الموضوع: فوائد وفرائد أهل الحديث

قال صلى الله عليه وسلم: "أكْملَ المؤمنينَ إيمانًا أحسنُهُم خلقًا" رواه أحمد وابو داود والترمذي وصححه الالباني
قال الحليمي: دل على أن حسن الخلق إيمان وعدمه نقصان إيمان, وأن المؤمنين يتفاوتون في إيمانهم, فبعضهم أكمل إيماناً من بعض.
[ذكره المناوي في فيض القدير]

قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

«إِذا اجتمع إبليس وجنوده لم يفرحوا بشيء كفرحهم بثلاثة أشياء:

" *مؤمنٌ قتل مؤمناً*،
*ورجلٌ يموت على الكفر*،
*وقلبٌ فيه خوف الفقر*».

[طريق الهجرتين ٣٣/١]

قال الحافظ الذهبي رحمه الله :

"رحم الله امرىء أقبل على شأنه، وقصر من لسانه، وأقبل على تلاوة قرآنه، وبكى على زمانه، وأدمن النظر في الصحيحين، وعبد الله قبل أن يبغته الأجل، اللهم فوفق وارحم. "

تذكرة الحفاظ ٨٦/٢

������‏قال الإمام ابن رجب رحمه الله:


������"مباني الإسلام الخمس كل واحد منها يكفر الذنوب والخطايا ويهدمها، ولا إله إلا الله لا تبقي ذنبا ولا يسبقها عمل".

لطائف المعارف - ٦١

قال السمرقندي :

قال السمرقندي :

كان محمد بن اسماعيل(١) مخصوصا بثلاث خصال، مع ماكان فيه من الخصال المحمودة :

*كان قليل الكلام
*وكان لا يطمع فيما عند الناس
*وكان لا يشتغل بأمور الناس، كل شغله كان في العلم.(٢)

(١)محمد بن اسماعيل البخاري صاحب الصحيح.
(٢) السير للذهبي ٤٤٨/١٢

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

يكون الرجل من أذكياء الناس وأحدهم نظرا و يعميه عن أظهر الأشياء،

وقد يكون من أبلد الناس وأضعفهم نظرا ويهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه،

فلا حول ولا قوة الا به- جل جلاله- فمن اتكل على نظره واستدلاله أو عقله ومعرفته خذل.

الدرء ٣٤/٩

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

"لا يمنعنك سوء ظنك بنفسك ، وكثرة ذنوبك أن تدعو ربك فإنه أجاب دعاء إبليس حين قال :

"رب فأنظرني إلى يوم يبعثون ، قال إنك من المنظرين "

فتح الباري ١٦٨/١١

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

"كُلُّ مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا لَا بُدَّ أَنْ يُفَقِّهَهُ فِي الدِّينِ ،
فَمَنْ لَمْ يُفَقِّهْهُ فِي الدِّين ِ، لَمْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا ،

وَالدِّينُ : مَا بَعَثَ اللَّهُ بِهِ رَسُولَهُ ؛ وَهُوَ مَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ التَّصْدِيقُ بِهِ وَالْعَمَلُ بِهِ ، وَعَلَى كُلِّ أَحَدٍ أَنْ يُصَدِّقَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا أَخْبَرَ بِهِ ، وَيُطِيعَهُ فِيمَا أَمَرَ ، تَصْدِيقًا عَامًّا ، وَطَاعَةً عَامَّةً ".

انتهى من " مجموع الفتاوى " (٢٨/ ٨٠).

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

قال حاتم الأصم :
ولا تغتر بلقاء الصالحين ورؤيتهم، فلا شخص أصلح من النبي - صلى الله عليه وسلم -

" ولم ينتفع بلقائه أعداؤه والمنافقون "

مدارج السالكين ٥١٠/١

صدق القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق حين قال :

"قد جعل الله في الصديق البار المقبل عوضا من ذي الرحم العاق المدبر "

تهديب الكمال ٥٤٠٩

‏عن إبراهيم بن أدهم قال:

‏كثرة النظر إلى الباطل،
‏ تذهب بمعرفة الحق من القلب .

‏ حلية الأولياء ( 8/2 ) .

يعلم الله -وكفى به عليمًا- أني بريء الساحة، سليم الأديم، صحيح البشرة، نقي الحجزة، وإني أقسم بالله أجل الأقسام أني ما حللت مئزري على فرج حرام قط، ولا يحاسبني ربي بكبيرة الزنا مذ عقلت إلى يومي هذا، والله المحمود على ذلك، والمشكور فيما مضى، والمستعصم فيما بقي.

‏طوق الحمامة (٢٧٢)

‏سئل زرارة بن أعين الكوفي عن إمامِه؟ وكان المصحف بين يديه، فأشار لهم إليه، وقال لهم: «هذا إمامي، لا إمام لي غيره»

جمهرة أنساب العرب | لابن حزم صـ ٥٩

قال البزار في الاعلام العلية ص ٧٥٨:

"إذا أحرم ابن تيمية بالصلاة يكاد يخلع القلوب لهيبة إتيانه بتكبيرة الإحرام، فإذا دخل في الصلاة ترتعد أعضاؤه حتى يميل يمنة ويسرى. "

* البزار ليس هو صاحب المسند ، بل هو أبو حفص البزار من تلامذة ابن تيمية ، أما أبو بكر البزار صاحب المسند فمتقدم عليه.

*قال_الإمام_أبن_ا لقيم زحمه الله:*

*الذنوب تُنسي العبد حظّه من هذه التجارة الرابحة ، وتشغله بأسباب التجارة الخاسرة ، وكفى بذلك عقوبةً ، والله المستعان .*

*الداء_والدواء [١٦٤]*

قال سفيان الثوري رحمه الله:

"أؤمر بالمعروف في رفق، فإن قبل منك حمدت الله عز وجل، والا أقبلت على نفسك، فإن لك في نفسك شغلا."

الجرح والتعديل لابن أبي حاتم : (١٢٤/١)

قال وكيع رحمه الله :

"كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به، وعلى طلبه بالصوم. "

جامع بيان العلم لابن عبد البر[ ١٩٧٩]

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

إذا جن الليل وقع الحرب بين النوم والسهر، فكان الشوق والخوف في مقدمة عسكر اليقظة، وصار الكسل والتواني في كتيبة الغفلة، فإذا حمل الغريم حملة صادقة هزم جنود الفتور والنوم، وحصل الظفر والغنيمة، فما يطلع الفجر إلا وقد قسمت السهمان،

**وماعند النائمين من خبر **

بدائع الفوائد ٢٣٢/٣

قال الذهبي رحمه الله :

" لا أفلح والله من زكى نفسه أو أعجبته."

السير ١٩٠/٤