❍ قال ابن مسعود - رضي الله عنه :
( لا تعجلوا بمدح الناس ولا بذمهم ؛ فلعلّ ما يسرُّكم منهم اليوم يَسُوءُكم غدًا )
[ شعب الإيمان / ٦۱٧٧ ]
.
❍ قال ابن مسعود - رضي الله عنه :
( لا تعجلوا بمدح الناس ولا بذمهم ؛ فلعلّ ما يسرُّكم منهم اليوم يَسُوءُكم غدًا )
[ شعب الإيمان / ٦۱٧٧ ]
.
*✒قال العلاّمة البشير الإبراهيمي رحمه الله:*
*إن عبيد الشهوات لا يتحررون أبدًا، فلا تصدّقوا أن من تغلبه شهواته يستطيع أن يغلب عدوًا في موقف !*
*ابدأوا بتحرير أنفسكم من نفوسكم وشهواتها ورذائلها، فإذا انتصرتم في هذا الميدان فأنتم منتصرون في كل ميدان.!*
____________________
آثار الإمام محمد البشير
الإبراهيمي (٣٠٨/٤).
ابن تيمية رحمه الله:
الذي يدين به المسلمون من أن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول إلى الثقلين: الإنس والجن، أهل الكتاب وغيرهم، وأن من لم يؤمن به فهو كافر مستحق لعذاب الله مستحق للجهاد، وهو مما أجمع أهل الإيمان بالله ورسوله عليه.
الجواب الصحيح ٣٦٨/١
قال ابن قتيبة عبد الله بن مسلم الدينوري المتوفى سنة 276هـ - رحمه الله:
*«وقد كنا زمانًا نعتذر من الجهل، فقد صرنا الآن نحتاج إلى الاعتذار من العلم.*
*وكنا نُؤمل شكر الناس بالتنبيه والدلالة، فصرنا نرضى بالسلامة.*
*وليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال، ولا يُنكر مع تغير الزمان.*
*وفي الله خلف وهو المستعان.»*
(إصلاح غلط أبي عبيد في غريب الحديث) ص (46)
قال الإمام ابن باديس رحمه الله :
" من النَّاس قوم كأنَّما هم يمتُّون إلى الشَّيطان بنَسب، أو يتَّصلون به بسَبب، يكرَهون الوئَام والسَّلام، ويحِبون الفُرقة والخِصام، فإذا هبَّت ريح خِلاف -ومِن أمثالهم هبَّت- صيَّروها إعصارَا، وإذا اتَّقد قَبس فتنَة -ومثلهم أوقَد- صيَّروه نارَا، خُلقوا للفِتنة ولها يعمَلون، ونبَغوا في الشَّر وإيَّاه يريدون.
أما من عرفَهم من الفُطناء -وما أقلَّهم- فهو من كَيدهم على خطرٍ مبين، وأما من لم يَعرفهم من الجُهلاء –وهم كثير- فهو بخُلتهم من الهَالكين، وهاهي علاماتهم لمن أراد أن يَعرِفهم فيحذَرهم:
ينتَابون المجالس من غير حاجَة، ويفتتحون الكلام في النَّاسِ من غير سُؤال، ويُطنبون في غير مُطنَب، ويعظِّمون الصَّغير من الأقوَال والأفعَال، ثم إذا مَدحوا أطرَوا وأسرَفوا، وإذا ذمُّوا أقذَعوا وربَّما قذَفوا.
وإن شئت علامتَهم بكلمات: فقِيلٌ وقال وكثرة السُّؤال، وبكلمتَين: الإقلاق والنِّفاق. "
◄[ الإمام ابن باديس-رحمه الله-، المنتقد، ع4، ص3]
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله :
إنَّ صَاحِبَ الصِّدْقِ مَعَ اللَّهِ ،
لَا تَضُرُّهُ الْفِتَنُ .
【 فتح الباري ٤٨٣/٦) 】
جزاك الله خيرا
نعم هذا حال اكثرهم
قال ابن تيمية رحمه الله:
-فمَن ترك جميل الثياب بُخلاً بالمال:
[لم يكن له أجر].
-ومَن تركه متعبِّداً بتحريم المباحات:
[كان آثماً].
-ومن لبس جميل الثياب إظهارا لنعمة الله واستعانة على طاعة الله:
[كان مأجورا].
ومن لبسه فخرا وخيلاء:
[كان آثما].
