أَوْصَى الشَّافِعِي تِلْمِيذَهُ الرَّبِيع بنُ سُلَيْمَان:
«إذا أردت صلاح قلبك، أو ابنك، أو أخيك، أو من شئت صلاحه، فأودعه في رياض القرآن، وبين صحبة القرآن، سيصلحه الله، شاء أم أبى -بإذنه تعالى-».
'حلية الأولياء ٩ / ١٢٣
﴿ عَـبـق الـقـرآن ﴾
أَوْصَى الشَّافِعِي تِلْمِيذَهُ الرَّبِيع بنُ سُلَيْمَان:
«إذا أردت صلاح قلبك، أو ابنك، أو أخيك، أو من شئت صلاحه، فأودعه في رياض القرآن، وبين صحبة القرآن، سيصلحه الله، شاء أم أبى -بإذنه تعالى-».
'حلية الأولياء ٩ / ١٢٣
﴿ عَـبـق الـقـرآن ﴾
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
يؤثر عن عمر بن الخطاب كلمة نافعة جدا وهي :
{ من بورك له في شيء فليلــزمــــه }
هذه كلمة عجيبــة لو توزن بالذهب لوزنــتـــه ؟؟
يعني إذا عمل الإنسان عملاً ورأى فيه البركة والثمرة
فليلزمه
~•~•~•~•~•~•~•~
المرجع / تفسير سورة آل عمران 2 / 373
قال ابن القيم رحمه الله:
*القرآن شفاءٌ لما في الصدور ، يُذْهِب ما يلقيه الشيطان فيها من الوساوس والشهوات والإرادات الفاسدة .*
~•~•~•~•~•~•~•~
إغاثة اللهفان [١٨١/١]
قال الإمام ابن المبارك - رحمه الله من اعظم المصائب للرجل أن يعلم من نفسه تقصير ثم لا يبال و لا يحزن عليه - شعب الإيمان للأمام البيهقي - ( 594 / 1 )
*
ردّ ابن العربي على شيخه الغزالي في مسألة غلط فيها فقال:*
( ونحن وإن كنا نقطة من بحره فإنا لا نرد عليه إلا بقوله ).
وعلق عليه الذهبي بقوله :
*( كذا فليكن الرد بأدب وسكينة) اهـ
السير ٣٣٩/١٩ .
" ألا ترى إلى باب الدعاوي المستند إلى أن "البينة على المدعي واليمين على من أنكر" , ولم يستثن من ذلك أحد،*حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتاج إلى البينة*في بعض ما أنكر فيه مما كان اشتراه، فقال: "من يشهد لي؟"، حتى شهد له خزيمة بن ثابت، فجعلها الله شهادتين، فما ظنك بآحاد الآمة؟
فلو ادعى أكفر الناس على أصلح الناس لكانت البينة على المدعي واليمين على من أنكر، وهذا من ذلك، والنمط واحد،*فالاعتبار ت الغيبية مهملة بحسب الأوامر والنواهي الشرعية ". انتهى
(الشاطبي رحمه الله - الموافقات2/469)
*▪قال وهب بن منبه - رحمه الله تعالى :*
*" إذا سُلِكَ بك طريق البَلاء ، فقَرَّ عَيْنًا ، وطِبْ نَفْسًا ، فقد سُلِكَ بك سبيل الأنبياء والصالحين " .*
* |[ الزهد لأبي داود : (٣٩) ]| .*
*___________________________*
قال الإمام الوادعي رحمه الله تعالى:
فإذا كان الميزان عندك الكثرة فالكثرة مذمومة .
وإذا كان الميزان عندك البلاغة والفصاحة في الخطابة فالله قد وصف المنافقين بأنهم من ذوي الألسنة الحداد ويقول
*"وإن يقولوا تسمع لقولهم "*
فالمعتبر هو معرفة أهل الحق بصفاتهم وأنهم يدعون إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
لا يريدون من الناس جزاء ولا شكورا
قمع المعاند(2 / 547-552)
قال الشيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله تعالى:
*لا يضيركم ضعف حظكم من العلم إذا وفر حظكم من الأخلاق الفاضلة*
*فإن أمتكم في حاجة إلى الأخلاق والفضائل إن حاجتها إلى الفضائل أشد وأوكد من حاجتها إلى العلم*
*لأنها ما سقطت هذه السقطة الشنيعة من نقص في العلم ولكن من نقص في الأخلاق .*
آثار البشير الإبراهيمي (٢٦٨/٣)
قال الإمام أحمد، رحمه الله :
.يُجبر الأخ على نفقة الأخت إذا كانت محتاجة.
