"علمُ ابن كثير يتجلّى بوضوح لمن يقرأ تاريخَه أو تفسيرَه، وهما من خير ما ألّف، وأجود ما أخرجَ للناس".
محمد حسين الذهبي
التفسير والمفسرون [1 / 174]
"علمُ ابن كثير يتجلّى بوضوح لمن يقرأ تاريخَه أو تفسيرَه، وهما من خير ما ألّف، وأجود ما أخرجَ للناس".
محمد حسين الذهبي
التفسير والمفسرون [1 / 174]
قال أبو عمرو ابن الصلاح
(وربما ارتكب بعض العامة شيئا منها، وقال: أنا أفتدي! ظنا منه أنه بالتزامه الفدية يتخلص من وبال المعصية، وذلك جهل، ومن فعل ذلك فقد أخرج حجه عن أن يكون مبرورًا).
[صلة الناسك ص: ١٤٤]
ثبوت رسالة الصلاة للإمام أحمد رحمه الله...
قال أبو يعلى ابن الفراء الحنبلي رحمه الله : " وقد صلى أحمد خلف قوم فرآهم يسيؤون الصلاة فكتب إليهم برسالة ينكر عليهم في ذلك ". انتهى
(الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ص١٠٢)
قال الحافظ ابن عبد الهادي رحمه الله :
والله تعالى ليس كمثله شيء، لا في ذاته ولا في صفاته، ولا في أفعاله، وهو العالي في دنوه، القريب في علوه، ليس فوقه شيء وليس دونه شيء ،بل هو العالي على جميع خلقه ،في حال نزوله وفي غير حال نزوله.
الصارم المنكي ٣٠٧
سبحانه سبحانه!
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
سبحان الله!
كم من قلب منكوس وصاحبه لا يشعر، وقلب ممسوخ، وقلب مخسوف به، وكم من مفتون بثناء الناس عليه، ومغرور بستر الله عليه، ومستدرج بنعم الله عليه .
وكل هذه عقوبات وإهانة،يظن الجاهل أنها كرامة!
الداء والدواء ١٤٠
جزاكم الله خيرا
قال الميموني رحمه الله:
«سألت أحمد-ابن حنبل- أيّما أحبُّ إليك:
أبدأ ابني بالقرآن أو بالحديث؟
قال: لا، بالقرآن، القرآن.
قلت: أعلمه كله؟
قال: إلا أن يعسر عليه فتعلمه منه.
ثم قال: *إذا قرأ أولًا تعوَّد القراءة ولزمها*».
[طبقات الحنابلة ١ /٢١٤]
*قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله:*
*"أكثر الخطب التي ينقلها صاحب " نهج البلاغة" كذبٌ على عليّ بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه"*
*( منهاج السنة ٥٥/٨)*
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«الأصل الذي افترق فيه المؤمنون بالرُّسل والمُخالفون لهم:
تقديم نصوصهم على الآراء، وشرعهم على الأهواء، وأصل الشر من تقديم الرأي على النص، والهوى على الشرع».
منهاج السُنَّة (٨/ ٤١١).
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
إن كان يأجوج الطبع ومأجوج الهوى قد كانوا في أرض القلوب، فأعينوا الملك بقوة يجعل بينكم وبينهم ردما، اجمعوا له من العزائم ما يشابه زبر الحديد، ثم تفكروا فيما أسلفتم ليثور صعد الأسف فلا يحتاج لأن يقول لكم انفخوا؛
شدوا بنيان العزم بهجر المألوفات والعوائد ، وقد استحكم البناء ؛ فحينئذ أفرغوا عليه قطر الصبر، وهكذا بنى الأولياء قبلكم،فجاء العدو فما استطاعوا له نقبا .
بدائع الفوائد ٧٥٦/٣
لله درك يا ابن القيم.
جزاكم الله خيرا.
قال شيخ الإسلام بن تيمية:
والله ثنّى قصة فرعون في القرآن في غير موضع, لاحتياج الناس إلى الإعتبار بها, فإنه حصل له من الملك, ودعوى الربوبية, والالهية, والعلو, ما لم يحصل مثله لأحد من المعطلين, وكانت عاقبته على ما ذكر الله تعالى.
[الفرقان بين الحق والبطلان ص506]
والحياء نوعان: نفساني، وإيماني.
نعني بالنفساني: الجبلي الذي خلقه الله تعالى في جميع النفوس من الكافر والمسلم، نحو: كشف العورة، ومباشرة الرجل المرأة بين الناس؛ فإن كل أحد يستحي من هذين الشيئين وشبههما.
ونعني بالإيماني: ما يمنع الإيمان الشخص من فعله، كترك الرجل الزنا، وشرب الخمر، وغير ذلك من الأفعال المحرمة؛ استحياء من الله تعالى، وهذا الحياء ليس جبليا، بل إيماني؛ لأن الكفار ومن إيمانه ناقص من المسلمين قلما يستحيون من هذه الأشياء، وهذا القسم من الحياء هو الذي ذكر النبي عليه السلام: أنه من الإيمان في قوله: "والحياء شعبة من الإيمان". المفاتيح في شرح المصابيح (1/ 64)
▪قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
((من اقتصد في قوله، وتحرَّى القولَ السَّديد، فإن الله يُصْلِحُ عملَه، كما قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا • يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}.))
[الانتصار لأهل الأثر] (ص ٢٠٧)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
... ليس له *عين* و لا أثر، و لا يُعرف له *حسٌّ و لا خبر*، لم *ينتفع* به أحدٌ لا في الدنيا و لا في الدين، بل حصل باعتقاد وجوده من *الشرّ و الفساد* ، ما لا يحصيه إلا رب العباد.
منهاج السنة ٢٥٩/٨
قال الإمام أحمد رحمه الله :
**سافرت في طلب العلم والسنة إلى الثغور، والشامات، والسواحل، والمغرب ،والجزائر، ومكة والمدينة والحجاز ،واليمن، والعراقين جميعا، وأرض حوران،وفارس، وخراسان،والجبال والأطراف.**
طبقات الحنابلة ٤٧/١
ذكر الذهبي في تاريخ الإسلام نقلا عن بن الأخرم :
**أن البخاري لما قدم نيسابور استقبله أربعة آلاف رجل على الخيل، سوى من ركب بغلا أو حمارا،وسوى الرجالة. **
َ العلامـــةُ ابنُ عُثيمين رحمهُ اللهُ
إذا فُقد العلم حلّ الجهل محله، وإذا حلّ الجهل فلا تسأل عن حال الناس!
القول المفيد (٣٩٥/١)
قال العَلاَّمةُ ابن سعدي - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى - :
إذا اشتـدَّ البأس وكاد أن يستــولي على النُفُوس اليأس
أنزل اللهُ فرَجَهُ ونصره ليصير لذلك موقع في القلوب وليعرف العبـاد ألطاف علاَّمِ الغُيوب .. " اﻫـ .
القواعد الحسان (صـ ١٣٢)
قال ابن حبان في [المسند الصحيح ٦٣/١]
"في لزوم سنته تمام السلامة، وجماع الكرامة، لا تطفأ سرجها، ولا تدحض حججها، من لزمها عصم، ومن خالفها ندم، إذ هي الحصن الحصين ."