله٠
(ترتیب المدارك١٩٢- ١/١٨٥)
قال ابن القيم رحمه الله:
*«السعيد الطيب لا يليق به إلا طيب، ولا يأتي إلا طيبا، ولا يصدر منه إلا طيب، ولا يلابس إلا طيبا، والشقي الخبيث لا يليق به إلا الخبيث، ولا يأتي إلا خبيثا، ولا يصدر منه إلا الخبيث، فالخبيث يتفجر من قلبه الخبث على لسانه وجوارحه، والطيب يتفجر من قلبه الطيب على لسانه وجوارحه»*.
زاد المعاد (٦٨/١).
" روى الخطيب البغدادي بإسناده إلى أبي عبيد القاسم بن سلام أنه قال:"
(دخَلْتُ البَصرةَ لأسمع من حماد بن زيد، فقدمت فإذا هو قد مات، فشكوت ذلك إلى عبد الرحمن بن مهدي فقال : *مهما سُبِقْتَ به فلا تُسْبَقنَّ بِتقوى الله عز وجل."
" الرحلة في طلب الحديث "ص (٢٠٦)
" وأما غِنَى العِلم والإيمان فدائم اللذة ، متصل الفرحة ، مُقتضٍ لأنواع المَسَرَّة والبهجة ، لا يزول فيُحزِن ، ولا يُفارِق فيُؤلم، بل أصحابه كما قال الله تعالى فيهم {لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون}"
*ابن القيم*
مفتاح دار السعادة ج١ ٣٨٣