زاد المسافر ٣٠٩٠
قال الإمام الشوكاني رحمه الله :
*" من أكثر الأذكار أجورا وأعظمها جزاء : الأدعية الثابتة في الصباح والمساء ؛ فإن فيها من النفع والدفع ما هي مشتملة عليه .*
*فعلى من أحب السلامة من الآفات في الدنيا والفوز بالخير الآجل والعاجل أن يلازمها ويفعلها في كل صباح ومساء " .*
قطر الولي (٣٨٦/١)
"عاقبة العفو"
مسعود بن محمد الهمذاني :
كان من خيار الناس، وكان كثيراً ما يصفح عن الناس بقوله: الماضي لا يُذكر .
قيل إنّه رُؤيَ في المنام، فقيل له : ما فعل الله بك ؟ قال: أوقفني بين يديه، وقال لي: يا مسعود الماضي لا يُذْكَر، انطلقوا به إلى الجنّة.
•
تاريخ الإسلام ٤٢ / ٣٢٧.
قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى:
" *شغلوا قلوبهم بالدنيا! ولو شغلوها بالله والدّار الآخرة؛ لجالت في معاني كلامه وآياته المشهودة، ورجعت إلى أصحابها بغرائب الحِكم وطرف الفوائد*".
الفوائد (ص/٩٨).
قال الإمام البربهاري رحمه الله تعالى:
"إذا رأيت الرجل من أهل السنة رديء الطريق والمذهب، فاسقا فاجرا، صاحب معاصي، ضالا، وهو على السنة، فاصحبه، واجلس معه، فإنه ليس يضرك معصيته
وإذا رأيت الرجل مجتهدا في العبادة، متقشفا، محترقا بالعبادة، صاحب هوى، فلا تجالسه، ولا تقعد معه،ولا تسمع كلامه، ولا تمشي معه في طريق، فإني لا آمن أن تستحلي طريقته فتهلك معه".
[شرح السنة:١٢٤]
قال الإمام الشافعي رحمه الله:
" وأحب كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل حال، وأنا في يوم الجمعة وليلتها أشد استحباباً، وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة ويومها لما جاء فيها ".
الأم : [1/ 239]
ومن اصابه سهم من سهام ابليس - وهو العشق - فعليه بالترياق والمرهم :
١-التزوج ..فإنه ينقص الشهوة ويضعف العشق
٢-يداوم على الصلوات الخمس والدعاء والتضرع وقت السحر - بحضور قلب وخشوع - ويكثر من قول " اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك
٣-ان يبتعد عن سكن هذا الشخص والاجتماع بمن يجتمع معه .
ابن تيمية | الفتاوى المصرية 1/101
الشوكاني في "البدر الطالع":
"محمد عابد السندي... تكرر وفوده إلى صنعاء... وأرسله الإمام المهدي إلى مصر إلى الباشا محمد علي بهدية منها (فيل) وكان ذلك سنة (١٢٣٢)، ورجع وأخبرنا باندراس العلم من الديار المصرية، وأنه لم يبق إلا التقليد والتصوف!"
وكان الأذري رحمه الله نحويا وكان في ذهنه في علم الأصول بعض البلادة. فأخبرني أبي رحمه الله عن الإمام ابن القديم عن الأذري قال: قال لي القاضي رحمه الله قد أذنت لك يا أبا عبد الله في تصفح كتبي وإصلاح ما رأيته خطأ من جهة النحو، فأما ما كان عندك خطأ من جهة النظر في الأصول فاتهم فيه نظرك ودع كتبي بحسبها
فهرس ابن عطية (ص: 76)
مَا نَزل مِن السَّمَاءِ أعزُّ مِن التَّوفِيقِ، ولَا صَعِدَ مِن الأرضِ أعزُّ مِن الإخلَاصِ .
التَّحبِيرُ شَرح التَّحرِير (٦٢)]|
قال وُهَيْبٌ المكي:
الزُّهد في الدنيا أن لا تأسى على ما فـات منها، ولا تفرح بما أتاك منها.
الزهد لابن أبي الدنيا صـ٦٣