الموضوع: فوائد وفرائد أهل الحديث

_ کان وکیع بن الجرّاح -رحمه الله- یبتدیء قبل أن یُحدِّث فیقول:

* ماهنالك إلاّ عفوه ، ولا نعیش إلاّ في ستره ، ولو کُشِف الغطاء لکُشِف عن أمرِِ عظیم٠*

(سیر أعلام النُّبلاء ٩٢/١٢)

_قال الإمام ابن القیّم رحمه الله :

٭٭٭أیّام الدُّنیا کأحلام نومِِ أو کظِلِِّ زائل ،
إن أضحکت قلیلاً ، أبکت کثیرًا ،
وإن سرّت یومًا أو أیّامًا ساءت أشهرًا وأعوامًا٠٭٭٭

(عدّة الصّابرین ص ٣٢٦)
٠ولله درّك یا ابن القیّم٠

قال العلامة السعدي يرحمه الله:
‏ " *مجلس علم تجلسه خير لك من ‏الدنيا وما فيها، وفائدة تستفيدها وتنتفع بها لا شيء يزنها ويساويها"*

‏اللفواكه الشهية/١٧٩

قال شيخ الإسلام رحمه الله : *واللهُ سبحانه وتعالى جعل مما يُعاقب به الناسَ على الذنوب : سَلْب الهُدى ؛ والعلم النافع* .


[ الفتاوى (١٥٢/١٤) ]

▪قال العلامة القرطبي رحمه الله :

ومن حُرمته [ أي : القرآن ]
ألا يُكتبَ على الأرضِ، ولا على حائطٍ كما يُفعلُ بهذه المساجد المُحْدَثَة!

[الجامع لإحكام القرآن للعلامة القرطبي (١-٢٤)]

_ قال شیخ الإسلام ابن تیمیة رحمه الله:

کُلَّما کان الرَّجل أعظم إخلاصًا ، کانت شفاعة الرّسول أقرب إلیه٠

(مجموع الفتاوی ٥٢٨/١١)

_قال الخطیب البغدادي رحمه الله :

المعرفة بالحدیث لیست تلقینًا وإنّما هو علم یُحدِثُه الله في القلب أشبه الأشیاء بعلم الحدیث معرفة الصّرف ونقد الدَّنانیر والدَّراهم،
فإنَّه لا یعرِف جودة الدّینار والدّراهم بِلَونِِ ولا مسِِّ ولا طراوة ولا دنس ولا نقش ولا صفة تعود إلی صِغر أو کبر ولا إلی ضیقِِ أو سعة،
وإنّما یعرِفه النَّاقد عند المُعاینة،فیعرِ ف البهرج والزَّائف والخالِص والمغشوش،وکذلك تمییز الحدیث فإنَّه علم یخلقه الله تعالی في القلب بعد طول الممارسة له والاعتناء به٠

(الجامع ٢٥٥/٢)

‏قال ‎الحسن_البصري رحمه الله :

ابكِ في ساعاتِ الخلوة لعل مولاك يطَّلِعُ عليك، فيرحم عبرتك، فتكون من الفائزين.

[ الرِّقة والبكاء (٥٥) ].
.

قال ابن الجوزي رحمه الله :

وكم من بلية نزلت بمعظِّم القدر، فما زاده ذلك إلا تسليمًا ورضى فهناك يبين معنى قوله تعالى : ( رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ) ☜ وهنا يظهر قدر قوة الإيمان لا في ركعات.

⇦ قال الحسن البصري :
استوى الناس في العافية، فإذا نزل البلاء تباينوا.

صيد الخاطر (٢٦١)

(قال ابن عبد الهادي: حدثنا شيخُنا شهاب الدين بن زيد: أنّ زوجته -أي: ابن رجب الحنبلي- مرَّة دخلت الحمّام وتزيَّنت، ثم جاءته فلم يلتفت إليها -لشُغلهِ بالعلم والكتب-، فقالت: ما يريد الواحد منكم إلا من يتركه مثل الكلب! وقامت وخَلّته).

الجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب أحمد | لابن عبد الهادي (ص 52)

قال تعالي:-*

*‏" إنّما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورًا"*

* قال ابن تيميه رحمه الله تعالى:*

*مَنْ طلب من الفقراء الدعاء أو الثناء خرج من هذه الآية.*

الفتاوي 111/11

قيل لابن عقيل: أسمع وصية الله عزَّ وجلَّ يقول: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وأسمع النَّاس يعدُّون من يُظهر خلاف ما يبطن منافقًا، فكيف لي بطاعة الله تعالى، والتَّخلُّص من النِّفاق؟ فقال: النِّفاق هو: إظهار الجميل وإبطان القبيح، وإضمار الشَّر مع إظهار الخير لإيقاع الشَّر. والذي تضمنته الآية: إظهار الحسن في مقابلة القبيح لاستدعاء الحسن [863] ((غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب)) للسفاريني (1/208-209). .

**لمّا أُدخِل شیخ الإسلام السِّجن بمصر، ابتهل أخوه شرف الدِّین ودعا علیهم،

فمنعه شیخ الإسلام وقال:

بل قل : اللَّهم هب لهم نورًا یهتدون به إلی الحق٠**

( ذیل طبقات الحنابلة ٥١٢/٤)

**وأمّا الغدرُ فإنَّ الرُّسُلَ لا تغدِر أصلاً٠٠٠
إذِ الغدرُ قرینُ الکذب٠**

( العقیدة الأصفهانیة ١٤٨)

قال ابن السعدي رحمه الله:

٭٭ الحي٭٭ الجامع لصفات الذّات٠
و٭٭القیُّوم٭٭ال جامع لصفات الأفعال٠

( تفسیر السّعدي ٩٤٨)

‏" قال الإمام أبو بكر بن عياش ١٩٣ ھ "

= أهل السنة يموتون ويحيا ذكرهم وأهل البدع يموتون ويموت ذكرهم، لأن أهل السنة أحيوا ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، فكان لهم نصيبٌ من قوله ورفعنا لك ذكرك وأهل البدع شنئوا ما جاء به صلى الله عليه وسلم، فكان لهم نصيبٌ من قوله "إن شانئك هو الأبتر.

"الرد على البكري " (١٧٥/١)

[ 8 ] {وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات} قال ابن عباس: «الأعمال الصالحة: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر»

*[ تفسير ابن أبي حاتم ٦٥/١ ]

*

‏قال ابن القيم :
...............
إذا كان العبد وهو في الصلاة ليس له من صلاته إلا ما عقل منها،
فليس له من عمره إلا ما كان فيه بالله ولله "
...........................
الجواب الكافي ص١٨٠

*قَالَ شَيخُ الإسْلامِ ابنُ تَيّمِيةَ رَحِمه الله؛*

▪ *أَهلُِ الْبِدَعِ يُفَسِّرُون الْقُرْآنَ عَلَى مَا يُوَافِقُ أَقَاوِيلَهُمْ.*

*المجموع ( 5 ¦ 521 )*

قال الإمام ابن القیّم رحمه الله:

فلیس بعد القرآن و ٭٭أخبرنا٭٭ و٭٭حدّثنا٭٭
إلاّ شُبهات المُتکلِّمین،وآ راء المُنحرفین،وخیا لات المُتصوِّفین،وق ِیَاسُ المُتفلسفین٠

(مدارج السّالکین ٤٣٩/٢)