[مجموع الفتاوى -٢٢/١٣٩]
قال شيخ الاسلام في بيان التلبيس ٤/ ٣٢٤:
"كما قد يسأل الرجل مالايصلح وهو من الاعتداء في الدعاء مثل أن يسأل منازل الأنبياء ونحو ذلك ،فإن الله قادر على ذلك ،ولكن مسألة هذا عدوان"أ.هـ
▣ ﻗـــﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ
رحـمہ الله تعالـــﮯ
« ﻭﻋـﻼﻣﺔ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَـﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟـﻮﺩﺓ ﻓـﻲ ﻗـﻠﺐ ﺍﻟﻌـﺒﺪ، ﺃﻥ ﻳﻜـﻮﻥ ﻣـﺤﺒًّﺎ ﻟﻮﺻـﻮﻝ ﺍﻟﺨـﻴﺮ ﻟﻜـﺎﻓﺔ ﺍﻟﺨﻠـﻖ ﻋﻤـﻮﻣًﺎ ، ﻭﻟﻠـﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺧﺼـﻮﺻًﺎ ، ﻛـﺎﺭﻫًﺎ ﺣﺼـﻮﻝ ﺍﻟﺸـﺮ ﻭﺍﻟﻀـﺮﺭ ﻋﻠـﻴﻬﻢ، ﻓﺒﻘـﺪﺭ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺒـﺔ ﻭﺍﻟﻜـﺮﺍﻫﺔ ﺗﻜـﻮﻥ ﺭﺣﻤـﺘﻪ »
بهـجة ﻗﻠـﻮﺏ ﺍﻷﺑـﺮﺍﺭ (صـ 189)
قال الإمام بن رجب الحنبلي -رحمه الله- :
"لابد للإنسان " أي : ولو عاصيا " من الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر، ولو لم يعظ إلامعصوم من الزلل ، لم يعظ الناس ، بعد ﷶ ﷲ أحد "
اللطائف ص ۱٩ .
قيل لعبدالله ابن المبارك
- رحمه الله - :
اجمع لنا حسن الخُلق في كلمة ؛
قال :
" ترك الغضب ".
[جامع العلوم والحكم لابن رجب 363]
يقول ابن القيّم - رحمه الله -
*السلف مجمعون على أن العالِم لا يستحق أن يسمى ربانيا حتى يعرف الحق ويعمل به ويعِّلمه.*
▪ زاد المعاد ٣/ ٩
الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزّل من السماء، وإذا رُدّوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل
شيخ الاسلام ابن تيمية-رحمه الله-
قال ابن القيم رحمه الله:
"القلب السليم الذي قد سلم من كل شهوةٍ تُخالف أمر الله ونهيه ،
ومن كل شبهة تُعارض خبره "
أغاثة اللهفان (١/٧)]
*« إنَّ أهل السنَّة لم يقل أحدٌ منهم: إنَّ إجماع الأئمَّة الأربعة حُجَّةٌ معصومةٌ، ولا قال: إنَّ الحقَّ منحصرٌ فيها وأنَّ ما خرج عنها باطلٌ، بل إذا قال مَن ليس مِن أتباع الأئمَّة، كسفيان الثوريِّ، والأوزاعي،ِّ والليث بنِ سعدٍ، ومَن قبلهم مِن المجتهدين قولًا يخالف قولَ الأئمة الأربعة رُدَّ ما تنازعوا فيه إلى الله ورسوله، وكان القولُ الراجحُ هو الذي قام عليه الدليل » .*
|[«منهاج السنَّة» لابن تيمية (٣/ ٤١٢)]|
ابن حزم
( *فترى الْفَاضِل يود لَو كَانَ النَّاس فضلاء*، وَترى النَّاقِص يود لَو كَانَ النَّاس نقصاء، وَترى كل من ذكر شَيْئا يحض عَلَيْهِ يَقُول وَأَنا أفعل أمرا كَذَا و *كل ذِي مَذْهَب يود لَو كَانَ النَّاس موافقين لَهُ❗)* .
{ ﻭﺇﺫﺍ ﺧﺎﻃﺒﻬﻢ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻮﻥ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺳﻼﻣﺎ}
ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﺠﻬﻞ ﻫﻨﺎ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻻ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻌﻠﻢ
(ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﺹ ١٩)
قال ربيعة الرأي رحمه الله : *ليس الذي يقول الخير ويفعله ؛ بخير من الذي يسمعه ويقبله* .
[ جامع بيان العلم وفضله (٢٢٤٤) ]